المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ
يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ
يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ
رُوِي عنْ عبدِالله بنِ مسعودٍ: الفَرَجُ والروحُ في اليقيِن والرضا، والهمُّ والحزنُ في الشَّكِّ والسخطِ.
وكان يقولُ: الصَّبُورُ، يُدركُ أحْمد الأمورِ.
قال أبانُ بنُ تغلب: سمعتُ أعربيّاً يقولُ: منْ أفْضلِ آداب الرجالِ أنهُ إذا نزلتْ بأحدِهمْ جائحةٌ استعمل الصبر عليها، وألهم نفْسه الرجاء لزوالِها، حتى كأنه لصبرِه يعاينُ الخلاص منها والعناء، توكُّلاً على اللهِ عزَّ وجلَّ، وحُسْنِ ظنٍّ به، فمتى لزِم هذه الصفة، لم يلبثْ أن يقضي اللهُ حاجته، ويُزيل كُربيه، ويُنجح طِلْبتهُ، ومعهُ دينُه وعِرضُه ومروءتُه.
روى الأصمعيُّ عنْ أعرابيٍّ أنه قال: خفِ الشَّرّ منْ موضعِ الخيْرِ، وارجُ الخيْرَ منْ موضعِ الشَّرِّ، فرُبَّ حياةٍ سببُها طلبُ الموتِ، وموتٍ سببُه طلبُ الحياةِ، وأكْثَرُ ما يأتي الأمنُ من ناحيِة الخوْفِ.
وإذا العنايةُ لاحظتْك عيونُها ... نَمْ فالحوادِثُ كلُّهُنَّ أمانُ
وقال قطريُّ بنُ الفجاءةِ:
لا يَرْكَنَنْ أحدٌ إلى الإحجامِ ... يوم الوغى مُتَخَوِّفاً لحمِامِ
فلقدْ أراني للرِّماحِ دريئة ... من عن يميني مرَّةً وأمامي
حتى خضبتُ بما تحدَّر مِن دمي ... أحناء سرْجي أو عنان لجامي
ثم انصرفتُ وقدْ أصبتُ ولم أُصبْ ... جذع البصيرةِ قارِح الإقدامِ
وقال بعضُ الحكماءِ: العاقلُ يتعزَّى فيما نزل به منْ مكروهٍ بأمرينِ:
أحدهما: السرورُ بما بقي له.
والآخر: رجاءُ الفَرَجِ مما نَزَلَهُ به.
والجاهل يجزعُ في محنتِهِ بأمرينِ:
أحدهما: استكثارُ ما أوى إليه.
والآخر: تخوُّفُه ما هو أشدُّ منهُ.
وكان يقالُ: المِحنُ آدابُ اللهِ عزَّ وجلَّ لخلقِهِ، وتأديبُ اللهِ يفتحً القلوب والأسماع والأبصار.
ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال: فيها تمحيصٌ من الذنبِ، وتنبيهٌ من الغفلةِ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ، وتذكيرٌ بالنعمةِ، واستدعاءٌ للمثوبةِ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ.
فهذا من أحبَّ الموت، طلباً لحياةِ الذِّكْرِ. {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} .
أقوالٌ في تهوينِ المصائبِ:
قال بعضُ عقلاءِ التُّجَّارِ: ما أصْغرَ المصيبة بالأرباحِ، إذا عادتْ بسلامةِ الأرواحِ.
وكان منْ قولِ العربِ: إنّ تسْلمِ الجِلَّةُ فالسَّخْلةُ هَدَرٌ.
ومنْ كلامِهم: لا تيأسْ أرضٌ من عمرانٍ، وإن جفاها الزمانُ.
والعامَّة تقول: نهرٌ جرى فيه الماءُ لابدَّ أن يعود إليه.
وقال ثامسطيوس: لم يتفاضلْ أهلُ العقولِ والدِّينِ إلا في استعمالِ الفضْلِ في حالِ القُدرةِ والنعمةِ، وابتذالِ الصبرِ في حالِ الشِّدَّةِ والمحنةِ.
|
محمد الفلكي- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2013
رد: يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ
بارك الله فيك وفي طرحك الطيب
دعواتي لك بكل الخير
ونتظر ماهو جديد منكـ
دعواتي لك بكل الخير
ونتظر ماهو جديد منكـ
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ
موضوع رائع
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ
طرٍح رٍآئع كَ عآدتك
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحتَهُ أنـآملك
لرٍؤحكِ أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ
معطرٍة برٍقة رٍؤحك
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحتَهُ أنـآملك
لرٍؤحكِ أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ
معطرٍة برٍقة رٍؤحك
|
ابتسام- المشرفة العامة
- تاريخ التسجيل : 10/04/2014
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى