https://www.ahladalil.org
 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها 829894
ادارة المنتدي  اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها 103798
https://www.ahladalil.org
 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها 829894
ادارة المنتدي  اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها Empty اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

مُساهمة من طرف ابو القاسم السبت 11 مايو 2013, 17:19


يسم الله الرحمان الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمـاء الله ومعانيــها وفوائدها حبيت انزل الموضوع الكم وان شـاء الله يعجبـكم

اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك
الحسنى .. يا من هو .....


" اللـــٌـــه "
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ،
واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه

الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال الرحمن لغير الله .
وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين

الرحيم
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .

الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو
المالك المطلق .

القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .

السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .

المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .

المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ،
المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .

العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو
غالب كل شيء .

الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد

المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .


الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل
صانع وصنعته .

ال بارىء
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى
الوجود .

المصور

هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة
منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .


الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .

القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ،
وخضع لجلاله كل شيء .

الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم
، دائم العطاء .

الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ،
ويحفظ عليه حياته ويصلحه .

الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا
يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء

القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من
عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .

الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع
عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .

المعز المذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .

السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .

البصير
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .

الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا
معق لحكمه .

العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم
والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه

اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .

الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو
العالم بما كانم ويكون .

الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي
كما يرزق المطيع .

العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .

الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .

الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده
مغفرته لهم .

العلي

هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل
معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .

الكبير

هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه
شيء ( ليس كمثله شيء ) .

الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا
يعتريه التبديل .


المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر
والممدد .

الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .

الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص

الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع
لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .

الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ
الذي لا يغيب عنه شيء .

المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .

الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .

الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه
المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .

الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .

المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .

الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد

الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم
بتفاصيله .

الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .

الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به
اغناه وارضاه .

القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .

المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .

الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور
الخلائق ويحفظهم .


الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .

المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .

المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .


المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة
يوم القيامة .

المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .

المميت
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف
شاء .

الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا
وهو الحي الذي لا يموت .

القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم
ورزقهم .


الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .

الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي
يعامل العباد بالجود والرحمة .

الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا
شريك له سبحانه .


الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده
في مهمات دينهم ودنياهم .

القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا
زائدا عليه ولا ناقصا عنه .


المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .


المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .

المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل
من يستحق التأخير .

الاول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .

الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس
بعده شيء .

الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .

الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .

الوالي
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها
حكمه .

المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .

البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق
فيما وعد .

التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء
، والتوبة بغفران الذنوب .

المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار
والانذار .

العفو
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز
عن المعاصي .

الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب
ثم يعفو عنها .

مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .

ذو الجلال والاكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل
لأن يجل .

المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم
بعد ارضاء المظلوم .

الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق
المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .

الغني
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من
عاداه .

المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .

المعطي المانع
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .

الضار النافع
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد
كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .

النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ،
الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .

الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى
طاعته .

البديع
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو
المحدث الموجد على غير مثال .

الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء
فهو الباقي بلا انتهاء .

الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء

الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له
الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم0

الرحيم
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة
الرحيم : هذا الاسم صالح في الذكر و الدعاء لكل طائع و عاصي و من داوم على
ذكره بدون عدد جعل الله عدوه صديقا وجد راحه في نفسه و بدنه و هو من أعظم
الأسماء لقضاء الحاجات حسب نية الذاكر و الأمور مرهونة بمشيئة الله تعالى
فعليك بالهمة و صحة الاعتقاد الجازم
0

الملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه،
فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما
استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى

الملك : إذا ذكرت اسم الملك و أنت داخل على ظالم ذل في الحال و اذكره ليلا كثيرا فما عقدت ولاية لولى إلا ليلا فأصلح بذكره قلبك

القدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد

القدوس : الذي يذكر و يسبح بهذا الاسم يشعر أن جوارحه و حواسه لا تشتهى
معصية وقت ذكره فيجد أن عينه تكره النظر إلي ما حرم الله و أذنه تأبى سماع
ما يغضب الله لان لهذا الاسم تأثير ظاهرا على سائر الجوارح فعلى من يريد أن
يتحرر من عبودية الشيطان و رق المعصية أن يلازم ذكر هذا الاسم ( القدوس )
فيذهب الله عنه رجز الشيطان . و قد قرأت انه من المجرب الأكيد أن من
تعتريهم الو سوسه إذا قالوا سبحان الملك القدوس الخلاق إن يشأ يذهبكم و
يأتي بخلق جديد و ما ذلك على الله بعزيز تذهب عنهم الوسوسة في الحال كما
يصلح هذا الاسم لمن يتكلم الناس في حقه و عرضه فتنعقد ألسنتهم عنه و لا
يذكرونه بسوء اعلم يا أخي أن نيتك هي مطيتك و الرسول كان يقول في الركوع
سبوح قدوس رب الملائكة و الروح

السلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته 0

السلام : من دعى الله باسم السلام سلم قلبه من الخواطر و الأوهام و سلمت جوارحه من المعاصي و الأثام



المؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون 0
المؤمن : من اكثر من ذكر هذا الاسم عصم الله لسانه من الكذب و الغيبة و
على ذاكره أن يقصد بذكره وجه الله الكريم و يخلع نعليه من الشهوات و الهوى


المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل 0

الميهمن : قد ورد إن من يذكر الله بهذا الاسم عقب كل صلاه مائه مره أنار
الله تعالى قلبه بنور الإيمان و اذهب عنه الوسواس و الأوهام و قوى في
ذاكرته ملكه الحفظ

العزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه 0

العزيز :من داوم على ذكره صار عزيزا بين أقرانه و أعزه الله بعد الذل و
أغناه بعد الفقر و أمنه بعد الخوف و قد قال السهرودى من قرأه 7 أيام
متواليات أذل الله خصمه و عطف عليه كل من يراه

الجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد 0
الجبار : إذا ذكر العبد بهذا الاسم لا ينظر اله أحد إلا غشيته منه مهابة






المتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله
عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن
يقال له المتكبر 0
قال الله
عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه

0المتكبر : ذكره بعد إضافته إلى : الله ..الرحمن ..الجليل يجعل الإنسان
مهابا مطاعا و إذا كان متوليا أمرا من أمور المسلمين كان موفقا في أعماله و
أفعاله

الخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى : {
فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } [ المؤمنون : 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير 0

الخالق : يصلح ذكره لمن كانت مهنته الزراعة فان جعله ورده حفظ الله تعالى
زراعته من الآفات و له خاصية لمن غاب له غائب . فان ذكر به عند النوم حتى
ينام يرى في منامه ما يسره .


الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق 0

البارئ : يصلح هذا الاسم لمن طال مرضه و عجز الطب فيه فان الله تعالى يبرئه و يعافيه

المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة 0

المصور : يصلح تلاوته لأرباب ال****ات و الفنون فيعين على إتقان العمل و
يصل بصاحبه إلى طريق الشهره و اعلم إن سبب عدم الاجابه هو الشك نسأل الله
أن يرزقنا الإيمان و التصديق

الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى 0

الغفار : من احب أن يكثر ماله ولده و يبارك الله في رزقه فليقل استغفر
الله انه كان غفارا في اليوم والليلة سبعون مره و يقول عليه السلام من لزم
الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه الله من حيث
لا يحتسب و قد ورد عن الحسن بن على أيضا انه ذهب إلي معاوية فلما خرج من
عنده قال له بعض الحراس يا ابن بنت رسول الله إني رجل ذو مال و لا يولد لى
ولد فعلمني شيئا لعل الله يرزقني ولدا فقال له الحسن رضى الله عنه عليك
بالاستغفار , و كان يكثر الاستغفار حتى كان يستغفر في اليوم 700 مره فولد
له عشره بنين فعلم معاوية فقال للرجل انك رجل لا يولد لك فكيف ذلك فقال له
إن الحسن قال لي إستغفر فاستغفرت فخلفت العشرة أولاد فاستدعى معاوية الحسن
فسأله فقال له الحسن ألم تسمع قول الله تعالى على لسان نوح ( فقلت استغفروا
ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمدكم بأموال و بنين )
سوره نوح و على لسان سيدنا هود يقول الله عز وجل ( يا قوم استغفروا ربكم ثم
توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزيدكم قوة إلي قوتكم و لا تتولا
مجرمين ) سوره هود 52و يقول الرسول(ص): (من لزم الاستغفار جعل الله له من
كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب )

القهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت 0

القهار :المقصود بهذا الاسم أن تقهر شهوتك و غضبك و ترجع إلى الله تعالى
في كل أمورك و إذا ذكرت ربك بهذا الاسم قهرت أعدائك و شيطانك و شهواتك و قد
قال بعض المقربين عن هذا الاسم ( إن اسم القهار لا يحتاج إلى تعليق و نترك
الكلام عنه لفطنه الذاكر فليس كل ما يعرف يقال و له خواص عجيبة و فوائد
غريبة و هو ظاهر لفظه و معناه و يكفى الاشاره إليه و من نظر فى معانيه قهر
الله خصومه و أعاديه

الوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثير 0

الوهاب : إذا ذكر اسم الوهاب يفتح للعبد جميع الأبواب و قد سأل بعض
المقربين من أصحاب أبى على الثقفي فقال أي اسم من أسماء الله تعالى يجرى
على لسان أبى على الثقفي ؟ فقالوا يجرى على لسانه اسم الوهاب فقال الرجل من
اجل هذا كثر ماله

الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح 0

الرزاق :انه ذكر ميكائيل عليه السلام و لا يذكره أحد إلا يسر الله له رزقه
من حيث لا يحتسب و التجربة مع الله شك في الله …..و ما الحيلة ؟…..ترك
الحيلة و الله هو الهادي و المعين

الفتاح
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين
الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله

الفتاح : من ذكره بعد صلاة الفجر و اضعا يده على صدره طهر الله قلبه و أزال همه و غمه

العليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة ، فالعلم صفة لله تعالى 0


العليم : من ذكر الله بهذا الاسم … أفاض الله عليه من جميع الكلام اللدنيه
و المفاهيم الربانية و نطق بالحكمة و تكلم بالنور و الله أعلم بالصواب و
هو الهادي إلى طريق النور و الرشاد
القابض ، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته
القابض:اسم القابض من ذكر عزرائيل عليه السلام فمن كان مظلوما واتخذه وردا
له اهلك الله ظالمه لكن ليس للانتقام من صفات المؤمن فالعفو من شيم الكرام
و بعض العلماء لا يذكر باسم القابض و حده إنما يذكر ( القابض الباسط ) معا
فلا يوصف الله تعالى بالقبض دون البسط
0

الخافض ، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب 0
الخافض الرافع : الذكر بهما يرفع شأن المستضعفين في قومهم و ينصر المظلومين على أعدائهم


المعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام 0

القسم الأول00
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا بسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل 0

القسم الثاني00
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في
دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء
الله على الصبر عليه 0

القسم الثالث00
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله
تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في
الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج 0
المذل
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً ، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
المعز المذل : من ذكر الله بهما جعله الله تعالى في مركز العزه و أودع في
قلوب الخلق هيبته كما الذكر بهما يورث الخوف من الله و التواضع و قهر النفس
على معرفة الحق


السميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى 0

البصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات ، والبصر صفة لله تعالى 0


السميع البصير :الذكر بهما بدون عدد ينير البصائر و يجعل الذاكر مسموع القول مطاع الأمر و يكون طاهر السريرة مجاب الدعوة
الحكم
هو الحاكم ، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة ، ولا حكم
غيره . والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى 0

الحكم :من ذكر اسم الحكم في جوف الليل على طهارة تامة جعل الله باطنه موطن الأسرار الربانية و ظاهره مشرق الأنوار الرحمانيه

العدل
وهو الذي حكم بالحقِّ ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور 0

العدل : من لازم ذكر اسم العدل 92 مره قبل طلوع الشمس و كان حاكما ألهمه الله العدل في رعيته وفقه لما فيه الخير لأمته

اللطيف
هو المحسن إلى عباده ، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون ، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون 0

اللطيف : هذا الاسم عظيم الشأن سريع الاجابه صالح لتفريج الكروب عند
الشدائد فكل من يذكر بهذا الاسم و هو في شده سرعان ما تنحل شدته و تنفرج
كربته و من داوم على ذكره و جعله ورده و سع الله عليه و لطف به في جميع
أحواله ( إن ربى لطيف لما يشاء و هو العليم الحكيم )

الخبير
هو العالم بحقائق الأشياء 0


الخبير : من خصائص هذا الاسم من كانت له حاجه يريد معرفة أمرها فليقرا عند
النوم ( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) سوره الملك آيه 14 حتى
يغلبه النوم فانه يرى ما يكشف له و جه الصواب فيها إن شاء الله تعالى
الحليم
هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم 0

الحليم: من ذكره عند جبار وقت غضبه سكن غضبه و يصلح لمن عندهم متاعب نفسيه يلهمون سعه الصدر في معامله الأهل و الخلق و من دعاء
الرسول (ص): (( لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله و تبارك رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين ))

العظيم
هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم
الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
العظيم : قال عليه الصلاة و السلام : من دخل على مريض لم يحضره أجله فقال(
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات شفى بإذن الله) و من
خواص أن ذاكره تظهر عليه أثار الهداية و يعظم في أعين الناس و يصبح مطاعا


الغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده
الشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة ، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر 0

الشكور : من داوم على ذكر الشكور دامت عليه النعمة و حفظت من الزوال و
بورك في بدنه و قد قرأت أن من قراه على ماء 41 مره ثم شرب منه و مسح به
وجهه أذهب الله عنه ضيق الصدر و تعب البدن و ثقل الجسم و ضعف البصر

العلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر
الكبير
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن ، فصغر دونه تعالى كل كبير


العلى الكبير : الذكر بهما يصلح حال من له زميل سوء أو جار سوء كما قرأت
في شرح الأسماء الادريسيه أن من قال ( يا كبير أنت الله الذي لا تهتدي
العقول لوصف عظمته ) أدى الله دينه وسع رزقه
الحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه 0

الحفيظ : من يذكر الله بهذا الاسم أن يحفظ جوارحه و قلبه من سطوه الغضب و
غلبه الشهوة و خداع النفس و غرور الشيطان و من خواص الذكر به لمن لا يستطيع
حفظ العلوم أن يذكره مع قوله تعالى ( الرحمن علم القران خلق الإنسان علمه
البيان ) فان ملكه الحفظ تنمو عنده نموا ملحوظا

المقيت
هو المقتدر على كل شيء 0

المقيت : الذاكر بهذا الاسم يوفقه الله إلي إطعام الجائع و كسوة العاري و الأخذ بيد المحتاج و هذا فضل من الله كبير

الحسيب
هو الكافي

الحسيب: من ذكر بهذا الاسم علم أن الله كافيه فلا يحزن من إعراض الناس عنه
و ثقة منه بأن الذي قسم له لا يفوته و الذي لم يقسم له لا يصل إليه و أن
اقبل الناس عليه , و من خاف من ظالم و تلا هذا الاسم بقوله : حسبي الله
الحسيب 90 مره كفاه شره على تكون التلاوة بلسان يوصل إلى القلب

الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار ، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع 0

الجليل : الذاكر بهذا الاسم له أسرار خطيرة فمن داوم على الذكر به ينال العز و القبول و علو المنزلة في الدنيا و الآخر

الكريم
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه 0
الكريم : على الذاكر بهذا الاسم أولا أن يكون كريما يقوم بقضاء مصالح
الضعفاء و المساكين فيستجيب لله أولا في صفه الكرم ليستجيب الله له و خاصية
الذكر بهذا الاسم لكثير الذنوب فعليه أن يواظب على الذكر به مع الاستغفار
فيغفر الله ذنوبه و يستر عيوبه

الرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
المجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويغيث الملهوف إذا ناداه


المجيب : على الذاكر به أن يلتزم بإعجابه المحتاج أولا . و يصلح ذكر اسم
المجيب لعقد ألسنه السوء من الحاقدين و الحاسدين و هو من الأسماء سريعه
الاجابه و قد قرأت رواية عن ابن عباس أن سائلا سأل امرأة و في فمها لقمه
فأخرجت اللقمة و ناولتها السائل ثم رزقها الله غلاما فدخل عندها ذئب فأخذ
ولدها فخرجت تجرى وراء الذئب و هي تقول يارب …ابني ..ابني فأمر الله ملكا
أن يلحق بالذئب و يأخذ الصبي من فمه و يقول لأمه لقمه بلقمه
الواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق 0

الواسع : الذكر بهذا الاسم مفيد في سعه الرزق و فتح أبواب الخير و السعادة

الحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقن لها 0


الحكيم : هو قرين لإسم العليم و من اكثر من ذكره أوتى الحكمه و علمه الله دقائق العلوم ( و الله عليم حكيم )
الودود
هو المحب لعباده 0


الودود :الذاكر بهذا الاسم يكون سببا في حب الناس للذاكر به و قال رسول
الله ( ص) للإما على إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك و أعط من حرمك و
إعف عمن ظلمك)
المجيد
هو الجليل الرفيع القدر ، المحسن الجزيل البرّ 0


المجيد : يصلح ذكره لمن ولاه الله شئون خلقه بأن يقول( الله ذو العرش
المجيد فعال لما يريد) قبل طلوع الشمس كل يوم فيقوى سلطانه و يوفقه الله
لصالح العباد
الباعث
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه ، فهو يبعثهم من الممات ، ويبعثهم أيضاً للحساب 0

الشهيد
هو الذي لا يغيب عنه شيء 0

الحق
هو الموجود حقاً 0

الوكيل
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه 0

القوي
هو الكامل القدرة على كل شيء 0

المتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف 0

الولي
هو المتولي للأمور القائم بها ، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم ، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم 0

الحميد
هو المحمود الذي يستحق الحمد 0

المحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً 0

المبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها ، لا عن شيء فأوجدها 0

المعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم 0

المحي
هو الذي خلق الحياة في الخلق 0

المميت
هو الذي خلق الموت ، وكتبه على خلقه ، واستأثر سبحانه بالبقاء 0
الحي
هو الذي يدوم وجوده ، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً 0

القيوم
هو القائم الدائم بلا زوال 0

الواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء 0

الماجد
هو بمعنى المجيد 0

الواحد
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك 0

الأحد
هو الذي لا شبيه له ولا نظير 0

الصمد
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج 0


القادر
هو الذي له القدرة الشاملة ، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب 0

المقتدر
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء 0

المقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء 0

الأول والآخر
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها ، فالأشياء كلها وجدت بعده ،
وقد سبقها كلها الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها ، ويبقى بعدها ، وكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول في دعائه : " أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك
شيء " رواه مسلم والترمذي وابن ماجه 0

الظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحجه ، وبراهين وجوده ، وأدلة وجدانيته 0

الباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم 0

الوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها 0

المتعالي
هو المنزه عن صفات الخلق 0

البر
هو المحسن إلى خلقه ، المصلح لأحوالهم 0

التواب
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه 0

المنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم 0

العفو
هو الذي يصفح عن الذنب 0

الرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعباده 0

مالك الملك
هو الذي يملك الملك ، وهو مالك الملوك ، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره 0

ذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد 0

المقسط
هو العادل في حكمه 0

الجامع
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب 0

الغني
هو الذي استغنى عن الخلق ، فهو الغني وهم الفقراء إليه 0

المغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين 0

المانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه ، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين 0

الضار ، النافع
هو الذي يوصل الضر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء 0

النور
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية 0

الهادي
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره 0

البديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق 0

الباقي
هو الذي يدوم وجوده ، وهو المستأثر بالبقاء 0

الوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق 0


الرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم ، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب 0

الصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة
ابو القاسم
ابو القاسم
مشرف
مشرف

تاريخ التسجيل : 30/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها Empty رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

مُساهمة من طرف همسات المحبة السبت 11 مايو 2013, 17:20

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت اخي الفاضل وجزاك الله خيرا
همسات المحبة
همسات المحبة
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 13/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها Empty رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

مُساهمة من طرف احزان القلب السبت 11 مايو 2013, 17:23

موضوع رائع جدا تسلم علية
احزان القلب
احزان القلب
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 29/12/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها Empty رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

مُساهمة من طرف انجي الإثنين 13 مايو 2013, 19:53

سلمت لإنتقـآئك الجمييل
ماأنحرم من عطـآئك المميز ي رب
و بشووق لـ جديدك العذب
 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها KLQrA
انجي
انجي
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 07/01/2013
الموقع : http://panorama-alarab.com/vb/index.php

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها Empty رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

مُساهمة من طرف شيماء ابو الصفاء السبت 18 مايو 2013, 16:54

جزااك الله كل الخير ع موضوعك
شيماء ابو الصفاء
شيماء ابو الصفاء
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 26/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها Empty رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

مُساهمة من طرف اميرة الاشواق الإثنين 20 مايو 2013, 14:42

طرح رآقي وحضور مُلفت

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

وأعانك على تحقيق ما تصبو إليه

تحياتي الخالصة
اميرة الاشواق
اميرة الاشواق
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 07/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى