إحراج الآخرين

شخصيات حساسة لاتستحمل مثل هذه الأسئلة
متى ستتزوج ؟ متى ستتزوجين ؟
ألا تخشين العنوسة أوليس في الطريق خطاب ؟
ماذا أكلتم ؟ كم دخلك الشهري ؟
وجدت العمل أومازلت تبحث ؟

على الشخص بأن يتوقف عنها كمتابعة الأسئلة للعاطلين عن العمل ؛فعندما يتكرر السؤال في الشهر أكثر من مرة ويتطاول به الشخص لسنة هذا يسمى فضول وإحراج
ويبدأ الاِسْتِطْلاعِ والتدخل في حياة الشخص منذ فترة التخرج ولايرحم من تكرار أسئلتهم حتى وإن طالت بطالته لسنوات مديدة
ونفس الشيء للمرأة المتزوجة بعد أسبوعين من الزواج تندفع الأقوال هل حصل حمل هيا استعدي ولاتؤجلي ذلك
تمر سنة وقد يكون معها عقم ونفس السؤال متى ستنجبين طفلا جميل ؟
تمر خمسة سنوات وهي على نفس المنوال والتدخلات الغير المنطقية (لقد طال لك ذلك اذهبي إلى أخصائية نساء ربما يكون عقم ؟؟؟؟
لقد زاد الإحراج عن حده بالمجتمع فحتى الراسب في الجامعة يحرجونه رغم أنه يغير لهم الموضوع ويتغير لون وجهه ويفهمون بالأمر شيء
يكررون السؤال هل نجحت ويجيب بشكل غير مباشر دع الأيام تمضي
ويصر الشخص بأن يعرف معدل الآخر

لقد سألت للمرة السابعة وأنت تغير الموضوع
فيجد الآخر نفسه يكذب أويقول الحقيقة بحرج كبير
مارأيكم في ذلك لما يستمتع البعض في إحراج الآخرين ?

في نظري قد يكون ذلك فضول! أوالسخرية منهم بتلذذ ! أوقلة أدب!