شاشات احترافية

التكنولوجيا الحديثة تخدم تطور تقنية البث وسوق السينما

 

عشاق مشاهدة الأفلام السينمائية في المنطقة ودولة الإمارات على وجه الخصوص، يعيشون وخلال هذه الأوقات أسعد لحظات حياتهم، حيث قدمت لهم دور السينما والعرض وخلال السنوات القليلة الماضية ثلاثة أنواع من الأفلام لم يعتادوا عليها في الماضي، النوع الأول تمثل بالأفلام عالية الوضوح بجودة 1080 بكسل، والثاني تمثل بالأفلام ثلاثية الأبعاد، أما النوع الأخير، فتجلى بالأفلام الإماراتية المحلية والمنتجة على مستوى المنطقة.

تمكنت التكنولوجيا الحديثة والمتطورة التي تبنتها الكثير من الشركات التقنية العريقة، من إنتاج طفرة غير مسبوقة في سوق السينما لم يشهدها العالم من قبل، وما يمر به عالم الأفلام السينمائية اليوم ما هو إلا بداية لمستقبل باهر جديد كلياً يأتي عشاقه ومتابعوه بالكثير من المفاجآت.

مستقبل باهر

إحدى الشركات التي تمكنت، وخلال السنوات القليلة الماضية من إثبات نفسها في الكثير من القطاعات، هي الشركة اليابانية العملاقة والعريقة «كانون»، والتي كان للتقنيات الحديثة التي جاءت بها أثر كبير في سوق السينما وقطاع البث والإنتاج. ولهذا يتحدث لنا مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط، السيد هندريك فيربورغي، عن حلول شركته المميزة في قطاع البث، وأثر التقنيات الحديثة في خدمة تطور السينما في المنطقة.

حيث أكد فيربورغي أن قطاع الأفلام في المنطقة يشهد ازدهاراً ملحوظاً، إذ تقدّم جامعات عدة اليوم دروساً في الإنتاج، وهو ما أدى إلى بروز المزيد من المواهب الشابة الطامحة والفعاليات المحلية على غرار مهرجانات الأفلام الإقليمية. وهو ما انعكس بالتالي على زيادة الاهتمام وبشكل ملحوظ بصناعة الأفلام المحترفة في المنطقة، مما سيعطي شركته من دون شك الفرصة المناسبة للخوض في هذا المجال، وتقديم أحدث التقنيات والتكنولوجيا التي توصلت إليها كانون.

حيث أشار أن شركته قامت، وخلال معرض كابسات الذي أقيم مؤخراً بعرض أقوى مجموعة من أجهزة الفيديو المحترفة على الإطلاق، حيث أكد أن كل تلك المنتجات تم تطويرها مع الأخذ بعين الاعتبار حاجات المحترفين، لتمكين العملاء من إطلاق العنان لإبداعهم. ومع شاشة DP V3010، وسعت شركة كانون نطاق المجموعة لتلبّي حاجات مجال أكبر عدد من المستخدمين، من الأفراد إلى المصوّرين السينمائيين.

هدف واضح

يرى فيربورغي أن هدف شركة كانون الرئيسي يتمثّل في طرح أدوات تقدّم لصانعي الأفلام والفيديو مرونة إبداعية أكبر. وبفضل خبرة شركته في مجال تطوير المستشعرات وتاريخها الطويل في تصميم العدسات، يؤمن بأنّه يمكنه عرض منتجات أكثر تنوّعاً وأعلى جودة تفسح المجال لمزيد من الإبداع أمام المحترفين في مجال الأفلام والفيديو.

وأشار إلى أن كاميرا Cinema EOS السينمائية تُعتبر مناسبة لسوق الولايات المتحدة الأميركية، حيث قطاع إنتاج الأفلام ضخم، ورغم ذلك تمثّل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بحسب فيربورغي معاً ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشهد اليوم نمواً غير مسبوق في قطاع الأفلام، وذلك في السنوات الأخيرة، وبالتحديد في مصر، حيث حقّق نجاحاً تلو الآخر.

أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أكد فيربورغي أن دور إنتاج الأفلام المحلية ازدهرت بشكل ملحوظ ولافت للنظر، ويبدو أنّ الأفلام العالمية الشهيرة، مثل Mission Impossible 4 و Black Gold أوقدت رغبة المنطقة في تقديم أفلام محلية عالية الجودة. ومع أنّ قطاع إنتاج الأفلام يمثّل بوضوح سوقاً مهماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعتقد فيربورغي أيضاً بأنّ فرص كاميرات Cinema EOS تمتدّ إلى قطاعات أخرى شأن تصوير أفلام الأعراس، والأخبار، والأفلام الوثائقية المستقلة، والأفلام المؤسساتية، وهي تمثّل قطاعاً ضخماً في هذه المنطقة وغيرها. وأشار فيربورغي إلى أن دور إنتاج الأفلام المحلية، مثل D-7 Motion Pictures لـصاحبتها نايلة الخاجة، ساهمت وبشكل كبير في الطلب القوي على إنتاج الأفلام في المنطقة.

شاشات احترافية

وبسؤاله عن تجربة شركة كانون مؤخراً في مجال الشاشات الاحترافية ذات الوضوح 4 كيه، وما الذي يمكن أن تقدمه مثل هذه الشاشات لمستخدميها، والاختلافات بينها وبين الطرازات القديمة التقليدية، أكد فيربورغي أن شاشة كانون DP-V3010 هي أول منتج من الشاشات الاحترافية التي تدعم الوضوح الألترا فائق بجودة 4 كيه، حيث تم تصميم هذه الشاشة بقياس 30 إنش، وذلك خصيصاً لتدريج الألوان وإنتاج الفيديو بدقة 4 كيه عالي الجودة. ومع كاميرات كانون السينمائية بنظام EOS، وعدسات EF و CinePrime الاحترافية، تقدم الشركة اليابانية حلاً متكاملاً ممتازاً للتصوير الرقمي بدقّة عالية يصل إلى 4 كيه، مع إمكانية إنتاج فيديو على نطاق أوسع وبجودة أكبر بكثير مما كانت تقدمه الكاميرات في الماضي.

وعن السوق الذي تستهدفه شركة كانون من منتجاتها التقنية الجديدة، ونوعية المستخدمين المستهدفين، أكد فيربورغي، أن منتجات كانون الاحترافية تُستخدم عند التصوير وفي مرحلة ما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى مرحلة ما بعد إنتاج الإعلانات، هذا ويمكن لمصوري الفيديو المحترفين الذين يعملون في مجال التمثيل والإعلانات والأفلام الوثائقية، استخدام هذه المنتجات المتقدمة، بالإضافة إلى المستخدمين الذين يبحثون عن شاشة عالية الجودة ملائمة لعرض الألوان بدقّة وبتعريف عالٍ.

تدريج الألوان

أكد هندريك فيربورغي، أن شاشات كانون الجديدة تمتاز بتدريج الألوان في مرحلة ما بعد الإنتاج، ضبط الجودة والتقييم، المراقبة في موقع التصوير وتعديل المشاهد المسجّلة، مراقبة البثّ الحيّ، ويمكن استخدامها في شاحنات البث الخارجي، الصور المولّدة بمساعدة الكمبيوتر، الأفلام المتحرّكة ثلاثية الأبعاد والتصميم بمساعدة الكمبيوتر. وأشار إلى أن المحتوى الرقمي يتحول اليوم إلى استخدام دقة 4 كيه، وهو الخيار الذي باتت تقتنع به الكثير من شركات الإنتاج أكثر فأكثر، وتحديداً في قطاع السينما الرقمية. حيث أدّى الانتقال من شاشات الأنبوب الكاثودي (CRT) إلى الشاشات المسطّحة إلى ندرة في الشاشات ذات أداء مستمرّ من حيث الجودة العالية والتعريف العالي، وهي العوامل التي ساهمت في إطلاق كانون لشاشاتها الاحترافية.

تسلم الايادى طرح رائع منك