المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
كلام فى كلام
كلام فى كلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
((كلام في كلام))
ماجد محمد الوبيران
قد تسمع من شخص كلامًا يصدمك للوهلة الأولى؛ نتيجة إخضاعك هذا الكلام لمعايير نقدية محددة تعلّمْتَها، أو تربَّيْتَ عليها، وأنت بهذا تُصْدِر حُكمًا من منظورك أنت، لكنك إن هدأت، وبدأت تفكر في كلامه، وتربطه بشخصيته وثقافته ومجتمعه المحيط به، فستتكشف لك أمور كثيرة، قد تجعلك تعيد النظر في كلامك بشأنه، وحُكْمك الذي أصدرته عليه.
كثير من الناس من حولنا بحاجة إلينا، حتى وإن كانوا لا يوافقون توجُّهَاتنا ومبادئنا، بحاجة إلى أن نحتويهم من أجل أن ننفعهم، لا أن نهاجمهم حتى لا نخسرهم.
إن التعصب للرأي ولو كان صوابًا، والهجوم على الآخَر حتى وإن كان مخطئًا، لا يُغَيِّر من الأمر شيئًا، فلا المصيب أصاب، ولا المخطئ رجع عن خطئه، بل وربما أصر كل منهما على رأيه، فبقي واقفًا في مكانه، وزادت الفرقة والاختلاف بينهما.
ورود الخطأ من الآخرين أمر طبيعي، لكنْ رحمة الإنسان بهم مطلب، وهي الرحمة النابعة من يَنْبُوع الوعي السليم الذي سيقودنا إلى محاولة إصلاحهم باختيار الأسلوب الأمثل، والطريقة الناجعة، وفي حال تعذَّر علينا إصلاحهم، فإن من الواجب علينا سترهم، وعدم التلذذ بكشف أمرهم.
كثيرون اليوم يرون في التشهير والبحث عن الفضيحة تفرُّدًا وتميُّزًا، فأخطَؤوا في حق أنفسهم وفي حق الآخرين!
وآخرون وقفوا متأملين، درسوا، وحللوا، واستخلصوا الفوائد والعِبر في هدوء وحكمة، واستطاعوا - بتوفيق الله لهم - الوقوفَ عند الخطأ مُلَمِّحين ومُحَذِّرين دون إساءة، أو تجريح!
هنا - حقيقةً - يبرز دور الإنسان المفكر المصلح الذي صَفَتْ نيته، وسما هدفه، وأدرك ببصر بعيد، وبصيرة موفقة، أن الناس أخياف فيهم من يوفَّق في كلامه وكتاباته، وفيهم من يخفق في حديثه وتغريداته!
وما أجمل قولَ الشاعر في بيان طباع الناس واختلاف تعاملاتهم مع الآخرين حين أبدع:
الناسُ كالأرْضِ ومنها هُمُ *** فَمِنْ خَشِنِ الطَّبع ومن ليِّنِ
فجندلٌ تدمى به أرجلٌ*** وإِثْمِد يوضع في الأعينِ
عوِّد قلبك الحب، وأغلق بابه في وجه الكره، لا تكره أحدًا مهما أساء، ولا تحب أحدًا؛ لأنه يفعل ما تشاء، واجعل لضعف الآخرين وجهلهم واختلاف أحوالهم وأمزجتهم حسابًا في تعاملك معهم، بعد أن تجعل من نفسك إنسانًا لينًا في كلامه، عَفْوًا في تعامله، كاظمًا لغيظه!!
*************
السلام عليكم ورحمة الله
((كلام في كلام))
ماجد محمد الوبيران
قد تسمع من شخص كلامًا يصدمك للوهلة الأولى؛ نتيجة إخضاعك هذا الكلام لمعايير نقدية محددة تعلّمْتَها، أو تربَّيْتَ عليها، وأنت بهذا تُصْدِر حُكمًا من منظورك أنت، لكنك إن هدأت، وبدأت تفكر في كلامه، وتربطه بشخصيته وثقافته ومجتمعه المحيط به، فستتكشف لك أمور كثيرة، قد تجعلك تعيد النظر في كلامك بشأنه، وحُكْمك الذي أصدرته عليه.
كثير من الناس من حولنا بحاجة إلينا، حتى وإن كانوا لا يوافقون توجُّهَاتنا ومبادئنا، بحاجة إلى أن نحتويهم من أجل أن ننفعهم، لا أن نهاجمهم حتى لا نخسرهم.
إن التعصب للرأي ولو كان صوابًا، والهجوم على الآخَر حتى وإن كان مخطئًا، لا يُغَيِّر من الأمر شيئًا، فلا المصيب أصاب، ولا المخطئ رجع عن خطئه، بل وربما أصر كل منهما على رأيه، فبقي واقفًا في مكانه، وزادت الفرقة والاختلاف بينهما.
ورود الخطأ من الآخرين أمر طبيعي، لكنْ رحمة الإنسان بهم مطلب، وهي الرحمة النابعة من يَنْبُوع الوعي السليم الذي سيقودنا إلى محاولة إصلاحهم باختيار الأسلوب الأمثل، والطريقة الناجعة، وفي حال تعذَّر علينا إصلاحهم، فإن من الواجب علينا سترهم، وعدم التلذذ بكشف أمرهم.
كثيرون اليوم يرون في التشهير والبحث عن الفضيحة تفرُّدًا وتميُّزًا، فأخطَؤوا في حق أنفسهم وفي حق الآخرين!
وآخرون وقفوا متأملين، درسوا، وحللوا، واستخلصوا الفوائد والعِبر في هدوء وحكمة، واستطاعوا - بتوفيق الله لهم - الوقوفَ عند الخطأ مُلَمِّحين ومُحَذِّرين دون إساءة، أو تجريح!
هنا - حقيقةً - يبرز دور الإنسان المفكر المصلح الذي صَفَتْ نيته، وسما هدفه، وأدرك ببصر بعيد، وبصيرة موفقة، أن الناس أخياف فيهم من يوفَّق في كلامه وكتاباته، وفيهم من يخفق في حديثه وتغريداته!
وما أجمل قولَ الشاعر في بيان طباع الناس واختلاف تعاملاتهم مع الآخرين حين أبدع:
الناسُ كالأرْضِ ومنها هُمُ *** فَمِنْ خَشِنِ الطَّبع ومن ليِّنِ
فجندلٌ تدمى به أرجلٌ*** وإِثْمِد يوضع في الأعينِ
عوِّد قلبك الحب، وأغلق بابه في وجه الكره، لا تكره أحدًا مهما أساء، ولا تحب أحدًا؛ لأنه يفعل ما تشاء، واجعل لضعف الآخرين وجهلهم واختلاف أحوالهم وأمزجتهم حسابًا في تعاملك معهم، بعد أن تجعل من نفسك إنسانًا لينًا في كلامه، عَفْوًا في تعامله، كاظمًا لغيظه!!
*************
|
عابرة سبيل- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر
رد: كلام فى كلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة
تقبل تحياتي .. أخوك في الله ابو القاسم
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة
تقبل تحياتي .. أخوك في الله ابو القاسم
|
ابو القاسم- مشرف
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: كلام فى كلام
ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع
وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة
شُڳَرًأًٌ لًڳَ
بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ
دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ
وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة
شُڳَرًأًٌ لًڳَ
بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ
دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ
|
عاجبني غروري- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 15/05/2009
مواضيع مماثلة
» كلام العظمــــــــــــــــــاء
» كلام راق لي جدا
» كلام في قمة الروعة
» كلام الناس...
» اجمل كلام*********
» كلام راق لي جدا
» كلام في قمة الروعة
» كلام الناس...
» اجمل كلام*********
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى