المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
دبلة الخطوبة
دبلة الخطوبة
يا دبلة الخطوبة
فترة الخطوبة من أهم وأخطر الفترات التي يمر بها الشباب من الجنسين، فهي مهمة لكونها فرصة للتعارف والتفاهم واكتشاف الأخلاق والطباع، لأن الخطيبين من بيئتين مختلفتين و كل منهما خضع لتجارب وأساليب تربوية مختلفة لا يعرفها الآخر، فقد تكون بعض العادات والتصرفات عند البعض غير مقبولة نهائيا، ولكنها مقبولة عند الطرف الآخر ، و لذلك ترى أن لكل منهما أسلوبه في الحياة، و يتم على ضوء تلك المرحلة تحديد الاستمرار في مشروع الزواج أو العدول عنه.
و الغرض الأساسي من الخطوبة هو دراسة الطرفين لبعضهما البعض ، فأساس العلاقة في هذه الرحلة يجب أن يكون البساطة والوضوح، ففترة الخطوبة هي التنبؤ الصادق بزواج موفق من عدمه، فالعيوب يتم معالجتها، أو التغاضي عن الأخطاء لتصفيتها، وبذلك فهي المقدمة لحياة صافية ، ومن هنا تبدأ السعادة.
أما خطورة هذه الفترة فهي تكمن في كثرة المجاملات ، وغيرها من الأمور التي قد تكون غير موجودة عندهما أصلا ، الأمر الذي يؤدي إلى بناء تصورات غير صحيحة عن الشريك. و لكن سرعان ما يتبخر كل شيء بعد فترة الزواج الأولى ، لأن الطبع سيغلب على التطبع وعندها لا مجال للخداع.
ما هي أهداف الخطوبة:
1. التعرف على رغبة الخاطب في نكاح المرأة، وذلك عندما يطلبها من وليها
2. وضوح الرؤية للخاطب في الموافقة على تزويجه من عدم ذلك
3. تبين الخاطب عن طريق الخطوبة أن المرأة التي خطبتها ليست مخطوبة لغيره
4. إن المدة التي بين الخطوبة وبين العقد، تمثل مرحلة تروي وتبصر للطرفين، ليطمئن كل واحد منهما ويتأكد أنه وفّق لحسن الاختيار، بحيث لو ظهر لأحدهما رغبة في العدول عن النكاح لأي سبب من الأسباب لأمكنه ذلك، إذ أن الترك قبل عقد النكاح أيسر وأسهر من حصوله بعده، فالتراجع بعد إبرام العقد صعب، بل قد يترتب عليه مشاكل ودعاوى كثيرة
5. إن نظر الخاطب إلى مخطوبته بالشروط الشرعية، ومن خلاله يتعرف على أوصاف مخطوبته الخلقية والخَلقية، وهو من أسباب دوام الحياة الزوجية كما سيأتي.
و الخطوبة تمثل النقلة من العلاقة “العامة” إلى “الخاصة” لأول مرة في حياة الإنسان لترفع فيها بعض الحواجز بالتدريج، وليتدرب الشاب والفتاة لأول مرة على فنون هذه العلاقة الخاصة فيكسر الشرع حاجز غض البصر في هذه المرحلة رغم أننا قد أمرنا به في العلاقات العامة فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “انظر إليها” كما يكسر حاجز المشاعر والعواطف فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “عسى أن يؤدم بينهما”، أي يحدث حب وود…
ويقول الشيخ “سيد سابق” ليس حكم النظر مقصورا على الرجل فقط بل هو ثابت للمرأة أيضا.
ومن أجل إنجاح فترة الخطوبة وتحقيق الغرض المنشود منها، يجب على كل طرف مصارحة شريكه بعيوبه وكذلك مميزات شخصيته والصفات التي لديه استعداد لاكتسابها من أجل إسعاد شريكه. فإذا استطاع الخطيبان الاتفاق على مثل هذه العيوب يمكن التغاضي عنها أو إصلاحها وأمكن التنبؤ بزواج موفق.
وانه مما يولد الحسرة والألم بعد الزواج إذا اكتشاف أحد الطرفين أن شريكه قد خدعه خلال فترة الخطوبة سواء من أي من النواحي المادية أو المعنوية وأن مثل هذا الشعور كفيل بتدمير السعادة الزوجية، كذلك يجب على الخطيبين أن يناقشا بصراحة ووضوح كافة ما يتعلق بأمور حياتهما المقبلة دون حرج أو حساسية أو تكلف.
نصيحة: عبر عن نفسك وعن شخصيتك وعما تحب وما تكره. ولا مانع من تبادل كلمة لطيفة أو هدية معبرة طالما تجنبت الخلوة واللمسة الحرام وفحش القول…فكل طرف يمكنه سؤال الآخر عن كيف يقضي وقته…هواياته… أهدافه… التخطيط لدنياه وآخرته… علاقته بأهله وأصدقائه وبيته…ماذا يحب؟ وماذا يكره؟
فيجب على المخطوبين استثمار فترة الخطوبة في غرس القيم النافعة لحياتهما الزوجية وأهمها هي:
أولا: التدريب والتمرين على الحوار الناجح، حيث لا سعادة ولا بهجة ولا أسرة بدون حوار، من حيث أهداف الحوار الزوجي في معرفة شخصية الطرف الآخر، وتقريب المسافات، وحل المشكلات، وبالتالي لا يتحول الحوار الزوجي إلى جدال لا فائدة من ورائه، وكيف نصنع ظروفًا مناسبة للحوار الناجح؟
ثانيا: تعلم فنون التعامل الزوجي ، من العبارات الإيجابية، والتصرفات المعبرة، وتخصيص وقت للاهتمام والحوار والتعبير العاطفي، والتغافل عن الأخطاء، والتجديد الدائم والتغيير.
ثالثا: التعرف على أسباب الخلاف الزوجي والحلول الشافية لها، بقصد الوقاية من الوقوع فيها, سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو من الأهل أو مادية أو جنسية أو ثقافية, وهذه ثقافة مهمة جدًا للمقبلين على الزواج.
ومن الوسائل لغرس هذه القيم :
1- التحدث في الثقافة والميول والصفات التي يحبها الطرف الآخر.
2- التعارف على السمات الشخصية.
3- العائلة والعلاقة بالوالدين والأسرة.
4- الدراسة وأجمل ما فيها وسلبياتها.
5- الطفولة وذكرياتها ومشاغباتها.
6- الأصدقاء ومكانتهم عنده.
7- الطرائف من المواقف الحياتية.
8- الطعام والحلويات التي يحبها.
9- الهوايات التي يحبان ممارستها.
10- الأسفار وأجمل الرحلات.
11- المستقبل بعد سنوات، وبعد أن يصبحا جَدًّا وجَدَّة.
و أخيرا…الخطوبة فترة تدريب للانتقال من “العام” إلى “الخاص”، فاستمتعا بهذه الفترة ولا تعتبرها مشكلة بل هي جزء جميل من رحلة العمر.. ولا تنسيان الدعاء والاستخارة دائما.
فترة الخطوبة من أهم وأخطر الفترات التي يمر بها الشباب من الجنسين، فهي مهمة لكونها فرصة للتعارف والتفاهم واكتشاف الأخلاق والطباع، لأن الخطيبين من بيئتين مختلفتين و كل منهما خضع لتجارب وأساليب تربوية مختلفة لا يعرفها الآخر، فقد تكون بعض العادات والتصرفات عند البعض غير مقبولة نهائيا، ولكنها مقبولة عند الطرف الآخر ، و لذلك ترى أن لكل منهما أسلوبه في الحياة، و يتم على ضوء تلك المرحلة تحديد الاستمرار في مشروع الزواج أو العدول عنه.
و الغرض الأساسي من الخطوبة هو دراسة الطرفين لبعضهما البعض ، فأساس العلاقة في هذه الرحلة يجب أن يكون البساطة والوضوح، ففترة الخطوبة هي التنبؤ الصادق بزواج موفق من عدمه، فالعيوب يتم معالجتها، أو التغاضي عن الأخطاء لتصفيتها، وبذلك فهي المقدمة لحياة صافية ، ومن هنا تبدأ السعادة.
أما خطورة هذه الفترة فهي تكمن في كثرة المجاملات ، وغيرها من الأمور التي قد تكون غير موجودة عندهما أصلا ، الأمر الذي يؤدي إلى بناء تصورات غير صحيحة عن الشريك. و لكن سرعان ما يتبخر كل شيء بعد فترة الزواج الأولى ، لأن الطبع سيغلب على التطبع وعندها لا مجال للخداع.
ما هي أهداف الخطوبة:
1. التعرف على رغبة الخاطب في نكاح المرأة، وذلك عندما يطلبها من وليها
2. وضوح الرؤية للخاطب في الموافقة على تزويجه من عدم ذلك
3. تبين الخاطب عن طريق الخطوبة أن المرأة التي خطبتها ليست مخطوبة لغيره
4. إن المدة التي بين الخطوبة وبين العقد، تمثل مرحلة تروي وتبصر للطرفين، ليطمئن كل واحد منهما ويتأكد أنه وفّق لحسن الاختيار، بحيث لو ظهر لأحدهما رغبة في العدول عن النكاح لأي سبب من الأسباب لأمكنه ذلك، إذ أن الترك قبل عقد النكاح أيسر وأسهر من حصوله بعده، فالتراجع بعد إبرام العقد صعب، بل قد يترتب عليه مشاكل ودعاوى كثيرة
5. إن نظر الخاطب إلى مخطوبته بالشروط الشرعية، ومن خلاله يتعرف على أوصاف مخطوبته الخلقية والخَلقية، وهو من أسباب دوام الحياة الزوجية كما سيأتي.
و الخطوبة تمثل النقلة من العلاقة “العامة” إلى “الخاصة” لأول مرة في حياة الإنسان لترفع فيها بعض الحواجز بالتدريج، وليتدرب الشاب والفتاة لأول مرة على فنون هذه العلاقة الخاصة فيكسر الشرع حاجز غض البصر في هذه المرحلة رغم أننا قد أمرنا به في العلاقات العامة فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “انظر إليها” كما يكسر حاجز المشاعر والعواطف فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “عسى أن يؤدم بينهما”، أي يحدث حب وود…
ويقول الشيخ “سيد سابق” ليس حكم النظر مقصورا على الرجل فقط بل هو ثابت للمرأة أيضا.
ومن أجل إنجاح فترة الخطوبة وتحقيق الغرض المنشود منها، يجب على كل طرف مصارحة شريكه بعيوبه وكذلك مميزات شخصيته والصفات التي لديه استعداد لاكتسابها من أجل إسعاد شريكه. فإذا استطاع الخطيبان الاتفاق على مثل هذه العيوب يمكن التغاضي عنها أو إصلاحها وأمكن التنبؤ بزواج موفق.
وانه مما يولد الحسرة والألم بعد الزواج إذا اكتشاف أحد الطرفين أن شريكه قد خدعه خلال فترة الخطوبة سواء من أي من النواحي المادية أو المعنوية وأن مثل هذا الشعور كفيل بتدمير السعادة الزوجية، كذلك يجب على الخطيبين أن يناقشا بصراحة ووضوح كافة ما يتعلق بأمور حياتهما المقبلة دون حرج أو حساسية أو تكلف.
نصيحة: عبر عن نفسك وعن شخصيتك وعما تحب وما تكره. ولا مانع من تبادل كلمة لطيفة أو هدية معبرة طالما تجنبت الخلوة واللمسة الحرام وفحش القول…فكل طرف يمكنه سؤال الآخر عن كيف يقضي وقته…هواياته… أهدافه… التخطيط لدنياه وآخرته… علاقته بأهله وأصدقائه وبيته…ماذا يحب؟ وماذا يكره؟
فيجب على المخطوبين استثمار فترة الخطوبة في غرس القيم النافعة لحياتهما الزوجية وأهمها هي:
أولا: التدريب والتمرين على الحوار الناجح، حيث لا سعادة ولا بهجة ولا أسرة بدون حوار، من حيث أهداف الحوار الزوجي في معرفة شخصية الطرف الآخر، وتقريب المسافات، وحل المشكلات، وبالتالي لا يتحول الحوار الزوجي إلى جدال لا فائدة من ورائه، وكيف نصنع ظروفًا مناسبة للحوار الناجح؟
ثانيا: تعلم فنون التعامل الزوجي ، من العبارات الإيجابية، والتصرفات المعبرة، وتخصيص وقت للاهتمام والحوار والتعبير العاطفي، والتغافل عن الأخطاء، والتجديد الدائم والتغيير.
ثالثا: التعرف على أسباب الخلاف الزوجي والحلول الشافية لها، بقصد الوقاية من الوقوع فيها, سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو من الأهل أو مادية أو جنسية أو ثقافية, وهذه ثقافة مهمة جدًا للمقبلين على الزواج.
ومن الوسائل لغرس هذه القيم :
1- التحدث في الثقافة والميول والصفات التي يحبها الطرف الآخر.
2- التعارف على السمات الشخصية.
3- العائلة والعلاقة بالوالدين والأسرة.
4- الدراسة وأجمل ما فيها وسلبياتها.
5- الطفولة وذكرياتها ومشاغباتها.
6- الأصدقاء ومكانتهم عنده.
7- الطرائف من المواقف الحياتية.
8- الطعام والحلويات التي يحبها.
9- الهوايات التي يحبان ممارستها.
10- الأسفار وأجمل الرحلات.
11- المستقبل بعد سنوات، وبعد أن يصبحا جَدًّا وجَدَّة.
و أخيرا…الخطوبة فترة تدريب للانتقال من “العام” إلى “الخاص”، فاستمتعا بهذه الفترة ولا تعتبرها مشكلة بل هي جزء جميل من رحلة العمر.. ولا تنسيان الدعاء والاستخارة دائما.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: دبلة الخطوبة
دائما متميز في الاختيار
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك
فيض ودى
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك
فيض ودى
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
رد: دبلة الخطوبة
موضوع رائع و معلومات أروع ، ألف شكر لك أخي / أختي على المعلومات القيمة و المفيدة ، واصل / ي طرح هكذا مواضيع لتفيد جميع الناس اللذين يزورون منتدى احلى دليل و يستفيدون من هذه المواضيع القيمة و المميزة ، الف ألف ألف شكر .
|
لارا عبدو- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 30/12/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى