المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الأمن النفسي مطلب.
الأمن النفسي مطلب.
الأمن النفسي مطلب.
الأمن النفسي مطلب.. فكيف يتحقق؟
الحمد لله الذي أنشأ وبَرَا، وخلق الماء والثَّرى، وأبدع كل شيء ذَرَا، لا يغيب عن بصره دبيب النمل في الليل إذا سرى، ولا يعزب عن علمه ما عَنَّ وما طَرَا، اصطفى آدم ثم عفا عمَّا جرى، وابتعث نوحًا فبنى الفُلْك وسرى، ونجَّى الخليل من النار فصار حرها ثرى، أحمده سبحانه ما قُطِع نهارٌ بسيرٍ وليلٌ بسُرًى.
يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي بالله جل جلاله أغراكَا؟ فاسجد لمولاك القدير فإنما لابد يوماً تنتهي دنياكَا وتكون في يوم القيامة ماثلاً تُجزى بما قد قدمتهُ يداكَا |
وأصلي على رسوله محمد المبعوث في أمِّ القُرى، وعلى أبي بكر صاحبه في الدار والغار بلا مِرَا، وعلى عمر المحدَّث عن سرِّه فهو بنور الله يرى، وعلى عثمان زوج ابنته ما كان حديثًا يُفترى، وعلى عليٍّ بحر العلوم وأَسَد الشَّرى وعلى آله وأصحابه مصابيح الدجى وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: عباد الله:
لقد حدث تطور حضاري غير مسبوق في العالم خلال العقود والسنوات الماضية في جميع مجالات الحياة، في الطب والهندسة والاتصالات والمواصلات وتقنية المعلومات، وفي الجانب المالي والاقتصادي، وفي الجانب التعليمي، وفي الجانب الصناعي والبنى التحتية وبناء المرافق الخدمية، وتم توفير جميع متطلبات الحياة بكل سهولة ويسر، وتم إنشاء الأجهزة الأمنية المتطورة والجيوش المتدربة، ووضعت الخطط، ورُصدت الميزانيات الكبيرة والهائلة من أموال الدول، وبُذلت الجهود المضنية؛ كل ذلك من أجل سعادة الإنسان وراحته..
وهذه الأمور وإن كانت واجبة على الدول تجاه مواطنيها وضرورية لحياة الإنسان؛ إلا أن الحضارة الحديثة لم توفر للإنسان الأمن النفسي، والشعور بالسعادة والطمأنينة، وراحة الضمير، ولم تعالج القلق والاضطرابات النفسية التي حوّلت الحياة إلى جحيم.. كل شيء متوفر.. طعام وعلاج، ومال، ووسائل ترفيه، وراتب شهري، وتعليم جيد، وحقوق مصانة، والتزام بالنفقة على الأولاد، ورعايتهم، وتعليمهم وتأمين مستقبلهم، ومع هذا كله دمَّر القلق النفسي حياتهم، وغزتهم الأمراض النفسية، وتفككت الأسر، وانتشرت الجرائم، وارتفعت معدلات الانتحار...
وأكثر بلاد العالم تحضراً في العصر الحديث هي الولايات المتحدة الأمريكية وتعلن نتائج شيوع القلق وانتشاره أرقاماً مفزعة من الجرائم حيث تحدث جريمة قتل كل 43 دقيقة واغتصاب كل 19 دقيقة وسرقة كل دقيقتين أما السطو على المنازل فجريمة كل 20 ثانية وعلى السيارات كل 48 دقيقة والرقم المفزع اختطاف رجل كل 20 ثانية.
إن كل جريمة وراء صاحبها قلق دفعه إلى ارتكابها كالخوف من الموت أو من الجوع أو الفقر أو من المرض أو غير ذلك. وكل جريمة تزيد من نسبة القلق إذ أن من يعيش في هذا المجتمع ويسمع هذه الإحصائيات قد يخشى أن يكون الضحية ليس في اليوم التالي بل في الدقيقة التالية فيظل قلقاً متوتراً بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
أصبح الانتحار مشكلة خطيرة على الصحة العامة في جميع أنحاء العالم؛ حيث يقضي في كل عام أكثر من 800 ألف شخص في مختلف مراحل العمر نحبهم منتحرين، وهو ما يعني حالة انتحار كل 40 ثانية تقريبًا، وتمثل كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والدول بأكملها بما تحدثه من آثار نفسية واجتماعية وإنسانية ..
إنه رقم كبير يفوق عدد الذين يلقون حتفهم من جراء الحروب والصراعات والكوارث وحوادث السيارات والمواصلات..
القرآن الكريم وأثره في تحقيق الأمن النفسي والسكينة والطمأنينة والسلام الروحي:
الحياة كنز ونفائس.. وأعظمها الإيمان بالله.. وطريقها منارة القرآن الكريم.. فالإيمان إشاعة الأمان... والأمان يبعث الأمل.. والأمل يبعث السكينة.. والسكينة نبع للسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي. فلا سعادة لإنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بغير إيمان القلب. فإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس الإنسانية البشرية والقلب الإنساني، فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو دواؤها وغذاؤها وضيائها..
والقرآن الكريم... النبع الفياض الذي لا ينضب، هو نور هذا الإيمان والسلوك الأمثل الذي يجب على الإنسان أن يسلكه ويقتدي به.
ومما لا شك فيه أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، والطمأنينة القلبية والسكينة. والسكينة روح من الله ونور يسكن إليه الخائف، ويطمئن عنده القلق.
هذه السكينة نافذة على الجنة يفتحها الله للمؤمنين من عباده. والقرآن فيه من عطاء الله ما تحبه النفس البشرية ويستميلها، إنه يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن.. ولكن يعرفها الله سبحانه وتعالى.. وهذه الملكات تنفعل حينما يقرأ الإنسان القرآن.. ولذلك حرص الكفار على ألا يسمع أحد القرآن، لأن كل من يسمع القرآن سيجد له حلاوة وتأثير قد يجذبه إلى الإيمان.
لا شك أن في القرآن الكريم طاقة روحية هائلة ذات تأثير بالغ الشأن في نفس الإنسان، فهو يهز وجدانه، ويرهف أحاسيسه ومشاعره، ويصقل روحه، ويوقظ إدراكه وتفكيره، ويجلي بصيرته، فإذا بالإنسان بعد أن يتعرض لتأثير القرآن يصبح إنساناً جديداً كأنه خلق خلقاً جديداً. إن كل من يقرأ تاريخ الإسلام ويتتبع مراحل الدعوة الإسلامية منذ أيامها الأولى، ويرى كيف كانت تتغير شخصيات الأفراد الذين كانوا يتعلمون الإسلام في مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم، يستطيع أن يدرك إدراكاً واضحاً مدى التأثير العظيم الذي أحدثه القرآن الكريم ودعوة الإسلام في نفوسهم.
وتمدنا دراستنا لتاريخ الأديان، وخاصة تاريخ الدين الإسلامي، بأدلة عن نجاح الإيمان بالله في شفاء النفس من أمراضها، وتحقيق الشعور بالأمن والطمأنينة، والوقاية من الشعور بالقلق وما قد ينشأ من أمراض نفسية.
وأن الإيمان بالله إذا ما بث في نفس الإنسان منذ الصغر فإنه يكسب مناعة ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية.
وقد بين القرآن الكريم ما يحدثه الإيمان من أمن وطمأنينة في نفس المؤمن بقول الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]، ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11].
وتتحقق للمؤمن سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها، لأن إيمانه الصادق بالله يمده بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، فالحب هو الجوهر الوحيد الذي يعطينا الأمان والاستقرار والسلام والإيمان، وحده هو ينبوع الحب الصافي. والمؤمن بعقيدة الإسلام نفذ إلى سر الوجود فأحب الله واهب الحياة، أحبه حباً عظيماًن وأحب الكتاب الذي أنزله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وأحب النبي الذي أرسله رحمة للعالمين، وأحب كل إنسان من فعل الخير والصلاح للذين يحبهم ويحبونه.
إن ذروة الحب عند الإنسان وأكثره سموا وصفاء وروحانية هو حبه لله سبحانه وتعالى وشوقه الشديد إلى التقرب منه، لا في صلواته وتسبيحاته ودعواته فقط، ولكن في كل عمل يقوم به، وكل سلوك يصدر منه، إذ يكون التوجه في كل أفعاله وتصرفاته إلى الله سبحانه راجياً من تعالى القبول والرضوان: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].
ومن أجل تحقيق الأمن والسكينة للنفس الإنسانية أعطى الله سبحان وتعالى الحرية في الاعتقاد الديني ودعا إلى الألفة والمحبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ويرتبط الإيمان بالأمن والطمأنينة والبركة والهداية: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82].
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].
فالإيمان هو الذي يقودنا إلى الأمان والطمأنينة والسعادة. وأن يصبح الإنسان مهتد في كل لحظة من حياته. ولكن كيف نسلح أنفسنا بالأمن النفسي، حتى تصبح نفوسنا قوية بالأمن مطمئنة تستطيع أن تواجه صعاب الحياة ومشكلاتها؟
لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة.. عناية تمنح
الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك
من وحدة الكيان الإنساني، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية
الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك
من وحدة الكيان الإنساني، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية
فكم من مسلم إذا تكالبت عليه الهموم توضأ وتطهر ثم انتحى زاوية في بيته وأخذ المصحف يتلوه ويتلو فتزاح عنه الهموم وتنجلي فيقوم وكأنما نشط من عقال.
وكم من مسلم اضطجع على جنبه الأيمن عند نومه وقرأ على نفسه بضع آيات كأنما يمد بها طريقا إلى ربه ويبتغي بها رضاه فنام قرير العين آمناً بحفظ الله ورعايته.
وكم من مسلم أصابته الوحشة واستولى عليه الخوف فآنس نفسه بآيات فوجدها نعم الأنيس، أزالت وحشته، وأذهبت خوفه.
وكم من مسلم اضطرب وارتعد فتلا آيات فأنزل الله عليه سكينته وآمن روعته.
وكم من مسلم التمس الشيطان إلى قلبه سبيلاً وألقى إليه بالشبهات والشكوك فما تكاد تنقدح شرارتها حتى يدعوه داعي الإيمان إلى ترتيل آيات من القرآن فتقضي على كل شبهة وتقطع كل شك فيعود قلبه مطمئناً.
وكم من مسلم ناله الفقر ومسه الجوع فوجد في القرآن غناه و في تلاوته غذاءه.
وكم من مسلم كاد أن يطغيه غناه وتذهب به بهجته فأنقذه الله بالقرآن يتلوه، فانكشف له الستار، و تذكر نعمه ربه فابتغى ما عند الله بما عنده.
فإن جرب أحد شيئاً من هذا فوجده فليحمد الله فإنها نعمة عظمى أنعمها الله عليه، و إن جرب أحد مثل هذا فاستعصى عليه أو لم يجد فلينظر في حاله و ليفتش عن العلة في نفسه فإنه من قِبَلِه هو أُتي (1).
فلابد من كمال اليقين و قوة الاعتقاد فذلكم رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: إن أخي استطلق بطنه فقال: " اسقه عسلاً " فسقاه فقال: إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال صلى الله عليه وسلم: " صدق الله و كذب بطن أخيك "، و في رواية فقال: " اسقه عسلاً " ثم أتى الثانية فقال: " اسقه عسلاً " ثم أتى الثالثة فقال: " اسقه عسلاً " ثم أتاه فقال: فعلت، فقال: " صدق الله و كذب بطن أخيك اسقه عسلاً " فسقاه فبرأ (2). فانظر إلى قوة اليقين بالقرآن الكريم كيف كان أثرها.
و لذلك قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (و لكن هاهنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الأذكار والآيات و الأدعية التي يستشفى بها و يرقى بها هي في نفسها و إن كانت نافعة شافية و لكن تستدعي قبول المحل و قوة همة الفاعل و تأثيره فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل أو لعدم قبول المنفعل أو لمانع قوى فيه) (3).
والقصة التي ذكرها سيد قطب رحمه الله تعالى عندما كان مسافراً على ظهر الباخرة متجهاً إلى نيويورك فأقام ومن معه صلاة الجمعة وألقى فيهم الخطبة متضمنة آيات من القرآن وبعد الصلاة جاءت إليهم من بين من جاء سيدة يوغسلافية وفي عينيها دموع لا تكاد تمسكها وفي صوتها رعشة وقالت إنني لا أفهم من لغتكم حرفاً واحداً غير أن الذي لفت حسي هو أن الإمام كانت ترد في أثناء كلامه فقرات من نوع آخر غير بقية كلامه نوع أكثر تأثيراً هذه الفقرات كانت تحدث فيّ رعشة وقشعريرة ولها سلطان خاص على نفسي وعرفت طبعاً أنها الآيات القرآنية لا أقول إن هذه قاعدة عند كل من يسمع ممن لا يعرفون العربية.. ولكنها ولا شك ظاهرة ذات دلالة.
وفي تجربة أجراها الدكتور أحمد القاضي في الولايات المتحدة الأمريكية عن تأثير القرآن على وظائف أعضاء الجسم البشري وقياسه بواسطة أجهزة المراقبة الإلكترونية – دراسة مقارنة حيث استخدم فيها أجهزة قياس إلكترونية على أشخاص صم تليت عليهم مقاطع من القرآن الكريم ومقاطع ليست من القرآن الكريم من غير أن تعرف العينة ما يقرأ عليها هل هو قرآن أو غيره وأظهرت النتائج أن للقرآن أثراَ إيجابياً مؤكداً لتهدئة التوتر وأمكن تسجيل هذا الأثر نوعاً وكماً وظهر هذا الأثر على شكل تغيرات في التيار الكهربائي في العضلات وتغيرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي وتغيرات في الدورة الدموية وما يصحب ذلك من تغير في عدد ضربات القلب وكمية الدم الجاري في الجلد ودرجة حرارة الجلد وكل هذه التغيرات تدل على تغير في وظائف الجهاز العصبي التلقائي والذي بدوره يؤثر على أعضاء الجسد الأخرى ووظائفها ولذلك فإنه توجد احتمالات لا نهاية لها للتأثيرات الفسيولوجية التي يمكن أن يحدثها القرآن ومن الممكن أن يؤدي الأثر القرآني المهدئ للتوتر إلى تنشيط وظائف المناعة في الجسم والتي بدورها ستحسن من قابلية الجسم على مقاومة الأمراض أو الشفاء منها وهذا ينطبق على الأمراض المعدية والأورام السرطانية وغيرها.
وفي دراسة أكاديمية حديثة صدرت عن جامعة الكويت وقبلت للنشر في مجلة العلوم الاجتماعية البيولوجية التابعة لجامعة كمبردج في بريطانيا أثبتت وجود علاقة بين درجة التدين ومستويات ضغط الدم لدى أفراد من المجتمع الكويتي وكان من أهم النتائج وجود علاقة عكسية بين معدلات ضغط الدم وقراءة القرآن الكريم أي أن قراءة القرآن بشكل مستمر وغير متقطع له الأثر الجيد على ضغط الدم فكلما زادت قراءة القرآن للشخص كان معدل ضغط دمه أخفض وأقرب للمستوى المثالي وكما أن هناك علاقة عكسية بين التردد على سماع القرآن والاعتياد على هذا السماع وبين ضغط الدم.
فهذه النماذج وغيرها كثير تثبت الأثر الإيجابي للقرآن الكريم على النفس البشرية المتمثل في الهدوء والطمأنينة والسعادة القلبية والأثر العلاجي الشافي لأمراضها العضوية والنفسية.
مقومات الأمن النفسي:
أولاً: الإيمان العميق:
الإيمان العميق بالله تبارك وتعالى، ومعيته لعبيده المؤمنين، وتثبيته لهم في الشدائد، وإعانته إياهم في النوائب، يكسب المؤمنين أماناً واطمئناناً عجيبين، إذ شعورهم بأنهم موصولون بالقوة العظمى في الكون شعور رائع يملأ جوانحهم بالرضى والتسليم والطمأنينة.
الإيمان العميق بالله تبارك وتعالى، ومعيته لعبيده المؤمنين، وتثبيته لهم في الشدائد، وإعانته إياهم في النوائب، يكسب المؤمنين أماناً واطمئناناً عجيبين، إذ شعورهم بأنهم موصولون بالقوة العظمى في الكون شعور رائع يملأ جوانحهم بالرضى والتسليم والطمأنينة.
فبنو إسرائيل لما لحقهم فرعون وجنوده، وضاقت بهم الأرض، وظنوا أنهم مأخوذون لا محالة، كانت لدى موسى عليه السلام طمأنينة عجيبة مستولية عليه، وثبات كبير: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴾ [الشعراء: 61 - 66].
فقول موسى عليه السلام ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ علامة على الإيمان العميق بالله تعالى، ودلالة على الطمأنينة والأمن النفسي اللذين إن تحققا للعبد فاز وسعد.
ثانياً: التوكل على الله:
والتوكل مهم جداً في باب الأمن النفسي، لأن العبد إذا قدم كل ما يستطيع، وبذل ما يقدر أن يبذله من أسباب، فإنه لا يبقى له إلا أن يفزع إلى مولاه، ويلقي بنفسه بين يديه، ويطمئن إليه، ويثق تمام الوثوق بأن الله تعالى حافظه ومانعه من أعدائه.
و من الأدلة على علاقة التوكل بالأمن النفسي قوله تعالى: (﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾) [آل عمران: 173 – 175]. وقد قال ابن عباس – رضي الله عنهما – في بيان أهمية التوكل في تحقيق الأمن النفسي: " حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ﴾... الآية).
ثالثاً: ذكر الله تعالى:
وقد ورد في كتاب الله ما يدل على ذلك، فقد قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
وقد ورد في كتاب الله ما يدل على ذلك، فقد قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه أثر الذكر في تحقيق الأمن النفسي في:
1) أذكار الصباح والمساء.
2) أحاديث مخصوصة في باب الذكر جالبة للأمن النفسي:
أ – دعاء الهم والكرب.
ب – الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ج – قول: الله، الله ربي ولا أشرك به شيئاً.
د – ذكر الخروج من المنزل.
هـ - الذكر المطلق.
رابعاً: الدعاء:
والمطلوب أن يتعلق المؤمن بالدعاء في أحوال الرخاء حتى يستجيب الله له في الشدائد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يُستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء". [أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وأقره الذهبي: 1 / 729].
والمطلوب أن يتعلق المؤمن بالدعاء في أحوال الرخاء حتى يستجيب الله له في الشدائد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يُستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء". [أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وأقره الذهبي: 1 / 729].
خامساً: معرفة شأن القضاء والقدر:
هناك بعض القواعد في قضية القضاء والقدر مفيدة جداً في تحقيق الأمن النفسي، وهي:
1) مقادير الخلائق فُرغ منها.
2) ما نزل بالعبد من بلاء لم يكن ليتجنبه، وما هُدد به من مخاوف وبلاء لا يصيبه منه إلا ما قدره الله عليه.
3) كل قضاء الله تعالى وقدره خير وإنما الشر بالنسبة للعبد.
4) القضاء والقدر قائمان على حقيقتين عظيمتين وهما: العدل الكامل والعلم الشامل.
هناك بعض القواعد في قضية القضاء والقدر مفيدة جداً في تحقيق الأمن النفسي، وهي:
1) مقادير الخلائق فُرغ منها.
2) ما نزل بالعبد من بلاء لم يكن ليتجنبه، وما هُدد به من مخاوف وبلاء لا يصيبه منه إلا ما قدره الله عليه.
3) كل قضاء الله تعالى وقدره خير وإنما الشر بالنسبة للعبد.
4) القضاء والقدر قائمان على حقيقتين عظيمتين وهما: العدل الكامل والعلم الشامل.
سادساً: معرفة شأن الابتلاء:
المؤمنون معرضون للابتلاء، وذلك سنة من سنن الله تعالى.
المؤمنون معرضون للابتلاء، وذلك سنة من سنن الله تعالى.
قال سلطان العلماء العز بن عبدالسلام: فحال الشدة والبلوى مقبلة بالعبد إلى الله تعالى، وحال العافية والنعماء صارفة للعبد عن الله تعالى.
وقال الغزالي: إذا رأيت الله تعالى يحبس عنك الدنيا، ويكثر عليك الشدائد والبلوى، فاعلم أنك عزيز عنده، وأنك عنده بمكان، وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه، وأنه يراك... أما تسمع إلى قوله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾ [الطور: 48]، بل اعرف منته عليك فيما يحفظ عليك من صلاتك وصلاحك، ويكثر من أجورك وثوابك، وينزلك منازل الأبرار والأخيار والأعزة عنده.
وقال الأستاذ عبدالله علوان: إن الذين يتصدون للدعوة، ويسيرون في طريق الإصلاح والتغيير والهداية لابد أن يتعرضوا للمحنة، ولا بد أن يواجهوا بأس الحياة وضرَّاءها ويخطئ من يظن أن طريق الدعوة دائماً محفوف بالورود والرياحين، ومفروش بالزينات والسجاجيد، ومغتص بالمودعين والمستقبلين، بل على الداعية أن يعلم أن الطريق قد تكون مفروشة بالصخور الكبيرة العاتية، والأشواك اليابسة المؤذية، والأشقياء العتاة المجرمين، فإن لم يكن معتاداً على الثبات والاحتمال، متروضاً على الصبر والمصابرة، فإنه ينهزم في أول لحظات المحنة، ويتقهقر في أول لمحات البلاء، ويقعد مع القاعدين اليائسين المثبطين.
وقال سيد قطب: إنها سنة الله القديمة في تمحيص المؤمنين وإعدادهم ليدخلوا الجنة وليكونوا لها أهلاً: أن يدافع أصحاب العقيدة عن عقيدتهم، وأن يلقوا في سبيلها العنت والألم والشدة والضر، وأن يتراوحوا بين النصر والهزيمة، حتى إذا ثبتوا على عقيدتهم لم تزعزعهم شدة ولم ترهبهم قوة، ولم يهنوا تحت مطارق المحنة والفتنة.
سابعاً: الصبر على المصائب والمكروهات:
فالصبر يحقق الأمن النفسي كما قال تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 – 157].
والصبر طريق النصر كما وعد الله تعالى بقوله: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ﴾ [السجدة: 24].
والصبر يهون من كيد الكافرين، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120].
وجعل الله الصبر أحد شروط النصر الخمسة، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 45 – 46].
ثامناً: الاطلاع على المبشرات المثبتات:
وهي كثيرة، فأما الأدلة عليها في القرآن، فمنها:
1) قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾ [محمد: 7]، فنرى اليوم جماعات وهيئات ودولاً وأفراداً ينصرون الله بما يستطيعون، ودائرة النصر في اتساع، وهي تكسب مواقع جديدة في جوانب السياسة والإعلام والاقتصاد والتعليم.
2) قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾) [الأنفال: 45 – 46]، فنحن نرى اليوم جماعات كثيرة من المجاهدين تنطبق عليها هذه الأوصاف في فلسطين والشيشان وكشمير.
وأما الأحاديث النبوية فهي – أيضاً كثيرة، منها:
عن أبي قبيل قال: كنا عند عبدالله بن عمرو فسئل: أي المدينتين تُفتح أولاً: القسطنطينية أو رومية؟ قال: فدعا عبدالله بصندوق له حَلَق فأخرج منه كتاباً، فقال عبدالله: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تُفتح أولاً: القسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مدينة هرقل أولاً، يعني القسطنطينية ". [أخرجه أحمد، ورجاله ثقات، وانظر مجمع الزوائد: 6 / 222].
وأما الدراسة التاريخية التتبعيّة فتدل دلالة أوضح من الشمس في رابعة النهار أن الإسلام قادم بقوة، ومن النقاط الدالة على ذلك:
أ – وعي المسلمين بالمؤامرات الدولية والمكائد التي تحاك ضدهم.
أ – وعي المسلمين بالمؤامرات الدولية والمكائد التي تحاك ضدهم.
ب – السير الحثيث للتخلص من الربا والمعاملات غير الإسلامية في كثير من الدول الإسلامية، وإنشاء المؤسسات المالية الإسلامية التي تقارب المائتي مصرف وشركة إسلامية.
ج – التزام النساء بالإسلام.
د - انتشار الثقافة الإسلامية الصحيحة الواعية والكتب الكثيرة التي تتحدث عن عظمة الإسلام، وانتشار المفاهيم الإسلامية الصحيحة.
هـ – انتشار الإعلام الإسلامي انتشاراً عجيباً.
و – بزوغ الصحوة الإسلامية في العقد الأخير من القرن الرابع عشر الهجري.
ز – الرغبة العارمة لدى ملايين الشباب والشابات في عمل شيء لرفع الذل عن الأمة ورفعها إلى سدة السيادة العالمية من جديد.
ثم إن على المسلم أن يكثر من ذكر الموت؛ فإنه علاج ودواء لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيَّقها عليه" (صحيح الجامع 1211)..
وعلى المسلم أن يتذكر الآخرة؛ ليصبر على الطاعة، ويثبت على الحق، ويرضى بما قدَّر الله، ويدرك جيداً أن الأمن الحقيقي للنفوس هو الفوز برضوان الله وجنته، فتطمئن نفسه قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [فصلت: 40]..
ومن ذلك: كثرة الصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- القائل في ذلك سبحانه:﴿ إن اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب:56]، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه وخلفائه الراشدين، الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون، أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ، وارض اللهم عن بقية الصحابة والقرابة وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وفضلك يا أرحم الراحمين..
اللهم ارزقنا الأمن والأمان والراحة والسلام واجعلنا من الراشدين.. والحمد لله رب العالمين.
|
الملكة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 16/05/2012
رد: الأمن النفسي مطلب.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طرح اروع بارك الله قيك
يعجز القلم عن شكرك
فطرحك كان مميز بتميزك معنا
لاتحرمنا الجديد
بانتظارك
******
كل الاحترام والتقدير والمحبة الاخوية الصادقة
الى كل الاحبة الطيبين الشرفاء بنات واولاد
على مجهودهم وتواجدهم الدائم في المنتدى
جزاهم الله خير الجزاء
ولم يتخلو عنا في محنتنا هده بسسب المرض الدي الما بينا
بارك الله في الجميع
وشكرا لكم
تحياتي
امين
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الأمن النفسي مطلب.
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: الأمن النفسي مطلب.
تسلم أناملك على الطرح الرائع والمفيد
لا خلا و لا عدم من مواضيعك الجديدة المميزة
بإنتظار أطروحاتك المميزة بكل شوق
لا خلا و لا عدم من مواضيعك الجديدة المميزة
بإنتظار أطروحاتك المميزة بكل شوق
|
قطر الندى- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: الأمن النفسي مطلب.
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصلوا تالقكم فى المنتدى .. بارك الله بكم
ننتظر منكم الكثير من خلال إبداعاتكم المميزة
لكم منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى
اخوكم انور ابو البصل
|
صبر جميل- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 01/08/2012
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
مواضيع مماثلة
» الأمن في القرآن
» الإيمان، الأمانة، الأمن) في القرآن
» التوتر النفسي
» الكبت النفسي
» (الإيمان، الأمانة، الأمن) في القرآن
» الإيمان، الأمانة، الأمن) في القرآن
» التوتر النفسي
» الكبت النفسي
» (الإيمان، الأمانة، الأمن) في القرآن
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى