المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
]
قال الله تعالى
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
قال الله تعالى:
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
[الطلاق: 2- 3]
قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
"لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"
، وقوله:
{مَخْرَجًا}
عن بعض السلف: أي من كل ما ضاق علي الناس،
وهذه الآية مطابقة لقوله:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
[الفاتحة: 5]
الجامعة لعلم الكتب الإلهية كلها
؛ وذلك أن التقوى هي العبادة المأمور بها،
فإن تقوي الله وعبادته وطاعته أسماء متقاربة متكافئة متلازمة،
والتوكل عليه هو الاستعانة به،فمن يتقي الله مثال:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}
، ومن يتوكل علي الله مثال:
{وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
، كما قال:
{فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}
[هود:123]،
وقال:
{عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا}
[الممتحنة: 4]
، وقال:
{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
[الشوري: 10].
ثم جعل للتقوى فائدتين:
أن يجعل له مخرجا، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب.
والمخرج هو موضع الخروج،
وهو الخروج، وإنما يطلب الخروج من الضيق والشدة،
وهذا هو الفرج والنصر والرزق، فَبَين أن فيها النصر والرزق، كما قال:
{أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}
[قريش: 4]
؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
"وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟ بدعائهم، وصلاتهم، واستغفارهم"
هذا لجلب المنفعة، وهذا لدفع المضرة.
وأما التوكل فَبَين أن الله حسبه،
أي: كافيه،
وفي هذا بيان التوكل علي الله من حيث أن الله يكفي المتوكل عليه، كما قال:
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}
[الزمر: 36]
خلافا لمن قال: ليس في التوكل إلا التفويض والرضا.
ثم إن الله بالغ أمره، ليس هو كالعاجز،
{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
[الطلاق: 3]
وقد فسروا الآية بالمخرج من ضيق الشبهات بالشاهد الصحيح،
والعلم الصريح، والذوق، كما قالوا: يعلمه من غير تعليم بَشَرٍ،
ويفطنه من غير تجربة، ذكره أبو طالب المكي، كما قالوا في قوله:
{إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا}
[الأنفال:29]
أنه نور يفرق به بين الحق والباطل،
كما قالوا: بصرًا، والآية تعم المخرج من الضيق الظاهر والضيق الباطن، قال تعالى:
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}
[الأنعام: 125]
، وتعم ذوق الأجساد وذوق القلوب، من العلم والإيمان، كما قيل مثل ذلك في قوله:
{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}
[البقرة: 3]
، وكما قال:
{أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء}
[الأنعام: 99]
، وهو القرآن والإيمان.
المرجع:
المجلد السادس عشر :::
مجموع الفتاوي لشيخ الإسلام ابن تيمية
رحمهُ الله :::
قال الله تعالى
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
قال الله تعالى:
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
[الطلاق: 2- 3]
قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
"لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"
، وقوله:
{مَخْرَجًا}
عن بعض السلف: أي من كل ما ضاق علي الناس،
وهذه الآية مطابقة لقوله:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
[الفاتحة: 5]
الجامعة لعلم الكتب الإلهية كلها
؛ وذلك أن التقوى هي العبادة المأمور بها،
فإن تقوي الله وعبادته وطاعته أسماء متقاربة متكافئة متلازمة،
والتوكل عليه هو الاستعانة به،فمن يتقي الله مثال:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}
، ومن يتوكل علي الله مثال:
{وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
، كما قال:
{فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}
[هود:123]،
وقال:
{عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا}
[الممتحنة: 4]
، وقال:
{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
[الشوري: 10].
ثم جعل للتقوى فائدتين:
أن يجعل له مخرجا، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب.
والمخرج هو موضع الخروج،
وهو الخروج، وإنما يطلب الخروج من الضيق والشدة،
وهذا هو الفرج والنصر والرزق، فَبَين أن فيها النصر والرزق، كما قال:
{أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}
[قريش: 4]
؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
"وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟ بدعائهم، وصلاتهم، واستغفارهم"
هذا لجلب المنفعة، وهذا لدفع المضرة.
وأما التوكل فَبَين أن الله حسبه،
أي: كافيه،
وفي هذا بيان التوكل علي الله من حيث أن الله يكفي المتوكل عليه، كما قال:
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}
[الزمر: 36]
خلافا لمن قال: ليس في التوكل إلا التفويض والرضا.
ثم إن الله بالغ أمره، ليس هو كالعاجز،
{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
[الطلاق: 3]
وقد فسروا الآية بالمخرج من ضيق الشبهات بالشاهد الصحيح،
والعلم الصريح، والذوق، كما قالوا: يعلمه من غير تعليم بَشَرٍ،
ويفطنه من غير تجربة، ذكره أبو طالب المكي، كما قالوا في قوله:
{إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا}
[الأنفال:29]
أنه نور يفرق به بين الحق والباطل،
كما قالوا: بصرًا، والآية تعم المخرج من الضيق الظاهر والضيق الباطن، قال تعالى:
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}
[الأنعام: 125]
، وتعم ذوق الأجساد وذوق القلوب، من العلم والإيمان، كما قيل مثل ذلك في قوله:
{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}
[البقرة: 3]
، وكما قال:
{أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء}
[الأنعام: 99]
، وهو القرآن والإيمان.
المرجع:
المجلد السادس عشر :::
مجموع الفتاوي لشيخ الإسلام ابن تيمية
رحمهُ الله :::
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
جزاكم الله خيرا
موضوع رااائع وهام جدا
جعله الله في ميزان حسناتك
موضوع رااائع وهام جدا
جعله الله في ميزان حسناتك
|
ابنة الاسلام- المشرفة العامة
- تاريخ التسجيل : 16/09/2012
رد: قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
السلام عليكم
جزاك الله خير اخي الكريم
رائع احسنت واصل ننتظر جديدك
جزاك الله خير اخي الكريم
رائع احسنت واصل ننتظر جديدك
|
wisam- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 10/07/2009
رد: قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
تسلم الايادي الغالية
الله لايحرمنا جديدك وابداعك,,
كل الشكر لك
لك تقديري واحترامي
الله لايحرمنا جديدك وابداعك,,
كل الشكر لك
لك تقديري واحترامي
|
خديجة نجيب- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 12/10/2013
رد: قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
|
زهور الحياة- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 22/07/2014
رد: قال الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
مواضيع مماثلة
» قال تعالى: ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
» قال تعالى: ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
» وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً
» مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً
» معنى قوله تعالى(إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ)
» قال تعالى: ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
» وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً
» مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً
» معنى قوله تعالى(إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ)
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى