المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
أثر الايمان في صحة الإنسان النفسية والجسدية
أثر الايمان في صحة الإنسان النفسية والجسدية
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال: ما أثر الإيمان فى صحة الإنسان النفسية والبدنية؟
الانسان معلوم أنه ثنائي التكوين، يتكون من ظاهر وهو الجسد، وباطن وهي الحقائق التى تدبر هذا الجسد كالقلب والعقل والروح
فإذا توازن الظاهر والباطن شعر الإنسان باطناً بالسكينة والطمأنينة والثقة في النفس وحب الخير للغير والحرص على نفع الآخرين والعمل لإسعاد الجماعة كلها
فيظهر على الجسم الرزانة والوقار والطمأنينة والهدوء ، ويظهر على قسمات وجهه مسحة الرضا ومخايل الحكماء
وتكون تصرفاته في نفسه أو في بيته أو في عمله إن كان مفردا أو في جماعة الحكمة والروية وحسن التصرف
ولا يتم التوازن النفسي بين الظاهر والباطن ويكون الإنسان كما وصفنا الا إذا استجاب لداعي الإيمان في باطنه ، فهو وحده الذي يصلح له شأنه ويصنع التوافق والترابط بين الظاهر والباطن ، فيكون الإستقرار والسعادة والهناءة التى يتجمل بها المرء في حياته
فإذا لم يستجب بباطنه لداعي الإيمان حصل نفور وشقاق بين ظاهره وباطنه ، فتجده سريع الإنفعال شديد الغضب ، أهوج في تصرفاته ، غير رزين في حركاته ، يغلب عليه دائماً القلق ، ويتسم دوماً بالضجر والسأم والملل ، مما يعكر عليه صفو الحياة ويجعله يشعر أنه تعيس وغير سعيد في داخله ، على الرغم من توافر كل الرغبات والمتع والمسرات الظاهرة التى تلبي رغبات الجسد
سؤال: ما أثر الإيمان فى صحة الإنسان النفسية والبدنية؟
الانسان معلوم أنه ثنائي التكوين، يتكون من ظاهر وهو الجسد، وباطن وهي الحقائق التى تدبر هذا الجسد كالقلب والعقل والروح
فإذا توازن الظاهر والباطن شعر الإنسان باطناً بالسكينة والطمأنينة والثقة في النفس وحب الخير للغير والحرص على نفع الآخرين والعمل لإسعاد الجماعة كلها
فيظهر على الجسم الرزانة والوقار والطمأنينة والهدوء ، ويظهر على قسمات وجهه مسحة الرضا ومخايل الحكماء
وتكون تصرفاته في نفسه أو في بيته أو في عمله إن كان مفردا أو في جماعة الحكمة والروية وحسن التصرف
ولا يتم التوازن النفسي بين الظاهر والباطن ويكون الإنسان كما وصفنا الا إذا استجاب لداعي الإيمان في باطنه ، فهو وحده الذي يصلح له شأنه ويصنع التوافق والترابط بين الظاهر والباطن ، فيكون الإستقرار والسعادة والهناءة التى يتجمل بها المرء في حياته
فإذا لم يستجب بباطنه لداعي الإيمان حصل نفور وشقاق بين ظاهره وباطنه ، فتجده سريع الإنفعال شديد الغضب ، أهوج في تصرفاته ، غير رزين في حركاته ، يغلب عليه دائماً القلق ، ويتسم دوماً بالضجر والسأم والملل ، مما يعكر عليه صفو الحياة ويجعله يشعر أنه تعيس وغير سعيد في داخله ، على الرغم من توافر كل الرغبات والمتع والمسرات الظاهرة التى تلبي رغبات الجسد
|
aymen.z- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 13/05/2014
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى