https://www.ahladalil.org
اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة 829894
ادارة المنتدي اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة 103798
https://www.ahladalil.org
اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة 829894
ادارة المنتدي اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة Empty اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

مُساهمة من طرف shamirnda السبت 24 أغسطس 2013, 16:08

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

من بين الأحاديث التي يحفظها الكثيرون ويجدون لها همسا في القلب ولمسا رقيقا للنفس ذلك الحديث الذي رواه أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع عليه الشمس، يعدل بين اثنين، ويعين الرجل في دابته، ويحمله عليها، ويرفع له عليها متاعه، ويميط الأذى عن الطريق صدقة).. (صحيح ابن حبان).

لكن تلك الصدقات البسيطة لم تجد لدينا إلا تطبيقا بسيطا لها، بل إننا نجد من سلوكيات البعض من ساكني المدن الحديثة خاصة إعراضا عن القيام بصدقة واحدة منها كـ(إماطة الأذى عن الطريق)، فتحول الأذى في طرقاتنا إلى كارثة، لا.. ليس طرقاتنا وفقط، بل وحتى سلالم عماراتنا التي أصبحت مرتعا للأذى تعبث به الكلاب والقطط الضالة.

وكان من المدهش أن أصادف مؤخرا شخصًا يدعوني للانضمام إلى حركة عالمية لـ(إماطة الأذى عن الطريق) تتخذ من الإنترنت وسيلة لنشر مبادئها وأفكارها، وقد وجدت أن الأمر يستحق الكتابة استنادا إلى مرجعيتنا، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

عالم من الفضلات:

ولعله من المفيد قبل أن نشرع في تقديم التجربة أن نحيط القارئ علما بالأذى أو الفضلات التي تحملها لنا أنماط حياتنا الاستهلاكية المعاصرة، تعرف موسوعة الويكي الشعبية Wikipedia على الإنترنت الفضلات Litter بأنها تلك (الممتلكات الخاصة الملموسة التي تتواجد بالمخالفة للقانون مبعثرة أو متروكة بالأماكن العامة خارج أبواب المنازل)، وتشمل أصنافا ثلاثة رئيسية: فضلات ضارة، وفضلات قابلة لإعادة الاستخدام أو التدوير، وفضلات غير ضارة وغير قابلة لإعادة الاستخدام مرة ثانية.

وتتضمن تلك الأصناف قائمة طويلة تضم: أغلفة الحلوى والأطعمة، المناديل الورقية، مخلفات الأطعمة، العلب المعدنية للمشروبات والأطعمة، والجلود، والملابس والمنسوجات، والأخشاب، والزجاج، وبقايا الإطارات، وقطع غيار السيارات التالفة، والزجاجات والأكياس البلاستيكية.

وتلوث تلك الفضلات كل مساحات الفضاء العام من سلالم العمارات وجوانب الشوارع والطرقات إلى الحدائق والمتنزهات إلى مجاري المياه.

وتتسبب تلك الفضلات في العديد من المشكلات المتعلقة بالأمان والصحة العامة حيث تمثل مرتعا خصبا للحشرات والقوارض الضارة إضافة إلى تسببها في التلوث البصري ونتن الرائحة وتلوث التربة ومصادر مياه الشرب وسد المجاري المائية؛ مما يتسبب في أذى الإنسان والحيوان والنبات.

وتتمثل خطورة كثير من تلك الفضلات إذا لم تكن قابلة لإعادة الاستخدام أو إعادة التدوير في أنها لا تتحلل بسهولة في التربة، فالكرتون المغلف بالبلاستيك يستغرق خمس سنوات ليتحلل، أما الأحذية الجلدية فتحتاج من 25 إلى 40 عاما، والنايلون من 30 إلى 40 عاما، والعلب القصدير من 50 إلى 100 عام، والألمنيوم من 80 إلى 100 عام، أما الحلقات البلاستيكية سداسية الطبقات فتحتاج إلى 450 عاما، أما الزجاج فيحتاج إلى مليون عام، بينما تبقى الزجاجات البلاستيكية فتبقى إلى الأبد.

ظهر الفساد في البر والبحر :

من كل ما سبق نتبين معنى قول الحق: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.. (الروم:41). ومعنى وصف الرسول لتلك الفضلات بالأذى، وحكمة أن يكون سلوك الإماطة عن الطريق (صدقة).

ولا أدري في الحقيقة كيف يمكن أن نصف سلوك الناس في (إفساد المجال العام)، أهو ناتج عن حمى الاستهلاك؟ أم عن سلوك اللامبالاة؟ أم عن ضعف الوازع الديني وانسحاب دعوات التزكية من حث الناس على تحسين سلوكياتهم وأخلاقياتهم العامة تجاه الآخرين وتجاه المجتمع بأسره واكتفائها بأن تدعوهم إلى الإكثار من العبادات، والإفلاس في الآخرة بصمتها عن دعوتهم إلى الكف عن الإفساد في الأرض، وعن دعوتهم إلى إصلاح ما أفسدوه وما يستمرون في إفساده إذا أرادوا توبة وقربا حقيقيا من الله؟

لعل تلك التساؤلات وغيرها هو ما دفع صحفية فنلندية تدعى (توولا-ماريا آهونن) إلى أن تطرح مبادرتها بتأسيس (حركة الفضلات) أو Litter Movement عام 2000 وتتحرك لتأسيس هذه المبادرة على الأرض مع ابنتيها الصغيرتين ليزا ولونا، وهي حركة في غاية البساطة، فهي لا تطلب من أعضائها ملأ استمارات للعضوية، ولا أن يسددوا اشتراكات، فقط على من أراد أن يكون عضوا أن يميط أذى واحدًا عن الطريق كل يوم، ويدعو شخصًا واحدًا إلى تلك الفضيلة، وإلى أن يلتقي هؤلاء الأعضاء فيجتمعون إلكترونية يتبادلون الدعم والخبرات والتجارب، إيمانا منهم بأن روحا عظيمة تسري من الأعمال البسيطة، وبأن إماطة أذى واحد من قبل إنسان، هو إماطة لأذى عظيم عن الإنسانية.. أرأيتم أجمل من ذلك؟!

تساؤلات مشروعة:

وفي صفحتها على الإنترنت حول الحركة تتساءل [توولا-ماريا]: (أي معنى لأن ننفق أموال ضرائبنا في تنظيف الفضلات التي ألقاها الناس على الأرض، بينما تقطع الحكومات المعونات عن رعاية الأطفال والمرضى والمسنين؟!) كما تتساءل: (من السهل أن نحكم على الناس الذين يلقون بفضلاتهم ولكن هل يصنع ذلك فرقًا؟).

وتقول بأن أعضاء تلك الحركة قد اختاروا طريقا مختلفا، وكما توضح فإنه كلما كانت هناك فضلات أقل على الأرض فإن ذلك يدفع الناس إلى الإقلال من إلقاء فضلاتهم، وقد دفعت الحركة الكثير ممن كانوا يلقون بفضلاتهم على الأرض إلى الوقوف والتساؤل وتغيير أنماط سلوكياتهم.

وكما تؤكد فإن هناك أعضاء للحركة في كل قارات الأرض من الأرجنتين وأستراليا جنوبا إلى لابلاند Lapland شمالا، أطفالا وشبابا وشيوخا أسرا ومدارس، وتضيف أن فردا واحدا يمكنه أن يصنع القليل، لكننا معا يمكننا أن نخلق بيئة أكثر راحة وأمنا للإنسان والحيوان، وتشير إلى أنه من الخير للإنسان أن يفعل ما يدل على أنه ذو عناية واهتمام بالشأن العام، وتوضح أن العضوية ليست أكثر من التزام شخصي، وقد استحقت تلك المبادرة البسيطة أن تسجل في (بنك الأفكار العالمية)، وأن تمنح جائزة رؤية العام الفنلندية عام 2001.

الصدقات.. حركات ومؤسسات:

لعل أفضل ما توحي به تلك التجربة البسيطة والعظيمة في آن واحد، هو أن الصدقات الجميلة الرقيقة التي تمس شغاف قلب المتصدق والتي ذكرها لنا الحديث وغيرها مما جاءت بها نصوص الشرع الحنيف تعظم نتائجها إذا تحولت من مجرد سلوك فردي (مندوب)، إلى حركات ومؤسسات ترى في ذلك المندوب واجبا كفائيا على أقل تقدير في ظل تعاظم المشكلات الناتجة عن اتكال الناس على أن الأمر لا يعدو أن يكون فضلا لا إلزام فيه، والناتجة عن اعتماد الجميع على الجميع حتى تحولت فضاءاتنا العامة إلى مجمعات للأذى.

المصدر: موقع إسلام اون لاين
shamirnda
shamirnda
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 02/06/2013
الموقع : http://shamirnda.ahlamontada.com/forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة Empty رد: اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

مُساهمة من طرف عائشة السبت 24 أغسطس 2013, 16:21

شكرا على الطرح الطيب والموضوع المميز

 

دائما فى تألق بإختيارتك الهادفة والرائعة موضوع يستحق الإشادة  

  دمتا لنا ومعنا

ننتظر جديدك فلا تحرمنا
عائشة
عائشة
المراقبة العامة
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : 13/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة Empty رد: اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

مُساهمة من طرف همسة الجراح السبت 24 أغسطس 2013, 17:06


سلمتم على روعه طرحكم

نترقب المزيد من جديدكم الرائع


دمتم ودام لنا روعة مواضيعكم


تحياتي
همسة الجراح
همسة الجراح
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة Empty رد: اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

مُساهمة من طرف ابو المجد السبت 24 أغسطس 2013, 23:13

شكرا لك اختي على المشاركة
موضوع رائع  و مفيد
لك مني كل التقديــر على هده المساهمة المميزة
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة Empty رد: اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

مُساهمة من طرف فرح الإثنين 26 أغسطس 2013, 11:40

السلام عليكم و رحمةالله
موضوعك رائع جدا
جزيلا علي المجهود المبدول من قبلكم
بارك اللله فيكم
في انتظديدك
علي امل ان لا تحرمنا منه
تقبل مرورى و اجمل تحياتي
و السلام عليكم
فرح
فرح
المراقبة العامة
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : 26/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة Empty رد: اماطة الأذى عن الطريق.. صدقة وحركة

مُساهمة من طرف صدى الحرمان الجمعة 30 أغسطس 2013, 20:15

دام التألق ... ودام عطاء نبضك 
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...! 
ارق التحآيآ لك
صدى الحرمان
صدى الحرمان
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 23/10/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى