برنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" في دورة 2014

برنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" في دورة 2014

أعطت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني، انطلاقة مباراة "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" في دورتها الثانية عشر.

اختارت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لدورة 2014 لمباراة الصحفيون الشباب من أجل البيئة كموضوع : "تكنولوجيا الإعلام والتواصل في خدمة البيئة والتنمية المستدامة" لثلاثة أسباب :

•يتفق مع المحاورالموضوعاتية للمؤتمر العالمي لليونسكو حول التعليم من أجل تنمية مستدامة و الذي سينعقد في نوفمبر 2014 في أيشي- ناغويا (اليابان) تحت شعار: "التعلم من أجل مستقبل مستدام". وقد نظم هذا اللقاء الكبير الذي شاركت في ترتيبه اليونسكو وحكومة اليابان بمناسبة انتهاء عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة 2005-2014.
•يمثل أداة أساسية يستخدمها "الصحفيون الشباب من أجل البيئة": للبحث عن المعلومات، التحقيقات الصحفية...
•يساعد على رفع مستوى الوعي و يشجع على تغيير سلوكيات و قيم الشباب كمواطنين وكمستهلكين.
وإضافة الى ذلك، يتميز الموسم الجديد في تحديد فئة تباري المشاركين من بين المجموعات التالية: 11-14 سنة، 15- 18سنة و 19-21 سنة في مباراة "التحقيق الصحفي" و "الصورة الفوتوغرافية" و بالتالي تفتح المباراة إلى تلاميذ الثانويات الاعدادية و التأهيلية.

يعَد برنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" أحد البرامج الخمسة التي تعتمدها مؤسسة التربية على البيئة. وقد بدأ تنفيذه في المغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة انطلاقا من سنة 2002، ويشجع الفاعلين الأساسيين، ولاسيما من خلال نظرة تلاميذ المستوى الثانوي الاعدادي و التأهيلي، على الحفاظ على البيئة وإدراك رهاناتها والتصرف بشكل إيجابي كل من موقعه. يرمي البرنامج إلى تحسيسهم بالإشكاليات البيئية المحلية، من خلال إجراء التحريات والدراسات الصحافية عبر تحقيقات كتابية أو مصورة حول مواضيع مرتبطة بمواضيع هامة (المدينة والفلاحة والساحل والنفايات والماء والطاقة والتنوع البيولوجي والتضامن).

أنشئ هذا البرنامج في عام 1994 بمبادرة من هولندا، ويشتغل عليه اكتر من 28 بلدا من بينها: (بلجيكا، قبرص، الدنمارك، فرنسا، الاردن، اليونان، ايرلندا، ايطاليا، البرتغال، لاتفيا، النرويج، المغرب ، رومانيا، المملكة المتحدة وتركيا ...).

وقد عرف البرنامج نجاحا هاما منذ انطلاقه سنة 2002 بالمغرب، من حيث إقبال تلميذات وتلاميذ الثانوي التأهيلي على مبارتي الصحفيين الشباب من أجل البيئة، و الصور الفوتوغرافية، الذي تجلى في تزايد عدد المشاركات ولمس تحسن مستوى عمل التلاميذ من سنة إلى أخرى.

ويتم تتويج أعمال التلاميذ من طرف لجنة وطنية تتكون من مهنيين، تفوض لها المؤسسة تلك المهمة، ثم ترسل الأعمال إلى المؤسسة الدولية للتربية على البيئة لكي تتبارى مع نظيراتها على المستوى العالمي.

تمنح شواهد تقديرية للمؤسسات التعليمية المشاركة و جوائز تحفيزية فردية لكل مشارك من أعضاء الفريق المتوج بما فيه الأستاذ (ة) و المؤطر (ة