كلمات أعجبتني

الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل

قال هرم بن حيان ..
ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ..
إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم

لا تبق في ظل أحدٍ إن زال زال ظله، وكن في ظل من لا يزول ظله

إشتراط الإذن لما لا يحتاج إلى إذن استبداد يفعله الظالمون في كل زمن، وقد اشترط فرعون للإيمان بموسى إذنه السابق {آمنتم له قبل أن آذن لكم}

في الأزمات لن تجد الأمّة إلا المحتسبين، قال عروة بن الزبير: تجهّز النبي لغزو الشام في حرّ شديد فهاب الناس الروم وخرج أهل الحسبة وتخلف المنافقون

إذا فكّر الإنسان واهتم بأمر أغْـمَـض عـيـنـيْـه حتى لا يسرق بصره دقة تركيزه، خاف على فكرته من بصره، فكيف بمن يفكر للأمّـة وهو يفتح بصره على مال أو جاه

أخطر المدح المبالغة في مدح حاكم، لأن مدح الإنسان قطع لعنقه، ومدح الحاكم قطع لعنق الأمّـة، لأن ذلك يُورثه كبراً عن سماع النصح وبغياً عند العقوبة.

ترك الدول لشريعة الله خوفاً من عدم الاستقرار بها، وإرضاء للأبعدين هي حجة كفار قريش {وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا}

شغلوا قلوبهم بالدنيا ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم وطرف الفوائد

من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق

لا تنظر إلى ما في أيدي الناس، فالناس وما في أيديهم بيد الله

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له، من أعطى خيرا فالله أعطاه، ومن وقى شرا فالله وقاه.

النعمة التي لا تُقرب الإنسان إلى الله استدراج، والاستدراج أوله الصرف عن الخير وآخره الاشتغال بالشر

كل الأنبياء لم يأخذوا مالاً على رسالتهم لأن المال يحرف القلب فتنحرف الرسالة تبعاً {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسئلكم عليه أجراً}

لا تنزل العقوبات العامة المهلكة على الأمم والدول إلا مع ظهور الكفر بعد الإيمان {ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور}