المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
ثلاثة جدهن جد
ثلاثة جدهن جد
إنّ تعاليم الإسلام واضحة وضوح الشمس، من حيث توضيح العبادات والمنهيات، ووضع لكل شيء حكم دقيق ففي الصلاة مثلًا هناك صلاة فرض وهناك سنة، والسنة منها ما هي مؤكدة وغير مؤكدة، وأحكام كثيرة لجمع الصلاة وقصرها، وفي الصلاة ذاتها هناك أركان أساسية في الصلاة، وهناك ما هو سنة وواجب. فهذا هو الإسلام كل شيء في واضح وله نصيبه من الأحكام.
وإنّ في حياتنا الكثير من الأمور التي ربما تتفوق بها الأسر المسلمة على الغير مسلمة؛ وذلك لالتزامها بطريقة تكوينها والحفاظ عليها، فسمي الزواج بالميثاق الغليظ، وسمي الطلاق أبغض الحلال، دليل على أن هذان الأمران ليسا بالشيء الهين والسهل الذي يمكن إنهائه والتلاعب به.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثٌ جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة"
وقد روى الحديث العديد من الرواه كأبو داوود والترمذي وقيل انه حديث حسن.
ولنرى فحوى الحديث أن ثلاث جدهن جد، أي الخوض في هذه الأمور الثلاث يجب ألّا يكون إلّا من باب الجد، فلا يجوز أن يؤخذ النكاح على محمل اللعب والتسلية، أو أن يتم النكاح لأسباب دنيوية طالما انتهت يحدث الانفصال بين الزوجين، كما يحدث جليًا في دول الغرب ومن لا يدينون بالإسلام فلا توجد قوانين تمنع المرأة من عدم الزواج والطلاق كما تريد، فتتزوج من شخص؛ لأنّ صاحب نفوذ ومال، ثم إذا انكسر وخسر ماله تركته وكأنّها لم تعرفه يومًا!
هذا هو التلاعب بالزواج وأخذه على محمل غير الجد، وكذلك في الطلاق، فالأخذ به يكون بعد انتهاء كل الأسباب والوسائل التي قد تجمع بين الزوجين بعد خلافهما؛ لذلك سمي أبغض الحلال؛ لأنّ عواقبه وخيمة، فالأخذ بقرار الطلاق يجب أن يكون أمرًا جديًا يتم التفكير فيه مرارًا وتكرارًا.
والأمر الثالث هو الرجعة، فبعد الطلاق من الطلقة الأولى أو الثانية، يُرجع الزوج زوجته بلا ضمان وبلا مسئولية، ومن الممكن أن ينكر الطلاق أصلًا أو أنّه تلفظ بكلمة الطلاق فيكون الطلاق والرجعة باطلان، وقد دخلوا بالحرام.
هذه الأمور الثلاثة لأهميتها وعظم أثرها في المجتمع؛ لذا كان جدهن جد وكان هزلهن جد؛ لأنّه لا مجال للهزل والتلاعب فيها، لا مجال للتلاعب بكلمة طالق! تحت أي ظرف أو حجة كانت؛ لأن بين الزوج والزوجة ميثاق غليظ من أعظم مواثيق العالم، وإذا حدث الطلاق لا يجوز له الهزل في الرجعة بأن ينوي إرجاعها اليوم ثم يتراجع عن كلمته ويرفض رجعتها، فهذا ليس من الدين ولا من الإنسانية بمكان، فالزوجة حتى وإن تطلقت فهي إنسانةٌ لها كرامتها، لا يتم إرجاعها إلّا بكرامة بعد تسوية الخلافات التي حدثت بينهما.
هذا الحديث مهم أن يقرأه كل مسلم، أن يعي مفرداته وتفسيره، لأنّه للأسف كثير من الأزواج المسلمين تجري كلمة الطلاق على ألسنتهم مجرى الماء، ولا يعلمون أنّ زوجاتهم أصبحن محرمات عليهم.
وإنّ في حياتنا الكثير من الأمور التي ربما تتفوق بها الأسر المسلمة على الغير مسلمة؛ وذلك لالتزامها بطريقة تكوينها والحفاظ عليها، فسمي الزواج بالميثاق الغليظ، وسمي الطلاق أبغض الحلال، دليل على أن هذان الأمران ليسا بالشيء الهين والسهل الذي يمكن إنهائه والتلاعب به.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثٌ جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة"
وقد روى الحديث العديد من الرواه كأبو داوود والترمذي وقيل انه حديث حسن.
ولنرى فحوى الحديث أن ثلاث جدهن جد، أي الخوض في هذه الأمور الثلاث يجب ألّا يكون إلّا من باب الجد، فلا يجوز أن يؤخذ النكاح على محمل اللعب والتسلية، أو أن يتم النكاح لأسباب دنيوية طالما انتهت يحدث الانفصال بين الزوجين، كما يحدث جليًا في دول الغرب ومن لا يدينون بالإسلام فلا توجد قوانين تمنع المرأة من عدم الزواج والطلاق كما تريد، فتتزوج من شخص؛ لأنّ صاحب نفوذ ومال، ثم إذا انكسر وخسر ماله تركته وكأنّها لم تعرفه يومًا!
هذا هو التلاعب بالزواج وأخذه على محمل غير الجد، وكذلك في الطلاق، فالأخذ به يكون بعد انتهاء كل الأسباب والوسائل التي قد تجمع بين الزوجين بعد خلافهما؛ لذلك سمي أبغض الحلال؛ لأنّ عواقبه وخيمة، فالأخذ بقرار الطلاق يجب أن يكون أمرًا جديًا يتم التفكير فيه مرارًا وتكرارًا.
والأمر الثالث هو الرجعة، فبعد الطلاق من الطلقة الأولى أو الثانية، يُرجع الزوج زوجته بلا ضمان وبلا مسئولية، ومن الممكن أن ينكر الطلاق أصلًا أو أنّه تلفظ بكلمة الطلاق فيكون الطلاق والرجعة باطلان، وقد دخلوا بالحرام.
هذه الأمور الثلاثة لأهميتها وعظم أثرها في المجتمع؛ لذا كان جدهن جد وكان هزلهن جد؛ لأنّه لا مجال للهزل والتلاعب فيها، لا مجال للتلاعب بكلمة طالق! تحت أي ظرف أو حجة كانت؛ لأن بين الزوج والزوجة ميثاق غليظ من أعظم مواثيق العالم، وإذا حدث الطلاق لا يجوز له الهزل في الرجعة بأن ينوي إرجاعها اليوم ثم يتراجع عن كلمته ويرفض رجعتها، فهذا ليس من الدين ولا من الإنسانية بمكان، فالزوجة حتى وإن تطلقت فهي إنسانةٌ لها كرامتها، لا يتم إرجاعها إلّا بكرامة بعد تسوية الخلافات التي حدثت بينهما.
هذا الحديث مهم أن يقرأه كل مسلم، أن يعي مفرداته وتفسيره، لأنّه للأسف كثير من الأزواج المسلمين تجري كلمة الطلاق على ألسنتهم مجرى الماء، ولا يعلمون أنّ زوجاتهم أصبحن محرمات عليهم.
|
بسبوسة احمد- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/04/2014
رد: ثلاثة جدهن جد
السلام علايكم
جزاك الله كل الخير
عمل مميز
الله ينور عليك
واااااااااصل التألق والتمكيز
جزاك الله كل الخير
عمل مميز
الله ينور عليك
واااااااااصل التألق والتمكيز
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: ثلاثة جدهن جد
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
مواضيع مماثلة
» ثلاثة يحبهم الله عز وجل.
» ثلاثة اجوبة في محلها
» أنواع الرؤيا ثلاثة
» ثلاثة تجعل المرأة
» ثلاثة ارغفة من الخبز
» ثلاثة اجوبة في محلها
» أنواع الرؤيا ثلاثة
» ثلاثة تجعل المرأة
» ثلاثة ارغفة من الخبز
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى