المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
السعادة الحقيقية في التواضع
السعادة الحقيقية في التواضع
"السعادة الحقيقية في التواضع"
عندما نتجول في جامعة الحياة وننتقل في حرمها نجد الكثير من المشاهد التي تُحزن .. فترى البعض وقد افئ الله عليه من نعمه ورزقه فأصبح يملك السيارة الفارهة والمنزل الكبير وأصبح لديه أملاك من الارضي والعقارات وله حسابات بنكية مميزة وموسومة بالوسام والخدمات الذهبية في المصارف المختلفة وقبلها كان في تعامله موضوعياً ومتواضعاً يحبه القريب والبعيد وتجالسه الصغير والكبير .. الكل يسأل عنه ؛ والجميع يحرص عليه فيسمعون منه ويتحدثون معه في أخوة ومحبة وآلفة ؛ والآن أصبح يرى أن ليس في هذه الدنيا أحد غيره فغفل وتبطر وكابر وتكبر ونسى أو تناسي كل ما كان سابقاً .
وهنا يتسأل البعض ما حدث لهذا الشخص لكي يتحول من تلك الشخصية المتواضعة المحبوبة إلى شخصية متكبرة ممجوجة ؛ لا يتحدث مع أحد ولا يحبذ الاقتراب من أي شخص بل يتجاهل بعض المعارف ويبتعد عنهم وكأنه لا يعرفهم فتنقطع اتصالاته مع أقاربه وذويه حتى تصل في بعض الاحيان أن لا يتواصل مع أخوانه وأخواته وأبناء عمومته فترى الايام والاسابيع والشهور تمر وتنقضى ولم يجر أتصالاً واحداً بأحد من أهله أو أقاربه ناهيك عن لقاءهم أو زيارتهم .
وهذا سؤال .. هل يحقق الإنسان السعادة في حياته اذا سلخ عن جسده وروحه صفة التواضع؟ فإذا رأى أن السعادة تحققت فهي بلا شك سعادة آنية تتحقق في برهة من الزمن ثم تنجلي ويصبح خسران الدنيا والأخرة.
يقول الله سبحانه وتعالى:
(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) القصص ـ83.
ان التواضع من نعم الله على الانسان وحث عليه ديننا الاسلامي الحنيف في مواطناً كثيرة وخير اتباع في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان اكثر الناس تواضعاً
أن الشخص المتكبر من يرى نفسه فوق الجميع لا تستطع ان تتحدث معه أو قد لا تراه احيانا ممن اذا حصل على شهادة علمية او منصب عالي او رزقه الله من المال والعقار ؛ او تغيرت أحواله ؛ اوسكن في حي راقٍ ؛ أمثاله ضعيف نفس يحتاج أن يعلم أن الحياةَ زائلة لا محالة وان التواضع رحمة وصفة أخلاقية رائعة ومجد لا ينس فالمتواضع أكثر قرباً من الناس واكثر حباً والين جانباً وأكثر احتراماً وتقديراً يقول رسول الله صلى الله علية وسلم "وما تواضَع أحدٌ للهِ إلا رفعه الله
أخير ان التواضع سمة اخلاقية رائعة تمنحك العبور الى قلوب الناس كل الناس صغيراً وكبيرا غنياً وفقيراً سائلاً ومسؤولاً .. فلنجعل التواضع شعارنا في الحياة قال الشاعر:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ***** على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخــــان يعلو بنفسه ***** إلى طبقات الجـــو وهو وضيعُ
عندما نتجول في جامعة الحياة وننتقل في حرمها نجد الكثير من المشاهد التي تُحزن .. فترى البعض وقد افئ الله عليه من نعمه ورزقه فأصبح يملك السيارة الفارهة والمنزل الكبير وأصبح لديه أملاك من الارضي والعقارات وله حسابات بنكية مميزة وموسومة بالوسام والخدمات الذهبية في المصارف المختلفة وقبلها كان في تعامله موضوعياً ومتواضعاً يحبه القريب والبعيد وتجالسه الصغير والكبير .. الكل يسأل عنه ؛ والجميع يحرص عليه فيسمعون منه ويتحدثون معه في أخوة ومحبة وآلفة ؛ والآن أصبح يرى أن ليس في هذه الدنيا أحد غيره فغفل وتبطر وكابر وتكبر ونسى أو تناسي كل ما كان سابقاً .
وهنا يتسأل البعض ما حدث لهذا الشخص لكي يتحول من تلك الشخصية المتواضعة المحبوبة إلى شخصية متكبرة ممجوجة ؛ لا يتحدث مع أحد ولا يحبذ الاقتراب من أي شخص بل يتجاهل بعض المعارف ويبتعد عنهم وكأنه لا يعرفهم فتنقطع اتصالاته مع أقاربه وذويه حتى تصل في بعض الاحيان أن لا يتواصل مع أخوانه وأخواته وأبناء عمومته فترى الايام والاسابيع والشهور تمر وتنقضى ولم يجر أتصالاً واحداً بأحد من أهله أو أقاربه ناهيك عن لقاءهم أو زيارتهم .
وهذا سؤال .. هل يحقق الإنسان السعادة في حياته اذا سلخ عن جسده وروحه صفة التواضع؟ فإذا رأى أن السعادة تحققت فهي بلا شك سعادة آنية تتحقق في برهة من الزمن ثم تنجلي ويصبح خسران الدنيا والأخرة.
يقول الله سبحانه وتعالى:
(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) القصص ـ83.
ان التواضع من نعم الله على الانسان وحث عليه ديننا الاسلامي الحنيف في مواطناً كثيرة وخير اتباع في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان اكثر الناس تواضعاً
أن الشخص المتكبر من يرى نفسه فوق الجميع لا تستطع ان تتحدث معه أو قد لا تراه احيانا ممن اذا حصل على شهادة علمية او منصب عالي او رزقه الله من المال والعقار ؛ او تغيرت أحواله ؛ اوسكن في حي راقٍ ؛ أمثاله ضعيف نفس يحتاج أن يعلم أن الحياةَ زائلة لا محالة وان التواضع رحمة وصفة أخلاقية رائعة ومجد لا ينس فالمتواضع أكثر قرباً من الناس واكثر حباً والين جانباً وأكثر احتراماً وتقديراً يقول رسول الله صلى الله علية وسلم "وما تواضَع أحدٌ للهِ إلا رفعه الله
أخير ان التواضع سمة اخلاقية رائعة تمنحك العبور الى قلوب الناس كل الناس صغيراً وكبيرا غنياً وفقيراً سائلاً ومسؤولاً .. فلنجعل التواضع شعارنا في الحياة قال الشاعر:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ***** على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخــــان يعلو بنفسه ***** إلى طبقات الجـــو وهو وضيعُ
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
رد: السعادة الحقيقية في التواضع
|
أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» السعادة الحقيقية
» السعادة الحقيقية
» السعادة الحقيقية
» السعادة تقوّي القلب: خطوات عملية لتحقيق السعادة
» السعادة الحقيقية
» السعادة الحقيقية
» السعادة الحقيقية
» السعادة تقوّي القلب: خطوات عملية لتحقيق السعادة
» السعادة الحقيقية
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى