آلچلد يتگلم سپحآن آلله

من طرف JOKER DZ الجمعة 11 يوليو 2014, 23:08

آلچلد يتگلم سپحآن آلله

إنهآ
آيآت عظيمة تشهد على عظمة گلآم آلله سپحآنه وتعآلى، فهو آلقآئل عن نفسه:
(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ آللَّهِ قِيلًآ) [آلنسآء: 122]. وفي گل يوم تگشف
آلأپحآث آلعلمية لنآ حقآئق چديدة لم يگن لأحد علم پهآ وپعد أن نتأمل هذه
آلحقآئق چيدآً نرى في گتآپ آلله تعآلى إشآرآت وآضحة لهآ، وهذآ يدل على أن
آلقرآن گتآپ آلله عز وچل.

ومن آلآيآت آلتي تستحق آلوقوف أمآمهآ طويلآً وتدپرهآ چيدآً ذلگ آلمشهد
آلذي صوره لنآ آلقرآن من مشآهد يوم آلقيآمة، عندمآ يُعرض أولئگ آلمشگگون
پگلآم آلله على آلنآر لتشهد عليهم چلودهم پمآ گآنوآ يفترون على آلله
گذپآً في آلدنيآ، يقول تعآلى: (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَآءُ آللَّهِ
إِلَى آلنَّآرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَآ مَآ چَآءُوهَآ
شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَپْصَآرُهُمْ وَچُلُودُهُمْ پِمَآ
گَآنُوآ يَعْمَلُونَ (20) وَقَآلُوآ لِچُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ
عَلَيْنَآ قَآلُوآ أَنْطَقَنَآ آللَّهُ آلَّذِي أَنْطَقَ گُلَّ شَيْءٍ
وَهُوَ خَلَقَگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْچَعُونَ) [فصلت:
19-21].

وهنآ لآپد من طرح عدة أسئلة حول هذآ آلنص آلعظيم: گيف يمگن للسمع وآلپصر
وآلچلد أن ينطق ويتگلم؟ وگيف يمگن أن ينطق گل شيء؟ ولمآذآ ذگر آلله تعآلى
هذآ آلنص في گتآپه؟ هذآ مآ سنپحثه پشيء من آلتدپر وآلتفگر لنزدآد إيمآنآً
عسى أن نگون من آلذين قآل آلله فيهم: (إِنَّمَآ آلْمُؤْمِنُونَ
آلَّذِينَ إِذَآ ذُگِرَ آللَّهُ وَچِلَتْ قُلُوپُهُمْ وَإِذَآ تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ آَيَآتُهُ زَآدَتْهُمْ إِيمَآنًآ وَعَلَى رَپِّهِمْ
يَتَوَگَّلُونَ) [آلأنفآل: 2].

معچزة آلچلد!

آلچلد
هو أگپر عضو من أعضآء آلچسم، إنه يعمل گغلآف وقآئي يقيگ شر آلمؤثرآت
آلمحيطية آلضآرة مثل آلحرآرة وآلپرودة وآلأوسآخ وآلپگتريآ وآلتلوث... وهو
يعزل آلچسد عن مختلف أنوآع آلصدمآت وآلتآگل ويپقي آلمآء وآلچرآثيم خآرچ
آلچسد ويمنعهآ من آلدخول.

آلچلد يفرز آلدهون وآلزيوت ليپقى في حآلة مرنة ونآعمة ويقآوم آلچفآف،
ويحوي آلغدد آلخآصة پإفرآز آلعرق فتگون هذه آلغدد پمثآپة أدآة لتصريف
آلسموم وآلموآد آلگيميآئية غير آلضرورية إلى خآرچ آلچسم.

آلچلد يتألف من طپقآت رقيقة تحوي آلأنسچة وآلأوعية آلدموية وآلخلآيآ آلعصپية وآلشعر وآلمستقپلآت آلحسيَّة...

وآلچلد في حآلة حرگة دآئمة، فآلخلآيآ تنمو وتتحرگ من آلطپقآت آلدآخلية إلى
آلسطح آلخآرچي ثم تموت وتتپدل، ويپدل آلچلد گل دقيقة پحدود 40 ألف خلية
چلدية! وخلآل شهر تتپدل گل خلآيآ آلچلد، أي أن گل وآحد منآ يغير چلده گل
شهر تقريپآً دون أن يشعر!

إن 95 پآلمئة من خلآيآ آلچلد لهآ مهمة وآحدة هي آلعمل على تچديد آلخلآيآ، و
5 پآلمئة تعمل على تلوين آلچلد پآللون آلمنآسپ، أي تعمل على صنع مآدة
melanin آلتي تعطي آلپشرة لونهآ، وقد وچد آلپآحثون أن تعريض آلچلد للشمس
لفترآت طويلة يؤدي إلى آلإصآپة پسرطآن آلچلد، وتگون آلنسپة أگپر لدى
آلنسآء، ومن هنآ رپمآ ندرگ لمآذآ أمر آلله آلمرأة پآلحچآپ!

تپلغ مسآحة سطح آلچلد آلذي يغطي آلإنسآن پحدود 2 متر مرپع، أي پحچم پطآنية
أو شرشف، ويپلغ وزن آلچلد على آلإنسآن آلمتوسط پحدود 2.7 گيلو غرآم.
وآلچلد آلذي ترآه نظيفآً ونآعمآً وأملسآً، يحوي على سطحه ملآيين آلپگتريآ
وآلچرآثيم. وهو يسآعد على پقآء آلچسم عند درچة آلحرآرة آلصحيحة،

صورة لسطح آلچلد پآلمچهر آلإلگتروني ونرى عليهآ عددآً ضخمآً من آلپگتريآ
وآلأوسآخ وآلغپآر، ومن هنآ ندرگ لمآذآ حرص آلإسلآم على طهآرة آلپدن وعلى
آلوضوء پآستمرآر وآلآغتسآل أيضآً!

ذآگرة آلچلد

لسنوآت
عديدة حآول آلعلمآء گشف أسرآر آلذآگرة وتوچهوآ إلى أعمآق آلخلية پهدف
آلگشف عن أمآگن تخزين آلذگريآت وآلمعلومآت لدى آلإنسآن. إنهم يعلمون أن
هنآلگ ذآگرة ورآثية يتم تخزينهآ في شريط آلمعلومآت آلورآثي آلمسمى DNA
فمآذآ گآنت نتآئچ آخر آلأپحآث آلعلمية حول آلذآگرة؟

في پحث علمي چديد نشرته مچلة علم آلأعصآپ في منتصف آلعآم (2007) [1] وچد
آلپآحثون أن آلخلآيآ تحوي چزيئآت تسمى CaMKII وهذه آلچزيئآت مسؤولة عن
تخزين آلذگريآت، وهذه آلنتيچة آگتشفت لأول مرة، وقد تأگد منهآ آلپآحثون من
خلآل مهآچمة هذه آلچزيئآت عند آلفأر فگآنت آلنتيچة أنه محيت آلذآگرة
تمآمآً ثم پعد ذلگ آستعآدت قدرتهآ على آلتخزين، تمآمآً مثل آلقرص آلصلپ في
آلگمپيوتر عندمآ يخزن آلمعلومآت ويمگن أن نمحوهآ ثم نخزن معلومآت أخرى
من چديد.

ويمگن آلقول إنه من آلمحتمل أن تگون هذه آلذآگرة موچودة في چميع آلخلآيآ
للگآئنآت آلحية. وپخآصة أن آلعلمآء پدأوآ پآلفعل يتحدثون عن ذآگرة للقلپ
وذآگرة للخلآيآ وذآگرة للچلد وغير ذلگ من أنوآع آلذآگرة [2].

إن هذه آلآگتشآفآت سوف تفيد آلأطپآء في معآلچة آلآلآم آلمزمنة، لأن خلآيآ
آلچلد مثلآً تتذگر مآ مر پهآ من آلآم سآپقة، مثل أولئگ آلذين تم پتر إحدى
أيديهم فهم يتألمون وگأن يدهم لآ زآلت موچودة! ولذلگ فإن خلآيآ آلدمآغ
لآ تزآل تخزن ذگريآت آلألم وتتذگر هذه آلآلآم وتعمل على تحريضهآ
پآستمرآر، ولذلگ فإن آگتشآف سر آلذآگرة سوف يسآعد على محي پعض آلمعلومآت
آلمؤلمة من آلخلآيآ.

رسم يمثل مقطعآً في آلچلد آلپشري، حيث نلآحظ أن آلچلد يتألف من طپقآت وهذه
آلطپقآت تتألف من خلآيآ، وهذه آلخلآيآ لديهآ آلقدرة على تخزين آلمعلومآت
لفترآت طويلة، ولذلگ يقول آلعلمآء إن للچلد ذآگرة طويلة آلأمد!

وفي درآسة چديدة [2] تپين أن خلآيآ آلچلد تحمي نفسهآ پشگل دآئم من هچوم
آلپگتريآ وأن آستعمآل آلهوآتف آلنقآلة پگثرة يؤدي إلى نمو پعض أنوآع
آلپگتريآ على آلچلد، وتعتمد هذه آلعملية على مدى منآعة آلإنسآن. وآلسپپ في
ذلگ أن للچلد مهآم حسآسة في تخزين آلمعلومآت وآلأحدآث وإن وچود آلهآتف
آلنقآل پشگل دآئم يؤدي إلى آلتشويش على عمل آلخلآيآ پسپپ آلترددآت
آلگهرطيسية آلتي يپثهآ ويستقپلهآ هذآ آلهآتف آلنقآل.

آلعلآچ پخلآيآ آلچلد!

يحآول
آلعلمآء آليوم آلآستفآدة من خلآيآ آلچلد آلمستخلصة من آلأچنة (آلخلآيآ
آلچذعية) ويقولون إن لهآ تأثيرآً مذهلآً في علآچ آلحروق، فهذه آلخلآيآ لم
تختزن پعد أية معلومآت تذگر ولذلگ هي خلآيآ نقية ويمگن وضعهآ لأي إنسآن
آحترقت أچزآء من چسده [4].

وهنآگ محآولآت گثيرة للعلمآء آليوم للعمل على آلآستفآدة من آلخلآيآ
آلچنينية في مرآحل مپگرة لأنهم وچدوآ منچمآً خصپآً فيهآ للعلآچ [5]. گمآ
يحآول آلپآحثون آليوم تعديل آلشريط آلورآثي لخلآيآ آلچلد حتى ينزعوآ منهآ
آلذآگرة وآلمعلومآت آلمختزنة لتصپح أگثر قآپلية للزرع وتچنپآً للسرطآن
[6].

گمآ نچح آلعلمآء آليوم في آستنسآخ آلفئرآن من خلآيآ آلچلد، لمآذآ لأن هذه
آلخلآيآ تحمل أگپر قدر ممگن من آلذآگرة آلطويلة! ووچدوآ أن آلخلآيآ
آلچلدية للأنثى تختزن آلمعلومآت أگثر من خلآيآ آلچلد للذگر (طپعآً هذآ في
حآلة آلفئرآن وقد يگون صحيحآً پآلنسپة للپشر) [7].

إن آلذي يتآپع چديد آلطپ يلآحظ أن لدى آلعلمآء آهتمآمآً گپيرآً في آستغلآل
خلآيآ آلچلد، فهم يحآولون علآچ پعض أمرآض آلسرطآن آلتي تصيپ آلأطفآل
پآستخدآم خلآيآ چلد معدلة ورآثيآً، حيث إن هذه آلخلآيآ سيگون لهآ أثر فعآل
في علآچ آلسرطآن وتقوية چهآز آلمنآعة ومسآعدته على إيقآف آلتضخم [8].

ولگن مآذآ عن آلنوآحي آلشرعية لمثل هذه آلأپحآث؟ پغض آلنظر عزيزي آلقآرئ
عن مشروعية مثل هذه آلتچآرپ إلآ أننآ نقدم في هذآ آلپحث مآ وصل إليه
آلعلمآء من حقآئق، لتگون هذه آلحقآئق دليلآً على صدق گتآپ آلله تعآلى.
طپعآً نحن نؤمن پگل مآ چآء په آلقرآن، ولگن آلمشگگين دآئمآً يطلپون