المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
فطرت قلبي وفجرت مدادي
فطرت قلبي وفجرت مدادي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد السلام وقبل الكلام أود أن أعتذر لكل قلب لا يتحمل الوجع
قال أمام داري .. في عصر ذاك اليوم الشريف الرمضاني
والناس بين داع ومؤمل وراجي لغفران الله وقارئ يتلو كتاب الله
قد تصفدت الشياطين وتكبلت الجان
وإذا بسيارة من سيارات النقل الصغيرة تأتي أمام داري وتقف
ليخرج ( الشقي ) من سيارته ويفتح باب سيارته الهالكة بهلاكه
ليخرج منها عجوزا قد فت قوتها مصائب الزمان
وحت عمرها نوازل الدنيا البئيسة
أخرجها في ذلك الشارع العام وأجلسها على الرصيف
في شارع مليء بالغرباء مليء بالعيون الفضولية
مليء بالعيون الشامتة والآذان المتجسسة والنفوس المريضة
ليتركها صائمة على هذا الرصيف تعد الدقائق والثواني
تنتظر الوعد بأن يأتيها على ما سيأتي من تفاصيل وجلست في ذاك الرصيف
خائفة وجلة لا تعرف في ذاك الشارع إلا ربها الذي ينظر إليها
مرت دقائق فترة العصر وثوانيها الكثيرة التي تربو على الساعتين والنصف
وهي جالسة .. تنتظر ابنها
أذن المغرب .. لتخلو الشوارع من كل أحد الكل انشغل بإفطاره وهي أفطرت بالنية
لا ماء ولا كساء ولا معين ولا أنيس
تخيلتم منظر المرأة في وقت الإفطار والذي يستوحش كل إنسان أن يبق في الشارع لوحده فالكل
انشغل بإفطاره الأمهات اجتمعن مع أبنائهن
على سفرة يملؤها الود والاحترام وهذه الأم أفطرت على خوفها من المجهول الذي ينتظرها
أفطرت على الحسرة والألم تنتظر ابنها
الذي وضعها في المكان العام وتركها للزمن يواسيها
آه ثم آه أي جريمة هذه
انصرف لها بعض الناس الغيورين وقالوا لها : مالك يا والدة
في هذا المكان قالت عبارة واحدة لا تزيد عليها مما يدل على حشمتها
قالت : ولدي تركني هنا ويقول الآن سيأتي
من العصر إلى بعد المغرب إبني تركني هنا ووعدني سيأتي
فعرفوا الناس الجريمة
من جلستها هذه .. أي ألم يعتصرها
تخيل لو كنت المشاهد
هذه القصة .. وقعت في رمضان وأنا أحيكها لكم عمن رواها بنفسه
هدية رمضانية .. من ابن لأمه
فطرت قلبي وفجرت مدادي لأنقل لكم هذه الجريمة
وأترك لكم التعليق
ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعد السلام وقبل الكلام أود أن أعتذر لكل قلب لا يتحمل الوجع
قال أمام داري .. في عصر ذاك اليوم الشريف الرمضاني
والناس بين داع ومؤمل وراجي لغفران الله وقارئ يتلو كتاب الله
قد تصفدت الشياطين وتكبلت الجان
وإذا بسيارة من سيارات النقل الصغيرة تأتي أمام داري وتقف
ليخرج ( الشقي ) من سيارته ويفتح باب سيارته الهالكة بهلاكه
ليخرج منها عجوزا قد فت قوتها مصائب الزمان
وحت عمرها نوازل الدنيا البئيسة
أخرجها في ذلك الشارع العام وأجلسها على الرصيف
في شارع مليء بالغرباء مليء بالعيون الفضولية
مليء بالعيون الشامتة والآذان المتجسسة والنفوس المريضة
ليتركها صائمة على هذا الرصيف تعد الدقائق والثواني
تنتظر الوعد بأن يأتيها على ما سيأتي من تفاصيل وجلست في ذاك الرصيف
خائفة وجلة لا تعرف في ذاك الشارع إلا ربها الذي ينظر إليها
مرت دقائق فترة العصر وثوانيها الكثيرة التي تربو على الساعتين والنصف
وهي جالسة .. تنتظر ابنها
أذن المغرب .. لتخلو الشوارع من كل أحد الكل انشغل بإفطاره وهي أفطرت بالنية
لا ماء ولا كساء ولا معين ولا أنيس
تخيلتم منظر المرأة في وقت الإفطار والذي يستوحش كل إنسان أن يبق في الشارع لوحده فالكل
انشغل بإفطاره الأمهات اجتمعن مع أبنائهن
على سفرة يملؤها الود والاحترام وهذه الأم أفطرت على خوفها من المجهول الذي ينتظرها
أفطرت على الحسرة والألم تنتظر ابنها
الذي وضعها في المكان العام وتركها للزمن يواسيها
آه ثم آه أي جريمة هذه
انصرف لها بعض الناس الغيورين وقالوا لها : مالك يا والدة
في هذا المكان قالت عبارة واحدة لا تزيد عليها مما يدل على حشمتها
قالت : ولدي تركني هنا ويقول الآن سيأتي
من العصر إلى بعد المغرب إبني تركني هنا ووعدني سيأتي
فعرفوا الناس الجريمة
من جلستها هذه .. أي ألم يعتصرها
تخيل لو كنت المشاهد
هذه القصة .. وقعت في رمضان وأنا أحيكها لكم عمن رواها بنفسه
هدية رمضانية .. من ابن لأمه
فطرت قلبي وفجرت مدادي لأنقل لكم هذه الجريمة
وأترك لكم التعليق
ولا حول ولا قوة إلا بالله
|
AMEUR ZIAD- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 31/07/2014
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى