المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
مُكوِّناتُ العِكب
مُكوِّناتُ العِكب
مُقدِّمة:
العِكبِرُ هو مادَّةٌ شَبيهة بالرَّاتنج الذي يَخرج من بَراعم أَشجار الحور وأشجار الصَّنَوبر. ويندر أن يتوفَّرَ العِكبِرُ بشَكله النَّقي، ويجري الحصولُ عليه عادةً من خَلايا النَّحل، حيث يحتوي على مُنتَجات النَّحل.
للعِكبِرِ تاريخٌ طَويل من الاستِخدام الدَّوائي، حيث يعود تاريخُ هذا الاستِخدام إلى 350 سنة قبلَ الميلاد، في زمن أرسطو Aristotle. وقد استخدَم الإغريقُ العِكبِرَ في معالجة الخراجات؛ كما استخدَمه الآشوريُّون لشِفاء الجروح والأورام، في حين استعمله المصريُّون في التَّحنيط. ولا يُزال يُستخدَم العِكبِرُ في العَديد من الحالات الطبِّية اليومَ، على الرغم من إثبات فعَّاليته في حالتين فقط.
مُكوِّناتُ العِكبر:
تختلف مكوِّناتُ العِكبر من منطقةٍ إلى أخرى، ومن خليةِ نَحل إلى أخرى؛ وقد يكون بلونٍ داكن أو أخضر أو أحمر أو أسود أو أبيض حسب مصدر الرَّاتنج الذي توجد فيه خَلايا النَحل.
ولكنَّه قد يحتوي بوجهٍ عام على الرَّاتنج المأخوذ من الأشجار، وعلى شُموع waxes وفلافونيدات حيويَّة وزيوت أساسيَّة وغبار طلع وتِيربينات terpenes وغير ذلك.
فيمَ يُستخدَم العِكبر؟
• يُستخدَم العِكبرُ في آفات القُروح الفمويَّة، والالتهابات التي تُسبِّبها الجراثيمُ (بما في ذلك السُّلُّ) أو الفيروسات (بما في ذلك الأنفلونزا العادية وأنفلونزا الخنازير H1N1 ونَزلات البرد) أو الفطريَّات أو الكائنات وَحيدة الخلية التي تُدعى الأَوالي.
• كما يُستخدَم العِكبرُ لسَرطان الأنف والحنجرة، ومن أجل تَعزيز الجهاز المناعي، ولِعلاج مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك عدوى المَلوِيَّة البَوَّابية Helicobacter pylori في داء القرحة الهضميَّة.
• ويُستخدَم العِكبرُ أيضاً كمضادٍّ للسُّموم وعامِل مُضاد للالتهاب.
• ويقوم النَّاسُ في بعض الأحيان بتَطبيق العِكبر على الجلد مباشرة لتَطهير الجرح، ومعالجة الهِربس التَّناسلي، وقرحات الزُّكام؛ ولشَطف الفم (مَضمَضَة) بهدف تَسريع الشِّفاء بعدَ جراحة الفم؛ وللعِلاج من الحروق الطَّفيفة.
• كما يجري استِخدامُ العِكبر في الصِّناعة كأحد المكوِّنات في مستحضرات التَّجميل.
كيف يَجري استِخدامُ العِكبر؟
يُستعمَل العِكبرُ بشكل مرهَمٍ موضعي أو مَضمَضَة فَمَوِيَّة أو شَراب فموي أو أقراص للمَصِّ.
ماذا يَقول العِلمُ في العِكبر؟
قد يكون العِكبرُ فعَّالاً في:
• قرحات الزُّكام، وذلك بتَطبيقه كمرهمٍ موضعي للمُساعدة على تَسريع الشِّفاء وتَخفيف الألم.
• هربس الأعضاء التَّناسلية، وذلك بتَطبيق مرهم العكبر لتَحسين الشِّفاء من الآفات التَّناسلية المتكرِّرة التي يُسبِّبها فيروسُ الهِربس البسيط من النَّمط 2، وتُشير بعضُ البحوث إلى أنَّه يساعد على الشفاء من الآفات بشكلٍ أَسرع وأَكمل من المعالجة التَّقليدية بمرهم الأسيكلوفير.
• تَحسين الشِّفاء والحد من الألم والالتهاب بعدَ جراحَة الفم.
لا توجَد أدلَّةٌ كافية على فعَّاليةِ العِكبر في الحالاتِ التَّالية: (القُروح السَّرطانية، السُّل، حالات العَدوى، سَرطان الأنف والحلق، تَحسين الاستِجابة المناعيَّة، القرحات، اضطرابات المعدَة والأمعاء، نزلات البرد، الجروح، الالتهاب، الحُروق الطَّفيفة). ولذلك، هناك حاجةٌ إلى مَزيد من الأدلَّة لتَقييم فعَّالية العِكبر لهذه الاستِخدامات.
