زائره القبور

قصه حقيقيه مع اختلاف بعض التفاصيل التي لا تؤثر في مضمونها
زائره القبور
دائما وابدا هذا هو مبدأ من يصنع السوء
يتواري عن اعين الناس ؛ يذهب بعيدا حيث يظن انه لا يراه احد ناسيا او متناسيا
ان الله يراه ويمهله حتي اذا اراد ان ينتقم منه اتاه من حيث لا يدري
ابتدات قصتي بهذه الكلمات لما فيها من عبره وعظه فابطال قصتي هذه مجموعه من
الشباب اجتمعت علي معصيه الله ولكن وصلت بهم الجراه علي الله ان يجاهروه
بمعاصيهم في مكان كان من الواجب عليهم ان يكون واعظ لهم ؛؛؛؛؛
فلا تتعجب ان قلت لك انها القبور . نعم القبور لان من مات قلبه
لا عتاب عليه لانه صار بلا قلب يذهبون الي القبور بعيدا عن اعين الناس
ليشربون الخمور والمخدرات وكانو يفعلون ما هو اسوا من ذلك حفظنا
الله واه منها افعالهم التي كانت تدنس حرمه القبور فانظروا كيف انتقم منهم الله
كانت في قريتهم امراه مجنونه ذهب عقلها وذهب مع عقلها حياؤها فصارت
تخلع ملا بسها في الشارع ولا تبالي فحبسها اهلها في الدار واحكمو الاغلاق
عليها حتي لا تفضحهم في بلدتهم وفي يوم استطاعت تلك المراه ان تفر من حبسها
وظل اهلها يبحثون عنها ولكن دون جدوي حتي ياسوا من ان يجدوها
اتعلمون اين كانت تختبئ تلك المراه لا تتعجبو ان قلت لكم انها كانت تختبئ في
القبور وفي ذات ليله سمعت صوت ياتي من مكان ما في القبور فذهبت الي حيث
الصوت حيث كانت لا ترتدي اي شئ يستر جسدها منكوشه الراس متربه الجسد
من يراها يظنها من الاموات وظلت تمشي علي مهل حتي وصلت الي الصوت
فاذا بهم اصحاب المعاصي يرتكبونها فصرخت فيهم وبعينان جامدتان فما ان راوها
حتي ظنو انها احد الاموات او امراه من الجن او ماشابه فعلت صرخاتهم ومنهم
من مات في مكانه من الرعب ومنهم من ذهب عقله ومنهم من شل ومنهم من كان فيه
قوه ظل يجري ويصرخ بصوت عالي حتي ايقظ اهل
القريه ليرو ما حدث وتتم فضيحتهم علي الملا