المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
ما هو مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus erythematosus
ما هو مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus erythematosus
ما هو مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus erythematosus
داء يستهدف النساء غالبا، وكانت بداية ظهوره في العشرينات.
وهو من أمراض المناعة الذاتية حيث يتمرد الجهاز المناعي
فيقوم باستهداف ومهاجمة خلايا وانسجة الجسم بدلا من الدفاع عنها.
التسمية:
وتعود تسمية هذا المرض إلى أوائل القرن العشرين.
وسبب تسميته بالمجموعية (systemic) لأنه يؤثر في أعضاء الجسم المختلفة ،أما كلمة الذئبة (lupus)،
فهي مشتقة من كلمة لاتينية تعني الذئبة، وهي تصف الطفح أو التنقيط الجلدي
والذي يشبه شكل الفراشة ويظهرعلى وجه المصاب ويشابه العلامات البيضاء الموجودة على وجه الذئبة،
وأخيرا كلمة الحمامية (erthematosus) مشتقة من كلمة اغريقية تعني "أحمر" وتصف لون الطفح الجلدي.
الذئبة الحمراء الجهازية
هي أحد أشهر أمراض المناعة الذاتية حيث ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لعدة أنسجة وخلايا في الجسم،
ومن هنا أطلق عليها الجهازية حيث أنها لا تقتصر على نوع معين من الأنسجة فقط بل تهاجم مختلف الخلايا والأنسجة.
قد يسبب الذئبة الحمراء أمراضًا في المفاصل والأوعية الدموية والجلد والرئة والكبد والكلى والجهاز العصبي و القلب.
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض خاصة ما بين 20-45 عاما، لكنه قد يصيب جميع الفئات العمرية بما فيهم حديثي الولادة.
الذئبة الحمراء و الوراثة
حتى الآن لم يُكتشَف سبب بعينه لحدوث هذا المرض،
ولكن أثبتت الدراسات أن العوامل الوراثية والبيئية كالأشعة فوق البنفسجية والتعرض لبعض الفيروسات تلعب دورًا في إمكانية حدوث المرض،
كما وُجِد أن لبعض الأدوية علاقة بالإصابة أيضا. العوامل الوراثية
والمتمثلة في الجينات كان لها دور واضح في الإصابة بعدد من أمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمراء والتهاب المفاصل والغدة الدرقية
حيث وُجِد أن أقارب المصابين لديهم قابلية أكثر للإصابة.
أما بشأن العوامل البيئية فيميل العلماء إلى أن الإصابة ببعض الفيروسات أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يكون عاملا في زيادة المرض وإظهاره.
من العوامل المُرجَّح تأثيرها أيضا الهرمونات الأنثوية،
حيث كان للنساء النصيب الأكبر في الإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال بنسبة 8 نساء/رجل.
إضافة إلى تأثره بالدورة الشهرية، ولا زالت الأبحاث والدراسات قائمة في هذا المجال.
الذئبة الحمراء المحدثة بالأدوية
قد تنتج الذئبة الحمراء بسبب استخدام عدد من الأدوية مثل البروكيناميد أو الهيدرالازين.
أعراض الذئبة الحمراء
المرض يؤثر سلبا على عدة أجهزة في الجسم، وبناء على ذلك تختلف الأعراض باختلاف الجهاز المصاب،
وتجدر الإشارة أن للمرض فترات من النشاط تظهر الأعراض واضحة فيها وأخرى من الكمون يهدأ فيها المرض.
الأعراض السائدة:
الشعور بالإعياء والتعب
ارتفاع درجة الحرارة
فقدان الشهية
آلام في المفاصل والعضلات
تقرحات في الفم
احمرار في الوجه، يأخذ شكل الفراشة
حساسية مفرطة للضوء
التهابات في الأغشية المبطنة للقلب والرئتين
ليس من الضروري أن تحدث جميع هذه الأعراض فشدة المرض ومدى تأثر الجسم تختلف من مصاب لآخر،
فقد تظهر الأعراض على شكل حرارة مزمنة مجهولة السبب أو فترات من ألم المفاصل والعضلات.
أهم الأعضاء في أجسادنا وأخطرها إذا وصل إليها المرض هي الدماغ،
الكبد والكلى. كما يحدث غالبا نقص في جميع خلايا الدم Leucopenia والذي يؤدي إلى زيادة خطر الالتهابات.
التهاب الغشاء البلوري المبطن للرئة قد يسبب ألمًا في الصدر يزيد عند الكحة أو أخذ نفس عميق،
أما التهاب الكلية فقد يسبب زيادة البروتينات في البول بالإضافة إلى ارتفاع في ضغط الدم والذي يؤدي إلى الفشل الكلوي والعياذ بالله.
كما أن هناك بعض المرضى من النساء يعانين من الإجهاض المتكرر نتيجة تكوين أنواع من الأجسام المناعية في الدم.
أما في حال وصول الالتهاب إلى الدماغ فقد تحدث للمريض نوبات من التشنج أو الإغماءات.
فقدان الشعر والتهاب المفاصل تعد من الأعراض السائدة مع المرض أيضا.
تشخيص الذئبة الحمراء
أعراض الذئبة الحمراء تختلف من شخص لآخر كما تختلف باختلاف حدة المرض والعضو المتأثر،
لذلك ليس هناك اختبار واحد محدد أو عرض معين لتشخيص المرض بل يعتمد الأطباء على متابعة الحالة مع عمل عدد من الفحوصات في معامل المناعة ليتم تشخيص المرض.
العلاج
علاج الذئبة الحمراء يهدف بالدرجة الأولى إلى تخفيف الأعراض وتقليل التلف الناتج عن الالتهابات التي يسببها المرض،
كما يهدف إلى تقليل نشاط جهاز المناعة للتقليل من ضراوة هجومه.
بعض المرضى ممن لديهم أعراض بسيطة لا يحتاجون إلى العلاج ولكن المتابعة مهمة حيث توجد فترات نشاط للمرض،
وهنا يصف الأطباء أدوية مضادة للالتهابات حتى يعود المرض للكمون مرة أخرى. بعض الحالات تستدعي العلاج بالكورتيزون،
كذلك يستخدم أحياناً علاج آزاثيوبيرين "كابح المناعة" إضافة إلى مضادات الملاريا والتي تستخدم في أغلب الحالات بالإضافة إلى بعض الأنواع الاخرى حسب آحتياج الحالة.
من المهم معرفة انه مع التقدم الطبي اصبح كثيرا من المرضى قادرين ان يمارسون حياة طبيعية مثل غيرههم .
أما عن الوقاية فان مريض الذئبة الحمراء ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة
حيث أن ذلك قد يؤدي إلى نشاط المرض كما ننصح المريض أن يبادر إلى مراجعة الطبيب
عند الشعور بأعراض قد تدل على وجود التهاب ميكروبي
مثل ارتفاع الحرارة خصوصا إذا كان يتعاطى عقار الكورتيزون أو أدوية خفض المناعة.
داء يستهدف النساء غالبا، وكانت بداية ظهوره في العشرينات.
وهو من أمراض المناعة الذاتية حيث يتمرد الجهاز المناعي
فيقوم باستهداف ومهاجمة خلايا وانسجة الجسم بدلا من الدفاع عنها.
التسمية:
وتعود تسمية هذا المرض إلى أوائل القرن العشرين.
وسبب تسميته بالمجموعية (systemic) لأنه يؤثر في أعضاء الجسم المختلفة ،أما كلمة الذئبة (lupus)،
فهي مشتقة من كلمة لاتينية تعني الذئبة، وهي تصف الطفح أو التنقيط الجلدي
والذي يشبه شكل الفراشة ويظهرعلى وجه المصاب ويشابه العلامات البيضاء الموجودة على وجه الذئبة،
وأخيرا كلمة الحمامية (erthematosus) مشتقة من كلمة اغريقية تعني "أحمر" وتصف لون الطفح الجلدي.
الذئبة الحمراء الجهازية
هي أحد أشهر أمراض المناعة الذاتية حيث ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لعدة أنسجة وخلايا في الجسم،
ومن هنا أطلق عليها الجهازية حيث أنها لا تقتصر على نوع معين من الأنسجة فقط بل تهاجم مختلف الخلايا والأنسجة.
قد يسبب الذئبة الحمراء أمراضًا في المفاصل والأوعية الدموية والجلد والرئة والكبد والكلى والجهاز العصبي و القلب.
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض خاصة ما بين 20-45 عاما، لكنه قد يصيب جميع الفئات العمرية بما فيهم حديثي الولادة.
الذئبة الحمراء و الوراثة
حتى الآن لم يُكتشَف سبب بعينه لحدوث هذا المرض،
ولكن أثبتت الدراسات أن العوامل الوراثية والبيئية كالأشعة فوق البنفسجية والتعرض لبعض الفيروسات تلعب دورًا في إمكانية حدوث المرض،
كما وُجِد أن لبعض الأدوية علاقة بالإصابة أيضا. العوامل الوراثية
والمتمثلة في الجينات كان لها دور واضح في الإصابة بعدد من أمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمراء والتهاب المفاصل والغدة الدرقية
حيث وُجِد أن أقارب المصابين لديهم قابلية أكثر للإصابة.
أما بشأن العوامل البيئية فيميل العلماء إلى أن الإصابة ببعض الفيروسات أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يكون عاملا في زيادة المرض وإظهاره.
من العوامل المُرجَّح تأثيرها أيضا الهرمونات الأنثوية،
حيث كان للنساء النصيب الأكبر في الإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال بنسبة 8 نساء/رجل.
إضافة إلى تأثره بالدورة الشهرية، ولا زالت الأبحاث والدراسات قائمة في هذا المجال.
الذئبة الحمراء المحدثة بالأدوية
قد تنتج الذئبة الحمراء بسبب استخدام عدد من الأدوية مثل البروكيناميد أو الهيدرالازين.
أعراض الذئبة الحمراء
المرض يؤثر سلبا على عدة أجهزة في الجسم، وبناء على ذلك تختلف الأعراض باختلاف الجهاز المصاب،
وتجدر الإشارة أن للمرض فترات من النشاط تظهر الأعراض واضحة فيها وأخرى من الكمون يهدأ فيها المرض.
الأعراض السائدة:
الشعور بالإعياء والتعب
ارتفاع درجة الحرارة
فقدان الشهية
آلام في المفاصل والعضلات
تقرحات في الفم
احمرار في الوجه، يأخذ شكل الفراشة
حساسية مفرطة للضوء
التهابات في الأغشية المبطنة للقلب والرئتين
ليس من الضروري أن تحدث جميع هذه الأعراض فشدة المرض ومدى تأثر الجسم تختلف من مصاب لآخر،
فقد تظهر الأعراض على شكل حرارة مزمنة مجهولة السبب أو فترات من ألم المفاصل والعضلات.
أهم الأعضاء في أجسادنا وأخطرها إذا وصل إليها المرض هي الدماغ،
الكبد والكلى. كما يحدث غالبا نقص في جميع خلايا الدم Leucopenia والذي يؤدي إلى زيادة خطر الالتهابات.
التهاب الغشاء البلوري المبطن للرئة قد يسبب ألمًا في الصدر يزيد عند الكحة أو أخذ نفس عميق،
أما التهاب الكلية فقد يسبب زيادة البروتينات في البول بالإضافة إلى ارتفاع في ضغط الدم والذي يؤدي إلى الفشل الكلوي والعياذ بالله.
كما أن هناك بعض المرضى من النساء يعانين من الإجهاض المتكرر نتيجة تكوين أنواع من الأجسام المناعية في الدم.
أما في حال وصول الالتهاب إلى الدماغ فقد تحدث للمريض نوبات من التشنج أو الإغماءات.
فقدان الشعر والتهاب المفاصل تعد من الأعراض السائدة مع المرض أيضا.
تشخيص الذئبة الحمراء
أعراض الذئبة الحمراء تختلف من شخص لآخر كما تختلف باختلاف حدة المرض والعضو المتأثر،
لذلك ليس هناك اختبار واحد محدد أو عرض معين لتشخيص المرض بل يعتمد الأطباء على متابعة الحالة مع عمل عدد من الفحوصات في معامل المناعة ليتم تشخيص المرض.
العلاج
علاج الذئبة الحمراء يهدف بالدرجة الأولى إلى تخفيف الأعراض وتقليل التلف الناتج عن الالتهابات التي يسببها المرض،
كما يهدف إلى تقليل نشاط جهاز المناعة للتقليل من ضراوة هجومه.
بعض المرضى ممن لديهم أعراض بسيطة لا يحتاجون إلى العلاج ولكن المتابعة مهمة حيث توجد فترات نشاط للمرض،
وهنا يصف الأطباء أدوية مضادة للالتهابات حتى يعود المرض للكمون مرة أخرى. بعض الحالات تستدعي العلاج بالكورتيزون،
كذلك يستخدم أحياناً علاج آزاثيوبيرين "كابح المناعة" إضافة إلى مضادات الملاريا والتي تستخدم في أغلب الحالات بالإضافة إلى بعض الأنواع الاخرى حسب آحتياج الحالة.
من المهم معرفة انه مع التقدم الطبي اصبح كثيرا من المرضى قادرين ان يمارسون حياة طبيعية مثل غيرههم .
أما عن الوقاية فان مريض الذئبة الحمراء ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة
حيث أن ذلك قد يؤدي إلى نشاط المرض كما ننصح المريض أن يبادر إلى مراجعة الطبيب
عند الشعور بأعراض قد تدل على وجود التهاب ميكروبي
مثل ارتفاع الحرارة خصوصا إذا كان يتعاطى عقار الكورتيزون أو أدوية خفض المناعة.
|
shamirnda- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 02/06/2013
الموقع : http://shamirnda.ahlamontada.com/forum
رد: ما هو مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus erythematosus
جزاِك الله خير
وبارك الله فيكِ
وجعلها في موازين حسناتكِ
وأثابِك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت
وبارك الله فيكِ
وجعلها في موازين حسناتكِ
وأثابِك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت
|
عبير- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 23/04/2012
مواضيع مماثلة
» ما هو الذئبة واسبابه وعلاجه
» مراكـــــــــــــــش الحمراء
» ذو العصابة الحمراء
» لحوم الأسماك الحمراء
» سر الوردة الحمراء
» مراكـــــــــــــــش الحمراء
» ذو العصابة الحمراء
» لحوم الأسماك الحمراء
» سر الوردة الحمراء
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى