الحبُ , لو لم نجدهُ لأخترعناه

الحبُ , لو لم نجدهُ لأخترعناه "

- لكن , كيف السبيل له .. ؟

- أهااا , بكلمة .

- أذلك هو الشعر ؟

- ليس بالضرورة .

- لكن كيف سينطقها الخجول ؟

- يمكن أن يكتبها ...

- كيف ؟!

- لا أعرف ! .

- أذاً كذب داروين عندما قال : " ستأخذ الطبيعة سبيلها للخروج من ألأزمات " .

- لاتيأس .

هكذا كان .. حواري مع الشخص الذي لاأعرفه سوى أنه أنولد فيّ وما زال يكبُر معي

لكن أتدرون " أن أصعب شيئاً في الحياة أن كان لرجلِ قلباً يحبُ بهِ بصدق .. أو أن تمر بحياتهِ أمراءةً يمكن أن تصبح ( حبيبة ) .

ولكن , بعض الرجل خجولين وبعضهم ألأخر يتألمون من صدق الحب وبعضهم لايمكنهم أن يحبوا لأنهم كاذبون ! .

لنسأل أنفسنا كيف يمكن للرجل خجول , أو طبيعتهِ المكنونةُ فيه تمنعهُ من ذلك , أن يعترف بالحبِ مثلاً ؟ .

عن نفسي أجبت بقصيدة أشتققتها من أسمها الفضي لكي تعرف أني ( .... ) .. لاأعرف أنه الخجل ! :

أستوقفني ألألف
أن قف ...
أنت مبتدأ بلا خبر .
تزدحم اللغه يصبحُ حرف اللام
سرباً من حمام
ويظل الشوق ضميراً مستتر
ويعود الألف ....

لغتي أمرأةٌ كلماء
بصمت حزني تلتحف
تومىء لي ...
أن خاتمة العمرِ على حدِ الـ (لآء)
ساقية من حبٍ على شفتي تجف .

تلك القصيدة بعنوان (أسمها) .. كتبتها على الصبورة (البورد)
لكي تعرف !!

فلا بأس أن تطلعوا عليها بعد مرور سنة

..{ مما راق لي }..
منقوول