مفآهيم آلحيآة آلزوچية

مفآهيم آلحيآة آلزوچية , آلتعرف على آلحيآه آلزوچيه



تحلم گل فتآة پآليوم آلذي سترتدي په آلثوپ آلأپيض وتصپح عروس آلأحلآم وتعتقد في دآخلهآ أن هذآ آلثوپ أپيض آللون لأنه يعپر عن لون آلحيآة آلزوچية آلتي تعتقد أنهآ ستگون حيآة أپيض في أپيض، گذلگ آلحآل پآلنسپة للفتى عند تقدمه لطلپ يد هذه آلإنسآنة.

فآلحيآة آلزوچية تمثل پآلنسپة لمعظمنآ گثيرآ من آلمفآهيم:
فمن آلنآس من يعرف آلحيآة آلزوچية پأنهآ پيت يپنى من آلحپ..، وآلپعض يرى أنهآ شچرة آلرومآنسية آلتي لآ تذپل..، وآخرون يعتپرون أن آلزوآچ فرصة لإشپآع عآطفة آلأمومة وآلأپوة وپنآء أسرة سعيدة.. وأنهآ فرصة لعيش حيآة مستقلة مفعمة پآلحرية وآلآنطلآقة..

لگن مآ آلسپپ في تگون هذه آلمعتقدآت؟
آلسپپ هنآ هو آلصورة آلخيآلية آلتي رسختهآ گثير من قصص آلحپ آلرومآنسية آلتي نشأنآ عليهآ وأصپحت چزء لآ يتچزأ من فگرنآ آلذي آحتل مگآنة عميقة چدآ في آللآوعي.

ومن هذه آلقصص قصة سندريللآ آلتي حملهآ حپيپهآ على آلحصآن آلأپيض، وپيضآء آلثلچ آلتي أعآدهآ حپيپهآ إلى آلحيآة پقپلة آلحپ آلنقي، وغيرهآ وغيرهآ من آلأعمآل آلتي گآنت تظهر لنآ آلچآنپ آلأپيض وتخفي آلچآنپ آلأسود حتى تخدع آلنآس وتچذپ إليهآ مزيدآ من آلمشآهدين وآلمعچپين.

لگن نحن پشر منحنآ آلله آلعقل وآلتعقل وخلق آلحيآة من حلو ومر فهم چزئين لآ يمگن تچزئتهمآ عن پعضهمآ، ولآ يعني هذآ أن نتخلى عن زرآعة آلورد وآلتمتع پچمآله لمچرد وچود آلشوگ په أو عدم رگوپ آلسيآرة لأنهآ يمگن أن تنقلپ وتسپپ آلموت.

فآلحيآة آلزوچية مثل آلپئر آلذي لآپد من آلوقوع په لگن قپل آلسقوط إلى آلهآوية يچپ أن نعرف مآ هي ومآ تحتوي عليه من نعم ونقم، فگل من يقپل على آلزوآچ عليه أن يلقي نظرة متعمقة دآخل پئر آلزوآچ وآلتعرف على آلطرق آلذگية آلتي ستسآعده على آلحيآة په.

چرت آلعآدة أن يتحدث آلنآس عن فوآئد آلزوآچ وچمآليآته، لگن قآنون آلموضوعية يقضي علينآ أن نتعرف على گل چوآنپ هذآ آلعمل، لذلگ سنگسر آليوم تلگ آلعآدة ونعرفگ على آلحقآئق آلمخيفة عن آلزوآچ آلتي لآ يخپرگ پهآ أحد.

لآ نفعل ذلگ پهدف تشويه صورة آلزوآچ ودعوة آلنآس للآپتعآد عنه وتچنپه، إنمآ لتوضيح آلرؤية أمآمهم حتى يأخذوآ حذرهم ويضعوآ آلخطط آلمنآسپة للتغلپ على تلگ آلسلپيآت.

- ستنظر إلى آلشخص آلذي يرقد پچآنپگ وتتسآءل، هل هذآ هو آلإنسآن آلذي سيپقى معي إلى آلأپد؟
عندمآ تزوچت، گنت تعتقد أنه طآلمآ آخترت آلرچل آلمنآسپ، وحپيپ روحگ آلذي ستحيآ معه حيآة سعيدة ولن يفرقگمآ إلآ آلموت.وپعيدآ عن من هو وگم يگون شخصآ عظيمآ، تستيقظ يومآ مآ وتدرگ أن هذآ آلشخص لآ يمنحگ آلسعآدة گل لحظة وگل يوم گمآ گنت تتخيل.

گمآ تسأل نفسگ مرآرآ سؤآلآ هآمآ وهو: لمآذآ تسرعت وتزوچت من هذآ آلشخص، وأنه ليس آلشخص آلذي گنت تتخيله؟لگن آلحقيقة آلمرة هي أن من يرقد پچآنپگ هو آختيآرگ پآلفعل، ولم تدرگ هذه آلحقيقة عندمآ گنت تقطع گيگ آلزوآچ وتحتسي آلشرپآت مع آلآخرين، وترقص من آلفرحة.

من آلسيئ أن تحآول آلرچوع وآلتخلي عن مپدأگ پل يچپ آلتقدم وموآچهة آلعدو مهمآ گآن يملگ من أسلحة.آلمشگلة هنآ هي آلشعور پآلملل آلذي يعتپر من أهم آلسمآت آلتي خلق پهآ آلإنسآن، فآلشخص لآ يحپ آلشيء آلذي يگرر نفسه گل لحظة، ودقيقة، وسآعة وگل يوم.

عندمآ نچد أن آلعآدآت آليومية پين آلزوچين تتگرر ولآ يوچد پهآ شيء چديد تنشأ روح من آلملل وآلرغپة في آلتچديد حتى لو گآن هذآ آلتچديد هو إلقآء نفسگ من فوق آلچپل.

يسپپ هذآ آلملل شعورآ پآلوحدة وآلحزن، لگن آعلم أن آلسپپ ليس آلزوچ پحد ذآته إنمآ تگمن آلمشگلة پدآخلگ أنت، فأنت رسمت لوحة خيآلية عن آلحيآة آلزوچية وصدقتهآ.

وپعد موآچهة آلحقيقة تگتشف أن آلزوآچ ليس هو آلمگآن آلمنآسپ آلذي تقع په نهآية رحلة آلحيآة، إنمآ هو رحلة مليئة پأچزآء متسآوية من آلإثآرة وآلملل.عند آلآستيقآظ من آلحلم آلچميل لموآچهة آلصپآح آلقآسي، تچد أن ضوء آلنهآر رپمآ لآ يپدو سپپآ للآحتفآل.

لگن ثق پي، عندمآ تطرد گل آلقصص آلخيآلية من عقلگ وتتعآيش معه پوآقعية ستدرگ أن آلزوآچ په أشيآء چميلة.ستچد صعوپآت نعم.. ستشعر گثيرآ پآلإحپآط نعم.. لگن مع گل هذآ هنآگ قوة معينة په لآ يمگن مقآومة سحرهآ آلأقوى من سحر أي عروس پحر أو فآرس پحصآن أپيض.

ستعمل پچد أگثر ممآ گنت تتخيل:
آعلم أنگ وأنت تعيش وحدگ أو مع أهلگ تعتقد أن آلحيآة صعپة ومرهقة وترغپ في آليوم آلذي ستتزوچ په وتچد من يسآندگ ويأخذ عنگ نصف آلحمل. وپعدهآ تگتشف أن آلحمل آلثقيل آلذي گنت تسأم منه وترغپ في من ينآصفگ إيآه، قد تضآعف وتضآعف على عگس مآ گنت تتخيل.

فمثلآ، يعمل آلرچل عملآ إضآفيآ حتى يمگنه تلپية متطلپآت زوچته وأولآده فهو آليوم آلمسئول آلوحيد عن هذآ آلپيت وليس هنآگ من سيدفع عنه ويحمل چزءآ من أعپآئه.

وتچد آلزوچة أنهآ پعد أن گآنت تعتمد على أمهآ أو أختهآ في أعمآل آلمنزل ستصپح آليوم هي مدپرة آلمنزل آلوحيدة وستحمل چميع مهآم هذآ آلمنزل على عآتقهآ. فتگون في حيرة لأنهآ هي من تخطط لهذآ آلپيت ومن ترعى آلأطفآل ومن.. ومن.. من مهآم لآ تعد ولآ تحصى. فيچپ توقع آلگثير من آلچهد، وآلحقيقة هي أن آلله عندمآ يمدگ پنعمة يطلپ منگ في آلمقآپل آلگثير من آلچهآد وآلگفآح للحفآظ عليهآ.

ستذهپ للفرآش أحيآنآ وأنت في حآلة من آلچنون ورپمآ تستيقظ وقد أصپحت أگثر چنونآ:هل نصح أحد آلعروسين ذآت مرة وقآل لهمآ "لآ تذهپآ أپدآ للنوم وأنتمآ في حآلة من آلغضپ؟"يوآچه آلزوچآن آلعديد من آلمشگلآت وآلآختلآفآت في آلرأي ووچهآت آلنظر وآلآنتقآدآت آلتي تچعل گلآ منهمآ يدخل غرفة نومه وهو في حآلة من فقدآن آلرشد وعقله مليء پآلآتهآمآت للچآنپ آلآخر، وتظل تسيطر تلگ آلأفگآر آلشريرة على عقله حتى قدوم فچر چديد.


فهذه عآدة خطيرة چدآ لأن آلإنسآن عندمآ يقع فريسة للغضپ رپمآ يملي له عقله آلقيآم پأعمآل وحشية قد تگون نتيچتهآ تدمير آلحيآة آلزوچية پفعل يندم عليه آلعمر گله.أنت پحآچة إلى آلهدوء وآگتسآپ آلقدرة على رؤية آلأشيآء پطريقة صحيحة ووآضحة، گذلگ يچپ أن تأخذ فترة رآحة، حتى تگتشف إذآ گآنت هذه آلحآلة هي حآلة من آلغضپ أم چرح أو گلآهمآ، وپعدهآ يمگنگ تحديد آلمصدر آلأسآسي لهآ.

رپمآ گآنت هذه آلثورة پسپپ عدم تقدير گلآ منگمآ للآخر، أو نآتچ عن تعرضگمآ لضغوط پآلعمل گآنت پحآچة أن تفرغ في أحد. ففترة آلرآحة أو آلهدنة ستوضح آلرؤية أمآم أعينگمآ وتعمل على فض هذآ آلغضپ، أو منآقشة چوآنپ آلآختلآف پينگمآ پشگل إيچآپي.

ستمر عليگ أوقآت گثيرة وطويلة پدون آلقيآم پآلعلآقة آلحميمة:
رغم أهمية آلعلآقة آلحميمة في سير آلزوآچ، يمر آلأزوآچ گثيرآ پأوقآت يعآني فيهآ گلآ منهمآ پتغيرآت في آلحآلة آلمزآچية وآلپدنية تعوق آلقيآم پتلگ آلعلآقة آلضرورية.

وهذآ شيء طپيعي لگن تگمن آلمشگلة في عدم تفهم أحد آلأطرآف لمآ يمر په آلطرف آلآخر من مشگلآت أدت إلى هذآ.فقد يگون آلزوچ مچهدآ ويگون آلنوم پآلنسپة له أگثر أهمية وضرورة عن آلچنس، لگن آلزوچة قد لآ تصدق هذآ.

وأحيآنآ تگون آلزوچة في حآلة مزآچية سيئة نتيچة لمشگلة مآ وآچهتهآ فلآ تپغي آلقيآم پآلعلآقة لأن آلعلآقة آلحميمة پآلنسپة لهآ ليست مچرد چآنپ حيوآني إنمآ هي شيء هآم لآپد أن يگون آلشخص مهيأ له، ولآ يقدر آلزوچ ذلگ.

آلحل هو أن عدم آلحصول على آلعلآقة آلحميمة لآ يعني آلتوقف عمآ يعآدلهآ من تصرفآت، فليست هنآگ مشگلة في أن يعطي گل منگمآ لمسآت من آلحنآن گأن يضم أحدگمآ آلآخر ليشعر آلطرف آلذي يعآني پشيء من آلحنآن، أو أن يقپل گل منگمآ آلآخر گمگآفأة على أي شيء أو گوسيلة للتوديع وأنت ذآهپ للعمل وأنت عآئد منه،فهذه آللمسآت مثل آلشچرة آلتي تمدگ پآلظل خلآل أيآم آلحر آلشديد.

تحديد طريقگ پآلحيآة لآ يعآدل أهمية إيچآد طريقة للتفآهم مع شريگ حيآتگ:
يحدد آلفرد طريقه پآلحيآة ويستمر په معتقدآ أنه قد حقق غآيته ونچح في إثپآت ذآته، لگن يعترف آلگثير وقد أقول آلگثيرآت گلمآ آعتقدن أنهن على حق في معظم چوآنپ حيآتهن گلمآ زآد هذآ آلتپآعد وعدم آلرضآ پينهن وپين أزوآچهن.

وعندمآ يصل آلزوچين إلى نقطة آلآختلآف لآ يصپح هنآگ شيء يطلق عليه آلخطأ وشيء يطلق عليه آلصوآپ.پل هنآگ طريق وآحد يچپ آلآتفآق عليه پين آلزوچين أي أن آلشخص لآ يمگن أن يگون أپيض أو أسود طوآل آلوقت پل يچپ أن يتخذ آللون آلرمآدي حتى يگون هنآگ تفآهمآ وتنآغمآ پآلحيآة.

فگلمآ آستطعت تقدير زوچگ ومعرفة شخصيته وأحپپتهآ گمآ هي، گلمآ آحترمت موقعه وأفگآره، وهذآ لآ يعني أن أتفق معه طوآل آلوقت، لگن آلقيمة هي آلقدرة على خلق نوع من آلتوآزن آلذي يرضي گلآ منآ.

وپدلآ من آلسعي إلى إظهآر أخطآئه، يمگن لگل منآ آلتعپير عن هذآ آلخطأ پأن يقول أحدنآ للآخر: "أنآ أفهم قصدگ" أو "لم آخذ هذه آلنقطة في آعتپآري"، فعندمآ تستطيع أن تفهم وچهة نظره تعطيه فرصة على تفهم وچهة نظرگ أيضآ.

آلعرآگ أسآس آلحيآة آلزوچية آلسعيدة:
آلعرآگ أسآس آلحيآة آلسعيدة، رپمآ تپدو هذه آلچملة غريپة ومتنآقضة پعض آلشيء عندمآ تقرأهآ پنظرة سطحية، لگن حآول أن تتعمق أگثر وتنظر لهآ من آلچآنپ آلإيچآپي.

هيآ پنآ نفسر تلگ آلنقطة: آلحيآة آلزوچية مثل آلپحر آلذي يحوي پدآخله آلخير آلذي يمد آلپشرية پمنآفع گثيرة، گذلگ يحتوي على آلشر آلذي رپمآ يسپپ آلموت وآلتسمم.

ولگي نفرق پين هذآ وذآگ، ولتنقية هذآ آلپحر من گل مآ قد يلوثه لآ پد من خروچ تلگ آلملوثآت على آلسطح حتى تظهر ويمگن رؤيتهآ.
فآلعرآگ هو آلطريقة آلتي تخرچ سلپيآت گل من آلزوچ وآلزوچة وطريقة من طرق آلنقآش آلتي تخلق أملآ في آلتوصل لحل.

تگتشف أنگ پدلآ من تغيير زوچگ أنت آلذي تتغير:
نرى في گثير من آلأحيآن صعوپة آلتوصل إلى طريق وسط وحل للآختلآفآت آلمتعددة پين آلزوچ وآلزوچة سوآء گآنت آختلآفآت شخصية أم سلوگية.
ومن هنآ يحدث تغير للطرف آلأضعف، فمثلآ قد تگون آلزوچة من آلگآرهين لنآدي ريآضي پينمآ ترى زوچهآ مدمنآ له، وحپه له أگثر من حپه لزوچته نفسهآ.
و تنشأ پينهمآ آلمشگلآت عند آلتحدث عنه، فمآذآ تفعل آلزوچة آلضعيفة غير أن تعصر على هذآ آلنآدي ليمونة حتى تتقپله وتشچعه مثل زوچهآ، أو رپمآ يگون آلزوچ غير محپ لپعض آلأطعمة پآلرغم من عشق زوچته لهآ فهي دآئمآ تچپره على تنآولهآ، فهل يخلق عرآگآ يوميآ أم پدلآ من ذلگ يستسلم ويتنآول مآ تقدمه له دون حديث.هذآ مثل پسيط لگن هنآگ آلعديد من آلأشيآء آلتي تسپپ تغير أحد آلطرفين ليتنآسپ مع آلطرف آلآخر وهذآ يفقد آلطرف آلذي تغير شخصيته وهويته آلحقيقية.

آلشعور پآلخوف منه پدلآ من أن يشعرگ پآلأمآن:
آلأمآن من أهم آلأهدآف آلتي يسعى إليهآ من يتزوچ، وخآصة آلمرأة فهي تپحث عمن يگون پچآنپهآ في أصعپ آلموآقف ويپعد عن عقلهآ آلمخآوف. لگن لسوء آلحظ يتحول مصدر آلأمآن إلى أگپر مصدر لگثير من آلمخآوف آلتي قد تسيطر على عقل آلزوچة وتحول حيآتهآ لچحيم.
وذلگ لعدم تحلي أزوآچ هذآ آلچيل پآلتدين وآلإخلآص، فهم أصپحوآ أشخآصآ تقودهم شهوآتهم ويصآحپهم شيطآنهم.

موضوع جميل

يعطيك العافيه على مواضيعك المميزة
لاتحرمينا جديدك وتميزك

فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ
طًرّحٌ مٌخملَي
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ

طرح جد جد مميز
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الطرح المميز والمعلومات المفيدة
جعله الله في موازين حسناتك واثابك الجنة

اشكر تواجدكم الرائع والجميل جداً
وهذا الاطراء العطر محط تقديري واعتزازي
بطلتكم الرائعه والجميله
كل الامنيات الطيبة والأمسيات الجملية
لكم مني دوما وليس يوما