الجمهورية الإسلامية الموريتانية

الجمهورية الإسلامية الموريتانية

هي دولة تقع في غرب أفريقيا على شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، السنغال من الجنوب، ومالي من الشرق والجنوب.
اسم موريتانيا يرجع إلى العهد الروماني حيث أطلق الرومان هذا الاسم على منطقة شمال إفريقيا كلها، وكانت هنالك دولتان قديمتان في شمال إفريقيا تحملان هذا الاسم هما "موريتانيا القيصرية" و"موريتانيا الطنجية". وعندما برز المشروع الاستعماري الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر بعث هذا الاسم من جديد واختار قائد الحملة الفرنسية على البلاد "كزافييه كابولاني" إعادة إحياء اسم موريتانيا لتسمية هذه البلاد الواقعة بين المغرب والسنغال به، وقد كانت معروفة من قبل بأسماء منها "بلاد شنقيط" عند العرب المشارقة، وكذلك "صحراء الملثمين" و"بلاد لمتونة" و"المغرب الأقصى" عند المؤلفين العرب القدامى، وبعض مؤلفي هذه البلاد أنفسهم. أما عامة سكان البلاد فكانوا يسمونها "أرض البيضان" .

العلم الموريتاني

يتالف من لونين: أخضر يتوسطه هلال ونجمة بالون الأصفر ويرمز الهلال للإسلام بينما ترمز النجمة الخماسية لأركان الإسلام الخمسة .

العاصمة

نواكشوط

هي عاصمة موريتانيا وأكبر مدنها في عام 1957 اختيرت منطقة نواكشوط الساحلية لتصبح العاصمة للدولة الجديدة. تعد واحدة من أكبر المدن في الصحراء الكبرى، والمركز الإداري و الاقتصادي في موريتانيا. وضع المختار ولد داداه (أول رئيس لموريتانيا) والرئيس الفرنسي حينها شارل ديغول الحجر الأساس للعاصمة في 5 مارس 1958 لتتحول نواكشوط سريعًا من قرية صغيرة إلى أهم مدينة في موريتانيا، وكان ذلك قبيل استقلال البلاد بثلاث سنوات لكي تكون عاصمة الدولة الناشئة.

نظام الحكم

جمهوري
رئيس الدولة
رئيس البرلمان الموريتاني
رئيس مجلس الشيوخ
رئيس الوزراء

موريتانيا العربية

في بداية من القرن الخامس هجري دخالت قبائل عربية البلاد. ثم في القرن السادس هجري استقرت قبائل بنو المعقل العربية بموريتانيا وقد جاءت من صعيد مصر ضمن الهجرة الهلالية الشهيرة إلى بلدان المغرب العربي لكنها واجهت معارضة شديدة من القبائل الامازيغية والتي ما لبثت ان دانت للسلطان العربى وقد ساهم في ازالة المعارضة وحدة الدين حيث سبق الإسلام العرب إلى المنطقة.واختلطت المجموعتان مع الزمن وتشكل عرق منسجم من الأمازيغ والعرب وتشكلت أهم مجموعة بشرية على مر تاريخ موريتانيا من الأمازيغ والعرب، هي سكان موريتانيا الحاليون. وقد كان المجتمع الموريتاني القديم ينقسم إلى طبقات هي (العرب / الزوايا / الحراطين / المعلمين/ ازناك) وكل طبقة كان لها دور تمتاز به عن الأخرى فالعرب تتولى الدفاع عن الدولة والزوايا تتولى العلم والتعليم، والحراطين يقومون بالزراعة والمعلمين يتولون الصناعة التقليدية ويطلق عليهم أحيانا الصناع. وظل في موريتانيا سكان أفارقة ينقسمون إلى ثلاث مجموعات هي السوننكي، والفلان(الفلاتا)، والوولوف كل له لغته وقد كانت توجد فيهم أيضا طبقات هي (الأحرار، الأرقاء، والصناع)

الاستقلال

28 نوفمبر 1960 استقلت عن فرنسا .

اللغة الرسمية العربية
تسمية السكان موريتانيون
العملة أوقية موريتانية (MRO)
رمز الإنترنت mr.
رمز الهاتف الدولي 222+

من مدنها

نواذيبو

اطار

عادة اجتماعية

السحوة:-

تظهر السحوة في جميع أشكال الحياة الاجتماعية، إلا أن أغربها وأحوجها إلي المراجعة ما يتعلق بعلاقة الأبناء بآبائهم .. وعلاقة الأم بأبنائها الصغار، ففي البادية لا تستطيع المرأة احتضان أبنائها نظرا لظروف السكن المتمثل في الخيمة ومن المعروف انه لا خصوصية فيها . وكذلك إذا كانت الأسرة تسكن مع أهل الزوجة أو أهل الزوج لا تستطيع الأم رعاية أبنائها بشكل يتلاءم مع متطلباتهم النفسية والبيولوجية، وفي بعض الأسر الموجودة في الأرياف لا يدخل الأب على أولاده نهارا.. وإذا قدم الليل يتسلل بحذر شديد الى أسرته والسبب هو وجوده في خيمة علي مقربة من والده وأعمامه . ولا يستطيع الأبناء مناداته أمام من هم أكبر منه سنا ، ناهيك عن الاقتراب منه، وينعكس الجفاء واللامبالاة وعدم الرعاية على نفسية الأطفال وعلى العلاقة الحميمة التي تربط بينهم وبين أبائهم وبين أفراد الأسرة ككل حيث يلاحظ أن علاقة الطفل بالجدة والخالة والعمة تكون أقوي من علاقته بأمه حيث يلجأ إليهم في الغالب إذ يظهرون نحوه العطف والمودة وهو ما لا تستطيع الأم إظهاره نتيجة خضوعها التام لهذه الظاهرة.
إلا أنه لوحظ أن هذه الظاهرة تتناقص حدتها كلما اتجهنا للحياة الحضرية .