https://www.ahladalil.org
التّعامل مع النّفس 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التّعامل مع النّفس 829894
ادارة المنتدي التّعامل مع النّفس 103798
https://www.ahladalil.org
التّعامل مع النّفس 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التّعامل مع النّفس 829894
ادارة المنتدي التّعامل مع النّفس 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

التّعامل مع النّفس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

التّعامل مع النّفس Empty التّعامل مع النّفس

مُساهمة من طرف ابو المجد الخميس 29 ديسمبر 2016, 18:31


من المعاني الكبيرة التي يلحظها المتأمّل، في العلاقة بين القرآن والمسلم، ما يتميّزُ به المنهج القرآنيّ من حسن التّعامل مع النّفس الإنسانيّة وسياستها وملاطفتها والتّدرّج في فرض الأحكام عليها، حتّى يتسنّى لها أن تتقبّلها، فلا تكون الأحكام الشرعيّة أوامر مجردة، تستند فقط إلى سلطان الواجب، ولكن يتمّ حرثُ تربة النّفس الإنسانيّة شيئاً فشيئاً، وتقليبُها بدقّةٍ وإحكام، وإزالة الحشائش السّامة منها، ليتمّ إعدادُها لغرس بذور الأحكام الشرعيّة، وخيرُ دليلٍ على ذلك ما نعرفه من حقيقة نزول القرآن منجَّماً حسب الحوادث، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [سورة الإسراء: 106]، وعموماً نلحظ في منهج الخطاب القرآني، أنّه يخاطب الفطرة الإنسانيّة، "بما يعلمه منزلُ هذا القرآن من حقيقة الفطرة، ومساربها ومداخلها، وأبوابها التي تُطرقُ فتُفتح، بعضُها بعد نقرةٍ خفيفة، وبعضها بعد طَرَقَاتٍ كثيرة، إن كان قد ران عليها الرّكام!"، وقد كان السّلف يفقهون هذه المعاني، ويعلمون أنّ للنّفس إقبالاً وإدباراً، وكانوا ينصحون قائلين: إذا أقبلتْ؛ فخذها بالأمر الجِدّ، وإذا أدبرت؛ فاقصُرها على الواجبات، فحريٌّ بنا أن نتعلّم من أسلوب الخطاب القرآنيّ للنّفس الإنسانيّة، حسن التَّعامل مع أنفسنا، وبالتّالي حسنَ التعامل مع الآخرين، ابتداءً ممّن جعل اللهُ ولايتهم علينا، وزمام أمرهم بأيدينا، مراعين كونهم نفوساً حيّة، وليسوا آلاتٍ أو جمادات.

وأذكر في مجلسٍ من المجالس، أنّ أحد المشايخ رصد ملاحظةً في أحد الشيوخ، فعبّر له عنها قائلاً: يا فلانُ، ألحظُ أنَّك تُراعي نفسيّات النّاس إلى حدٍّ بعيد، وتوليهم قدراً كبيراً من التّلطّف في المعاملة! فردّ عليه ضاحكاً: أتعجبُ من هذا؟ والله إنّني أُراعي نفسي وأتلطّفُ معها، فكيف لا أُراعي الآخرين؟ فقال له متعجباً: تُراعي نفسَك؟ قال: نعم، أخشى أن تتفلّت منّي، وتخرُج عن سلطاني، فأنا أراعيها فأعِدُها أحياناً وأتوعّدها أحياناً، كالدّابّة تماماً، حتّى يسلس لي قيادُها!

وحكى لي أحد المشايخ أنّه عندما كان صغيراً، لم يتجاوز عمره عشر سنواتٍ، كان عندهم في البيت حمارٌ صعب القياد، يجد الكبار صعوبةً في التّصرّف معه، قال: لكن لما كنتُ آتيهِ أنا؛ يُطأطئ رأسه وينحني لكي أعتلي ظهره، قال: والسّر في ذلك أنّي كنتُ أُراعي هذه الدّابة وأُكرمُها، فأُحضِر لها العلف، قال: وقد تعلّمتُ من هذا الأمر درساً كبيراً، استفدتُ منه في حياتي كلِّها، ولا ريبَ فإنّ معظم مطالب المرء في حياته، علٌّقها الله عزّ وجلّ على الآخرين، فإذا أحسنت التّعامل مع نفسك، أحسنت التّعامل مع الآخرين كذلك، وحقّقت بفضل الله عزّ وجلّ ما تطمح إليه!

وقد دعت السّنة المطهّرة إلى هذا الخُلق الإيجابيّ، ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها، أنّها قالت للرَّسول صلى الله عليه وسلم: هذه الحولاء بنت تويت وزعموا أنها لا تنام الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنام الليل خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا». وروى أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (دخل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم، فإذا حبلٌ ممدودٌ بين السَّاريتين! فقال: ما هذا الحبل؟ قالوا: هذا حبلٌ لزينب، فإذا فترت تعلَّقت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، حُلُّوه، ليُصلِّ أحدُكم نشاطهُ، فإذا فتر فليقعد) [متفق عليه].

وكذلك من الأحاديث النَّبويَّة الشَّريفة، التي تتضمنُ تنبيهاً إلى أهمية حسن التّعامل مع النّفس قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: (إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَإِنَّ لِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ) [صحّحه الألبانيُّ] وفيه بيانٌ لحقيقةٍ مهمّةٍ، ألا وهي أنّ كلّ نشاطٍ أو عملٍ من أعمال الخير يقوم به الإنسان، له شرَّةٌ أو نهايةٌ يبلغ إليها، بعدها لا بدّ من أن يعروَ نفس صاحبه الفتور، فيجد منها إباءً وتمرُّداً، وهذا معناه أن ينتبه المرءُ إلى نفسه، عندما يُلزمُها بنشاطٍ معيّن، أن يُريحها ويُشيع فيها الحيوية والنّشاط من حينٍ لآخر، حتى لا يفقد السيطرة عليها.

وكما نلحظ فالمنهج الإسلامي في التّعامل مع النّفس الإنسانيّة، وسطٌ لا ميلَ فيه إلى أحد طرفي قصد الأمور: الإفراط أو التفريط، فلا يُسيء الظنّ بالنّفس الإنسانيّة، حتى يعتبرَها أصل الشّرور، كما أنّه لا يُسرفُ في إحسان الظّنّ بها، حتّى يعتبرها مقياساً للخير والصّلاح.
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التّعامل مع النّفس Empty رد: التّعامل مع النّفس

مُساهمة من طرف علا المصرى الجمعة 30 ديسمبر 2016, 10:27

باارك لله فيكم على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير
علا المصرى
علا المصرى
مستشارة عامة
مستشارة عامة

تاريخ التسجيل : 25/07/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التّعامل مع النّفس Empty رد: التّعامل مع النّفس

مُساهمة من طرف ساعة صفاء الجمعة 30 ديسمبر 2016, 17:40

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
لك كل الشكر والتقدير على مجهودك الرائع والمميز
ساعة صفاء
ساعة صفاء
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 26/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التّعامل مع النّفس Empty رد: التّعامل مع النّفس

مُساهمة من طرف عابرة سبيل الجمعة 30 ديسمبر 2016, 19:45

بارك الله فيكم
 وأحسن اليكم على الموضوع المميز 
جعل الله عملكم في ميزان حسناتك 
وتقبل الله ونفع بكم
عابرة سبيل
عابرة سبيل
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التّعامل مع النّفس Empty رد: التّعامل مع النّفس

مُساهمة من طرف ابو القاسم الثلاثاء 03 يناير 2017, 14:41

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة
تقبل تحياتي .. أخوك في الله ابو القاسم



التّعامل مع النّفس T3nzwk3whzudul33siav
ابو القاسم
ابو القاسم
مشرف
مشرف

تاريخ التسجيل : 30/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى