المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ،
عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ،
أَبو العَلاء المَعَرِي
363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ، | إذا كفى اللَّهُ أليمَ العِقابْ |
ليسَ عذابُ اللَّهِ مَنْ خانَهُ، | كالقَطعِ للأيدي وضربِ الرّقاب |
لكنهُ متصلٌ، فاحتَقِبْ | ما شئتَ لا يوضَع وضع الحِقاب |
ونارُهُ لا تُشِبهُ النّارَ، في | إفنائها ما أُطْعِمَتْ من ثِقاب |
كمْ عملٍ أهمَلهُ عاملٌ، | يحفظُهُ خالقُنا بارتقاب |
وإنما غُودرَ، في مُدَّنَا، | كقابِ قوسٍ مُدّ أو بعض قاب |
ليْتي هباءٌ في قَناتَيْ لأًى، | أو قطرةٌ بين جَناحَيْ عُقاب |
أو كنتُ كُدْريّاً، أخا قَفرَةٍ، | مَشْرَبُهُ من آجناتِ الوِقاب |
دُنْياك ورهاءُ، لها شارةٌ، | وقُبحُها يُسترُ تحت النّقاب |
يا ناقةً في ضَرعِها قاتلٌ، | تُعِلُّهُ مرتضِعاتُ السِّقاب |
هل وألتْ مُغفِرَةٌ بالذُّرى؛ | أو أُفعوانٌ ساكنٌ بالشّقاب |
آهٍ لضعْفي! كيفَ بي هابطاً | في الوادِ، أو مرتغياً في العِقاب |
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك على طرح هذا الموضوع الشيق.
واصل نشاطك معنا ولا تحرمنا من جديدك
في انتظار قادم ابداعاتك ومواضيعك الرائعة
نورت المنتدى ولك خالص التحيات
وفقك الله في مسيرتك بالمنتدى
تحيات أخوك زكرياء
|
عاشق الليل- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 03/01/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى