المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حكاية رضيع
حكاية رضيع
أجل كان حزني
بليغا وألمي لا يوصف شعرت أنني أقبل على مآسي لا حد لها سيقع على كتفي
الهزيلتين عبء ثقيل..ليتني لم ! ..لكنني قد خرجت لأنه لم يعد مسموحا لي
البقاء هناك أكثر مما مكثت ...انه يوم فرح فيه الجميع عداي وضحكوا كلهم
سرورا لبكائي ..قررت ان افتح عيني المرتجفتين ببطء لئلا اصدم بما أتوقع
لأرى من رافقتني رائحتها الزكية وصوتها الندي وعاطفتها الجياشة طيلة تسع
الشهور الفائتة..أسدل وجهها الشاحب الطمأنينة على قلبي المنقبض وتأكدت أنني
لن اكون وحيدة فيما اقبل عليه فلا شك وان هذا الصدر اللذيذ سيضمني كلما
انقبض الزمن واشتد الحظ وترامت الايام بأعبائها.......ياه هاهو يقبل علي
بابتسامته العريضة لم تكن رائحته وصوته الخفيف يفارقانني في الظلام وددت لو
ابادر بالاعتذار لأنني فتاة لكنه تدني فقبلني لأدرك انه أحبني اعمق مما لو
كنت فتى ثم رقبني آملا فقذف في قلبي الصغير ثقة زلزلت احشائي فصرخت باكية
منها ظن انني راغبة بالصدر الحنون فأعادني اليه .......واقبلت الواحدة تلوى
الاخرى تتهافتن علي يقبلنني ويداعبنني (ليتهن لازلن يفعلن ) شعرت بشيء من
السرور فابتسمت فظنن انني كبرت فرأيتهن يستعجلنني لاشاركهن اللهو والمرح
واللعب .........
هاهو قلبي ينقبض مجددا فلا يفتئ ذلك الشعور بالخوف والالم يراودني حتى تميل
شفتاي ويعبس محياي والجأ للبكاء ثم لا ارى غير النوم حلا جيدا ومهربا آمنا
...غريب: لماذا يكون صغيرا حزينا رغم
امكانه من السعادة الى أبعد الحدود فكل شيء بسيط وعمله بلا رقابة او عقاب
او تأنيب ..؟؟ ..هل تراه أدرك حجم التكليف عليه ام شعر بعذاب الحياة ؟؟؟
فما باله ينسى بل يتناسى حقيقة الحياة والتكليف عليه اذ يبلغ مبلغا من
العمر يحتاج الى ذلك الادراك والايمان؟؟؟
بليغا وألمي لا يوصف شعرت أنني أقبل على مآسي لا حد لها سيقع على كتفي
الهزيلتين عبء ثقيل..ليتني لم ! ..لكنني قد خرجت لأنه لم يعد مسموحا لي
البقاء هناك أكثر مما مكثت ...انه يوم فرح فيه الجميع عداي وضحكوا كلهم
سرورا لبكائي ..قررت ان افتح عيني المرتجفتين ببطء لئلا اصدم بما أتوقع
لأرى من رافقتني رائحتها الزكية وصوتها الندي وعاطفتها الجياشة طيلة تسع
الشهور الفائتة..أسدل وجهها الشاحب الطمأنينة على قلبي المنقبض وتأكدت أنني
لن اكون وحيدة فيما اقبل عليه فلا شك وان هذا الصدر اللذيذ سيضمني كلما
انقبض الزمن واشتد الحظ وترامت الايام بأعبائها.......ياه هاهو يقبل علي
بابتسامته العريضة لم تكن رائحته وصوته الخفيف يفارقانني في الظلام وددت لو
ابادر بالاعتذار لأنني فتاة لكنه تدني فقبلني لأدرك انه أحبني اعمق مما لو
كنت فتى ثم رقبني آملا فقذف في قلبي الصغير ثقة زلزلت احشائي فصرخت باكية
منها ظن انني راغبة بالصدر الحنون فأعادني اليه .......واقبلت الواحدة تلوى
الاخرى تتهافتن علي يقبلنني ويداعبنني (ليتهن لازلن يفعلن ) شعرت بشيء من
السرور فابتسمت فظنن انني كبرت فرأيتهن يستعجلنني لاشاركهن اللهو والمرح
واللعب .........
هاهو قلبي ينقبض مجددا فلا يفتئ ذلك الشعور بالخوف والالم يراودني حتى تميل
شفتاي ويعبس محياي والجأ للبكاء ثم لا ارى غير النوم حلا جيدا ومهربا آمنا
...غريب: لماذا يكون صغيرا حزينا رغم
امكانه من السعادة الى أبعد الحدود فكل شيء بسيط وعمله بلا رقابة او عقاب
او تأنيب ..؟؟ ..هل تراه أدرك حجم التكليف عليه ام شعر بعذاب الحياة ؟؟؟
فما باله ينسى بل يتناسى حقيقة الحياة والتكليف عليه اذ يبلغ مبلغا من
العمر يحتاج الى ذلك الادراك والايمان؟؟؟
|
JOKER DZ- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 23/06/2014
مواضيع مماثلة
» آيات قرآنية وأحاديث شريفة تظهر على جسد رضيع بداغستان
» جثة رضيع في سيفون دورة مياه بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر
» حكاية عصفور
» !! حكاية ماء السماء !!
» حكاية عن ورع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» جثة رضيع في سيفون دورة مياه بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر
» حكاية عصفور
» !! حكاية ماء السماء !!
» حكاية عن ورع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى