المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
من شر حاسد إذا حسد
من شر حاسد إذا حسد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
خلق قبيح يجب علينا استئصاله من أنفسنا ومحاربته والقضاء عليه؛ لأنه إذا وصل إلى القلوب أفسدها، وبعد بياضها سودها، ويتأكد علينا اجتنابه في كل زمان ومكان، ألا وهو الحسد ،إذا هو من الذنوب المهلكات، وهو أن يجد الإنسان في صدره وقلبه ضيقاً وكراهية لنعمة أنعمها الله على عبد من عباده في دينه أو دنياه، حتى إنه يحب زوالها عنه، بل وربما سعى في إزالتها، وحسبك في ذمه وقبحه أن الله أمر رسوله بالاستعاذة منه ومن شره،قال تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد [الفلق:5].
تعريف الحسد :
يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد اصل الحسد : هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها.
وقال الرازي: (إذا أنعم الله على أخيك بنعمة؛ فإن أردت زوالها فهذا هو الحسد.)
هذا الحسد: الذي هو البغض والكراهة لما يراه الحاسد من حسن حال المحسود، تارة يكره أن يرى نعمة عليه أصلاً، وتراه يكره أن يتفوق عليه، وأن يتميز عليه، وهذا المرض يجعل صاحبه لا يلتذ إلا إذا رأى النعمة قد زالت عن المحسود.
كيف يداري المرء حاسد نعمة *** إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
الفرق بين الحسد والغبطة
عبد الله بن مسعود، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها)) البخاري ومسلم
- الفرق بين الحسد والغبطة:
قال ابن منظور: (الغبط أن يرى المغبوط في حال حسنة، فيتمنى لنفسه مثل تلك الحال الحسنة، من غير أن يتمنى زوالها عنه، وإذا سأل الله مثلها فقد انتهى إلى ما أمره به ورضيه له، وأما الحسد فهو أن يشتهي أن يكون له ما للمحسود، وأن يزول عنه ما هو فيه) لسان العرب
وقال الرازي: (إذا أنعم الله على أخيك بنعمة؛ فإن أردت زوالها فهذا هو الحسد، وإن اشتهيت لنفسك مثلها فهذا هو الغبطة)مفاتيح الغيب
وقد فسر النووي الحسد في الحديث فقال: (هو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها)
التنافس مطلوب
إن بعض الناس يتحركون في الخير عندما يرون الآخرين يتحركون في الخير، وهذا طيب إذا لم يؤد إلى عداوات ومصادمات، والمنزلة الأعلى من هذا أن يتحرك الإنسان في الخير حتى ولو لم ير غيره يتحرك.
إن عمر -رضي الله عنه- سعى لمنافسة الصديق في الخير امتثالا لقوله -تعالى-:وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَالمطففين:26، وكان الصديق صاحب خير ذاتي، لا يحركه عمل الآخرين بقدر ما يتحرك هو من نفسه، ولعمر من ذلك نصيب أيضاً، ولكن فاق أبو بكر عمر -رضي الله عنهما-، ولذلك قال العلماء في أن الذي يتحرك في الخير دون أن يرى الآخرين يتحركون - ولم حصل له الباعث من رؤية الآخرين، وإنما تحرك هو تلقائياً وذاتياً- أنه أعلى منزلة وأفضل في الخير، وأرسخ قدماً في الدين.
وهذا ما يجعلنا نلتفت إلى الغبطة المحمودة، وهي المنافسة في الخير، وتمني الخير للآخرين، رجل آتاه الله علماً يقضي به بين الناس، ويعلمه، ويعمل به، ورجل أتاه الله مالاً ينفقه على هلكته – أي يفنيه في الحق، وفي سبيل الله – ورجل أتاه الله القرآن فهو يقرأ به آناء الليل، وآناء النهار.
هؤلاء حقاً الذين يغبطون فاللهم آجعلنا ممن يتنافسون في الخير ابتغاء وجهك ونعوذ بالله من الحسد والحساد.
الحسد من أخلاق اللئام، وتركه من أفعال الكرام، ولكل حريق مطفأ، ونارالحسد لا تطفأ، والحسديورثصاحبهالكمد والحزن، وهو داء لا شفاء له. والحاسد لا تهدأ روحه، ولا يستريح بدنه إلا عند رؤية زوال النعمة عن أخيه.
|
ايوب- مشرف
- تاريخ التسجيل : 14/10/2011
رد: من شر حاسد إذا حسد
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
_________________
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: من شر حاسد إذا حسد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
بارك الله فيك على الموضوع المميز منك ،،
وفقك الله وسدد خطاك ، تقبل مروري البسسسيط ، تحياتيـ
بارك الله فيك على الموضوع المميز منك ،،
وفقك الله وسدد خطاك ، تقبل مروري البسسسيط ، تحياتيـ
|
عائشة- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 13/07/2011
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى