المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
غرور الحرف
غرور الحرف
كي نكبر..
علينا ان نعيش طفولتنا..
علينا ان ننضج خلالها..
علينا ان نبلور افكارنا.. اثناءها..
لا يمكن ان نصعد سلم العمر دفعة واحدة..
كما لا يمكن ان نصعد سلم الكتابة دفعة واحدة..
حين نصر على اننا اطفالا في عالم الكتابة..
حينها.. ستحبنا الاوراق اكثر..
ستعشقنا السطور..
سترافقنا الكلمات..
سنكون سعداء ونحن نتعلم كل كلمة جديدة..
سندخل الاحداث فقط لنكتب عنها..
سنعيش التجارب فقط لندونها.. ونصورها على ورق..
لن نبخل بالابجدية وقتها..
ولن تفرغ محابرنا..
فنحن اطفالا عندها..
كل شي ء يحق لنا..
كل ما نحتاج ان نقوله.. سنقوله..
لن يردعنا رادع..
ولن يوقفنا شرطي الابجدية على حاجز المرور..
سيمنحوننا القراء تأشيرة دخول في اي وقت نريد.. والى اي مكان نريد..
سيعطوننا الاذن بالتجول في اي زمن.. لنروي قصة .. او نسجل حكاية.. او نرسم رواية من حبر..
حين نخرج من طفولة الكلمات..
ونظن اننا اصبحنا انبياء الكلمة.. وعباقرة الابجدية..
وان الله انجبنا لنكتب.. ولم ينجب غيرنا..
وانه منحنا ميزة التفرد عن الاخرين.. ولم يمنحهم الا الاستماع الينا..
حين نظن اننا وصلنا الى القمة في عالم الحرف..
وان كل من يقرأوننا.. لا يعرفون ان يكتبون مثلنا..
وان كل من يتابعوننا.. يعيشون لاجل حروفنا..
حين نصل الى هكذا اوهام..
ثقوا عندها.. اننا سنسقط في عالم الكتابة..
ولن نجد لاحقا اي كلمات نكتبها..
وحتى لن نجد اي قارئ يقرأنا..
الكتابة لكي تستمر بين اصابعنا تحتاج منا التواضع..
تحتاج منا ان نبقى اطفالا في محابرها..
وان نمنع اي غرور ان يعانق اقلامنا..
تحتاج منا ان نسهر لكي ننميها..
وليس ان نسهر لكي نكتب " الانا " ولا شيء غير الانا..
الكتابة كنز عظيم..
ليس كل من يمتلكه يعرف كيف يحافظ على رونقه .. وتواضعه..
فبعضهم.. يدمرون هذا الكنز.. بغرورهم.. وغبائهم..
فإحذروا غرور الحرف.. فقد يدمر ابجديتكم.
منقوووووووووووووول
تحيات ابو المجد
علينا ان نعيش طفولتنا..
علينا ان ننضج خلالها..
علينا ان نبلور افكارنا.. اثناءها..
لا يمكن ان نصعد سلم العمر دفعة واحدة..
كما لا يمكن ان نصعد سلم الكتابة دفعة واحدة..
حين نصر على اننا اطفالا في عالم الكتابة..
حينها.. ستحبنا الاوراق اكثر..
ستعشقنا السطور..
سترافقنا الكلمات..
سنكون سعداء ونحن نتعلم كل كلمة جديدة..
سندخل الاحداث فقط لنكتب عنها..
سنعيش التجارب فقط لندونها.. ونصورها على ورق..
لن نبخل بالابجدية وقتها..
ولن تفرغ محابرنا..
فنحن اطفالا عندها..
كل شي ء يحق لنا..
كل ما نحتاج ان نقوله.. سنقوله..
لن يردعنا رادع..
ولن يوقفنا شرطي الابجدية على حاجز المرور..
سيمنحوننا القراء تأشيرة دخول في اي وقت نريد.. والى اي مكان نريد..
سيعطوننا الاذن بالتجول في اي زمن.. لنروي قصة .. او نسجل حكاية.. او نرسم رواية من حبر..
حين نخرج من طفولة الكلمات..
ونظن اننا اصبحنا انبياء الكلمة.. وعباقرة الابجدية..
وان الله انجبنا لنكتب.. ولم ينجب غيرنا..
وانه منحنا ميزة التفرد عن الاخرين.. ولم يمنحهم الا الاستماع الينا..
حين نظن اننا وصلنا الى القمة في عالم الحرف..
وان كل من يقرأوننا.. لا يعرفون ان يكتبون مثلنا..
وان كل من يتابعوننا.. يعيشون لاجل حروفنا..
حين نصل الى هكذا اوهام..
ثقوا عندها.. اننا سنسقط في عالم الكتابة..
ولن نجد لاحقا اي كلمات نكتبها..
وحتى لن نجد اي قارئ يقرأنا..
الكتابة لكي تستمر بين اصابعنا تحتاج منا التواضع..
تحتاج منا ان نبقى اطفالا في محابرها..
وان نمنع اي غرور ان يعانق اقلامنا..
تحتاج منا ان نسهر لكي ننميها..
وليس ان نسهر لكي نكتب " الانا " ولا شيء غير الانا..
الكتابة كنز عظيم..
ليس كل من يمتلكه يعرف كيف يحافظ على رونقه .. وتواضعه..
فبعضهم.. يدمرون هذا الكنز.. بغرورهم.. وغبائهم..
فإحذروا غرور الحرف.. فقد يدمر ابجديتكم.
منقوووووووووووووول
تحيات ابو المجد
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» قرة العين أو الحرف
» سذاجه ْ وقآحه ْ غرور
» الحرف اليدوية للاطفال
» غرور انثى تعشق بجنون
» شامية الحرف ...... غجرية العشق .
» سذاجه ْ وقآحه ْ غرور
» الحرف اليدوية للاطفال
» غرور انثى تعشق بجنون
» شامية الحرف ...... غجرية العشق .
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى