المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
منافقو العصر الجدد
منافقو العصر الجدد
مقال جدير بالقراءة
منافقو العصر الجدد
"و لَتَعرِفَنّهُم في لَحْنِ القَول"
غزة : تبوك العصر
ها هي غزة تصنع اليوم ما صنعته غزوة تبوك في العام التاسع للهجرة. فقد هتكت غزةُ أستار المنافقين كما فعلت تبوك من قبل، و أزالت عنهم ما تبقى لهم من ورق التوت. نضجت الامة و شبت على الطوق و تخلصت من مرضها المزمن: القابلية للإنخداع، الذي طالماأصابها بغير قليل من الغشاوة و ضعف البصيرة، و أقعدها عن الفعل الاستراتيجي. ينشط المنافقون في مواطن الاضطراب و عند إشتداد الخطوب، فيُقَلِّبوا الأمور و يُثيروا الشبهات و يُلَبِّسوا على المؤمنين دينهم، و يوظفون كل ما لديهم من فائض الخسة و الابتذال ليَفُتّوا في عضد الامة و هي تناجز عدوها و تحمي حرماتها. يفعلون ذلك في أشد اللحظات حرجاً و أكثرها إنهاكاً. حدث ذلك في أحد عندما إنسحب المنافقون بثلث الجيش ، و حدث في الخندق حينما تسللوا لواذاً ثم سخروا من وعْدِ الله و رسوله ( ما وعدنا اللهُ و رسولُه الاّ غرورا). ثم جاءت غزوة تبوك لتكون الفاقرة التي كسرت أعناق المنافقين و دمرت المشروع النفاقي. و هاهي أحداث غزة في هذه اللحظة من التاريخ تستعير دور تبوك لتُعري سوءة النفاق العربي بشقيه: العلماني و ذاك المتلفع بعباءة التدين. اما النظام الرسمي العربي فقد رضع النفاق من أثداء عرّابيه الذين مهدوا له السلطة، و أما حركة الارجاف العلماني فقد برئت منها ذمة الله و رسوله و المؤمنين. ولكن الأعجب هم أولئك الذين وضعوا أنفسهم في خانة العلماء و الدعاة و طلبة العلم (زعموا) !! ففي الوقت الذي تتصدى فيه الامة للعدوان اليهودي على غزة يمارس هؤلاء جميعاً دوراً تخذيلياً دنيئاً هو أشبه بصنيع أسلافهم من قبل: " و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سَمّاعون لهم". تلكم هي حركة النفاق في الامة اليوم بأضلاعها الثلاثة. إليك شيئاً من إرجافاتهم، و إلاّ فالحديث في الباب يطول:
• السخرية من الإبداع العسكري و الأداء الجهادي للمجاهدين الذين أبهروا الدنيا بصمودهم الأسطوري و ثباتهم الرباني و جهدهم التصنيعي الخلّاق. و هكذا فعل أسلافهم من قبل: "فيسخرون منهم سخر اللهُ منهم و لهم عذاب أليم"
• لمز قيادة المقاومة و تحميلها مسؤولية الدماء ، و هكذا قال أسلافهم من قبل: "لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قُتِلوا".
• الشماتة بمصائب الامة و الرقص على جراحاتها، و هكذا صنع أسلافهم من قبل: "و إن تُصِبكُم سيئةٌ يفرحوا بها".
• ألتماهي مع مشروع الضرار و السير في ركاب الاستبداد: " فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تُصيبنا دائرة".
حركة النفاق المعاصرة هي أخطر ما يهدد مشروع التمكين الاسلامي و أشد ما ينهك جهود الساعين إلى إستعادة الخيرية (هم العدو فإحذرهم). و لفَرْطِ خطرها فقد تناولها الخطاب القرآني بكثافة لافتة و شخصها تشخيصاً دقيقاً و صنفها في خانة الأمراض النفسية، حتى قال بعض السلف: قاتل الله المنافقين فقد كاد القرآن كلُه أن يكون فيهم. أحسب أنه من الضرورات الفكرية أن يتسلح الدعاة و المجاهدون بالوعي القرآني كي تتمكن الامة من تقويض المشروع النفاقي و إستئصال شأفته، و ليس ذلك بيسير في ظل التحالف الأثيم بين الإستبداد و النفاق. من فضائل معركة غزة الرمضانية و من قبلها الربيع العربي أنهما وضعا مشروع النفاق في مواجهة مباشرة مع التاريخ فانكسرت شوكته و إستبان خبثُه و ذهبت ريحه و أتى الله بنيانه من القواعد.
قل للمنافقين حيثما حلّوا و أينما ظهروا: "قد نبأنا الله من أخباركم". لن تكون المعركة مع النفاق أهون بأساً من جهاد العدو الظاهر، بل لعلها تكون أشد وطأة و أكثر عسراً، و لكنها الاستحقاق المتعين الذي لا سبيل الى ترحيله. "ياأيها النبي جاهد الكفار و المنافقين و أغلظ عليهم".
د. الداودي اسامة
29 رمضان 1435
27يوليو 2014
منافقو العصر الجدد
"و لَتَعرِفَنّهُم في لَحْنِ القَول"
غزة : تبوك العصر
ها هي غزة تصنع اليوم ما صنعته غزوة تبوك في العام التاسع للهجرة. فقد هتكت غزةُ أستار المنافقين كما فعلت تبوك من قبل، و أزالت عنهم ما تبقى لهم من ورق التوت. نضجت الامة و شبت على الطوق و تخلصت من مرضها المزمن: القابلية للإنخداع، الذي طالماأصابها بغير قليل من الغشاوة و ضعف البصيرة، و أقعدها عن الفعل الاستراتيجي. ينشط المنافقون في مواطن الاضطراب و عند إشتداد الخطوب، فيُقَلِّبوا الأمور و يُثيروا الشبهات و يُلَبِّسوا على المؤمنين دينهم، و يوظفون كل ما لديهم من فائض الخسة و الابتذال ليَفُتّوا في عضد الامة و هي تناجز عدوها و تحمي حرماتها. يفعلون ذلك في أشد اللحظات حرجاً و أكثرها إنهاكاً. حدث ذلك في أحد عندما إنسحب المنافقون بثلث الجيش ، و حدث في الخندق حينما تسللوا لواذاً ثم سخروا من وعْدِ الله و رسوله ( ما وعدنا اللهُ و رسولُه الاّ غرورا). ثم جاءت غزوة تبوك لتكون الفاقرة التي كسرت أعناق المنافقين و دمرت المشروع النفاقي. و هاهي أحداث غزة في هذه اللحظة من التاريخ تستعير دور تبوك لتُعري سوءة النفاق العربي بشقيه: العلماني و ذاك المتلفع بعباءة التدين. اما النظام الرسمي العربي فقد رضع النفاق من أثداء عرّابيه الذين مهدوا له السلطة، و أما حركة الارجاف العلماني فقد برئت منها ذمة الله و رسوله و المؤمنين. ولكن الأعجب هم أولئك الذين وضعوا أنفسهم في خانة العلماء و الدعاة و طلبة العلم (زعموا) !! ففي الوقت الذي تتصدى فيه الامة للعدوان اليهودي على غزة يمارس هؤلاء جميعاً دوراً تخذيلياً دنيئاً هو أشبه بصنيع أسلافهم من قبل: " و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سَمّاعون لهم". تلكم هي حركة النفاق في الامة اليوم بأضلاعها الثلاثة. إليك شيئاً من إرجافاتهم، و إلاّ فالحديث في الباب يطول:
• السخرية من الإبداع العسكري و الأداء الجهادي للمجاهدين الذين أبهروا الدنيا بصمودهم الأسطوري و ثباتهم الرباني و جهدهم التصنيعي الخلّاق. و هكذا فعل أسلافهم من قبل: "فيسخرون منهم سخر اللهُ منهم و لهم عذاب أليم"
• لمز قيادة المقاومة و تحميلها مسؤولية الدماء ، و هكذا قال أسلافهم من قبل: "لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قُتِلوا".
• الشماتة بمصائب الامة و الرقص على جراحاتها، و هكذا صنع أسلافهم من قبل: "و إن تُصِبكُم سيئةٌ يفرحوا بها".
• ألتماهي مع مشروع الضرار و السير في ركاب الاستبداد: " فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تُصيبنا دائرة".
حركة النفاق المعاصرة هي أخطر ما يهدد مشروع التمكين الاسلامي و أشد ما ينهك جهود الساعين إلى إستعادة الخيرية (هم العدو فإحذرهم). و لفَرْطِ خطرها فقد تناولها الخطاب القرآني بكثافة لافتة و شخصها تشخيصاً دقيقاً و صنفها في خانة الأمراض النفسية، حتى قال بعض السلف: قاتل الله المنافقين فقد كاد القرآن كلُه أن يكون فيهم. أحسب أنه من الضرورات الفكرية أن يتسلح الدعاة و المجاهدون بالوعي القرآني كي تتمكن الامة من تقويض المشروع النفاقي و إستئصال شأفته، و ليس ذلك بيسير في ظل التحالف الأثيم بين الإستبداد و النفاق. من فضائل معركة غزة الرمضانية و من قبلها الربيع العربي أنهما وضعا مشروع النفاق في مواجهة مباشرة مع التاريخ فانكسرت شوكته و إستبان خبثُه و ذهبت ريحه و أتى الله بنيانه من القواعد.
قل للمنافقين حيثما حلّوا و أينما ظهروا: "قد نبأنا الله من أخباركم". لن تكون المعركة مع النفاق أهون بأساً من جهاد العدو الظاهر، بل لعلها تكون أشد وطأة و أكثر عسراً، و لكنها الاستحقاق المتعين الذي لا سبيل الى ترحيله. "ياأيها النبي جاهد الكفار و المنافقين و أغلظ عليهم".
د. الداودي اسامة
29 رمضان 1435
27يوليو 2014
|
AMEUR ZIAD- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 31/07/2014
رد: منافقو العصر الجدد
نسال الله العفو والعافية
موضوع في قمة الاهمية
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تقبل مروري وتقديري اخي
موضوع في قمة الاهمية
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تقبل مروري وتقديري اخي
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
مواضيع مماثلة
» إذا طهرت المرأة من الحيض بعد أذان العصر هل تصلي العصر فقط؟
» للأمهات الجدد ...
» غرف نوم للمتزوجين الجدد 2012
» استفسارات الاعضاء الجدد
» صور لترحيب بالاعضاء الجدد
» للأمهات الجدد ...
» غرف نوم للمتزوجين الجدد 2012
» استفسارات الاعضاء الجدد
» صور لترحيب بالاعضاء الجدد
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى