المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كم باباً فتحت؟
كم باباً فتحت؟
كم باباً فتحت؟
دون أن أقصد تسببت في جريمة بأمريكا!!.. فلم أفتح الباب لسيدة كبيرة في السن كانت تسير خلفي و أنا أهم بالخروج من باب مجمع تجاري. ارتطمت السيدة بالباب و تعثرت و تبعثرت أغراضها على الأرض دون أن تصاب بأي أذى. لكن و من خلال محاولتي مساعدتها في جمع أشلاء أكياسها سألني رجل أمن أن أرافقه إلى مكتب الإدارة في المجمع بصوت عالٍ كالذي ينادي به اللصوص. ذهبت معه مردداً في نفسي: "اللهم لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". و فور دخولي المكتب دار بيننا الحوار التالي و الذي بدأه بسؤال فظ: "هل لديك مشاعر؟". أجبته بإقتضاب: "بالتأكيد"، فرد و وجهه يفيض غضباً: "لماذا إذاً لم تفتح الباب للسيدة التي وراءك؟"، رددت عليه قائلاً: "لم أرها، فلا أملك عينين في مؤخرة رأسي"، فقال و هو يبحث عن قارورة ماءٍ أمامه ليطفئ النار التي تشتعل في أعماقه إثر إجابتي التي لم ترق له: "عندما تقود سيارتك يتوجب عليك أن تراقب من هو أمامك و من خلفك و عن شمالك و يمينك. فمن الأحرى أن تكون أكثر حرصاً عندما تقود قدميك في المرة المقبلة". شكرته على النصيحة، فأخلى سبيلي معتذراً عن قسوته، مؤكداً أن تصرفه نابع من واجبه تجاه أي شخص يبدر منه سلوكٌ يراه غير مناسب. خرجت من مكتبه و أنا أهطل عرقاً رغم أن درجة الحرارة كانت تحت الصفر وقتئذٍ في ولاية يوتاه بغرب أمريكا. كان درساً مهماً تعلمته في سنتي الأولى في أمريكا عام 2000. فأصبحت منذ ذلك الحين أفتح الأبواب لمن أمامي و خلفي و عن يميني و شمالي، و من فرط حرصي أمسكه لمن يلوح طيفه من بعيد في مشهد كوميدي تسيل على إثره الضحكات.
فتح الأبواب في المجمعات التجارية و المستشفيات و الجامعات يعد سلوكاً حضارياً يعكس ثقافةً تجيدها دول العالم الأول مما جعلها تقطن الصدارة، فيما نقبع في المؤخرة. لا أقصد فقط الأبواب الفعلية التي نعبرها في أماكننا العامة بل أيضاً الأبواب الافتراضية التي تقطننا و تشغلنا في يقظتنا و أحلامنا. باب الوظيفة و باب الترقية و باب الفرصة، هذه الأبواب التي يملك بعضنا مفاتيحها و مقابضها بيد أنها للأسف لا تفتح إلا لمن نحب و نهوى، لمن له منزلة في نفوسنا و قلوبنا، مما أدى إلى ارتطام و سقوط الكثير من الموهوبين، ممن لا حول لهم ولا قوة أمام هذه الأبواب متأثرين بجراحهم و معاناتهم،،، فأبوابنا موصدة و مغلقة إلا أمام قلةٍ قليلة لهم الحظوة و الشفاعة و ربما ليس لديهم أدنى الإمكانات للحصول على وظيفة معينة أو فرصة تتطلب مواصفات و معايير محددة.
عبدالله المغلوث
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
رد: كم باباً فتحت؟
طـــرح جميل رائــــع موفـــقين
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى