المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
هام الحبيب والقيام
هام الحبيب والقيام
رسول الله في قيام الليل في شهر رمضان..
فإذا تبين ما في القيام من خصال الخير, وعظيم الثواب, وجزيل الأجر، وأنه من خصال التقوى التي فرض الله سبحانه الصيام لتحقيقها وتكميلها, وتحصيل عواقبها الطيبة وآثارها المباركة ظهر لك أن الصيام والقيام في رمضان متلازمان عند أهل الإيمان, فإن القيام في رمضان من الشعائر العظيمة التي سنها رسول الله , صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله, ورغّب فيها.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قامَ رَمَضانَ، إِيماناً واحْتِساباً، غُفِرَ له ما تَقدَّم مِنْ ذَنْبِه . «
وثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها » أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ ليلةً مِن جَوفِ الليلِ فصلَّى في المسجدِ، وصلَّى رجال بصلاتهِ، فأصْبحَ الناسُ فتَحدَّثوا، فاجتمع أكثرُ منهم، فصلَّى فصلّوا معَهُ، فأصْبحَ الناسُ فتَحدَّثوا فكثُرَ أهلُ المسجدِ منَ الليلةِ الثالثةِ، فخرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فصُلِّيَ بصلاتهِ، فلمّا كانتِ الليلةُ الرابعةُ عَجَزَ المسجدُ عن أهلهِ حتى خَرَجَ لصلاةِ الصبح، فلمّا قضَىَ الفجر أقبلَ على الناس فتشهدَ ثمَّ قال: أما بعدُ فإِنهُ لم يَخْفَ عليَّ مَكانُكم. ولكِنِّي خَشِيتُ أن تُفرَضَ عليكم فتعجزِوا عنها .«
وفي هذا الحديث شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، وفيه حرص الصحابة رضي الله عنهم على السنة, ورغبتهم في قيام الليل.
وفي الصحيحين أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَن قامَ ليلةَ القَدْرِ إِيماناً واحْتِساباً غُفِرَ لهُ ما تَقَّدمَ مِن ذَنْبه » وهذا من أدلة فضل قيام رمضان, وخاصة العشر الأواخر منه - فقد كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم إحياؤها - تحرياً لليلة القدر, طلباً لما فيها من عظيم الأجر.
وقيام رمضان شامل للصلاة, في أوله وآخره, والتراويح من قيام رمضان, ففي السنن وغيرها عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلته »، فينبغي الحرص عليها, والاعتناء بها, رغبة في الخير وطلباً للأجر, فيصلي المرء مع الإمام حتى ينصرف, ليحصل له أجر قيام ليلة.
وإن أحب أن يصلي من آخر الليل, ما كتب له، فله ذلك، ليفوز بفضائل صلاة جوف الليل، فإنها - كما سبق - مشهودة مكتوبة يسمع فيها الدعاء ويستجاب, وتقضى المسألة ويغفر الذنب, إلى غير ذلك مما جاء في فضله. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « صلاةُ الليلِ مَثنىٰ مَثنىٰ، فإِذا أردتَ أن تنصرِفَ فاركعْ رَكعةً توتر لكَ ما صلَّيت »، فلم يقيد الصلاة بعدد, فيصلي ما شاء الله, غير أنه لا يوتر إن كان أوتر مع الإمام أول الليل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا وِتْرَانِ في ليلةٍ ».
والمقصود أن أوقات شهر رمضان أوقات شريفة مباركة, ينبغي للموفق أن يغتنمها في جليل القرب, والإلحاح على الله بالطلب لخيري الدنيا والآخرة, والتوفيق من الله, فإنه هو الرحمن المستعان وعليه التكلان, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, فهو حسبنا ونعم الوكيل.
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا.
فإذا تبين ما في القيام من خصال الخير, وعظيم الثواب, وجزيل الأجر، وأنه من خصال التقوى التي فرض الله سبحانه الصيام لتحقيقها وتكميلها, وتحصيل عواقبها الطيبة وآثارها المباركة ظهر لك أن الصيام والقيام في رمضان متلازمان عند أهل الإيمان, فإن القيام في رمضان من الشعائر العظيمة التي سنها رسول الله , صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله, ورغّب فيها.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قامَ رَمَضانَ، إِيماناً واحْتِساباً، غُفِرَ له ما تَقدَّم مِنْ ذَنْبِه . «
وثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها » أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ ليلةً مِن جَوفِ الليلِ فصلَّى في المسجدِ، وصلَّى رجال بصلاتهِ، فأصْبحَ الناسُ فتَحدَّثوا، فاجتمع أكثرُ منهم، فصلَّى فصلّوا معَهُ، فأصْبحَ الناسُ فتَحدَّثوا فكثُرَ أهلُ المسجدِ منَ الليلةِ الثالثةِ، فخرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فصُلِّيَ بصلاتهِ، فلمّا كانتِ الليلةُ الرابعةُ عَجَزَ المسجدُ عن أهلهِ حتى خَرَجَ لصلاةِ الصبح، فلمّا قضَىَ الفجر أقبلَ على الناس فتشهدَ ثمَّ قال: أما بعدُ فإِنهُ لم يَخْفَ عليَّ مَكانُكم. ولكِنِّي خَشِيتُ أن تُفرَضَ عليكم فتعجزِوا عنها .«
وفي هذا الحديث شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، وفيه حرص الصحابة رضي الله عنهم على السنة, ورغبتهم في قيام الليل.
وفي الصحيحين أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَن قامَ ليلةَ القَدْرِ إِيماناً واحْتِساباً غُفِرَ لهُ ما تَقَّدمَ مِن ذَنْبه » وهذا من أدلة فضل قيام رمضان, وخاصة العشر الأواخر منه - فقد كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم إحياؤها - تحرياً لليلة القدر, طلباً لما فيها من عظيم الأجر.
وقيام رمضان شامل للصلاة, في أوله وآخره, والتراويح من قيام رمضان, ففي السنن وغيرها عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلته »، فينبغي الحرص عليها, والاعتناء بها, رغبة في الخير وطلباً للأجر, فيصلي المرء مع الإمام حتى ينصرف, ليحصل له أجر قيام ليلة.
وإن أحب أن يصلي من آخر الليل, ما كتب له، فله ذلك، ليفوز بفضائل صلاة جوف الليل، فإنها - كما سبق - مشهودة مكتوبة يسمع فيها الدعاء ويستجاب, وتقضى المسألة ويغفر الذنب, إلى غير ذلك مما جاء في فضله. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « صلاةُ الليلِ مَثنىٰ مَثنىٰ، فإِذا أردتَ أن تنصرِفَ فاركعْ رَكعةً توتر لكَ ما صلَّيت »، فلم يقيد الصلاة بعدد, فيصلي ما شاء الله, غير أنه لا يوتر إن كان أوتر مع الإمام أول الليل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا وِتْرَانِ في ليلةٍ ».
والمقصود أن أوقات شهر رمضان أوقات شريفة مباركة, ينبغي للموفق أن يغتنمها في جليل القرب, والإلحاح على الله بالطلب لخيري الدنيا والآخرة, والتوفيق من الله, فإنه هو الرحمن المستعان وعليه التكلان, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, فهو حسبنا ونعم الوكيل.
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: هام الحبيب والقيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شكراا جزيلااا لك يا غآلي .
واصل تآلقك .
تحيآتي لك .
شكراا جزيلااا لك يا غآلي .
واصل تآلقك .
تحيآتي لك .
|
najmi- مشرف
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
رد: هام الحبيب والقيام
طـــرح جميل رائــــع موفـــقين
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
رد: هام الحبيب والقيام
[size=19]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size]
[size=19]بارك الله فيكم [/size][size=19]وجزاكم الله خير على جهدكم القيم[/size]
[size=19]واثابكم الفردوس الأعلى[/size]
[size=19]بارك الله فيكم [/size][size=19]وجزاكم الله خير على جهدكم القيم[/size]
[size=19]واثابكم الفردوس الأعلى[/size]
|
wisam- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 10/07/2009
رد: هام الحبيب والقيام
بارك الله فيك على الموضوع
نتمنّى لك كل التوفيق
لا تحرمنا من أخبارك المفيدة.شكرا.
نتمنّى لك كل التوفيق
لا تحرمنا من أخبارك المفيدة.شكرا.
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
مواضيع مماثلة
» ما الفرق بين صلاة التراويح والقيام ؟
» الفرق بين صلاة التراويح والقيام
» أخي الحبيب عليك بهدي الحبيب
» أخي الحبيب
» الرسول الاعظم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم نبذه من السيره
» الفرق بين صلاة التراويح والقيام
» أخي الحبيب عليك بهدي الحبيب
» أخي الحبيب
» الرسول الاعظم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم نبذه من السيره
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى