https://www.ahladalil.org
عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 829894
ادارة المنتدي عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 103798
https://www.ahladalil.org
عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 829894
ادارة المنتدي عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء Empty عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء

مُساهمة من طرف wisam الأربعاء 08 أكتوبر 2014, 19:34

( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

ثالثة ثم يافعة ثم نامية .. صغيرة وصغيرة ثم صغيرة .. زمرة قاصرة ألقت بها موجة الظروف عند شواطئ الشقاء .. تتلاعب بها تيارات الحياة القاسية دون معين يمثل الدليل .. جاءت إلى الحياة مسيرة تفقد الخيار والاختيار .. زمرة قاصرة تفقد حنان الأب الذي رحل عن الدنيا حين كانت خاتمة العنقود في الشهور الأولى من العمر .. كما فقدت رحمة الأم ورعايتها عندما رحلت عن الدنيا حين تعلمت أقدام الصغيرات جرأة الركض والوثوب .. أطفال وجدت نفسها وحيدة حائرة ضعيفة أمام عواصف الحياة القاسية .. تفقد البوصلة وتفقد المقومات التي تساند المشوار البعيد .. زمرة ضعيفة خبرتها في شئون الحياة تعادل الصفر .. كما أن رصيدها من الأقارب والأرحام يعادل الصفر .. وقد قدم الأب مع زوجته للعمل في حقول القرية من تلك المسافة البعيدة المجهولة .. ثم راقت لهما أحوال القرية الهادئة .. فأقاما في تلك القرية .. ثم تبدأ السيرة لتلك الأسرة الصغيرة .. تعاملت الأسرة الدخيلة وتعاشرت مع أهل القرية الآمنة المطمئنة .. وأصبحت جزءَ لا يتجزأ عن حاضرة القرية .. تدخل ضمن حسابات أهلها في السراء والضراء .. كما تشكل عدداَ مكملاَ لإحصائيات القرية .. وبانسيابية عجيبة امتزجت تلك الأسرة الدخيلة الجديدة وذابت في حاضرة وعادات القرية .. ولكنها بصورة مبهمة غامضة احتفظت بأسرار الماضي .. وقد نجح الزوج والزوجة في إخفاء المعلومات اللازمة التي تشرح المنبع والأصل .. فلم يعرف أحد من سكان القرية الجهة التي قدموا منها .. كما أن أهل القرية لم يجدوا ذلك من الأولويات والضروريات .. فهم أهل قرية تتعامل عادة بالنوايا الحسنة مثلها ومثل الكثير من القرى .
..........رحل الأب والأم عن الدنيا وقد تركوا للصغيرات ذلك البيت الذي يمثل ملكاَ للأسرة .. والذي أفاد الأيتام كثيراَ حين وفر لهم الحماية والمأوى والدفء والأمان .. ولكن تلك الابنة الكبيرة في الترتيب الصغيرة في العمر كانت في التاسعة حين وجدت نفسها أمام جبال من المسئوليات والهموم .. وأن عليها أن تتحمل عبئ الأمومة والأبوة .. فأختها التي تصغرها مباشرةَ هي في السادسة من العمر .. أما أختها الصغيرة والأخيرة فهي في الرابعة من العمر .. فأصبحت تلك الصغيرة هي الأم التي فرضت عليها الظروف أن تتكفل برعاية نفسها والأختين .. احتارت في أمرها وأمر أخواتها وجلست تفكر بأمور هي فوق طاقة عقلها .. كما بدأت تنقب وتبحث في متروكات الوالدين .. فوجدت القليل من المدخرات التي تكفي لشهور قليلة .. ثم وجدت رزمة من الأوراق المطوية والمحفوظة بحرص شديد .. فتحت تلك الأوراق وحاولت أن تقرأ وتعرف محتوياتها .. ولكنها لم تستوعب شيئاَ عن مدلولاتها ولم تفهم .. لأنها ما زالت في بداية الطريق ولم تتعمق في القراءة والكتابة .. فأعادت تلك الرزمة من الأوراق إلى موضعها .. ثم دخلت في حيرة من أمرها وأمر أخواتها .. فالوضع الجديد الكئيب بعد رحيل الأم فرض عليها أن تفكر وتعايش عالم الكبار .. أما أهل القرية فقاموا بواجب الدفن والعزاء .. ثم قدموا القليل من تلك المساعدات والدعم في الأيام الأولى .. ولكنهم رويداَ رويداَ َبدءوا يتخاذلون ويتراجعون بإهمال مشوب بالتكاسل .. كما بدؤوا يفقدون الحرص والموالاة .. مما اجبر البنت الكبيرة أن تعمل في الحقول وتكسب القليل .. وهي مازالت يافعة ضعيفة البنية .. ولكنها كانت تحس بالسعادة حين تمكنت أن تكسب القليل .. ذلك القليل الذي يكفي حاجتها وحاجة أخواتها من القوت والطعام الضروري في بناء الأجسام .. أما أختها الوسطى التي كانت تصغرها مباشرة فكانت ترعى وتتواجد مع الأخت الصغيرة والأخيرة بالمنزل طوال الوقت .. واستمرت الأحوال بذلك المنوال .. حيث البنت الكبيرة كانت تعمل في الحقول طوال اليوم وتعود لبيتها مرهقة بعد عناء العمل الشاق والكد .. وعند عودتها كانت تستفسر عن أحوال الصغيرتين في غيابها .. ثم تتناول الوجبة المتاحة مع أخواتها .. وبعد ذلك تنام في سريرها وفي أحضانها الأخوات الصغيرات .. وقبل أن تغمض أجفانها تتذكر أحوالها وخطواتها في ذلك اليوم الذي مضى ورحل عنهم .. ثم كانت تعيد سيرة الماضي في خيالها وتتذكر الأحوال بمعية أمها وأبيها .. فتسيل الدموع ساخنة فوق خدودها .. ولكنها ببراعة شديدة كانت تخفي تلك الدموع عن أخواتها .. فتلك الأسرة الصغيرة وجدت نفسها وحيدة منفردة عند محك الطرق .. فهي لا تملك الكثير من الطموحات .. وجل همومها أن تبقى في زمرة الأحياء دون الهلاك .. تفقد الأحلام وتفقد الأبعاد في مسميات الغد والطموح .. كما تفقد الآمال في مسميات الفرحة والأعياد .. وهي لا تملك السعة والمقدرة في تفكير يعني المستقبل والتخطيط والتعليم .. ولكن جل طموحاتها أن تمرر اليوم الجاري بسلام ثم تنتظر الغد المجهول .
............مرت الأيام والشهور بتلك الوتيرة المتناسخة .. وحياة الصغيرات انحصرت في ذلك الروتين اليومي القاسي الممل .. والأخت الكبيرة رغم حجمها الصغير كانت تبذل بقدر ما تستطيع .. تصيب مرة ثم تخيب مرات ومرات .. وتنال النجاح يوماَ ثم تنال الإخفاق في أكثر الأيام .. ومع ذلك كانت تلك الأسرة الصغيرة القاصرة تواصل مشوار الحياة رغم مرارات الظروف .. وما كان أمامها إلا الصبر والتحمل .. وذات يوم قالت الأقدار قولاَ لم يخطر على بال أحد .. وقد سمع الناس في القرية أن رجلاَ غريباَ يتجول في سوق القرية يسأل بإلحاح شديد لمعرفة المعلومات عن تلك الأسرة التي فقدت الأب والأم .. وبما أن أهل القرية كالعادة يتخوفون من الأجانب حين يطرقون أبوابهم فإنهم تحفظوا وتمانعوا في إعطاء المعلومات عن تلك الأسرة المنكوبة .. وعندما لاحظوا إصرار الغريب في تلقي المعلومات عن تلك الأسرة أرشدوه لمنزل عمدة القرية .. فذهب الغريب مباشرةَ لمنزل العمدة .. وهنالك استقبله العمدة .. وكان العمدة قد سمع مسبقاَ بحكاية الرجل الغريب الذي يتجول في السوق ويستخبر عن أحوال تلك الأسرة .. قال الرجل للعمدة أنه محامي قادم من قبل الدولة التي قدم منها .. وأنه موكول بإيجاد رجل أو أسرة تحمل ذلك الاسم .. ثم تلا الاسم على العمدة .. فكان الاسم مطابقاَ للأسرة المنكوبة بدرجة التمام والكمال .. ولما استفسر العمدة عن أسباب البحث والتنقيب أفاده المحامي بأن صاحب ذلك الاسم كان يملك الكثير من الأملاك في بلده .. ولكن جرت في وطنه حركة انقلابية عسكرية فاشية شيوعية .. ذلك النظام المتطرف الظالم الذي طبق النظرية الشيوعية في البلاد .. ثم صادر أملاك الأغنياء لتكون حقاَ عاماَ للدولة .. وبعد ذلك بدأ النظام في مطاردة الأغنياء والأثرياء والمؤسسات الغنية لمحاكمتها تحت قوانين وضعية تسمى ( من أين لك هذا ؟؟ ) .. وعند ذلك هرب الكثير من الناس لخارج البلاد .. وكان الرجل من ضمن هؤلاء الذين هربوا بجلودهم إلى الدول الأخرى .. واستقر في هذه القرية ليعمل في الحقول والزراعة دون أن يكشف عن سره .. واسترد المحامي قائلاَ : ولكن الآن عادت الأمور لنصاب العدالة والإنصاف في ظل حكومة جديدة تمثل الديمقراطية والعدالة في البلاد .. وقد أمرت الحكومة الجديدة باسترداد جميع الحقوق المسلوبة لأهلها .. وأنا ضمن مجموعة من رجال القانون الموكلين بالبحث عن الأغنياء الفارين .. لاسترداد الحقوق لهم ولتشجيعهم على العودة للبلاد .. ولما استيقن العمدة من أقوال المحامي ذهب مع الرجل لمنزل الأسرة الصغيرة .. وهنالك أراد المحامي أن يتأكد من أن تلك الأسرة هي المطلوبة .. وهنا تدخل العمدة في إقناع البنت الكبيرة وطمئنها على المستجدات .. ثم طلب منها أن تقدم أية أوراق أو مستندات أو هوية للأب .. فما كان من البنت إلا أن قامت ثم أحضرت تلك الرزمة من الأوراق المحفوظة بذلك الحرص الشديد .. فقرأ المحامي تلك الأوراق والمستندات .. وبدأت الدهشة والذهول على ملامح وجهه .. حيث أن تلك الأوراق كانت تحتوي على كامل المعلومات والبيانات عن ممتلكات الرجل المصادرة .. وأنها لم تهمش صغيرة أو كبيرة من المعلومات .. وتيقن المحامي بأنه قد توصل إلى ضالته .. ثم استفسر عن أحوال الأسرة .. ولما علم بالمآل قال للعمدة أنه موكول بأن يرعى حقوق تلك الأسرة كاملةَ حتى النهاية .. وأنه سوف يكون المشرف على أملاك الأيتام ورعايتها وحفظها حتى يبلغوا مراحل المسئولية .. كما أنه سوف يكون المشرف على تربيتهم ورعايتهم وتعليمهم حتى يبلغوا المراحل الجامعية والعليا .. ولكن قبل ذلك على الأسرة أن تعود لأرض الوطن .. وهنا تدخل العمدة الذي خير الصغيرات على قبول أو رفض العرض .. مع الإيحاء بأنه يفضل القبول .. فقبلن الصغيرات بتلك النازلة السماوية الطارئة .. وسافرن مع المحامي إلى أرض الوطن .. فكانت النقلة الكبرى حيث هنالك الدنيا والحياة المترفة الجديدة .. وبين ليلة وضحاها تحولت أحوال الصغيرات من حالة البؤس والشقاء إلى حالة النعيم والرحمة .. ولسان حالهن يقول : ( ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ) .
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
wisam
wisam
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء Empty رد: عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء

مُساهمة من طرف علا المصرى الخميس 09 أكتوبر 2014, 01:36

يسلموووعلى الموضوع
لك منى كل الشكر والتقدير
لمجهودك المتميز والمبدع
يعطيك العافية ولاحرمنا جديدك
دمت بهذا العطاء المتميز
راجين دوام تواصلك العطر
دمت بكل الخير
فيض ودى
علا المصرى
علا المصرى
مستشارة عامة
مستشارة عامة

تاريخ التسجيل : 25/07/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء Empty رد: عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء

مُساهمة من طرف ممدوح السروى الخميس 09 أكتوبر 2014, 17:10

]عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 129886768976
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 129886768976

عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء 375035women
ممدوح السروى
ممدوح السروى
مدير عام
مدير عام

تاريخ التسجيل : 09/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء Empty رد: عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء

مُساهمة من طرف Admin الخميس 09 أكتوبر 2014, 17:50

شكرا على التعبير المتميز والطرح الرائع

دائما متالق وتتحفنا بمواضيعك الشيقه والجميله

تقبل مروري
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء Empty رد: عنــــدما تمطـــــــر السمــــاء

مُساهمة من طرف العاشق السبت 11 أكتوبر 2014, 18:57

بــآرکک الله فيــک على الموضووع القيم

فــي إنتظـــآر ج ــديــدک بشوق

تحيــــآتـــي
العاشق
العاشق
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 16/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى