المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
نساء مغربيات خالدات
نساء مغربيات خالدات
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
نساء مغربيات خالدات
الزهراء الوطاسية
هي الزهراء المدعوة بزهور بنت منصور بن زيان الوطاسي أخت أبي الحجاج يوسف الوطاسي
لقد لعبت هي أيضا دورا مرموقا في ءاخر الدولة المرينية وأول عهد الدولة الوطاسية.
وبيان ذلك أن أحوال الدولة المرينية اضطربت في عهد السلطان عبد الحق بن أبي سعيد ءاخر ملوك بني مرين بسبب وقعته الكبرى ببني وطاس وتوليته يهوديين على أهل فاس فاستبدا وتغطرسا إلى أن عمد أحدهما إلى امرأة شريفة وانحنى عليها بالضرب وألهبها بالسياط فجعلت تتوسل برسول اله صلى الله عليه وسلم فكان يتميز غيظا كلما سمع ذكر رسول الله فيبالغ في تعذيبها فهاج الناس وماجو وأعلنوا خلع السلطان عبد الحق وبايعوا نقيب الأشراف بفاس أبا عبد الله محمد بن علي الإدريس الجوطي العمراني الذي اعتقل عبد الحق وانتزع منه خاتم الملك وقاده إلى مصرعه فضربت عنقه فانقرضت به دولة بن مرين. غير أن إمارة هذا الشريف لم تدم طويلا إذ سرعان ما خلعه أبو الحجاج يوسف بن منصور الوطاسي، قال في الاستقصا: «وبقيت حضرة فاس في يد أخت أبي الحجاج زهور الوطاسية مع قائده السجيري إلى أن تولى الأمر محمد الشيخ الوطاسي أول الملوك الوطاسيين».
وبما أن الشريف المذكور خلع في عام 875هـ وتولى محمد الشيخ عام 876هـ تكون الأميرة زهور الوطاسية قد بقيت فاس تحت حكمها نحو عام كامل..
فتعجب كيف استطاعت هذه السيدة أن تقبض على زمام الحكم في ذلك الظرف العصيب وتحافظ على أمن عاصمة فاس رغم هبوب عواصف الفتن والأعاصير التي واكبت نهاية المرينيين وبداية الوطاسيين.
حقا إن ذلك لعجيب!
السيدة الحرة
أو عائشة بنت علي بن راشد صاحب مدينة شفشاون ومؤسسها.. من ذرية مولاي عبد السلام ابن مشيش صاحب المقام المشهور بجبل العلم بشمال المغرب وأمها تسمى للا زهرة من أصل اسباني أسلمت هي وأخوها وحسن إسلامها.
كانت تسمى بالحرة كما في تاريخ تطوان للأستاذ داود لتبوع الثري ءانذاك تكريما لها وتمييزا
ظهرت في صدر المائة العاشرة الهجرية في شمال المغرب وتلقت علومها عن كبار الرجال فكانت ذات معرفة ونظر، وكان لها نفوذ كبير في مدينة تطوان ونواحيها قال الأستاذ داود: ويصح أن يقال أنها تولت الحكم فيها وقال ابن عسكر: أن تطوان كانت في ولايتها.
وتفصيل ذلك أن والدها علي بن راشد كان يحكم شفشاون وما إليها إلى أن توفى فخلفه ابنه ـ أخوها ـ ابراهيم ـ في نفس الوقت الذي كانت عائلة المنظري تحكم تطوان وما حولها فتصاهرت العائلتان وذلك بأن تزوج حاكم تطوان المنظري الحفيد بالسيدة الحرة.. فكانت تتولى بعض شؤون المدينة في غيبة زوجها وتنوب عنه في بعض القضايا لما كانت عليه من سداد الرأي وحسن التدبير. ولما توفي قبضت على زمام الحكم وارتضى الناس حكمها لما كانت عليه من الحزم وحسن السياسة قال داود: بالرغم من كون ولاية المرأة للحكم شيئا لم يكن معهودا بالمغرب إلا أن مكانة العائلتين المنظرية والراشدية وذكاء الست الحرة ومرونتها وحزمها ودهاءها وقوة شخصيتها سوغ لها أن تحكم البلاد سياسيا واجتماعيا وحربيا قال: وذلك من أغرب ما حديث في تاريخ تطوان.
نساء مغربيات خالدات
الزهراء الوطاسية
هي الزهراء المدعوة بزهور بنت منصور بن زيان الوطاسي أخت أبي الحجاج يوسف الوطاسي
لقد لعبت هي أيضا دورا مرموقا في ءاخر الدولة المرينية وأول عهد الدولة الوطاسية.
وبيان ذلك أن أحوال الدولة المرينية اضطربت في عهد السلطان عبد الحق بن أبي سعيد ءاخر ملوك بني مرين بسبب وقعته الكبرى ببني وطاس وتوليته يهوديين على أهل فاس فاستبدا وتغطرسا إلى أن عمد أحدهما إلى امرأة شريفة وانحنى عليها بالضرب وألهبها بالسياط فجعلت تتوسل برسول اله صلى الله عليه وسلم فكان يتميز غيظا كلما سمع ذكر رسول الله فيبالغ في تعذيبها فهاج الناس وماجو وأعلنوا خلع السلطان عبد الحق وبايعوا نقيب الأشراف بفاس أبا عبد الله محمد بن علي الإدريس الجوطي العمراني الذي اعتقل عبد الحق وانتزع منه خاتم الملك وقاده إلى مصرعه فضربت عنقه فانقرضت به دولة بن مرين. غير أن إمارة هذا الشريف لم تدم طويلا إذ سرعان ما خلعه أبو الحجاج يوسف بن منصور الوطاسي، قال في الاستقصا: «وبقيت حضرة فاس في يد أخت أبي الحجاج زهور الوطاسية مع قائده السجيري إلى أن تولى الأمر محمد الشيخ الوطاسي أول الملوك الوطاسيين».
وبما أن الشريف المذكور خلع في عام 875هـ وتولى محمد الشيخ عام 876هـ تكون الأميرة زهور الوطاسية قد بقيت فاس تحت حكمها نحو عام كامل..
فتعجب كيف استطاعت هذه السيدة أن تقبض على زمام الحكم في ذلك الظرف العصيب وتحافظ على أمن عاصمة فاس رغم هبوب عواصف الفتن والأعاصير التي واكبت نهاية المرينيين وبداية الوطاسيين.
حقا إن ذلك لعجيب!
السيدة الحرة
أو عائشة بنت علي بن راشد صاحب مدينة شفشاون ومؤسسها.. من ذرية مولاي عبد السلام ابن مشيش صاحب المقام المشهور بجبل العلم بشمال المغرب وأمها تسمى للا زهرة من أصل اسباني أسلمت هي وأخوها وحسن إسلامها.
كانت تسمى بالحرة كما في تاريخ تطوان للأستاذ داود لتبوع الثري ءانذاك تكريما لها وتمييزا
ظهرت في صدر المائة العاشرة الهجرية في شمال المغرب وتلقت علومها عن كبار الرجال فكانت ذات معرفة ونظر، وكان لها نفوذ كبير في مدينة تطوان ونواحيها قال الأستاذ داود: ويصح أن يقال أنها تولت الحكم فيها وقال ابن عسكر: أن تطوان كانت في ولايتها.
وتفصيل ذلك أن والدها علي بن راشد كان يحكم شفشاون وما إليها إلى أن توفى فخلفه ابنه ـ أخوها ـ ابراهيم ـ في نفس الوقت الذي كانت عائلة المنظري تحكم تطوان وما حولها فتصاهرت العائلتان وذلك بأن تزوج حاكم تطوان المنظري الحفيد بالسيدة الحرة.. فكانت تتولى بعض شؤون المدينة في غيبة زوجها وتنوب عنه في بعض القضايا لما كانت عليه من سداد الرأي وحسن التدبير. ولما توفي قبضت على زمام الحكم وارتضى الناس حكمها لما كانت عليه من الحزم وحسن السياسة قال داود: بالرغم من كون ولاية المرأة للحكم شيئا لم يكن معهودا بالمغرب إلا أن مكانة العائلتين المنظرية والراشدية وذكاء الست الحرة ومرونتها وحزمها ودهاءها وقوة شخصيتها سوغ لها أن تحكم البلاد سياسيا واجتماعيا وحربيا قال: وذلك من أغرب ما حديث في تاريخ تطوان.
[24]
ولا ننسى أن هذه الفترة هي من أواخر العهد الوطاسي الذي تقلص فيه الحكم المركزي عن بعض أطراف المملكة مما أتاح الفرصة لظهور شخصيات منها السيدة الحرة وأبوها وزوجها في ذلك الإقليم.. غير أن السلطان أبا العباس أحمد بن محمد الوطاسي أراد أن يوثق علائقه مع إقليم الشمال فوفد على تطوان وتزوج فيها بالسيدة الحرة وبنى بها هناك في ربيع الأول عام 948هـ موافق 1541م. وقد ذكر مضمن ذلك في الاستقصا. إلا أن السلطان سرعان ما غادر تطوان وبقيت هي بها حاكمة مما يؤكد أن هذا الزواج سياسي أريد به توطيد دعائم الدولة المغربية اعتبارا للمقام الممتاز الذي كان للسيدة الحرة ولعائلتها في تلك النواحي خصوصا وقد سبق للسلطان المذكور أن زوج أخته للقائد مولاي إبراهيم شقيق السيدة الحرة وزاد الأستاذ داود يقول: لذلك ترك زوجته نائبة عنه في حكم الناحية وصرح بقية المؤرخين بأن ذلك الزواج إنما كان لاستباب الأمر في تلك الربوع.
[
]
ولكن يظهر أن بعض أفراد عائلة المنظري وغيرهم استاءوا من هذا الوضع فتآمروا ضد حكم السيدة الحرة فداهمت جماعة من الفرسان مدينة تطوان بقيادة محمد الحسن المنظري الذي أخرج السيدة الحرة من المدينة واستولى على جميع ممتلكاتها فانتهت بذلك قصها الغريبة والمثيرة.
وأخبار هذه السيدة ضئيلة جدا في مصادرنا العربية بعكس المصادر الفرنجية الإسبانية والفرنسية التي أفاضت في ذكرها ووفتها بعض حقها وإن كان فيها بعض الخلط. إذ أن الإسبان كانت لهم علائق متصلة مع السيدة الحرة وخاصة مع حكام سبتة وقواد الأساطيل الأجنبية التي كانت تمخر البوغاز.. وكان للسيدة الحرة نفسها مراكب بحرية تحرس الشواطئ وتمارس القرصنة التي كانت مباحة ءانذاك. مما يدل على سمعتها الواسعة ونفوذها الداخلي والخارجي.
فكانت هي الأخرى من هؤلاء النساء اللائي استطعن أن يمسكن دفة الحكم وينفردن بالسلطان في وقت حرج يعز فيه الرجال.
دوم في حفظ الرحمن
|
لارا عبدو- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 30/12/2013
مواضيع مماثلة
» خير نساء الارض
» نســاء خالدات
» نساء بالف شنب
» نساء مبشرات بالجنــــــــــــــــــــــة
» نساء البحر
» نســاء خالدات
» نساء بالف شنب
» نساء مبشرات بالجنــــــــــــــــــــــة
» نساء البحر
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى