المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الهمة
الهمة
الهــمــة
**اضاءة**
يشتكي البعض من ضعف العزيمة في البحث و الإطلاع والعمل لدين الله بل حتى إن البعض يعلن عدم الراحة والضجر على الدوام وقد يكون من أهل الخير والصلاح فعلام هبت على الروح أتربه غبراء ، حتى إنك ترى من يعيش بلا هدف وربما صلى وصام أو حج فتجده يعيش بلا أماني تنقلة إلى المعالي وتأخذ به ألي أعز المطالب
فأذن نحن بحاجة للـ
الهمــــــــــة ؟
فهي الباعث على الفعل، وتوصف بعلو أو سفول..
قال أحد الصالحين: همتك فاحفظها، فإن الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها، صلح له ما وراء ذلك من الأعمال
قال ابن قيم رحمة الله تعالى
معنى الهمة في مدارج السالكين ..
(( و(الهمَّةِ) فِعْلَة من الهمِّ ، وهو مبدأ الإرادة ،
ولكن خصوها بنهاية الإرادة ،
فالهَمُّ مبدؤها ، والهٍمَّة نهايتها ))
وقال أيضا رحمة الله تعالى ..
(( علو الهمة : أن لا تقف دون الله ، ولا تعوض عنه بشيء سواه ،
ولا ترضى بغيره بدلاً منه ، ولا تبيع حظها من الله ، وقربه والأنس به ،
والفرح والسرور والابتهاج به ، بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية ،
فالهمة العالية على الهمم : كالطائر العالي على الطيور ،
لا يرضى بمساقطهم ، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم ،
فإن (الهمة) كلما علت ، بعدت عن وصول الآفات إليها ،
وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان ،
فإن الآفات قواطع وجواذب ، وهي لا تعلو إلى المكان العالي فتجذب منه ،
وإنما تجذب من المكان السافل ،
فعلو همة المرء : عنوان فلاحه وسفول همته : عنوان حرمانه ))
فما نراه الآن .. في حياتنا .. بعد انفتح العالم أمامنا على مصراعيه .. من تكالب الفتن .. وتزيين البدع ..
أصبحت الهمم .. ابلغ المطالب للنفوس ..
فمن لا همة له .. نام في الحضيض ..
والقعر السحيق ..
والخذلان في الدنيا والآخر ..
أما صاحب الهمة .. واعتلاء القمم ..
ومعانقة السحاب ..
والتطلع للثريا ..
حاز المنى .. والكنز الوفير ..
إن الأمور لا تدرك .. والقمم لا تعتلى .. ولا تنجز المهام ..
إلا بالهمم العالية .. والعزم الصادق ..
فمنذ الازل كانت الهمم العاليه .. بوابة النجاح ..
ومفتاح الانجاز ..
مايهمنا هنا , , ,
همتنا
همة نساء المسلمين ..
فعالية الهمة تنظر إلى من هي فوقها في الدين، وتقول : فلانة خير مني، فتنافسها .. وساقطة الهمة تنظر إلى من هي أسفل منها في الدين وتقول أنا خير من فلانة ,,,
أخيهـ:
هذه كلمات تعلي همة من يتوق إلى علو الهمة، تأملي معي حالنا - معشر النساء - ، تأملي حالنا … أفكارنا… آمالنا… طموحاتنا… أحاديثنا… فلم نكتفِ باليقظة حتى غلبت على مناماتنا من فرط التفكير فيها وانشغال الذهن بها ...
كيف تصبحين ذات همة عالية ؟
كوني على علم وبصيرة
حددي هدفك.. جددي نفسك واستعيني بالدعاء
اعملي جاهدة لتحقيق هدفك
ابحثي عن الطرق الموصلة لمبتغاك
لا تتكاسلي ولا تتخاذلي
بادري وداومي في كل الظروف
اجتهدي في حصر الذهن وتركيز الفكر في معالي الأمور
تحولي عن البيئة المثبطة
صحبة أولى الهمم العالية
فصاحبة الهمة" لها هدف سامٍ في الحياة، وذات أثر كبير في مجتمعها، وشعارها "خير الناس أنفعهم للناس" كما أنها تسعى للخيرية، لذا فهي متحركة، نشطة، متفائلة، تمتلك طاقة تفوق البراكين
له همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهرِ
اخيراً ..
اخيـهـ ..
ماذا ستكتبين على جدار الزمن ؟!
هل تتذكرين حين وطأتي هذا الأرض ؟ حين عانق صوتك هذا الفضاء الواسع ؟ أول وهلة تتنفسين فيها هواء الأرض ,صرختك الشديدة ذالك اليوم ؟ تذكّري رحلتك منذ خلقتك وأنتي طفلة ، وبين وجودك اليوم فتاة ناضجة ... واسألي نفسك :
ماذا كتبت على جدار هذا الزمن ؟ أين آثارك التي تحتفل بها اليوم ذكريات جميلة على جدار هذا الزمن الطويل ... ؟ . . .
شدي الهمة اخيه واتركي بصمة تميزك ولا تتواني عن ذلك. . .
ومن يتهيبْ صعودَ الجبال يعش أبدَ الدهر بين الحفرْ
ان عالي الهمة ..
في الطاعات قد نال السعادة في القلب وانشراح النفس ..
فمن أمور الدنيا .. قد ترفع القلب والنفس منها ..
وكانت هممه قد بلغت الثريا لطلب العلى ..
والفردوس الأعلى ..
فما في هذه الدنيا فاني ..
وما سميت دنيا إلا لدناءة ما فيها ..
قال عنه صلى الله عليه وسلم
(الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالماً أو متعلماً)
فيا صاحب الهمة .. أقبل وعانق السحاب ..
وفُز في الدنيا والآخره ..
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا
**اضاءة**
يشتكي البعض من ضعف العزيمة في البحث و الإطلاع والعمل لدين الله بل حتى إن البعض يعلن عدم الراحة والضجر على الدوام وقد يكون من أهل الخير والصلاح فعلام هبت على الروح أتربه غبراء ، حتى إنك ترى من يعيش بلا هدف وربما صلى وصام أو حج فتجده يعيش بلا أماني تنقلة إلى المعالي وتأخذ به ألي أعز المطالب
فأذن نحن بحاجة للـ
الهمــــــــــة ؟
فهي الباعث على الفعل، وتوصف بعلو أو سفول..
قال أحد الصالحين: همتك فاحفظها، فإن الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها، صلح له ما وراء ذلك من الأعمال
قال ابن قيم رحمة الله تعالى
معنى الهمة في مدارج السالكين ..
(( و(الهمَّةِ) فِعْلَة من الهمِّ ، وهو مبدأ الإرادة ،
ولكن خصوها بنهاية الإرادة ،
فالهَمُّ مبدؤها ، والهٍمَّة نهايتها ))
وقال أيضا رحمة الله تعالى ..
(( علو الهمة : أن لا تقف دون الله ، ولا تعوض عنه بشيء سواه ،
ولا ترضى بغيره بدلاً منه ، ولا تبيع حظها من الله ، وقربه والأنس به ،
والفرح والسرور والابتهاج به ، بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية ،
فالهمة العالية على الهمم : كالطائر العالي على الطيور ،
لا يرضى بمساقطهم ، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم ،
فإن (الهمة) كلما علت ، بعدت عن وصول الآفات إليها ،
وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان ،
فإن الآفات قواطع وجواذب ، وهي لا تعلو إلى المكان العالي فتجذب منه ،
وإنما تجذب من المكان السافل ،
فعلو همة المرء : عنوان فلاحه وسفول همته : عنوان حرمانه ))
فما نراه الآن .. في حياتنا .. بعد انفتح العالم أمامنا على مصراعيه .. من تكالب الفتن .. وتزيين البدع ..
أصبحت الهمم .. ابلغ المطالب للنفوس ..
فمن لا همة له .. نام في الحضيض ..
والقعر السحيق ..
والخذلان في الدنيا والآخر ..
أما صاحب الهمة .. واعتلاء القمم ..
ومعانقة السحاب ..
والتطلع للثريا ..
حاز المنى .. والكنز الوفير ..
إن الأمور لا تدرك .. والقمم لا تعتلى .. ولا تنجز المهام ..
إلا بالهمم العالية .. والعزم الصادق ..
فمنذ الازل كانت الهمم العاليه .. بوابة النجاح ..
ومفتاح الانجاز ..
مايهمنا هنا , , ,
همتنا
همة نساء المسلمين ..
فعالية الهمة تنظر إلى من هي فوقها في الدين، وتقول : فلانة خير مني، فتنافسها .. وساقطة الهمة تنظر إلى من هي أسفل منها في الدين وتقول أنا خير من فلانة ,,,
أخيهـ:
هذه كلمات تعلي همة من يتوق إلى علو الهمة، تأملي معي حالنا - معشر النساء - ، تأملي حالنا … أفكارنا… آمالنا… طموحاتنا… أحاديثنا… فلم نكتفِ باليقظة حتى غلبت على مناماتنا من فرط التفكير فيها وانشغال الذهن بها ...
كيف تصبحين ذات همة عالية ؟
كوني على علم وبصيرة
حددي هدفك.. جددي نفسك واستعيني بالدعاء
اعملي جاهدة لتحقيق هدفك
ابحثي عن الطرق الموصلة لمبتغاك
لا تتكاسلي ولا تتخاذلي
بادري وداومي في كل الظروف
اجتهدي في حصر الذهن وتركيز الفكر في معالي الأمور
تحولي عن البيئة المثبطة
صحبة أولى الهمم العالية
فصاحبة الهمة" لها هدف سامٍ في الحياة، وذات أثر كبير في مجتمعها، وشعارها "خير الناس أنفعهم للناس" كما أنها تسعى للخيرية، لذا فهي متحركة، نشطة، متفائلة، تمتلك طاقة تفوق البراكين
له همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهرِ
اخيراً ..
اخيـهـ ..
ماذا ستكتبين على جدار الزمن ؟!
هل تتذكرين حين وطأتي هذا الأرض ؟ حين عانق صوتك هذا الفضاء الواسع ؟ أول وهلة تتنفسين فيها هواء الأرض ,صرختك الشديدة ذالك اليوم ؟ تذكّري رحلتك منذ خلقتك وأنتي طفلة ، وبين وجودك اليوم فتاة ناضجة ... واسألي نفسك :
ماذا كتبت على جدار هذا الزمن ؟ أين آثارك التي تحتفل بها اليوم ذكريات جميلة على جدار هذا الزمن الطويل ... ؟ . . .
شدي الهمة اخيه واتركي بصمة تميزك ولا تتواني عن ذلك. . .
ومن يتهيبْ صعودَ الجبال يعش أبدَ الدهر بين الحفرْ
ان عالي الهمة ..
في الطاعات قد نال السعادة في القلب وانشراح النفس ..
فمن أمور الدنيا .. قد ترفع القلب والنفس منها ..
وكانت هممه قد بلغت الثريا لطلب العلى ..
والفردوس الأعلى ..
فما في هذه الدنيا فاني ..
وما سميت دنيا إلا لدناءة ما فيها ..
قال عنه صلى الله عليه وسلم
(الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالماً أو متعلماً)
فيا صاحب الهمة .. أقبل وعانق السحاب ..
وفُز في الدنيا والآخره ..
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى