المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
بدع ليلة القدر
بدع ليلة القدر
بدع ليلة القدر
الحمد لله وحده، وأصلي وأسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن الله - تعالى - لما خلق الخلق فضَّل بعضهم على بعض، ففضل بعض الأماكن على بعض، وفضل مكة على ما سواها، وفضل حرمها على حلها، وفضل البيت على حرمها، وفضل الكعبة على البيت، وكذلك فضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل رمضان على بقية الشهور، وفضل العشر الأواخر على بقيته، وفضل ليلة القدر على العشر، وهذا التفضيل خاضع لسنن الله، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، ولن تجد لسنته تحويلاً.
ولما استشعر الناس فضل ليلة القدر أراد بعضهم أن يتقربوا إلى ربهم بعبادته وطاعته؛ فزادوا في ذلك أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ومن ذلك:
بدعة صلاة القدر:
وصفتها: أنهم يصلون بعد التراويح ركعتين في الجماعة، ثم في آخر الليل يصلون تمام مائة ركعة، وتكون هذه الصلاة في الليلة التي يظنون ظناً جازماً أنها ليلة القدر، ولذلك سميت بهذا الاسم، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حكمها، وهل المصيب من فعلها أو تركها؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة، وهل ينبغي فعلها والأمر بها، أو تركها والنهي عنها؟.
فأجاب - رحمه الله -: "الحمد لله، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها، فإن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أحد من الصحابة، ولا التابعين، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين، والذي ينبغي أن تترك، وينهى عنها" أ. ه1.
بدعة السجدات كلها عند الختم:
وهي القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة قال أبو شامة: "وابتدع بعضهم أيضاً جمع آيات السجدات، يقرأ بها في ليلة ختم القرآن، وصلاة التراويح، ويسبح بالمأمومين في جميعها"2، وقال ابن الحاج: "وينبغي له - الإمام - أن يتجنب ما أحدثه بعضهم من البدع عند الختم، وهو أنهم يقومون بسجدات القرآن كلها فيسجدونها متوالية في ركعة واحدة أو ركعات، فلا يفعل ذلك في نفسه، وينهى عنه غيره، إذ أنه من البدع التي أحدثت بعد السلف، وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي، فكل آية فيها ذكر "لا إله إلا الله" أو "لا إله إلا هو" قرأها إلى آخر الختمة، وذلك من البدع أيضاً"3 أ.هـ.
تخصيص هذه الليلة بعمرة:
فترى الزحام ليلة السابع والعشرين من رمضان حول صحن الكعبة ظناً منهم أن لها مزيةً خاصة، وهذا ليس بصحيح، بل الصحيح أن العمرة في رمضان كله تعدل حجةً مع النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ثبت عند الإمام مسلم.
الحرص على ختم القرآن ورفع الصوت بالدعاء:
والحرص على ختم القرآن في هذه الليلة، ورفع الصوت بالدعاء بعد ختم القرآن، ويكون هذا الدعاء جماعياً، أو كل يدعو لنفسه، ولكن بصوت عالٍ، مخالفين بذلك قوله - تعالى -:{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}4، وهذا كله من البدع أيضاً.
صلاة التسابيح:
ومن البدع في هذه الليلة تخصيصها بصلاة التسابيح، وكل ذلك مما لم ينزل الله به سلطاناً، بل جاء فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))5.
وعلى العموم فكل ما لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يرد عن أصحابه أنهم فعلوه في هذه الليلة وخصوها به فإنه يعتبر من البدع المردودة على فاعلها، والتي يُخشى على فاعلها أن يكون ممن توعدهم الله - تعالى - بقوله:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}6.
اللهم وفقنا لاتباع نبيك، واقتفاء أثره، والحمد لله أولاً وآخراً.
1 مجموع الفتاوى (23/119-121).
2 الباعث (83).
3 المدخل لابن الحاج (2/293-294).
4 الأعراف (55).
5رواه البخاري (2499).
6 سورة النور (63).
_____________________________________________
بدعة الاحتفال بليلة القدر
زمانها:
يقيم بعض المسلمين في ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان احتفالاً بليلة القدر، وبنزول القرآن الكريم من كل عام، وليلة القدر ليلة مشرفة، قال الله تعالى فيها (ليلة القدر خير من ألف شهر) يعني أن العمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر ليس فيه ليلة القدر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) ولكن تحديد ليلة القدر بليلة معينة لم يأتي في السنة ما يدل عليه، وقد أخفى الله تعالى هذه الليلة لينشط العباد في تحريها وتطلبها في العشر الأخيرة من رمضان.
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها أو نسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر)
فتحديد ليلة القدر بليلة سبع وعشرين والاحتفال فيها على أنها ليلة القدر جزمٌ في غير محله.
مظاهرها:
تقيم كثير من الدول الإسلامية احتفالاً بليلة القدر ونزول القرآن الكريم في المساجد ويدعى له الزعماء والعلماء ويتلى فيه القرآن والخطب وتوزع فيه جوائز القرآن ويختم بابتهالات دينية وتوقد المنارات والمساجد وتوزع المشروبات على المستمعين في تلك الليلة وفي بعض البلدان يجتمع المسلمون في المسجد يوم 26 من رمضان قبل الظهر.
وقد يشارك بعض النصارى المسلمين في الصلاة ليلة القدر تبركاً بهذه الليلة وبعضهم يصوم يومها مع المسلمين.
حكمها:
يعد الاحتفال بليلة القدر على الصورة التي ذكرناها وغيرها مما لم يذكر، مع عوده كل سنة وفي نفس التوقيت عيداً من الأعياد المحدثة.
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون والصحابة الكرام والقرون المفضلة يحتفلون بها، بل كانوا يتحرونها في الليالي الأوتار من العشر الأخيرة من رمضان، فيكثرون فيها من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن.
قال الشيخ علي محفوظ (..وهذا يفيد أن إحياء هذه الليلة بخصوصها وجعلها موسماً، لا أصل له، فهو بدعة مضافة إلى إحيائها بغير ما رغب الشارع فيه من إيقاد المنارات وغيرها وكثرة الوقود في المساجد إلى غير ذلك مما لا فائدة فيه ولا غرض صحيح)
[الابداع ص 274]
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاءما نصه (لا يجوز الاحتفال بمناسبة ليلة القدر ولا غيرها من الليالي ولا الاحتفال لإحياء المناسبات ؛ كليلة النصف من شعبان ، وليلة المعراج ، ويوم المولد النبوي ؛ لأن هذا من البدع المحدثة التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، ولا يجوز الإعانة على إقامة هذه الاحتفالات بالمال ولا بالهدايا ولا توزيع أكواب الشاي ، ولا يجوز إلقاء الخطب والمحاضرات فيها ؛ لأن هذا من إقراراها والتشجيع عليها ، بل يجب إنكارها وعدم حضورها...الخ) [فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية 2/257]
___________________________
السؤال : ما صحة هذا الدعاء وهل يجوز نشره ؟
نية الدعاء لقيام ليلة القدر : (اللهم إني نويت بصلاتي وبذكري وبدعائي وقيام ليلة القدر بالله واحتسابا لأجري عند الله اللهم وفقني لقيامها وازقني خيرها ونور ها وبركاتها وعفيني واعف عني واقبلني وتقبل مني)
جزاكم الله خيراً
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
وجزاك الله خيرا .
هذا مِن البِدع ؛ فلا يجوز التلفّظ بالنية ، ولا قول : نويت الصلاة ، ولا نويت الصيام ..
ولم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا مِن فِعْل أصحابه : التلفّظ بالنية .
وسبق :
حكم التلفظ بالنية أو النطق بها
شبكة مشكاة الإسلامية
ومن الخطأ قول: (وعفيني)!وإنما يُقال: عافني واعفُ عنّي
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
الحمد لله وحده، وأصلي وأسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن الله - تعالى - لما خلق الخلق فضَّل بعضهم على بعض، ففضل بعض الأماكن على بعض، وفضل مكة على ما سواها، وفضل حرمها على حلها، وفضل البيت على حرمها، وفضل الكعبة على البيت، وكذلك فضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل رمضان على بقية الشهور، وفضل العشر الأواخر على بقيته، وفضل ليلة القدر على العشر، وهذا التفضيل خاضع لسنن الله، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، ولن تجد لسنته تحويلاً.
ولما استشعر الناس فضل ليلة القدر أراد بعضهم أن يتقربوا إلى ربهم بعبادته وطاعته؛ فزادوا في ذلك أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ومن ذلك:
بدعة صلاة القدر:
وصفتها: أنهم يصلون بعد التراويح ركعتين في الجماعة، ثم في آخر الليل يصلون تمام مائة ركعة، وتكون هذه الصلاة في الليلة التي يظنون ظناً جازماً أنها ليلة القدر، ولذلك سميت بهذا الاسم، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حكمها، وهل المصيب من فعلها أو تركها؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة، وهل ينبغي فعلها والأمر بها، أو تركها والنهي عنها؟.
فأجاب - رحمه الله -: "الحمد لله، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها، فإن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أحد من الصحابة، ولا التابعين، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين، والذي ينبغي أن تترك، وينهى عنها" أ. ه1.
بدعة السجدات كلها عند الختم:
وهي القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة قال أبو شامة: "وابتدع بعضهم أيضاً جمع آيات السجدات، يقرأ بها في ليلة ختم القرآن، وصلاة التراويح، ويسبح بالمأمومين في جميعها"2، وقال ابن الحاج: "وينبغي له - الإمام - أن يتجنب ما أحدثه بعضهم من البدع عند الختم، وهو أنهم يقومون بسجدات القرآن كلها فيسجدونها متوالية في ركعة واحدة أو ركعات، فلا يفعل ذلك في نفسه، وينهى عنه غيره، إذ أنه من البدع التي أحدثت بعد السلف، وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي، فكل آية فيها ذكر "لا إله إلا الله" أو "لا إله إلا هو" قرأها إلى آخر الختمة، وذلك من البدع أيضاً"3 أ.هـ.
تخصيص هذه الليلة بعمرة:
فترى الزحام ليلة السابع والعشرين من رمضان حول صحن الكعبة ظناً منهم أن لها مزيةً خاصة، وهذا ليس بصحيح، بل الصحيح أن العمرة في رمضان كله تعدل حجةً مع النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ثبت عند الإمام مسلم.
الحرص على ختم القرآن ورفع الصوت بالدعاء:
والحرص على ختم القرآن في هذه الليلة، ورفع الصوت بالدعاء بعد ختم القرآن، ويكون هذا الدعاء جماعياً، أو كل يدعو لنفسه، ولكن بصوت عالٍ، مخالفين بذلك قوله - تعالى -:{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}4، وهذا كله من البدع أيضاً.
صلاة التسابيح:
ومن البدع في هذه الليلة تخصيصها بصلاة التسابيح، وكل ذلك مما لم ينزل الله به سلطاناً، بل جاء فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))5.
وعلى العموم فكل ما لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يرد عن أصحابه أنهم فعلوه في هذه الليلة وخصوها به فإنه يعتبر من البدع المردودة على فاعلها، والتي يُخشى على فاعلها أن يكون ممن توعدهم الله - تعالى - بقوله:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}6.
اللهم وفقنا لاتباع نبيك، واقتفاء أثره، والحمد لله أولاً وآخراً.
1 مجموع الفتاوى (23/119-121).
2 الباعث (83).
3 المدخل لابن الحاج (2/293-294).
4 الأعراف (55).
5رواه البخاري (2499).
6 سورة النور (63).
_____________________________________________
بدعة الاحتفال بليلة القدر
زمانها:
يقيم بعض المسلمين في ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان احتفالاً بليلة القدر، وبنزول القرآن الكريم من كل عام، وليلة القدر ليلة مشرفة، قال الله تعالى فيها (ليلة القدر خير من ألف شهر) يعني أن العمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر ليس فيه ليلة القدر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) ولكن تحديد ليلة القدر بليلة معينة لم يأتي في السنة ما يدل عليه، وقد أخفى الله تعالى هذه الليلة لينشط العباد في تحريها وتطلبها في العشر الأخيرة من رمضان.
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها أو نسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر)
فتحديد ليلة القدر بليلة سبع وعشرين والاحتفال فيها على أنها ليلة القدر جزمٌ في غير محله.
مظاهرها:
تقيم كثير من الدول الإسلامية احتفالاً بليلة القدر ونزول القرآن الكريم في المساجد ويدعى له الزعماء والعلماء ويتلى فيه القرآن والخطب وتوزع فيه جوائز القرآن ويختم بابتهالات دينية وتوقد المنارات والمساجد وتوزع المشروبات على المستمعين في تلك الليلة وفي بعض البلدان يجتمع المسلمون في المسجد يوم 26 من رمضان قبل الظهر.
وقد يشارك بعض النصارى المسلمين في الصلاة ليلة القدر تبركاً بهذه الليلة وبعضهم يصوم يومها مع المسلمين.
حكمها:
يعد الاحتفال بليلة القدر على الصورة التي ذكرناها وغيرها مما لم يذكر، مع عوده كل سنة وفي نفس التوقيت عيداً من الأعياد المحدثة.
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون والصحابة الكرام والقرون المفضلة يحتفلون بها، بل كانوا يتحرونها في الليالي الأوتار من العشر الأخيرة من رمضان، فيكثرون فيها من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن.
قال الشيخ علي محفوظ (..وهذا يفيد أن إحياء هذه الليلة بخصوصها وجعلها موسماً، لا أصل له، فهو بدعة مضافة إلى إحيائها بغير ما رغب الشارع فيه من إيقاد المنارات وغيرها وكثرة الوقود في المساجد إلى غير ذلك مما لا فائدة فيه ولا غرض صحيح)
[الابداع ص 274]
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاءما نصه (لا يجوز الاحتفال بمناسبة ليلة القدر ولا غيرها من الليالي ولا الاحتفال لإحياء المناسبات ؛ كليلة النصف من شعبان ، وليلة المعراج ، ويوم المولد النبوي ؛ لأن هذا من البدع المحدثة التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، ولا يجوز الإعانة على إقامة هذه الاحتفالات بالمال ولا بالهدايا ولا توزيع أكواب الشاي ، ولا يجوز إلقاء الخطب والمحاضرات فيها ؛ لأن هذا من إقراراها والتشجيع عليها ، بل يجب إنكارها وعدم حضورها...الخ) [فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية 2/257]
___________________________
السؤال : ما صحة هذا الدعاء وهل يجوز نشره ؟
نية الدعاء لقيام ليلة القدر : (اللهم إني نويت بصلاتي وبذكري وبدعائي وقيام ليلة القدر بالله واحتسابا لأجري عند الله اللهم وفقني لقيامها وازقني خيرها ونور ها وبركاتها وعفيني واعف عني واقبلني وتقبل مني)
جزاكم الله خيراً
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
وجزاك الله خيرا .
هذا مِن البِدع ؛ فلا يجوز التلفّظ بالنية ، ولا قول : نويت الصلاة ، ولا نويت الصيام ..
ولم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا مِن فِعْل أصحابه : التلفّظ بالنية .
وسبق :
حكم التلفظ بالنية أو النطق بها
شبكة مشكاة الإسلامية
ومن الخطأ قول: (وعفيني)!وإنما يُقال: عافني واعفُ عنّي
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
مواضيع مماثلة
» فضل ليلة القدر وسبب تسمية ليلة القدر
» علامات ليلة القدر ووقتها : شاهد الصور الملتقطة في إحدى ليالي القدر
» منح ليلة القدر
» فضل ليلة القدر
» ليلة القدر
» علامات ليلة القدر ووقتها : شاهد الصور الملتقطة في إحدى ليالي القدر
» منح ليلة القدر
» فضل ليلة القدر
» ليلة القدر
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى