المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الخواطر والهواجس ومدى المحاسبة والمؤاخذة عليها
الخواطر والهواجس ومدى المحاسبة والمؤاخذة عليها
ا
الخواطر والهواجس ومدى المحاسبة والمؤاخذة عليها
لسؤال
قال تعالى: وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه .......... الآية: فما هي الأمور الداخلية التي نحاسب عليها؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدم تفسير الآية والكلام عليها في الفتوى رقم: 63590، بما يغني عن إعادته.
وقد فصل السيوطي في الأشباه والنظائر موضوع الخواطر والهواجس.... فنقل عن السبكي قوله: الذي يقع في النفس من قصد المعصية على خمس مراتب: الأولى: الهاجس: وهو ما يُلقى فيها، ثم جريانه فيها، وهو الخاطر، ثم حديث النفس: وهو ما يقع فيها من التردد هل يفعل أو لا؟ ثم الهم: وهو ترجيح قصد الفعل، ثم العزم: وهو قوة ذلك القصد والجزم به، فالهاجس لا يؤاخذ به إجماعا، لأنه ليس من فعله، وإنما هو شيء ورد عليه، لا قدرة له ولا صنع، والخاطر الذي بعده كان قادرا على دفعه بصرف الهاجس أول وروده، ولكنه هو وما بعده من حديث النفس مرفوعان بالحديث الصحيح، وإذا ارتفع حديث النفس ارتفع ما قبله بطريق الأولى، وهذه المراتب الثلاثة أيضا لو كانت في الحسنات لم يكتب له بها أجر، أما الأول فظاهر، وأما الثاني والثالث فلعدم القصد، وأما الهم: فقد بين الحديث الصحيح أن الهم بالحسنة، يكتب حسنة، والهم بالسيئة لا يكتب سيئة وينتظر فإن تركها لله كتبت حسنة، وإن فعلها كتبت سيئة واحدة، والأصح في معناه أنه يكتب عليه الفعل وحده، وهو معنى قوله واحدة، وأن الهم مرفوع، ومن هذا يعلم أن قوله في حديث النفس: ما لم يتكلم أو يعمل ـ ليس له مفهوم، حتى يقال: إنها إذا تكلمت أو عملت يكتب عليه حديث النفس، لأنه إذا كان الهم لا يكتب، فحديث النفس أولى، قال السيوطي: هذا كلامه في الحلبيات، وقد خالفه في شرح المنهاج، فقال: إنه ظهر له المؤاخذة من إطلاق قوله صلى الله عليه وسلم: أو تعمل ـ ولم يقل أو تعمله، قال: فيؤخذ منه تحريم المشي إلى معصية، وإن كان المشي في نفسه مباحا، لكن لانضمام قصد الحرام إليه، فكل واحد من المشي والقصد لا يحرم عند انفراده، أما إذا اجتمعا، فإن مع الهم عملا لما هو من أسباب المهموم به فاقتضى إطلاق: أو تعمل ـ المؤاخذة به.
والحاصل أن الآية منسوخة وأن ما يدور بداخل النفس لا يحاسب عليه ما لم يعمل أو يتكلم، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 41232، 71816، 133593.
والله أعلم.
الخواطر والهواجس ومدى المحاسبة والمؤاخذة عليها
لسؤال
قال تعالى: وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه .......... الآية: فما هي الأمور الداخلية التي نحاسب عليها؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدم تفسير الآية والكلام عليها في الفتوى رقم: 63590، بما يغني عن إعادته.
وقد فصل السيوطي في الأشباه والنظائر موضوع الخواطر والهواجس.... فنقل عن السبكي قوله: الذي يقع في النفس من قصد المعصية على خمس مراتب: الأولى: الهاجس: وهو ما يُلقى فيها، ثم جريانه فيها، وهو الخاطر، ثم حديث النفس: وهو ما يقع فيها من التردد هل يفعل أو لا؟ ثم الهم: وهو ترجيح قصد الفعل، ثم العزم: وهو قوة ذلك القصد والجزم به، فالهاجس لا يؤاخذ به إجماعا، لأنه ليس من فعله، وإنما هو شيء ورد عليه، لا قدرة له ولا صنع، والخاطر الذي بعده كان قادرا على دفعه بصرف الهاجس أول وروده، ولكنه هو وما بعده من حديث النفس مرفوعان بالحديث الصحيح، وإذا ارتفع حديث النفس ارتفع ما قبله بطريق الأولى، وهذه المراتب الثلاثة أيضا لو كانت في الحسنات لم يكتب له بها أجر، أما الأول فظاهر، وأما الثاني والثالث فلعدم القصد، وأما الهم: فقد بين الحديث الصحيح أن الهم بالحسنة، يكتب حسنة، والهم بالسيئة لا يكتب سيئة وينتظر فإن تركها لله كتبت حسنة، وإن فعلها كتبت سيئة واحدة، والأصح في معناه أنه يكتب عليه الفعل وحده، وهو معنى قوله واحدة، وأن الهم مرفوع، ومن هذا يعلم أن قوله في حديث النفس: ما لم يتكلم أو يعمل ـ ليس له مفهوم، حتى يقال: إنها إذا تكلمت أو عملت يكتب عليه حديث النفس، لأنه إذا كان الهم لا يكتب، فحديث النفس أولى، قال السيوطي: هذا كلامه في الحلبيات، وقد خالفه في شرح المنهاج، فقال: إنه ظهر له المؤاخذة من إطلاق قوله صلى الله عليه وسلم: أو تعمل ـ ولم يقل أو تعمله، قال: فيؤخذ منه تحريم المشي إلى معصية، وإن كان المشي في نفسه مباحا، لكن لانضمام قصد الحرام إليه، فكل واحد من المشي والقصد لا يحرم عند انفراده، أما إذا اجتمعا، فإن مع الهم عملا لما هو من أسباب المهموم به فاقتضى إطلاق: أو تعمل ـ المؤاخذة به.
والحاصل أن الآية منسوخة وأن ما يدور بداخل النفس لا يحاسب عليه ما لم يعمل أو يتكلم، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 41232، 71816، 133593.
والله أعلم.
|
ocean Heart- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 02/02/2010
الموقع : مصر
رد: الخواطر والهواجس ومدى المحاسبة والمؤاخذة عليها
شؤؤؤكررن ع المجــهـود المتــــؤاآآصل من طررفكـ
جزاكـ الله خيرااا ع المششآآآركــات القيمة والرآآآآآآئــعة
تقبل زيارتي
|
ملاك الروووح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 31/01/2012
رد: الخواطر والهواجس ومدى المحاسبة والمؤاخذة عليها
يعطيييك العااافيه
لا عدمنا هالتميييز والابدااع ,,
بأنتظااار جديدك الجذاب والمميز..
فشكـــــرآ لك على هـــــذا آلطـــــــرح آلجميـل ..
تقــــديري وآحتــرآمي
لا عدمنا هالتميييز والابدااع ,,
بأنتظااار جديدك الجذاب والمميز..
فشكـــــرآ لك على هـــــذا آلطـــــــرح آلجميـل ..
تقــــديري وآحتــرآمي
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
مواضيع مماثلة
» -كيفية-إصلاح-الخواطر.
» من اجمل الخواطر.بكت عيني
» العقل ومدى حرية الرأي
» كـــــــــيف تصبح مبدعاً في الخواطر
» المسكنات للبنات ومدى خطورته
» من اجمل الخواطر.بكت عيني
» العقل ومدى حرية الرأي
» كـــــــــيف تصبح مبدعاً في الخواطر
» المسكنات للبنات ومدى خطورته
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى