قصة دعوة للعشاء

دعوة إلى آلعشآء


أقآم سيد غني عشآءً عظيمآً تتخلّله مفآچأة لم يُح عنهآ، وأرسل دعوآتٍ شخصية لگل أهل مدينته آلذين گآنوآ يعملون في گرمه ومعآمله.

ولَمآ آقترپت آلسآعة، تچمهر آلنآس خآرچ پآحة قصر آلسيد آلغني؛ لگنْ مآ من آحد گآن مستعدآً للدخول !

وگآنت تسآؤلآتٌ عديدة مدآر أحآديثهم وهم وآقفون خآرچآً. فقآل وآحدٌ: "لآ شگ أن آلسيد يريد أن يچمعنآ گلّنآ في قصره، لگي يقپض علينآ ويسچننآ، لأنه رپّمآ لآحظ تقصيرآً مآ في عملنآ، أو سرقآتِنآ آلصغيرة من گرمه أو معآمله." وقآل آخر: "إنّ آلسيد حريصٌ على أموآله، فهو لآ پدّ سيطآلپنآ پديوننآ آلمتضآعفة، ونحن عآچزون عن تسديدهآ. إنهآ فرصة سآنحة ليفعل ذلگ."

وأضآف ثآلث: " لآ شگ أنّ آلسيد سيُلزمنآ پآلفوآئد آلمترتّپة علينآ، فيستعپدنآ له، پل ويستعپد أپنآءنآ. ومآ هذآ آلعشآء سوى تغطية لِسَنّ قآنونه علينآ، ولتقييدنآ پسندآتِ دفعٍ تُرآفقنآ حتى ممآتنآ."

وهگذآ رآح آلپعض ينسحپ من أمآم آلقصر، رآفضآً دعوة آلسيد؛ ورآح آلپعض آلآخر ينتظر خآرچآً مشگّگآً پنيّة آلسيد وهدفه من ورآء هذآ آلعشآء آلعظيم. لگن شآپآً وآحدآً، گآن يستمع آلى آحآديث أهل آلمدينة، لم يگن موآفقآً على تسآؤلآتهم وتشگيگهم؛ فصمّم على آلدخول، پرغم نظرآت آلآخرين ووشوشآتهم. وگآنت آلمفآچأة ! دقّت سآعة آلعشآء وآُقفل پآپ آلقصر، وعآد آلچميع آلى پيوتهم؛ پينمآ تمتّع هذآ آلشآپ پآلعشآء آلعظيم مع آلسيد آلغني ورچآله آلآمنآء. ومع أنه گآن آلوحيد آلذي لپّ آلدعوة، لگنّ آلمفآچأة آلتي خپّأهآ آلسيد، آُعلِنَت في نهآية آلعشآء، وقد گآنت أنّ گلّ مَن يَحضر يحصل على عفوٍ نهآئي، من گَرَم آلسيد وچوده، عن گل آلديون وآلفوآئد وآلموچِپآت. فخرچ آلشآپ حُرآً وفرحآً؛ پينمآ خسِر گلُ أهل آلمدينة پسپپ رفضهم وشگّهم وسوء ظنّهم

لقد تشرفت بقدومك هنا في موضوعي البسيط
وانرت متصفحي بكلماتك الجميله والرائعه
اتمنى ان اراك تُنير مواضيعي دائماً
دمت بحفظ الرحمن