آليَّة عَمَل العِكبر:
يَبدو أنَّ للعِكبر نَشاطاً مُضاداً للجراثيم والفَيروسات والفطريَّات. كما قد يكون له تأثيراتٌ مضادَّة للالتهاب أيضاً، وهو يُساعِد على التئام الجلد. التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات:
• لا توجَد مَعلوماتٌ كافية لمعرفة ما إذا كان العِكبرُ آمناً أم لا، حيث يمكن أن يُسبِّب تَفاعلاتٍ تَحسُّسية، وخاصَّة عندَ الأشخاص الذين لديهم حساسيَّة تجاه مُنتَجات النَّحل أو النَّحل نفسه. كما أنَّ أقُراصَ المَصِّ التي تحتوي على العكبر قد تُسبِّب تَهيُّجاً وتقرُّحات في الفم.
• الحمل والرضاعة: لا توجد معلوماتٌ كافية حولَ سلامة استِخدام العِكبر خِلال فترة الحمل والرَّضاعة. لذلك، يُفضَّلُ تَجنُّبُ استخدامِه خلال هذه الفترات.
• الرَّبو: يعتقد بعضُ الخبراء أنَّ بعضَ المواد الكيميائيَّة في العِكبر قد تجعل الربوَ يزداد سوءاً. لذلك، يُفضَّلُ تَجنُّبُ استخدامِه إذا كان المريضُ مُصاباً بالرَّبو.
• التحسُّس: لا يجوز استِخدامُ العِكبر إذا كان المريضُ يعاني من الحساسيَّة تجاه مُنتَجات النَّحل، بما في ذلك العسلُ والصَّنوبريَّات والحورُ والبَلسَم والسَّاليسيلات.
• ليسَ من المعروف ما إذا كان هذا المُنتَج يتفاعل مع أي أدوية أو أعشاب أو مُكمِّلات أو أطعمة أخرى، لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريض، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
العِكبِرُ هو مادَّةٌ شَبيهة بالرَّاتنج الذي يَخرج من بَراعم أَشجار الحور وأشجار الصَّنَوبر. ويندر أن يتوفَّرَ العِكبِرُ بشَكله النَّقي، ويجري الحصولُ عليه عادةً من خَلايا النَّحل، حيث يحتوي على مُنتَجات النَّحل.
للعِكبِرِ تاريخٌ طَويل من الاستِخدام الدَّوائي، حيث يعود تاريخُ هذا الاستِخدام إلى 350 سنة قبلَ الميلاد، في زمن أرسطو Aristotle. وقد استخدَم الإغريقُ العِكبِرَ في معالجة الخراجات؛ كما استخدَمه الآشوريُّون لشِفاء الجروح والأورام، في حين استعمله المصريُّون في التَّحنيط. ولا يُزال يُستخدَم العِكبِرُ في العَديد من الحالات الطبِّية اليومَ، على الرغم من إثبات فعَّاليته في حالتين فقط.
مُكوِّناتُ العِكبر:
تختلف مكوِّناتُ العِكبر من منطقةٍ إلى أخرى، ومن خليةِ نَحل إلى أخرى؛ وقد يكون بلونٍ داكن أو أخضر أو أحمر أو أسود أو أبيض حسب مصدر الرَّاتنج الذي توجد فيه خَلايا النَحل.
ولكنَّه قد يحتوي بوجهٍ عام على الرَّاتنج المأخوذ من الأشجار، وعلى شُموع waxes وفلافونيدات حيويَّة وزيوت أساسيَّة وغبار طلع وتِيربينات terpenes وغير ذلك.
فيمَ يُستخدَم العِكبر؟
• يُستخدَم العِكبرُ في آفات القُروح الفمويَّة، والالتهابات التي تُسبِّبها الجراثيمُ (بما في ذلك السُّلُّ) أو الفيروسات (بما في ذلك الأنفلونزا العادية وأنفلونزا الخنازير H1N1 ونَزلات البرد) أو الفطريَّات أو الكائنات وَحيدة الخلية التي تُدعى الأَوالي.
• كما يُستخدَم العِكبرُ لسَرطان الأنف والحنجرة، ومن أجل تَعزيز الجهاز المناعي، ولِعلاج مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك عدوى المَلوِيَّة البَوَّابية Helicobacter pylori في داء القرحة الهضميَّة.
• ويُستخدَم العِكبرُ أيضاً كمضادٍّ للسُّموم وعامِل مُضاد للالتهاب.
• ويقوم النَّاسُ في بعض الأحيان بتَطبيق العِكبر على الجلد مباشرة لتَطهير الجرح، ومعالجة الهِربس التَّناسلي، وقرحات الزُّكام؛ ولشَطف الفم (مَضمَضَة) بهدف تَسريع الشِّفاء بعدَ جراحة الفم؛ وللعِلاج من الحروق الطَّفيفة.
• كما يجري استِخدامُ العِكبر في الصِّناعة كأحد المكوِّنات في مستحضرات التَّجميل.
كيف يَجري استِخدامُ العِكبر؟
يُستعمَل العِكبرُ بشكل مرهَمٍ موضعي أو مَضمَضَة فَمَوِيَّة أو شَراب فموي أو أقراص للمَصِّ.
ماذا يَقول العِلمُ في العِكبر؟
قد يكون العِكبرُ فعَّالاً في:
• قرحات الزُّكام، وذلك بتَطبيقه كمرهمٍ موضعي للمُساعدة على تَسريع الشِّفاء وتَخفيف الألم.
• هربس الأعضاء التَّناسلية، وذلك بتَطبيق مرهم العكبر لتَحسين الشِّفاء من الآفات التَّناسلية المتكرِّرة التي يُسبِّبها فيروسُ الهِربس البسيط من النَّمط 2، وتُشير بعضُ البحوث إلى أنَّه يساعد على الشفاء من الآفات بشكلٍ أَسرع وأَكمل من المعالجة التَّقليدية بمرهم الأسيكلوفير.
• تَحسين الشِّفاء والحد من الألم والالتهاب بعدَ جراحَة الفم.
لا توجَد أدلَّةٌ كافية على فعَّاليةِ العِكبر في الحالاتِ التَّالية: (القُروح السَّرطانية، السُّل، حالات العَدوى، سَرطان الأنف والحلق، تَحسين الاستِجابة المناعيَّة، القرحات، اضطرابات المعدَة والأمعاء، نزلات البرد، الجروح، الالتهاب، الحُروق الطَّفيفة). ولذلك، هناك حاجةٌ إلى مَزيد من الأدلَّة لتَقييم فعَّالية العِكبر لهذه الاستِخدامات.
آليَّة عَمَل العِكبر:
يَبدو أنَّ للعِكبر نَشاطاً مُضاداً للجراثيم والفَيروسات والفطريَّات. كما قد يكون له تأثيراتٌ مضادَّة للالتهاب أيضاً، وهو يُساعِد على التئام الجلد. التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات:
• لا توجَد مَعلوماتٌ كافية لمعرفة ما إذا كان العِكبرُ آمناً أم لا، حيث يمكن أن يُسبِّب تَفاعلاتٍ تَحسُّسية، وخاصَّة عندَ الأشخاص الذين لديهم حساسيَّة تجاه مُنتَجات النَّحل أو النَّحل نفسه. كما أنَّ أقُراصَ المَصِّ التي تحتوي على العكبر قد تُسبِّب تَهيُّجاً وتقرُّحات في الفم.
• الحمل والرضاعة: لا توجد معلوماتٌ كافية حولَ سلامة استِخدام العِكبر خِلال فترة الحمل والرَّضاعة. لذلك، يُفضَّلُ تَجنُّبُ استخدامِه خلال هذه الفترات.
• الرَّبو: يعتقد بعضُ الخبراء أنَّ بعضَ المواد الكيميائيَّة في العِكبر قد تجعل الربوَ يزداد سوءاً. لذلك، يُفضَّلُ تَجنُّبُ استخدامِه إذا كان المريضُ مُصاباً بالرَّبو.
• التحسُّس: لا يجوز استِخدامُ العِكبر إذا كان المريضُ يعاني من الحساسيَّة تجاه مُنتَجات النَّحل، بما في ذلك العسلُ والصَّنوبريَّات والحورُ والبَلسَم والسَّاليسيلات.
• ليسَ من المعروف ما إذا كان هذا المُنتَج يتفاعل مع أي أدوية أو أعشاب أو مُكمِّلات أو أطعمة أخرى، لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريض، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
|
اسلامي- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 24/01/2014
رد: مُكوِّناتُ العِكب
السلام عليكم و رحمة الله
باارك الله فيك أختااه على ما قدمت
أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
باارك الله فيك أختااه على ما قدمت
أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: مُكوِّناتُ العِكب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت أيتهاا الطيبة على الموضوع المميز
واصلي موفقة
سلمت أيتهاا الطيبة على الموضوع المميز
واصلي موفقة
|
خديجة نجيب- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 12/10/2013
رد: مُكوِّناتُ العِكب
السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
موضوع ماشاء الله ولا اروع نتمنى الافادة للجميع
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
موضوع ماشاء الله ولا اروع نتمنى الافادة للجميع
|
رانية- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 08/10/2011
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى