المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الإنسان المستفز
الإنسان المستفز
كيف تتعامل مع الإنسان المستفز؟
أحمد محمد مليجي
الأحد ٣ مارس ٢٠١٣
في الحياة العامة قد يتعرض الإنسان إلى مضايقات أثناء تعامله اليومي مع بعض البشر، الذين قد يستفزونه بالأقوال أو الأفعال الخاطئة، البعيدة عما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، فالحياة لا تخلو من السلبيين أو المؤذيين، إن صح التعبير، الذين قد نُبتلى بهم في أي لحظة في حياتنا اليومية، فهناك بالفعل قلة من الناس قد نصدم بأساليبهم المستفزة في التعامل معهم، هؤلاء غالباً ما تنصب أهدافهم ورسائلهم حول إثارة الغضب والنكد لأنفسهم، ولغيرهم من دون مبرر يستحق هذا الأمر. العلاج الناجع لهؤلاء هو تجاهلهم، وعدم الاهتمام بما يقولون، أو بما يفتعلون وهذا يعدُ درساً بالغاً لهم ولأمثالهم، فإن الاهتمام بهم والتعامل معهم بالمثل؛ قد يخلق تأزماً أخلاقياً وأدبياً يؤدي إلى استمرارهم في لغتهم الحوارية الرديئة، وقد يخلق لهم فرصاً أخرى لإثارة الكثير من المشكلات، وهو ما قد يشعرهم بالانتصار ونجاحهم في مهمتهم، خصوصاً عندما يتم التجاوب معهم، وعند الاستسلام لاستفزازاتهم، فالشخصية المستفزة عادة ما تحاول لفت الانتباه إليها بأساليبها العقيمة الخالية من الصدق والمنطق، وتستخدمها دائماً في التحاور مع الآخرين، التي غالباً ما تبنى على الاتهامات الخاوية من الحكمة والعقل، فتلك الشخصية تحاول بشتى الطرق إحباط إيجابية من يتحاور معها لإخراجه عن آداب الكلمة، والحوار الهادف لكي تثبت لنفسها وللآخرين صدق ما تقوله، مستخدمة أساليب التهكم تارة، وربما الشتم والاتهامات الباطلة تارة أخرى، مدعية أنها على صواب دائماً والآخرون هم المخطئون.
وللتعامل مع هذه الشخصية المريضة يجب علينا أولاً: أن نمتص غضبنا بتجاهلهم تماماً، كما قلنا سابقاً، وعدم إظهار أي نوع من أنواع الغضب أمامهم، عملاً بقول المولى عز وجل (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) سورة آل عمران الآية «134»، وقول رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «من كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء»، لأن الاستمرار في جدالهم، وحواراتهم العقيمة والرد عليهم بالمثل، يشعرهم بالبهجة، ويتحقق مطلبهم في الإثارة ولفت الأنظار إليهم، وبالتالي نجاح طرق استفزازهم
أحمد محمد مليجي
الأحد ٣ مارس ٢٠١٣
في الحياة العامة قد يتعرض الإنسان إلى مضايقات أثناء تعامله اليومي مع بعض البشر، الذين قد يستفزونه بالأقوال أو الأفعال الخاطئة، البعيدة عما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، فالحياة لا تخلو من السلبيين أو المؤذيين، إن صح التعبير، الذين قد نُبتلى بهم في أي لحظة في حياتنا اليومية، فهناك بالفعل قلة من الناس قد نصدم بأساليبهم المستفزة في التعامل معهم، هؤلاء غالباً ما تنصب أهدافهم ورسائلهم حول إثارة الغضب والنكد لأنفسهم، ولغيرهم من دون مبرر يستحق هذا الأمر. العلاج الناجع لهؤلاء هو تجاهلهم، وعدم الاهتمام بما يقولون، أو بما يفتعلون وهذا يعدُ درساً بالغاً لهم ولأمثالهم، فإن الاهتمام بهم والتعامل معهم بالمثل؛ قد يخلق تأزماً أخلاقياً وأدبياً يؤدي إلى استمرارهم في لغتهم الحوارية الرديئة، وقد يخلق لهم فرصاً أخرى لإثارة الكثير من المشكلات، وهو ما قد يشعرهم بالانتصار ونجاحهم في مهمتهم، خصوصاً عندما يتم التجاوب معهم، وعند الاستسلام لاستفزازاتهم، فالشخصية المستفزة عادة ما تحاول لفت الانتباه إليها بأساليبها العقيمة الخالية من الصدق والمنطق، وتستخدمها دائماً في التحاور مع الآخرين، التي غالباً ما تبنى على الاتهامات الخاوية من الحكمة والعقل، فتلك الشخصية تحاول بشتى الطرق إحباط إيجابية من يتحاور معها لإخراجه عن آداب الكلمة، والحوار الهادف لكي تثبت لنفسها وللآخرين صدق ما تقوله، مستخدمة أساليب التهكم تارة، وربما الشتم والاتهامات الباطلة تارة أخرى، مدعية أنها على صواب دائماً والآخرون هم المخطئون.
وللتعامل مع هذه الشخصية المريضة يجب علينا أولاً: أن نمتص غضبنا بتجاهلهم تماماً، كما قلنا سابقاً، وعدم إظهار أي نوع من أنواع الغضب أمامهم، عملاً بقول المولى عز وجل (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) سورة آل عمران الآية «134»، وقول رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «من كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء»، لأن الاستمرار في جدالهم، وحواراتهم العقيمة والرد عليهم بالمثل، يشعرهم بالبهجة، ويتحقق مطلبهم في الإثارة ولفت الأنظار إليهم، وبالتالي نجاح طرق استفزازهم
.
نشر في جريدة الحياة
|
خديجة نجيب- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 12/10/2013
رد: الإنسان المستفز
لكل من مر من هنآ
لكل من نبض قلبه مع حروفي
لكل من شرف صفحتي المتواضعه بمرورهـ
لكل من يعرفني ومن لم يعرفني
لكل من له في قلبي مكآن
ولكل من لي في قلبه مكآن
أهديكم أجمل بآقآت وردي ولن تفيكم
|
محمد الفلكي- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى