المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الحقوق المشتركة بين الزوجين
الحقوق المشتركة بين الزوجين
ففي الفترةالأخيرة زادت معدلات الطلاق بصورة مذهلة وواجبنا ان نرشد كلا الطرفين
ونبين لهماالحقوق المشتركة بينهما
ولا نفرد حق الزوج أو حق الزوجة لأن الحياة الزوجية حياة مشتركة لذاعبر عنها الله بأنها ميثاق غليظ وقد تناولت هذه الحقوق في خطبة جمعة وليسمح ليأخواني بمنتدي الحقيقة بتاولها هنا :
الحقوق المشتركة بين الزوجين
فكل ابن آدم خطاء وخيرالخطائين التوابون
وصدق القائل
:
إ ذا كنت فى كل الأمور معاتبا صديقك.......... لم تجدالذي لا تعاتبه فعش............ واحدا أو صل أخاك .............فإنه مقارف للذنب مرة ومجانبه
فعلى الإنسان أن يعلم أنه احيانا يعاتب نفسه على أمور ولكنه يلتمس لنفسه المعاذير فكذالك تكون المعاملة مع الزوجة فهى أيضا من نفسك وعلى الزوجة أن تكون من نساءالجنة اللاتي قال فيهن رسول الله : نسائكم فى الجنة الولود الودود العؤود . والعؤددهى التي إذا آذت أو أوذيت قالت لا أذوق غمضا حتى ترضى
ونبين لهماالحقوق المشتركة بينهما
ولا نفرد حق الزوج أو حق الزوجة لأن الحياة الزوجية حياة مشتركة لذاعبر عنها الله بأنها ميثاق غليظ وقد تناولت هذه الحقوق في خطبة جمعة وليسمح ليأخواني بمنتدي الحقيقة بتاولها هنا :
الحقوق المشتركة بين الزوجين
اولا : غض الطرف عن الهفوات :
فكل ابن آدم خطاء وخيرالخطائين التوابون
وصدق القائل
:
إ ذا كنت فى كل الأمور معاتبا صديقك.......... لم تجدالذي لا تعاتبه فعش............ واحدا أو صل أخاك .............فإنه مقارف للذنب مرة ومجانبه
فعلى الإنسان أن يعلم أنه احيانا يعاتب نفسه على أمور ولكنه يلتمس لنفسه المعاذير فكذالك تكون المعاملة مع الزوجة فهى أيضا من نفسك وعلى الزوجة أن تكون من نساءالجنة اللاتي قال فيهن رسول الله : نسائكم فى الجنة الولود الودود العؤود . والعؤددهى التي إذا آذت أو أوذيت قالت لا أذوق غمضا حتى ترضى
وما أجمل هذا المشهدالرائع بين زوجين من المدرسة المحمدية
قال أبو الدرداء لزوجته لإذا رأيتنينى غضبت فرضيني وإذا رأيتك غضبت رضيتك وإلا لم نصطحب
ولما أراد شعيب بن حرب ان يتزوج إمرأة قال لهاإني سيئ الخلق فقالت أسوأ منك خلقا من أحوجك أن تكون سيئ الخلق فقال إذا أنت إمرأتي
وفي الحديث لا يفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منهاخلقا رضي منها آخر
ويقول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة إني لأعرف غضبك من رضاك فكانت إذا غضبت تقول لا ورب إبراهيم وإذا كانت راضية تقول لا ورب محمد لا تهجر الا اسمه صلى الله عليه وسلم
أريت الجنة فإذا أكثر أهلها النساء
ثانيا : التحذير من نشر الأسرار الزوجية { حفظ السر }
ولا يقصد بذلك حديث الرجل زوجته فقط أو اسرار الفراش لا بل يقصد حفظ كل الأسرار فإن البيوت أسرار وكثيرا ما تنشر الأسرار بسب المرأة نشرت سر زوجها الذي اباحه لها من باب الترويح عن نفسه وقد تنشر المرأة اسرار العمل الخاص بزوجها او ماتوصل إليه من حل لمشاكل أسرية بين المتخاصمين
أما الحديث الخاص بالفراش فالنهى عنه معلوم والتحذير منه مفهوم واليك البيان
عن ابى سعيد الخدري رضى الله عنه عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال { إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي الى إمرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " وذكر الرجل لانه أجرأ فى الكشف ومع ذلك فإفشاءه محرم على الزوجين والإسلام لا يبيح ذكره تعريضا إلا إذا كان لتعليم درس أوطلب إعلام فقهي أو مقاضاه بين زوجين ويترتب على ذكره منفعة وهكذا كان أدب النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال لأبوطلحة رضى الله عنه أعرستم الليلة
وفي الحديث الذي روته السيدة أسماء بنت يزيد رضى الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود فقال لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل إمرأة تخبر بمافعلت مع زوجها ؟ فأرم القوم فقلت أى والله يارسول الله : إنهن ليفعلن وانهم ليفعلون " قال فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانة فى طريق فغشيها والناس ينظرون
ثالثا : التعاون على البر والتقوى والمشاركة الوجدانية
كثيرا من الأزواج من يرى زوجته مريضة فلا يعيها اهتماما , وكثير من النساء من ترى زوجها مدينا فتطالبه بما لا يطيق , على ضوء هذين المثالين نفهم معني المشاركة الوجدانية فى الأفراح والأحزان والهموم والمطالب
فى الحديث " أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت وآرأساه فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أناوآرأساه يا عائشة
وفى الحديث إن من أفضل ما يتخذه الإنسان زوجة تعينه على أمردينه }
والصور الراهنة فى ريفنا أن الرجل إذا جاء ليتبرع بمال قالت له أم أربعة وأربعين لمن تتبرع الذي يحتاجه البيت يحرم على المسجد , أولادك أولى
وسبحان الله لننظر بعين فكر الى هذه الصورة الإيمانية
سبب نزول { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } وسيدنا أبو الدحداح وزوجه أم الدحداح ربح بيعك أبو الدحداح
وعلى المرأة من باب التعاون أن تحث زوجها على الرزق الحلال ولا تكلفه مالايطيق بأن تتطلع الى ما عند الجيران فتجبر زوجها على الرشوة أو السرقة ولكن لتعمل بحديث " أمرني رسول الله أن أنظر الى من هو دوني ولا أنظر الى من هو فوقي " وأن تعمل بعمل المرأة الصالحة التي توصي زوجها دائما اتق الله فينا ولا ترزقنا الا حلالا فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على نار جهنم
ومن المشاركة الوجدانية ما جاء فى وصية المرأة العربية لإبنتها " إباك والفرح عنده إن كان ترحا والكآبة عنده إن كانفرحا "
رابعا : الغيرة فى غير الريبة
الغيرة أمر فطري خلقه الله فى الإنسان ومن استغضب فلم يغضب فهوكالحمار وكانت الغيرة تظهر فى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
فتقول احداهن : " ومالى لايغار مثلي على مثلك " وفى الحديث " اتعجبون من غيرة سعد فإن الله يغاروغيرة الله أن تؤتى محارمه " غير أن الغيرة غير محمودة فى كل الأحوال فقد يحدث بين الزوجين أمور طبيعية يظنها الآخر أمور سيئة فتستدعيه الغيرة الى الشك فى أهله وقد يصل الأمر بالزوجة الى أن تنكد حياتها مع زوجها بسبب الغيرة وقد يحدث من الزوج نفس الأمور وخاصة مع من تقدم لخطبتها قبل زواجه بها أو مع أقاربها فعلى الزوجين أن يفهم كل منهما طباع الآخر
أنواع الغيرة
فى الحديث : إن من الغيرة ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله فأما الغيرة التى يحبها الله فالغيرة فى الريبة وأما الغيرةالتى لا يحبها الله فهى الغيرة فى غير الريبة "
عن عبد الله بن عمر قال قال قالرسول الله صلى الله عليه وسلم
" ثلاث لا يدخلون الجنة العق لوالديه والديوثورجلة النساء " والديوث هو الذي لا يغار على أهله
وقال على رضى الله عنه : لا تكثرالغيرة على أهلك فترمى بالسوء من أجلك
وقال جعفر رضى الله عنه لأبنته عند وصيتهابالزواج " إباك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ةإياك وكثرة العتب فإنه يورث الضغينةوعليك بالكحل فإنه أزين المازينة وأطيب الطيب الماء "
خامسا : تزين الزوجين كلا منهما للآخر وعفة كلا منهماالآخر
قال الله تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة "
وقال ابن عباس : إني لأتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لى"
سادسا : معاملة الوالدين معاملةحسنة :
على كل من الزوجين ان يعامل والدي الآخر معاملة حسنة وخاصة الزوجة بأن تشعر حماتها بأنها إبنها الجديدة وخاصة لآن بعض النساء تشعر بأن ابنها بعد زواجه يضيع منها
ولتفاد عملية التملك عند الزوجة والأم على الزوج أن يعاملكلاهما معاملة من يزن الأمور ولا مانع أن يرضي أمه أمام زوجته ويكون متفاهم على هذه الأمور سابقا مع زوجته كما نوصي الحماة أو أم الزوجة [أن تبتعد عن ابنتها وتتركهامع زوجها واذا حدث بينهما خلاف فلتكن فى منزلة الام الناصحة لإبنتها لا التي تهدم بيت ابنتها
وللتعلم من هذه الحماة التي نضرب بها المثل
نعم المرأة ونعم الحماة
روى أن شريحا القاضي قابل يوما الشعبي فسأله الشعبي عن حاله فى بيته فقال : "من عشرين عاما لم أرى ما يغضبني من أهلى قال وكيف ذلك ؟ قال شريح من أول ليلة دخلت على إمرأتي رأيت فيها حسنا فاتنا وجمالا نادرا قلت فى نفسي : فلأتطهر وأصلى ركعتين شكرا لله فلما سلمت وجدت زوجتي تصلى بصلاتي وتسلم بسلامي فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت اليها فمددت اليها يدى نحوها فقالت على رسلك يا أبا أمية ثم قالت : الحمد لله أحمده واستعينه وأصلى على محمد وآله إني إمرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه وقال إنه كان فى قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرجال من هو كفء لى ولكن إذا قضى الله أمرا كان مفعولا وقد ملكت فاصنع ما امرك الله به إمساك بمعروف او تسريح باحسان اقول قولى هذا واستغفرالله لى ولك .
قال شريح فا حوجتني والله يا شعيب الى الخطبة فى ذالك الموضع فقلت الحمد لله أحمده واستعينه واصلى على النبي صلى الله عليه وآله وبعد فإنك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وان تدعيه يكن حجة عليك أحب كذا وأكره كذا وما رأيت من حسنة فانشريها وما رأيت من سيئة فاستريها
فقالت مجيئك لزيارة أهلى ؟ قلت : ماأحب أن يملني أصهاري فقالت من تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له ومن تكره فأكره ؟قلت بنوفلان قوم صالحون وبنو فلان قوم سوء
قال شريح فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولا كاملا لاأرى إلا ما أحب فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء إذابفلانة فى البيت قلت من هي ؟ قالوا ختنك أى أم زوجتك فالتفتت الىّ وسألتني كيف رأيت زوجتك ؟ قلت خير زوجة . قالت يا أبا امية إن المرأة لا
تكون أسوأ حالا منها فى حالتين :
إذا ولدت غلاما
أو حظيت عند زوجها
فوالله ما حاز الرجال فى بيوتهم شرامن المرأة المدللة فإدب ما شئت أ تؤدب وهذب ما شئت ان تهذب "
فمكثت عندي عشرين عاما لم أعتب عليها فى شيئ إلا مرة وكنت لها ظالما
نهاية
أهم المراجع
كتاب عودة الحجاب للشيخ محمد بن أحمد بن اسماعيل المقدم غفرالله لناوله
يراجع كتاب تربية الأولاد فى ظل الإسلام للدكتور محمود محمد عمارةأكرمنا الله وإياه
بقلم بن مغاورى
قال أبو الدرداء لزوجته لإذا رأيتنينى غضبت فرضيني وإذا رأيتك غضبت رضيتك وإلا لم نصطحب
ولما أراد شعيب بن حرب ان يتزوج إمرأة قال لهاإني سيئ الخلق فقالت أسوأ منك خلقا من أحوجك أن تكون سيئ الخلق فقال إذا أنت إمرأتي
وفي الحديث لا يفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منهاخلقا رضي منها آخر
ويقول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة إني لأعرف غضبك من رضاك فكانت إذا غضبت تقول لا ورب إبراهيم وإذا كانت راضية تقول لا ورب محمد لا تهجر الا اسمه صلى الله عليه وسلم
أريت الجنة فإذا أكثر أهلها النساء
ثانيا : التحذير من نشر الأسرار الزوجية { حفظ السر }
ولا يقصد بذلك حديث الرجل زوجته فقط أو اسرار الفراش لا بل يقصد حفظ كل الأسرار فإن البيوت أسرار وكثيرا ما تنشر الأسرار بسب المرأة نشرت سر زوجها الذي اباحه لها من باب الترويح عن نفسه وقد تنشر المرأة اسرار العمل الخاص بزوجها او ماتوصل إليه من حل لمشاكل أسرية بين المتخاصمين
أما الحديث الخاص بالفراش فالنهى عنه معلوم والتحذير منه مفهوم واليك البيان
عن ابى سعيد الخدري رضى الله عنه عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال { إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي الى إمرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " وذكر الرجل لانه أجرأ فى الكشف ومع ذلك فإفشاءه محرم على الزوجين والإسلام لا يبيح ذكره تعريضا إلا إذا كان لتعليم درس أوطلب إعلام فقهي أو مقاضاه بين زوجين ويترتب على ذكره منفعة وهكذا كان أدب النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال لأبوطلحة رضى الله عنه أعرستم الليلة
وفي الحديث الذي روته السيدة أسماء بنت يزيد رضى الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود فقال لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل إمرأة تخبر بمافعلت مع زوجها ؟ فأرم القوم فقلت أى والله يارسول الله : إنهن ليفعلن وانهم ليفعلون " قال فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانة فى طريق فغشيها والناس ينظرون
ثالثا : التعاون على البر والتقوى والمشاركة الوجدانية
كثيرا من الأزواج من يرى زوجته مريضة فلا يعيها اهتماما , وكثير من النساء من ترى زوجها مدينا فتطالبه بما لا يطيق , على ضوء هذين المثالين نفهم معني المشاركة الوجدانية فى الأفراح والأحزان والهموم والمطالب
فى الحديث " أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت وآرأساه فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أناوآرأساه يا عائشة
وفى الحديث إن من أفضل ما يتخذه الإنسان زوجة تعينه على أمردينه }
والصور الراهنة فى ريفنا أن الرجل إذا جاء ليتبرع بمال قالت له أم أربعة وأربعين لمن تتبرع الذي يحتاجه البيت يحرم على المسجد , أولادك أولى
وسبحان الله لننظر بعين فكر الى هذه الصورة الإيمانية
سبب نزول { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } وسيدنا أبو الدحداح وزوجه أم الدحداح ربح بيعك أبو الدحداح
وعلى المرأة من باب التعاون أن تحث زوجها على الرزق الحلال ولا تكلفه مالايطيق بأن تتطلع الى ما عند الجيران فتجبر زوجها على الرشوة أو السرقة ولكن لتعمل بحديث " أمرني رسول الله أن أنظر الى من هو دوني ولا أنظر الى من هو فوقي " وأن تعمل بعمل المرأة الصالحة التي توصي زوجها دائما اتق الله فينا ولا ترزقنا الا حلالا فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على نار جهنم
ومن المشاركة الوجدانية ما جاء فى وصية المرأة العربية لإبنتها " إباك والفرح عنده إن كان ترحا والكآبة عنده إن كانفرحا "
رابعا : الغيرة فى غير الريبة
الغيرة أمر فطري خلقه الله فى الإنسان ومن استغضب فلم يغضب فهوكالحمار وكانت الغيرة تظهر فى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
فتقول احداهن : " ومالى لايغار مثلي على مثلك " وفى الحديث " اتعجبون من غيرة سعد فإن الله يغاروغيرة الله أن تؤتى محارمه " غير أن الغيرة غير محمودة فى كل الأحوال فقد يحدث بين الزوجين أمور طبيعية يظنها الآخر أمور سيئة فتستدعيه الغيرة الى الشك فى أهله وقد يصل الأمر بالزوجة الى أن تنكد حياتها مع زوجها بسبب الغيرة وقد يحدث من الزوج نفس الأمور وخاصة مع من تقدم لخطبتها قبل زواجه بها أو مع أقاربها فعلى الزوجين أن يفهم كل منهما طباع الآخر
أنواع الغيرة
فى الحديث : إن من الغيرة ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله فأما الغيرة التى يحبها الله فالغيرة فى الريبة وأما الغيرةالتى لا يحبها الله فهى الغيرة فى غير الريبة "
عن عبد الله بن عمر قال قال قالرسول الله صلى الله عليه وسلم
" ثلاث لا يدخلون الجنة العق لوالديه والديوثورجلة النساء " والديوث هو الذي لا يغار على أهله
وقال على رضى الله عنه : لا تكثرالغيرة على أهلك فترمى بالسوء من أجلك
وقال جعفر رضى الله عنه لأبنته عند وصيتهابالزواج " إباك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ةإياك وكثرة العتب فإنه يورث الضغينةوعليك بالكحل فإنه أزين المازينة وأطيب الطيب الماء "
خامسا : تزين الزوجين كلا منهما للآخر وعفة كلا منهماالآخر
قال الله تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة "
وقال ابن عباس : إني لأتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لى"
سادسا : معاملة الوالدين معاملةحسنة :
على كل من الزوجين ان يعامل والدي الآخر معاملة حسنة وخاصة الزوجة بأن تشعر حماتها بأنها إبنها الجديدة وخاصة لآن بعض النساء تشعر بأن ابنها بعد زواجه يضيع منها
ولتفاد عملية التملك عند الزوجة والأم على الزوج أن يعاملكلاهما معاملة من يزن الأمور ولا مانع أن يرضي أمه أمام زوجته ويكون متفاهم على هذه الأمور سابقا مع زوجته كما نوصي الحماة أو أم الزوجة [أن تبتعد عن ابنتها وتتركهامع زوجها واذا حدث بينهما خلاف فلتكن فى منزلة الام الناصحة لإبنتها لا التي تهدم بيت ابنتها
وللتعلم من هذه الحماة التي نضرب بها المثل
نعم المرأة ونعم الحماة
روى أن شريحا القاضي قابل يوما الشعبي فسأله الشعبي عن حاله فى بيته فقال : "من عشرين عاما لم أرى ما يغضبني من أهلى قال وكيف ذلك ؟ قال شريح من أول ليلة دخلت على إمرأتي رأيت فيها حسنا فاتنا وجمالا نادرا قلت فى نفسي : فلأتطهر وأصلى ركعتين شكرا لله فلما سلمت وجدت زوجتي تصلى بصلاتي وتسلم بسلامي فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت اليها فمددت اليها يدى نحوها فقالت على رسلك يا أبا أمية ثم قالت : الحمد لله أحمده واستعينه وأصلى على محمد وآله إني إمرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه وقال إنه كان فى قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرجال من هو كفء لى ولكن إذا قضى الله أمرا كان مفعولا وقد ملكت فاصنع ما امرك الله به إمساك بمعروف او تسريح باحسان اقول قولى هذا واستغفرالله لى ولك .
قال شريح فا حوجتني والله يا شعيب الى الخطبة فى ذالك الموضع فقلت الحمد لله أحمده واستعينه واصلى على النبي صلى الله عليه وآله وبعد فإنك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وان تدعيه يكن حجة عليك أحب كذا وأكره كذا وما رأيت من حسنة فانشريها وما رأيت من سيئة فاستريها
فقالت مجيئك لزيارة أهلى ؟ قلت : ماأحب أن يملني أصهاري فقالت من تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له ومن تكره فأكره ؟قلت بنوفلان قوم صالحون وبنو فلان قوم سوء
قال شريح فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولا كاملا لاأرى إلا ما أحب فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء إذابفلانة فى البيت قلت من هي ؟ قالوا ختنك أى أم زوجتك فالتفتت الىّ وسألتني كيف رأيت زوجتك ؟ قلت خير زوجة . قالت يا أبا امية إن المرأة لا
تكون أسوأ حالا منها فى حالتين :
إذا ولدت غلاما
أو حظيت عند زوجها
فوالله ما حاز الرجال فى بيوتهم شرامن المرأة المدللة فإدب ما شئت أ تؤدب وهذب ما شئت ان تهذب "
فمكثت عندي عشرين عاما لم أعتب عليها فى شيئ إلا مرة وكنت لها ظالما
نهاية
أهم المراجع
كتاب عودة الحجاب للشيخ محمد بن أحمد بن اسماعيل المقدم غفرالله لناوله
يراجع كتاب تربية الأولاد فى ظل الإسلام للدكتور محمود محمد عمارةأكرمنا الله وإياه
بقلم بن مغاورى
|
مريم- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/10/2009
رد: الحقوق المشتركة بين الزوجين
الســـلام عليــكم ورحمــــه اللــه وبركاته تسلم الايادى على المجهووود الجميـــل والطــرح المميــز وف انتـــظار جديـد مواضيــــعكـــ |
|
ايمان سلطان- المديرة العامة
- تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الموقع : اطاليا
مواضيع مماثلة
» الحقوق المشتركة
» الحياة المشتركة
» الواجبات الزوجية المشتركة
» المفتاح الذهبي للحياة المشتركة
» الحقوق الزوجية
» الحياة المشتركة
» الواجبات الزوجية المشتركة
» المفتاح الذهبي للحياة المشتركة
» الحقوق الزوجية
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى