المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
يسألونك عن الشهر الحرام
يسألونك عن الشهر الحرام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من موقع اسلام ويب
اسباب نزول الاية يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} من سورة البقرة
القتال في الإسلام يخضع لآداب ملزمة وقواعد محكمة، وليس قتالاً همجياً خاضعاً لأهواء البشر وشهواتهم وأغراضهم. وقد تضمن القرآن الكريم جملة من القواعد العامة المتعلقة بالقتال، وكان من جملة الأحكام التي ذكرها في هذا الشأن، أن لا يكون القتال في الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال.
ومع ذلك فإننا نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} (البقرة:217).
وقد ذكر المفسرون ثلاث روايات تتعلق بسبب نزول هذه الآية الكريمة، وهي:
الرواية الأولى: حاصلها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جماعة من صحابته الكرام إلى مكة لترصد قافلة للمشركين، وأمَّر عليهم عبد الله بن جحش رضي الله عنه، وفي أثناء الطريق لقوا تلك القافلة - وكانت تحمل تجارة من الطائف -، وكان يتقدمها عمرو بن الحضرمي، فقتلوه، وأسروا اثنين ممن معه، ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب - وهو من الأشهر الحرم -أو من جمادى- وفق بعض الروايات -، فقال المشركون للمسلمين: قتلتم في الشهر الحرام، فأنزل الله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه}. هذا سبب نزول هذه الآية على وجه الإجمال.
وجاء في بعض الروايات مزيد تفصيل، حاصله أن القوم تشاوروا فيما بينهم، وذلك في آخر يوم من جمادى، فقال بعضهم: والله لئن تركتم القوم هذه الليلة، ليدخلن الحرم -أي الشهر المحرم-، فليمتنعن القوم به منكم، ولئن قتلتموهم لتقتلنهم في الشهر الحرام! فترددوا في الإقدام على قتالهم، ثم أجمعوا أمرهم على قتل من قدروا عليه منهم. فقتلوا ابن الحضرمي، وأسروا اثنين ممن معه، وغنموا ما كانت تحمل القافلة من تجارة ومتاع. فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام! فوقف العير -أي لم يقسم بينهم ما غنموا- والأسيرين، وأبى أن يأخذ من ذلك شيئاً، فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، لام القوم أنفسهم، وظنوا أنهم قد هلكوا. فأنزل الله جل وعز، يُعيِّر أهل مكة: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير} لا يحل، وما صنعتم أنتم يا معشر المشركين أكبر من القتل في الشهر الحرام، حين كفرتم بالله، وصددتم عنه محمداً وأصحابه، وإخراجكم محمداً وأصحابه من مكة، أكبر من القتل عند الله، والفتنة - هي الشرك - أعظم عند الله من القتل في الشهر الحرام.
وثمة تفاصيل أكثر لهذه الواقعة تطلب في مظانها.
وقد قال القرطبي معقباً على مضمون هذه الرواية: فأقر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فعلعبد الله بن جحش، ورضيه، وسنَّه للأمة إلى يوم القيامة؛ وهي أول غنيمة غُنمت في الإسلام، وأول أمير، وعمرو بن الحضرمي أول قتيل.
وهذه الرواية رواها الطبري، وابن أبي حاتم، والطبراني، والبيهقي في "سننه" بسند صحيح، وذكرها أكثر المفسرين مع اختلاف في بعض التفاصيل، ومن ثم قال الطبري: لا خلاف بين أهل التأويل جميعاً، أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبب قتل ابن الحضرمي وقاتله.
وثمة اختلاف يسير في الوقت الذي وقعت فيه هذه الواقعة، فذكر ابن إسحاق صاحب السيرة، أنها كانت في آخر يوم من رجب. وهذا هو الأشهر في رواية هذه الواقعة. وذكر الطبري عنالسدي وغيره، أن ذلك كان في آخر يوم من جمادى الآخرة؛ وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: إن ذلك كان في أول ليلة من رجب، والمسلمون يظنونها من جمادى. وما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما يؤيد ما ذكره الطبري. وعلى كلٍّ فالخلاف يسير، لا يترتب عليه أمر ذي بال.
الرواية الثانية: ذكرها القرطبي، وهي تقول: إن رجلين من بني كلاب لقيا عمرو بن أمية الضمري، وهو لا يعلم أنهما كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في أول يوم من رجب، فقتلهما؛ فقالت قريش: قتلهما في الشهر الحرام؛ فنزلت الآية. قال القرطبي معقباً على هذه الرواية: والقول بأن نزولها في قصة عبد الله بن جحش أكثر وأشهر.
الرواية الثالثة: روى الطبري وابن أبي حاتم، أن المشركين صدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وردوه عن المسجد الحرام في شهر حرام، ففتح الله على نبيه في شهر حرام من العام المقبل، فعاب المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم القتال في شهر حرام. فقال الله: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير}، والظاهر أن هذه الرواية رواية مختصرة عن الرواية الأصل الواردة في سبب نزول هذه الآية.
والذي يمكن أن نستفيده على ضوء سبب نزول هذه الآية، أن الشرع الحنيف مع أنه يقيم اعتباراً للعهود والأزمان والأوقات والأعراف، إلا أن ذلك مقيد بأن لا يكون على حساب ما هو أهم بالاحترام، وأجدر بالاعتبار، وهو أمر العقيدة، وأساسيات الدين، فالمسلم مطالب أن يحترم التزاماته أمام غير المسلم، لكن إذا كان هذا الغير، قد تجاوز كل قواعد الاحترام، وضرب بأساسيات العقيدة عرض الحائط، فلا ينبغي -والحال كذلك- أن يبقى المسلم ملتزماً بمواثيقه، وموفياً بالتزاماته. ومن تتبع سَنَن الشرع في هذا وجد الكثير من الوقائع التي تدل على صحة هذا المسلك. ويكفينا في هذا الصدد قوله سبحانه: {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} (التوبة:7).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من موقع اسلام ويب
اسباب نزول الاية يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} من سورة البقرة
القتال في الإسلام يخضع لآداب ملزمة وقواعد محكمة، وليس قتالاً همجياً خاضعاً لأهواء البشر وشهواتهم وأغراضهم. وقد تضمن القرآن الكريم جملة من القواعد العامة المتعلقة بالقتال، وكان من جملة الأحكام التي ذكرها في هذا الشأن، أن لا يكون القتال في الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال.
ومع ذلك فإننا نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} (البقرة:217).
وقد ذكر المفسرون ثلاث روايات تتعلق بسبب نزول هذه الآية الكريمة، وهي:
الرواية الأولى: حاصلها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جماعة من صحابته الكرام إلى مكة لترصد قافلة للمشركين، وأمَّر عليهم عبد الله بن جحش رضي الله عنه، وفي أثناء الطريق لقوا تلك القافلة - وكانت تحمل تجارة من الطائف -، وكان يتقدمها عمرو بن الحضرمي، فقتلوه، وأسروا اثنين ممن معه، ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب - وهو من الأشهر الحرم -أو من جمادى- وفق بعض الروايات -، فقال المشركون للمسلمين: قتلتم في الشهر الحرام، فأنزل الله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه}. هذا سبب نزول هذه الآية على وجه الإجمال.
وجاء في بعض الروايات مزيد تفصيل، حاصله أن القوم تشاوروا فيما بينهم، وذلك في آخر يوم من جمادى، فقال بعضهم: والله لئن تركتم القوم هذه الليلة، ليدخلن الحرم -أي الشهر المحرم-، فليمتنعن القوم به منكم، ولئن قتلتموهم لتقتلنهم في الشهر الحرام! فترددوا في الإقدام على قتالهم، ثم أجمعوا أمرهم على قتل من قدروا عليه منهم. فقتلوا ابن الحضرمي، وأسروا اثنين ممن معه، وغنموا ما كانت تحمل القافلة من تجارة ومتاع. فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام! فوقف العير -أي لم يقسم بينهم ما غنموا- والأسيرين، وأبى أن يأخذ من ذلك شيئاً، فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، لام القوم أنفسهم، وظنوا أنهم قد هلكوا. فأنزل الله جل وعز، يُعيِّر أهل مكة: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير} لا يحل، وما صنعتم أنتم يا معشر المشركين أكبر من القتل في الشهر الحرام، حين كفرتم بالله، وصددتم عنه محمداً وأصحابه، وإخراجكم محمداً وأصحابه من مكة، أكبر من القتل عند الله، والفتنة - هي الشرك - أعظم عند الله من القتل في الشهر الحرام.
وثمة تفاصيل أكثر لهذه الواقعة تطلب في مظانها.
وقد قال القرطبي معقباً على مضمون هذه الرواية: فأقر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فعلعبد الله بن جحش، ورضيه، وسنَّه للأمة إلى يوم القيامة؛ وهي أول غنيمة غُنمت في الإسلام، وأول أمير، وعمرو بن الحضرمي أول قتيل.
وهذه الرواية رواها الطبري، وابن أبي حاتم، والطبراني، والبيهقي في "سننه" بسند صحيح، وذكرها أكثر المفسرين مع اختلاف في بعض التفاصيل، ومن ثم قال الطبري: لا خلاف بين أهل التأويل جميعاً، أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبب قتل ابن الحضرمي وقاتله.
وثمة اختلاف يسير في الوقت الذي وقعت فيه هذه الواقعة، فذكر ابن إسحاق صاحب السيرة، أنها كانت في آخر يوم من رجب. وهذا هو الأشهر في رواية هذه الواقعة. وذكر الطبري عنالسدي وغيره، أن ذلك كان في آخر يوم من جمادى الآخرة؛ وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: إن ذلك كان في أول ليلة من رجب، والمسلمون يظنونها من جمادى. وما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما يؤيد ما ذكره الطبري. وعلى كلٍّ فالخلاف يسير، لا يترتب عليه أمر ذي بال.
الرواية الثانية: ذكرها القرطبي، وهي تقول: إن رجلين من بني كلاب لقيا عمرو بن أمية الضمري، وهو لا يعلم أنهما كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في أول يوم من رجب، فقتلهما؛ فقالت قريش: قتلهما في الشهر الحرام؛ فنزلت الآية. قال القرطبي معقباً على هذه الرواية: والقول بأن نزولها في قصة عبد الله بن جحش أكثر وأشهر.
الرواية الثالثة: روى الطبري وابن أبي حاتم، أن المشركين صدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وردوه عن المسجد الحرام في شهر حرام، ففتح الله على نبيه في شهر حرام من العام المقبل، فعاب المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم القتال في شهر حرام. فقال الله: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير}، والظاهر أن هذه الرواية رواية مختصرة عن الرواية الأصل الواردة في سبب نزول هذه الآية.
والذي يمكن أن نستفيده على ضوء سبب نزول هذه الآية، أن الشرع الحنيف مع أنه يقيم اعتباراً للعهود والأزمان والأوقات والأعراف، إلا أن ذلك مقيد بأن لا يكون على حساب ما هو أهم بالاحترام، وأجدر بالاعتبار، وهو أمر العقيدة، وأساسيات الدين، فالمسلم مطالب أن يحترم التزاماته أمام غير المسلم، لكن إذا كان هذا الغير، قد تجاوز كل قواعد الاحترام، وضرب بأساسيات العقيدة عرض الحائط، فلا ينبغي -والحال كذلك- أن يبقى المسلم ملتزماً بمواثيقه، وموفياً بالتزاماته. ومن تتبع سَنَن الشرع في هذا وجد الكثير من الوقائع التي تدل على صحة هذا المسلك. ويكفينا في هذا الصدد قوله سبحانه: {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} (التوبة:7).
|
ابو احلام- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 29/01/2012
رد: يسألونك عن الشهر الحرام
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
بارك الله فيك
وجزا ك الله خير الجزاء
واسأل الله لك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
وأسال الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
|
عسولة- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 28/01/2012
رد: يسألونك عن الشهر الحرام
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على الطرح الطيب والموضوع المميز
دائما فى تألق بإختيارتك الهادفة والرائعة موضوع يستحق الإشادة
دمتا لنا ومعنا
ننتظر جديدك فلا تحرمنا
شكرا على الطرح الطيب والموضوع المميز
دائما فى تألق بإختيارتك الهادفة والرائعة موضوع يستحق الإشادة
دمتا لنا ومعنا
ننتظر جديدك فلا تحرمنا
|
رانية- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 08/10/2011
رد: يسألونك عن الشهر الحرام
۩السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩
موضوع رائع تشكر
♥دائما تتحفــنا بمواضيعك الرائعة والمميزة والمفيدة ♥
♣وبارك الله فيك على المجهود الكبير الذي بذلته ♣
موضوع رائع تشكر
♥دائما تتحفــنا بمواضيعك الرائعة والمميزة والمفيدة ♥
♣وبارك الله فيك على المجهود الكبير الذي بذلته ♣
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
مواضيع مماثلة
» يسألونك عن الشهر الحرام
» ~الكسب الحرام ( أسبابه – أضراره )
» من ترك شيئا فى الحرام نالة فى الحلال
» تعيين ثلاثة مؤذنين بالمسجد الحرام
» حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة
» ~الكسب الحرام ( أسبابه – أضراره )
» من ترك شيئا فى الحرام نالة فى الحلال
» تعيين ثلاثة مؤذنين بالمسجد الحرام
» حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى