المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
تفسيرقوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
تفسيرقوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وروح عن يعقوب برفع ( والقمر ) فهو إما معطوف على " والشمس " تجري عطف المفردات ، وإما مبتدأ والعطف من عطف الجمل .
[ ص: 22 ] وجملة قدرناه إما حال وإما خبر . وقرأه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ورويس عن يعقوب وخلف بنصب " القمر " على الاشتغال فهو إذن من عطف الجمل .
وتقدم تفسير منازل القمر عند قوله تعالى وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب في سورة يونس .
والتقدير : يطلق على جعل الأشياء بقدر ونظام محكم ، ويطلق على تحديد المقدار من شيء تطلب معرفة مقداره مثل تقدير الأوقات وتقدير الكميات من الموزونات والمعدودات ، وكلا الإطلاقين مراد هنا . فإن الله قدر للشمس والقمر نظام سيرهما وقدر بذلك حساب الفصول السنوية والأشهر والأيام والليالي .
وعدي فعل " قدرنا " إلى ضمير ( القمر ) الذي هو عبارة عن ذاته وإنما التقدير لسيره ولكن عدي التقدير إلى اسم ذاته دون ذكر المضاف مبالغة في لزوم السير له من وقت خلقه حتى كأن تقدير سيره تقدير لذاته .
وانتصب " منازل " على الظرفية المكانية مثل : سرت أميالا ، أي قدرنا سيره في منازل ينتقل بسيره فيها منزلة بعد أخرى .
و " حتى " ابتدائية ، أي ليست حرف جر فإن ما بعدها جملة . ومعنى الغاية لا يفارق " حتى " فآذن ما فيها من معنى الغاية بمغيا محذوف ، فالغاية تستلزم ابتداء شيء . والتقدير : فابتدأ ضوءه وأخذ في الازدياد ليلة قليلة ثم أخذ في التناقص حتى عاد ، أي صار كالعرجون التقديم ، أي شبيها به .
وعبر عنه بهذا التشبيه إذ ليس لضوء القمر في أواخر لياليه اسم يعرف به ، بخلاف أول أجزاء ضوئه المسمى هلالا ، ولأن هذا التشبيه يماثل حالة استهلاله كما يماثل حالة انتهائه .
وعاد بمعنى صار شكله للرائي كالعرجون .
والعرجون : العود الذي تخرجه النخلة ، فيكون الثمر في منتهاه وهو الذي يبقى متصلا بالنخلة بعد قطع الكباسة منه وهي مجتمع أعواد التمر .
[ ص: 23 ] والقديم : هو البالي لأنه إذا انقطع الثمر تقوس واصفر وتضاءل فأشبه صورة ما يواجه الأرض من ضوء القمر في آخر ليالي الشهر وفي أول ليلة منه ، وتركيب " عاد كالعرجون القديم " صالح لصورة القمر في الليلة الأخيرة وهي التي يعقبها المحاق ولصورته في الليلة الأولى من الشهر هو الهلال .
وقد بسط لهم بيان سير القمر ومنازله لأنهم كانوا يتقنون علمه بخلاف سير الشمس .
[ ص: 22 ] وجملة قدرناه إما حال وإما خبر . وقرأه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ورويس عن يعقوب وخلف بنصب " القمر " على الاشتغال فهو إذن من عطف الجمل .
وتقدم تفسير منازل القمر عند قوله تعالى وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب في سورة يونس .
والتقدير : يطلق على جعل الأشياء بقدر ونظام محكم ، ويطلق على تحديد المقدار من شيء تطلب معرفة مقداره مثل تقدير الأوقات وتقدير الكميات من الموزونات والمعدودات ، وكلا الإطلاقين مراد هنا . فإن الله قدر للشمس والقمر نظام سيرهما وقدر بذلك حساب الفصول السنوية والأشهر والأيام والليالي .
وعدي فعل " قدرنا " إلى ضمير ( القمر ) الذي هو عبارة عن ذاته وإنما التقدير لسيره ولكن عدي التقدير إلى اسم ذاته دون ذكر المضاف مبالغة في لزوم السير له من وقت خلقه حتى كأن تقدير سيره تقدير لذاته .
وانتصب " منازل " على الظرفية المكانية مثل : سرت أميالا ، أي قدرنا سيره في منازل ينتقل بسيره فيها منزلة بعد أخرى .
و " حتى " ابتدائية ، أي ليست حرف جر فإن ما بعدها جملة . ومعنى الغاية لا يفارق " حتى " فآذن ما فيها من معنى الغاية بمغيا محذوف ، فالغاية تستلزم ابتداء شيء . والتقدير : فابتدأ ضوءه وأخذ في الازدياد ليلة قليلة ثم أخذ في التناقص حتى عاد ، أي صار كالعرجون التقديم ، أي شبيها به .
وعبر عنه بهذا التشبيه إذ ليس لضوء القمر في أواخر لياليه اسم يعرف به ، بخلاف أول أجزاء ضوئه المسمى هلالا ، ولأن هذا التشبيه يماثل حالة استهلاله كما يماثل حالة انتهائه .
وعاد بمعنى صار شكله للرائي كالعرجون .
والعرجون : العود الذي تخرجه النخلة ، فيكون الثمر في منتهاه وهو الذي يبقى متصلا بالنخلة بعد قطع الكباسة منه وهي مجتمع أعواد التمر .
[ ص: 23 ] والقديم : هو البالي لأنه إذا انقطع الثمر تقوس واصفر وتضاءل فأشبه صورة ما يواجه الأرض من ضوء القمر في آخر ليالي الشهر وفي أول ليلة منه ، وتركيب " عاد كالعرجون القديم " صالح لصورة القمر في الليلة الأخيرة وهي التي يعقبها المحاق ولصورته في الليلة الأولى من الشهر هو الهلال .
وقد بسط لهم بيان سير القمر ومنازله لأنهم كانوا يتقنون علمه بخلاف سير الشمس .
|
اميرة الحكمة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 25/05/2013
الموقع : عالم اميرة الحكمة
رد: تفسيرقوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
مشاركة مفيده ومميزة
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
وأثابك الجنه ان شاء الله
|
ahmedmecanic- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 13/03/2013
الموقع : مطبخ أحلى دليل ++ القران الكريم
رد: تفسيرقوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
شكرا لك اختى على الموضوع
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
مواضيع مماثلة
» تفسيرقوله تعالى فأغشيناهم فهم لا يبصرون
» تفسيرقوله تعالى لقد كان لسبأ في مساكنهم آية
» تفسيرقوله تعالى وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله
» تفسيرقوله تعالى وامتازوا اليوم أيها المجرمون
» تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها
» تفسيرقوله تعالى لقد كان لسبأ في مساكنهم آية
» تفسيرقوله تعالى وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله
» تفسيرقوله تعالى وامتازوا اليوم أيها المجرمون
» تفسيرقوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى