https://www.ahladalil.org
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 829894
ادارة المنتدي بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 103798
https://www.ahladalil.org
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 829894
ادارة المنتدي بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Empty بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

مُساهمة من طرف شروق الخميس 06 نوفمبر 2014, 13:55

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 13544947845
القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)

الحمد لله، وبعد:

فهذه مشكاة أخرى من موضوعنا الموسوم بـ: (قواعد قرآنية)، نقف فيها مع قاعدة من قواعد

التعامل مع النفس، ووسيلة من وسائل علاجها لتنعم بالأنس، وهي مع هاتيك سلّمٌ لتترقى في

مراقي التزكية، فإن الله تعالى قد أقسم أحد عشر قسماً في سورة الشمس على هذا المعنى العظيم،

فقال: "قد أفلح من زكاها"، تلكم القاعدة هي قول الله تعالى: {بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}!

والمعنى: أن الإنسان وإن حاول أن يجادل أو يماري عن أفعاله و أقواله التي يعلم من نفسه

بطلانها أو خطأها، واعتذر عن أخطاء نفسه باعتذارات؛ فهو يعرف تماماً ما قاله وما فعله، ولو

حاول أن يستر نفسه أمام الناس، أو يلقي الاعتذارات، فلا أحد أبصر ولا أعرف بما في نفسه من نفسه.

وتأمل ـ أيها المبارك ـ كيف جاء التعبير بقوله: "بصيرة" دون غيرها من الألفاظ؛ لأن البصيرة

متضمنة معنى الوضوح والحجة، كما يقال للإنسان: أنت حجة على نفسك! والله أعلم.

إن لهذه القاعدة القرآنية مجالات كثيرة في واقعنا العام والخاص، فلعنا نقف مع شيء من هذه

المجالات؛ علّنا أن نفيد منها في تقويم أخطائنا، وتصحيح ما ندّ من سلوكنا، و ما كَبَتْ به أقدامنا،

أو اقترفته سواعدنا، فمن ذلك:

1 ـ في طريقة تعامل بعض من الناس مع النصوص الشرعية!

فلربما بلغ بعضَ الناس نصٌ واضح محكمٌ، لم يختلف العلماء في دلالته على إيجاب أو تحريم، أو

تكون نفسه اطمأنت إلى حكمٍ ما، ومع هذا تجد البعض يقع في نفسه حرجٌ! ويحاول أن يجد مدفعاً

لهذا النص أو ذاك لأنه لم يوافق هواه!

يقول ابن القيم رحمه الله: "فسبحان الله! كم من حزازة في نفوس كثير من الناس من كثير من

النصوص وبودهم أن لو لم ترد؟ وكم من حرارة في أكبادهم منها، وكم من شجى في حلوقهم منها

ومن موردها؟ " اهـ(1).

ولا ينفع الإنسان أن يحاول دفع النصوص بالصدر فالإنسان على نفسه بصيرة، وشأن المؤمن أن

يكون كما قال ربنا تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي

أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
} [النساء: 65].

يقول ابن الجوزي، في كتابه الماتع الذائع الرائع (صيد الخاطر) يقول رحمه الله ـ وهو يحكي

مشاعر إنسان يعيش هذه الحال مع النصوص الشرعية ـ:

"قدرتُ مرة على لذة ظاهرها التحريم، وتحتمل الإباحة، إذ الأمر فيها متردد، فجاهدت النفس

فقالت: أنت ما تقدر فلهذا تترك! فقارِبِ المقدورَ عليه، فإذا تمكنتَ فتركتَ، كنت تاركاً حقيقة!

ففعلتُ وتركتُ، ثم عاودت مرة أخرى في تأويل أرتني فيه نفسي الجواز ـ و إن كان الأمر يحتمل

ـ فلما وافقتها أثّر ذلك ظلمه في قلبي؛ لخوفي أن يكون الأمر محرماً، فرأيت أنها تارةً تقوى عليّ

بالترخص والتأويل، وتارةً أقوى عليها بالمجاهدة والامتناع، فإذا ترخصتُ لم آمن أن يكون ذلك

الأمر محظوراً، ثم أرى عاجلاً تأثير ذلك الفعل في القلب، فلما لم آمن عليها بالتأويل،... إلى أن

قال رحمه الله: فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملاً ومؤدياً

إلى ما لا يجوز "(2) انتهى كلامه رحمه الله.

2 ـ ومن مجالات تفعيل هذه القاعدة ـ في مجال التعامل مع النفس ـ:

أ ـ أن مِنَ الناس مَنْ شُغف ـ عياذاً بالله ـ بتتبع أخطاء الناس وعيوبهم، مع غفلة عن عيوب

نفسه، كما قال قتادة: ـ في تفسيره لهذه الآية ـ: {بل الإنسان على نفسه بصيرة} قال: إذا شئت

والله رأيته بصيراً بعيوب الناس وذنوبهم، غافلاً عن ذنوبه(3)، وهذا ـ بلا ريب ـ من علامات

الخذلان، كما قال بكر بن عبدالله المزني: إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس، ناسيا لعيبه،

فاعلموا أنه قد مُكِرَ بِهِ.

ويقول الشافعي:: بلغني أن عبدالملك بن مروان قال للحجاج بن يوسف: ما من أحد إلا وهو

عارف بعيوب نفسه، فعب نفسك ولا تخبىء منها شيئاً(4)، ولهذا يقول أحد السلف: أنفع الصدق

أن تقر لله بعيوب نفسك (5).

ب ـ ومن مواضع تطبيق هذه القاعدة: أن ترى بعض الناس يجادل عن نفسه في بعض المواضع

ـ التي تبين فيها خطؤه ـ بما يعلم في قرارة نفسه أنه غير مصيب، كما يقول ابن تيمية: في

تعليقه على هذه الآية: {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى

مَعَاذِيرَهُ
} فإنه يعتذر عن نفسه بأعذار ويجادل عنها، وهو يبصرها بخلاف ذلك(6).

ج ـ ومن دلالات هذه القاعدة الشريفة:

أن يسعى المرء إلى التفتيش عن عيوبه، وأن يسعى في التخلص منها قدر الطاقة، فإن هذا نوع

من جهاد النفس المحمود، وأن لا يركن الإنسان إلى ما فيه من عيوب أو أخطاء، بحجة أنه نشأ

على هذا الخلق أو ذاك، أو اعتاد عليه، فإنه لا أحد من الناس لا أعلم منك بنفسك وعيوبها

وأخطائها وذنوبها، وما تسره من أخلاق، أو تضمره من خفايا النوايا.

وإليك هذا النموذج المشرق من حياة العلامة ابن حزم:، حيث يقول ـ في تقرير هذا المعنى ـ:

"كانت فيَّ عيوب، فلم أزل بالرياضة واطلاعي على ما قالت الأنبياء صلوات الله عليهم،

والأفاضل من الحكماء المتأخرين والمتقدمين ـ في الأخلاق وفي آداب النفس ـ أعاني مداواتها،

حتى أعان الله عز وجل على أكثر ذلك بتوفيقه ومنّه، وتمام العدل ورياضة النفس والتصرف

بأزمة الحقائق هو الإقرار بها، ليتعظ بذلك متعظ يوماً إن شاء الله.

ثم ساق الإمام ابن حزم جملة من العيوب التي كانت فيه، وكيف حاول التغلب عليها، ومقدار ما

نجح فيه نجاحاً تاماً، وما نجح فيه نجاحاً نسبياً(7) اهـ.

د ـ ومن مواطن استفادة المؤمن من هذه القاعدة:

أن الإنسان ما دام يدرك أنه أعلم بنفسه من غيره، وجب عليه أن يتفطن أن الناس قد يمدحونه في

يومٍ من الأيام، بل قد يُفرطون في ذلك، وفي المقابل قد يسمع يوماً من الأيام من يضع من قدره

بمنسم الافتراء، أو يخفض من شأنه، وربما ضُرِّس بأنياب الظلم والبغي، فمن عرف نفسه: لم

يغتر بمدحه بما ليس فيه، ولم يتضرر بقدحه بما ليس فيه، بل يفيد من ذلك بتصحيح ما فيه من

أخطاء وزلات، ويسعى لتكميل نفسه بأنواع الكمالات البشرية قدر المستطاع.


وخاتمة هذه المجالات التي تناسب حديثنا هنا ـ ولعله من أشرفها ـ:

أن من أكبر ثمرات البصيرة بالنفس، أن يوفق الإنسان إلى الاعتراف بالذنب، والخطأ، وهذا مقام

الأنبياء والصديقين والصالحين، وتأمل في قول أبوينا ـ حين أكلا من الشجرة ـ: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا

أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 23]
}،ثم من

بعدهما نوح، وموسى،في سلسلة متتابعة كان من آخرها: ما أثبته القرآن عن أولئك المنافقين الذين

اعترفوا بذنوبهم فسلموا وتيب عليهم، قال تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا

وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
} [التوبة: 102] "فعلم أن من لم يعترف بذنبه كان من المنافقين" (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Icon_cool

أسأل الله تعالى أن يبصرنا بعيوبنا، وأن يقينا شحها.

ومع توديعة الختام أهمس:

أقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزه *** عنك، فإن جحودَ الذنب ذنبانِ



__________________
(1) الرسالة التبوكية.
(2) صيد الخاطر: (152).
(3) تفسير ابن جرير.
(4) حلية الأولياء (9/146).
(5) حلية الأولياء (9/282).
(6) مجموع الفتاوى 14/445.
(7) رسائل ابن حزم (1 / 354).
(بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Icon_cool الصارم المسلول - (1 / 362).
شروق
شروق
مدير منتدى
مدير منتدى

تاريخ التسجيل : 19/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Empty رد: بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

مُساهمة من طرف ممدوح السروى الخميس 06 نوفمبر 2014, 19:13

]بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 129886768976
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 129886768976

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 375035women
ممدوح السروى
ممدوح السروى
مدير عام
مدير عام

تاريخ التسجيل : 09/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Empty رد: بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

مُساهمة من طرف Admin الخميس 06 نوفمبر 2014, 20:35

بارك الله فيكي على هذا المجهود الرائع
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Empty رد: بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

مُساهمة من طرف شروق الجمعة 07 نوفمبر 2014, 10:46

مشكورين على تشريفكم بالصفحه
وردودكم الغالية
بارك الله فيكم
حياكم الله
شروق
شروق
مدير منتدى
مدير منتدى

تاريخ التسجيل : 19/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Empty رد: بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

مُساهمة من طرف نسرين شامي السبت 08 نوفمبر 2014, 19:02

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 12195alsh3er
نسرين شامي
نسرين شامي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

تاريخ التسجيل : 01/11/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ Empty رد: بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

مُساهمة من طرف اصيل العرب الخميس 13 نوفمبر 2014, 21:22

جزآگْ آلِلِه خيًرٍ آلِجزآء وَنفعّ بگْ،،
عّلِى آلِطرٍح آلِقيًم وَجعّلِه فيً ميًزآن حسّنآتِگْ
وَألِبسّگْ لِبآسّ آلِتِقوَى وَآلِغفرٍآن
وَجعّلِگْ ممن يًظلِهم آلِلِه فيً يًوَم لآ ظلِ إلآ ظلِه
وَعّمرٍ آلِلِه قلِبگْ بآلِإيًمآن،،
عّلِى طرٍحگْ آلِمحملِ بنفحآتِ إيًمآنيًة
وَلآ حرٍمگْ آلآجرٍ تِحيًتِيً لِگْ بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ T011
اصيل العرب
اصيل العرب
مدير منتدى
مدير منتدى

تاريخ التسجيل : 07/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى