المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كن عادلا فى عقابك لابنائك
كن عادلا فى عقابك لابنائك
تربية
بلا عناء الكثير من السلوكيات التي لا نريدها عند الأبناء قد تشكل عبئاً
ثقيلاً على الآباء والأمهات، فالذي يكون كثير الصراخ والرد والمهاترات مع
أبنائه قد يصل به الأمر إلى العزلة واليأس،
فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " في زمان من ترك فيه عسر دينه هلك وسيأتي زمان من عمل بيسر
دينه نجا" فالذي يشعر بالإحباط بسبب واقعه لديه ضعف في النفس، وللتخلص من
هذه السلوكيات يجب معرفة مفهوم التربية وخصوصاً التربية بلا عناء وأساسها
أن لا تنزل من قدر نفسك فأنت لست نداً لابنك بل أنت والد له وما هلك من
عرف قدرة، وأي فراغ في قدر نفسك سيؤدي لانكماش وسيقوم ابنك بتعبئة وذلك
بتجاوز حدودك وغشيان منطقة سلطتك وإذا بادرنا بسؤال وهو كيف تنزل من قدرة
نفسك؟ فسنقول:
1- ارتفاع نبرة الصوت بلا ضوابط: فإن
الصراخ بوجه الابن ومواجهته بكل شدة سيعطيه هذا الأسلوب قوة وستصبح نداً
له كلما استعملت معه هذه الطريقة وهذا الأسلوب الخاطئ.
2-
المهاترات والأخذ والرد: أنا قلت لك كذا.. ولماذا لم تفعل كذا ولماذا تقول
كذا.. فهذه جميعها مهاترات لا تؤدي إلى نتيجة سليمة بتعاملك مع ابنك.
3- كثرة التهديد مع عدم إمضاء العزيمة: ومعنى هذا لا تهدد بأمر لن تنفذه.
4- الانفعال والتصرف بموجبه لا بموجب العدالة: سأضربك .. سأحرمك.. سأقتلك فدع عنك هذا وكن حاكماً عادلاً بين أولادك.
5-تضارب
قرارات الوالدين والكبار عموماً أمام الصغار: فالأم تعطي قرار والأب يعطي
قرار والابن لا يعرف أي قرار سينفذ فهذه التضاربات قد تجعل للابن قوة وعدم
الطاعة لكليهما.
6-استهداف ابن محدد بالنقد والتجريح: اعدل بين أبنائك وساوِ بينهم فلا تتخذ ابناً محدداً لتنتقده.
سلوك الآباء التربوي الخاطئ:
1- الصراخ في وجه الأبناء لارتكابهم الأخطاء.
النتيجة: لا تصرخ في وجه أبنائك فأنت القدوة لسلوكهم، فإن سلوكك هذا من شأنه أن يجعلهم في حالة رفض وتمرد عليك.
2- التهديد المتكرر مثل ( لا تفعل كذا وإلا لن تخرج معي ) ثم تنازل الآباء عن فعل التهديد.
النتيجة: نفذ ما تهدد به ولا تهدد بما لا طاقة لك بفعله لأن هذا من شأنه إضعاف شخصيتك أمام أبنائك.
3- استهداف أحد الأبناء دون غيرهم بالنقد الجارح.
النتيجة: أعدل بين أبنائك وساوٍ بينهم في وجوب اتخاذ العقاب... فالكل يعاقب بأخطائه.
4- تضارب قرارات الوالدين أمام الأبناء وإظهار الخلاف أمام الأبناء.
النتيجة: تجنب أنت وزوجتك تضارب القرارات أمام الابن.. فهذا يجعله لا يعرف أي قرار يتبع فيجعله قوياً في رفضه للطاعة.
5- محاسبة الأبناء على كل الأخطاء سواء كانت كبيرة أم تافهة، فقولك دائماً لا تفعل كذا يربك نضج شخصيتك.
دع ابنك يكتسب خبراته الشخصية من الحياة.. فيتعلم من أخطائه.. وكن صديقه.
6- التصرف بموجب الانفعالات النفسية في لحظات الغضب لا بموجب التفكير السليم.
- كن عادلاً في عقابك لأبنائك ولا تجعل لحظة الغضب تؤدي بك لإطلاق أحكام وعقوبات قاسية ( غير منصفة) بحق الأبناء.
بلا عناء الكثير من السلوكيات التي لا نريدها عند الأبناء قد تشكل عبئاً
ثقيلاً على الآباء والأمهات، فالذي يكون كثير الصراخ والرد والمهاترات مع
أبنائه قد يصل به الأمر إلى العزلة واليأس،
فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " في زمان من ترك فيه عسر دينه هلك وسيأتي زمان من عمل بيسر
دينه نجا" فالذي يشعر بالإحباط بسبب واقعه لديه ضعف في النفس، وللتخلص من
هذه السلوكيات يجب معرفة مفهوم التربية وخصوصاً التربية بلا عناء وأساسها
أن لا تنزل من قدر نفسك فأنت لست نداً لابنك بل أنت والد له وما هلك من
عرف قدرة، وأي فراغ في قدر نفسك سيؤدي لانكماش وسيقوم ابنك بتعبئة وذلك
بتجاوز حدودك وغشيان منطقة سلطتك وإذا بادرنا بسؤال وهو كيف تنزل من قدرة
نفسك؟ فسنقول:
1- ارتفاع نبرة الصوت بلا ضوابط: فإن
الصراخ بوجه الابن ومواجهته بكل شدة سيعطيه هذا الأسلوب قوة وستصبح نداً
له كلما استعملت معه هذه الطريقة وهذا الأسلوب الخاطئ.
2-
المهاترات والأخذ والرد: أنا قلت لك كذا.. ولماذا لم تفعل كذا ولماذا تقول
كذا.. فهذه جميعها مهاترات لا تؤدي إلى نتيجة سليمة بتعاملك مع ابنك.
3- كثرة التهديد مع عدم إمضاء العزيمة: ومعنى هذا لا تهدد بأمر لن تنفذه.
4- الانفعال والتصرف بموجبه لا بموجب العدالة: سأضربك .. سأحرمك.. سأقتلك فدع عنك هذا وكن حاكماً عادلاً بين أولادك.
5-تضارب
قرارات الوالدين والكبار عموماً أمام الصغار: فالأم تعطي قرار والأب يعطي
قرار والابن لا يعرف أي قرار سينفذ فهذه التضاربات قد تجعل للابن قوة وعدم
الطاعة لكليهما.
6-استهداف ابن محدد بالنقد والتجريح: اعدل بين أبنائك وساوِ بينهم فلا تتخذ ابناً محدداً لتنتقده.
سلوك الآباء التربوي الخاطئ:
1- الصراخ في وجه الأبناء لارتكابهم الأخطاء.
النتيجة: لا تصرخ في وجه أبنائك فأنت القدوة لسلوكهم، فإن سلوكك هذا من شأنه أن يجعلهم في حالة رفض وتمرد عليك.
2- التهديد المتكرر مثل ( لا تفعل كذا وإلا لن تخرج معي ) ثم تنازل الآباء عن فعل التهديد.
النتيجة: نفذ ما تهدد به ولا تهدد بما لا طاقة لك بفعله لأن هذا من شأنه إضعاف شخصيتك أمام أبنائك.
3- استهداف أحد الأبناء دون غيرهم بالنقد الجارح.
النتيجة: أعدل بين أبنائك وساوٍ بينهم في وجوب اتخاذ العقاب... فالكل يعاقب بأخطائه.
4- تضارب قرارات الوالدين أمام الأبناء وإظهار الخلاف أمام الأبناء.
النتيجة: تجنب أنت وزوجتك تضارب القرارات أمام الابن.. فهذا يجعله لا يعرف أي قرار يتبع فيجعله قوياً في رفضه للطاعة.
5- محاسبة الأبناء على كل الأخطاء سواء كانت كبيرة أم تافهة، فقولك دائماً لا تفعل كذا يربك نضج شخصيتك.
دع ابنك يكتسب خبراته الشخصية من الحياة.. فيتعلم من أخطائه.. وكن صديقه.
6- التصرف بموجب الانفعالات النفسية في لحظات الغضب لا بموجب التفكير السليم.
- كن عادلاً في عقابك لأبنائك ولا تجعل لحظة الغضب تؤدي بك لإطلاق أحكام وعقوبات قاسية ( غير منصفة) بحق الأبناء.
|
شهرزاد- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 13/11/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى