المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
رفقا بالقوارير ...
صورة: (ح.م) تركها تصارع السرطان وتزوج فتاة تصغرها بـ10 سنوات
إخصائية نفسانية: سطحية العلاقات أدت إلى انهيار المجتمع
<a style="display: inline-block;" class="addthis_counter addthis_pill_style addthis_nonzero" href="http://www.echoroukonline.com/ara/articles/163814.html#">
"أهلك يحبونك غنية وزوجك يحبك عفية"، أحد أشهر الامثال العربية التي تختصر معاناة المرأة مع زوجها الذي لا يتوانى عن هجرانها الى واحدة أخرى أكثر صحة وشبابا منها في حال ما اذا أصيبت بمرض مستعصٍ كالسرطان أو أي داء مزمن يؤدي للوفاة، وفي رحلة العلاج يصاب بالضجر والملل فبدل أن يساندها ويدعمها يضيف إلى آلام أمّ أولاده وشريكة حياته آلاما نفسية أخرى، فالرجل يبحث دوما عن امرأة مكتملة الصحة والعافية لكي تتمكن من أداء واجباتها الأسرية والعائلية. قصصٌ كثيرة وحكايات أكثر عن أزواج زالت بذرة الوفاء واندثرت من قلوبهم فتخلوا عن زوجاتهم وخطيباتهم وهن على فراش المرض ليباشروا حياة جديدة.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
تركها تصارع السرطان وتزوج مجددا
في البداية ونحن ننفض الغبار على دفاتر المرض لم نتصور حجم الألم الذي سبّبه بعض الرجال لزوجاتهم المريضات، غير أن الحقيقة هالتنا، تقول إحدى الممرضات في قسم الأورام السرطانية بمستشفى مصطفى باشا، أنها لن تنسى طيلة حياتها صورة لسيدة شابة في الأربعينات من العمر، تنحدر من ولاية سطيف وأم لثلاثة أطفال من عائلة محدودة الدخل، شاءت الأقدار أن تصاب بسرطان الثدي فكانت تتنقل إلى العاصمة باستمرار لتخضع للعلاج الكيميائي، ومباشرة بعد تلقيها العلاج تعود إلى غرفتها لتباشر صنع أغطية وأفرشة غرفة الاستقبال بيديها المرتجفتين، فرغم تعب جلسات الكيميائي ومعاناتها مع داء السرطان الذي انتشر في جسدها حتى أنها لم تعد تقوى على الجلوس، إلا أنها كانت تصر على العمل وهي تتألم كي ترسل ما تجود به أناملها لزوجها ليبيعهم ويطعم أبناءهما غير متوقعة أن البُعد يولد الجفاء وأن الأموال التي كانت تعتقد أنها ستصرف على الأبناء صرفت في التجهيز لزفاف زوجها، فهو يتحجج بأنه لا يستطيع العيش مع امرأة بثدي واحد وأعاد الزواج من فتاة تصغرها بعشر سنوات.
وفي احدى الزيارات للعاصمة سألت ابنها والدموع تنهمر من عينيها وكأنها شعرت في قرارة نفسها عن سر غياب شريك حياتها عن زيارتها، فلم يجد بدا من مصارحتها أن والده في شهر العسل مع عروسه الجديدة، انهارت وبكت كثيرا - تقول الممرضة - فالسرطان لم يتمكن من هزمها لكن زوجها هزمها، وبعد أشهر قليلة توفيت بحسرتها.
.
في البداية ونحن ننفض الغبار على دفاتر المرض لم نتصور حجم الألم الذي سبّبه بعض الرجال لزوجاتهم المريضات، غير أن الحقيقة هالتنا، تقول إحدى الممرضات في قسم الأورام السرطانية بمستشفى مصطفى باشا، أنها لن تنسى طيلة حياتها صورة لسيدة شابة في الأربعينات من العمر، تنحدر من ولاية سطيف وأم لثلاثة أطفال من عائلة محدودة الدخل، شاءت الأقدار أن تصاب بسرطان الثدي فكانت تتنقل إلى العاصمة باستمرار لتخضع للعلاج الكيميائي، ومباشرة بعد تلقيها العلاج تعود إلى غرفتها لتباشر صنع أغطية وأفرشة غرفة الاستقبال بيديها المرتجفتين، فرغم تعب جلسات الكيميائي ومعاناتها مع داء السرطان الذي انتشر في جسدها حتى أنها لم تعد تقوى على الجلوس، إلا أنها كانت تصر على العمل وهي تتألم كي ترسل ما تجود به أناملها لزوجها ليبيعهم ويطعم أبناءهما غير متوقعة أن البُعد يولد الجفاء وأن الأموال التي كانت تعتقد أنها ستصرف على الأبناء صرفت في التجهيز لزفاف زوجها، فهو يتحجج بأنه لا يستطيع العيش مع امرأة بثدي واحد وأعاد الزواج من فتاة تصغرها بعشر سنوات.
وفي احدى الزيارات للعاصمة سألت ابنها والدموع تنهمر من عينيها وكأنها شعرت في قرارة نفسها عن سر غياب شريك حياتها عن زيارتها، فلم يجد بدا من مصارحتها أن والده في شهر العسل مع عروسه الجديدة، انهارت وبكت كثيرا - تقول الممرضة - فالسرطان لم يتمكن من هزمها لكن زوجها هزمها، وبعد أشهر قليلة توفيت بحسرتها.
.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
تخلى عنها بعد إصابتها بالسرطان فعاقبه الله
"مليكة" صفحة أخرى من صفحات المرض والألم، فهي تبلغ من العمر47 سنة مطلقة وأم لبنتين، هي سيدة بسيطة مخلصة للعائلة فقد تفانت في خدمة زوجها الذي يعمل كبنَّاء في فترة مرضه عندما سقط من سطح احدى البنايات أثناء عمله وانكسر ظهره، كانت تظن أن الجميل الذي صنعته سيحفظه للأبد فيصونها ولم تتوقع أن يقابله بالجحود والنكران، تقول "مليكة" بحسرة: "أحسست بأعراض غريبة كان وزني ينقص بشكل غير طبيعي وألم مثل وخز الإبرة ليصبح على شكل كتلة داخل ثديي، بعد الفحوص الطبية والأشعة تبين أنني مصابة بسرطان الثدي، كان زوجي برفقتي عندما صارحتني الطبيبة بكيت وانهرت كنت في المستشفى أبكي باستمرار رغم أن الأطباء حذروني من القلق وانعكاساته على حالتي الصحية ولم يكن من حل أمامهم سوى استئصال ثديي كي لا ينتشر السرطان في جسدي، رفضت فكرة التخلي عن جزء مني ولكني أمام آلام المرض وأوجاعه رضيتُ بإجرائها، كان زوجي أشد صدمة مني فهو لم يتوقع أن يراني بثدي واحد، وصلعاء بدون شعر، لم يستطع الجلوس معي في غرفتي أكثر من 5 دقائق ثم غادر ليخبر عائلتي فيما بعد أنه طلقني.
بكيت كثيرا لأنه جبان لم يقدر على تطليقي وجها وجه لكنني بعدها أدركت أن له الفضل في كشف حقيقته أمامي. الآن هو مريض ففقرات عموده تآكلت بسبب الكسر القديم وهو يرقد حاليا في منزله العائلي وحيدا، لقد عاقبه الله تعالى على نذالته، أما أنا فقد شفيت وأعمل منظفة وسأزوج ابنتي الثانية بعد شهر رمضان القادم".
"مليكة" صفحة أخرى من صفحات المرض والألم، فهي تبلغ من العمر47 سنة مطلقة وأم لبنتين، هي سيدة بسيطة مخلصة للعائلة فقد تفانت في خدمة زوجها الذي يعمل كبنَّاء في فترة مرضه عندما سقط من سطح احدى البنايات أثناء عمله وانكسر ظهره، كانت تظن أن الجميل الذي صنعته سيحفظه للأبد فيصونها ولم تتوقع أن يقابله بالجحود والنكران، تقول "مليكة" بحسرة: "أحسست بأعراض غريبة كان وزني ينقص بشكل غير طبيعي وألم مثل وخز الإبرة ليصبح على شكل كتلة داخل ثديي، بعد الفحوص الطبية والأشعة تبين أنني مصابة بسرطان الثدي، كان زوجي برفقتي عندما صارحتني الطبيبة بكيت وانهرت كنت في المستشفى أبكي باستمرار رغم أن الأطباء حذروني من القلق وانعكاساته على حالتي الصحية ولم يكن من حل أمامهم سوى استئصال ثديي كي لا ينتشر السرطان في جسدي، رفضت فكرة التخلي عن جزء مني ولكني أمام آلام المرض وأوجاعه رضيتُ بإجرائها، كان زوجي أشد صدمة مني فهو لم يتوقع أن يراني بثدي واحد، وصلعاء بدون شعر، لم يستطع الجلوس معي في غرفتي أكثر من 5 دقائق ثم غادر ليخبر عائلتي فيما بعد أنه طلقني.
بكيت كثيرا لأنه جبان لم يقدر على تطليقي وجها وجه لكنني بعدها أدركت أن له الفضل في كشف حقيقته أمامي. الآن هو مريض ففقرات عموده تآكلت بسبب الكسر القديم وهو يرقد حاليا في منزله العائلي وحيدا، لقد عاقبه الله تعالى على نذالته، أما أنا فقد شفيت وأعمل منظفة وسأزوج ابنتي الثانية بعد شهر رمضان القادم".
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
مرضها يكشف حقيقة خطيبها
هي فتاة شابة تبلغ من العمر 35 عاما، شاءت الأقدار أن تصاب قبل 5 سنوات بمرض خطير ومزمن لم يخطر على بالها يوما انه داء "السلياك" أو كما يطلق عليه البعض "الداء الزلاقي"، وهو الحساسية المفرطة للأمعاء بحيث تصبح غير قادرة على امتصاص مادة الغلوتين المتواجدة في المكونات الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، انتابها على اثر صدمة نفسية عنيفة أصابتها بعد وفاة والدتها. وبعد أن استجمعت الفتاة الشابة قواها بدأت تستعيد الحياة شيئا فشيئا وتمكنت من تحدي مرضها والتعايش معه وبذلك تخطت أهمَّ صدمتين في حياتها، لتواجه صدمة أخرى أفقدتها توازنَها فخطيبُها وزوج المستقبل تخلى عنها بسبب مرضها ليتركها وحيدة تصارع الألم الجسدي والنفسي، متحجِّجا بأنه ليس بإمكانه مواصلة حياته مع فتاة مريضة.
هي فتاة شابة تبلغ من العمر 35 عاما، شاءت الأقدار أن تصاب قبل 5 سنوات بمرض خطير ومزمن لم يخطر على بالها يوما انه داء "السلياك" أو كما يطلق عليه البعض "الداء الزلاقي"، وهو الحساسية المفرطة للأمعاء بحيث تصبح غير قادرة على امتصاص مادة الغلوتين المتواجدة في المكونات الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، انتابها على اثر صدمة نفسية عنيفة أصابتها بعد وفاة والدتها. وبعد أن استجمعت الفتاة الشابة قواها بدأت تستعيد الحياة شيئا فشيئا وتمكنت من تحدي مرضها والتعايش معه وبذلك تخطت أهمَّ صدمتين في حياتها، لتواجه صدمة أخرى أفقدتها توازنَها فخطيبُها وزوج المستقبل تخلى عنها بسبب مرضها ليتركها وحيدة تصارع الألم الجسدي والنفسي، متحجِّجا بأنه ليس بإمكانه مواصلة حياته مع فتاة مريضة.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
نذلٌ شوه قلبها
أما حكاية "جميلة" والتي حباها الله بقدر من الجمال والأخلاق، فتحمل في طياتها الكثير من الألم الذي سبّبه لها رجلٌ كان خطيبَها يوما، تركها راقدة على سرير المرض ورحل.
تعود جميلة بنا للعشرية الحمراء؛ سنوات التسعينات، عندما كانت الجزائر تعيش على وقع الانفجارات اليومية تحكي لنا تفاصيل يوم الحادثة "قصدت منزل خالتي بحسين داي الواقع بشارع بوجمعة مغني، لأحضر بعض الأفرشة التي كنت قد طلبت منها خياطتهم فموعد زفافي بات وشيكا، وأنا أسير في الطريق.. تتوقف قليلا تذرف بعض الدموع ثم تواصل: لا أذكر شيئا.. سوى أني سمعت دوي انفجار قوي بعدها امتلأ المكان بالدماء، حاولت الهرب لكني لم أتمكن كنت أسمع فقط الصراخ، بقيت حوالي 5 دقائق أنظر من حولي ثم فقدت الوعي لأستفيق بالمستشفى. كانت حالتي جد متدهورة فقد أصبت بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الخد الأيمن والرقبة، في تلك الفترة لم أكن أفكر سوى بخطيبي وكلما أسأل أمي أو والديَّ يتهربان من الإجابة فتغرق أمي في دموعها ووالدي في بحر من السكوت، اعتقدت أنهم لم يخبروه بالحقيقة وأنني سأتعافى فورا. بعد 3 أشهر قضيتها في المستشفى غادرته وأنا مشوهة لا أقوى حتى على النظر في المرآة، أردت الذهاب إلى بيت عائلة خطيبي فمنعني أهلي، بعدها علمت أنه زارني ولما علم أنني سأكمل حياتي مشوهة رحل دون سابق إنذار..
مرت سنوات على الحادثة وتزوج هو وأنا سافرت إلى فرنسا وأجريت عدة عمليات وتزوجت أنا أيضا وكلما ألتقيه أشعر برغبة في الصراخ عليه والانتقام منه.
أما حكاية "جميلة" والتي حباها الله بقدر من الجمال والأخلاق، فتحمل في طياتها الكثير من الألم الذي سبّبه لها رجلٌ كان خطيبَها يوما، تركها راقدة على سرير المرض ورحل.
تعود جميلة بنا للعشرية الحمراء؛ سنوات التسعينات، عندما كانت الجزائر تعيش على وقع الانفجارات اليومية تحكي لنا تفاصيل يوم الحادثة "قصدت منزل خالتي بحسين داي الواقع بشارع بوجمعة مغني، لأحضر بعض الأفرشة التي كنت قد طلبت منها خياطتهم فموعد زفافي بات وشيكا، وأنا أسير في الطريق.. تتوقف قليلا تذرف بعض الدموع ثم تواصل: لا أذكر شيئا.. سوى أني سمعت دوي انفجار قوي بعدها امتلأ المكان بالدماء، حاولت الهرب لكني لم أتمكن كنت أسمع فقط الصراخ، بقيت حوالي 5 دقائق أنظر من حولي ثم فقدت الوعي لأستفيق بالمستشفى. كانت حالتي جد متدهورة فقد أصبت بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الخد الأيمن والرقبة، في تلك الفترة لم أكن أفكر سوى بخطيبي وكلما أسأل أمي أو والديَّ يتهربان من الإجابة فتغرق أمي في دموعها ووالدي في بحر من السكوت، اعتقدت أنهم لم يخبروه بالحقيقة وأنني سأتعافى فورا. بعد 3 أشهر قضيتها في المستشفى غادرته وأنا مشوهة لا أقوى حتى على النظر في المرآة، أردت الذهاب إلى بيت عائلة خطيبي فمنعني أهلي، بعدها علمت أنه زارني ولما علم أنني سأكمل حياتي مشوهة رحل دون سابق إنذار..
مرت سنوات على الحادثة وتزوج هو وأنا سافرت إلى فرنسا وأجريت عدة عمليات وتزوجت أنا أيضا وكلما ألتقيه أشعر برغبة في الصراخ عليه والانتقام منه.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
اخصائية نفسانية: سطحية العلاقات أدت لانهيار المجتمع
أفادت الدكتورة "بوقاسي وردة "اخصائية نفسانية، أن الحالة النفسية بعد الإصابة تختلف حسب شخصية كل فرد غير أن الإصابة بمرض خطير يؤدي للموت كالسرطان أو الحروق، يعتبر شرخا في الأنا وجرحا نرجسيا خصوصا عند النساء، فهو يصيب جزءا من أنوثة المرأة يؤدي لاختلال الثقة في النفس فتصبح المريضة منعزلة ومنطوية. وأضافت المختصة "بوقاسي" أن رد الفعل يكون حسب الشخصية والنضج الذي تتمتع به المريضة، بالإضافة لمدى استفادتها من الدعم الاجتماعي الأسرة الأصدقاء وغيرها من العلاقات العميقة التي تعطيها الكثير من الصبر والتحدي والأمل لمواجهة المرض والتصدي له.
واستطردت الإخصائية بوقاسي قائلة: أن الحالة النفسية خصوصا بعد تخلي الزوج أو الخطيب يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المرض وتدهور الحالة، لأنهما سند يمثل العديد من الأهمية والتخلي يحطمها وهو يعتبر فقدان دعم نفسي مهم إضافي إلى جانب فقدان الصحة وهذا بدوره ينعكس سلبا عليها.
وأرجعت المختصة النفسانية تخلي الزوج أو الخطيب عن المرأة عند الإصابة إلى سطحية العلاقات الزوجية، فقد عرف المجتمع مؤخرا حالات ارتباط لأغراض شتى: المال، الجنس أو المصالح المتبادلة وهو ما يؤدي إلى انهيارها سريعا لمجرد وقوعها في المرض، وهذا ما أدى إلى ظهور مجتمع ذكوري خالي من الرجولة والشهامة التي كان يتمتع بها المجتمع من قبل.
أفادت الدكتورة "بوقاسي وردة "اخصائية نفسانية، أن الحالة النفسية بعد الإصابة تختلف حسب شخصية كل فرد غير أن الإصابة بمرض خطير يؤدي للموت كالسرطان أو الحروق، يعتبر شرخا في الأنا وجرحا نرجسيا خصوصا عند النساء، فهو يصيب جزءا من أنوثة المرأة يؤدي لاختلال الثقة في النفس فتصبح المريضة منعزلة ومنطوية. وأضافت المختصة "بوقاسي" أن رد الفعل يكون حسب الشخصية والنضج الذي تتمتع به المريضة، بالإضافة لمدى استفادتها من الدعم الاجتماعي الأسرة الأصدقاء وغيرها من العلاقات العميقة التي تعطيها الكثير من الصبر والتحدي والأمل لمواجهة المرض والتصدي له.
واستطردت الإخصائية بوقاسي قائلة: أن الحالة النفسية خصوصا بعد تخلي الزوج أو الخطيب يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المرض وتدهور الحالة، لأنهما سند يمثل العديد من الأهمية والتخلي يحطمها وهو يعتبر فقدان دعم نفسي مهم إضافي إلى جانب فقدان الصحة وهذا بدوره ينعكس سلبا عليها.
وأرجعت المختصة النفسانية تخلي الزوج أو الخطيب عن المرأة عند الإصابة إلى سطحية العلاقات الزوجية، فقد عرف المجتمع مؤخرا حالات ارتباط لأغراض شتى: المال، الجنس أو المصالح المتبادلة وهو ما يؤدي إلى انهيارها سريعا لمجرد وقوعها في المرض، وهذا ما أدى إلى ظهور مجتمع ذكوري خالي من الرجولة والشهامة التي كان يتمتع بها المجتمع من قبل.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: سيداتٌ أنهكهن المرض فتخلى عنهن أزواجُهن
الإمام حجيمي: يجب الوقوف مع الزوجة المريضة
الإمام حجيمي: من يتخلى عن زوجته في مرضها عديم المروءة
يرى الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية وإمام مسجد تيليملي، الشيخ "جلول حجيمي" أن الزوج الأصيل ملزم بالوقوف إلى جانب زوجته في فترة مرضها فالشرع وصفها باللباس لقوله تعالى "هن لباسٌ لكم وأنتم لباس لهن"، فالزواج هو الرباط المقدس الذي يجمع بينهما وفقاً للنصوص والأحكام الشرعية، لافتا إلى ضرورة دعم ومساندة الزوج لزوجته المريضة طوال فترة سقمها مهما طالت المدة وأن يلبي جميع طلباتها ورغباته وإلزامه بالنفقة عليها وعلاجها، فكل ما يفعله من خير أو معروف يؤجر عليه عند الله لقوله تعالى: "الأقربون أولى بالمعروف".
وأشار الشيخ حجيمي إلى أن أساس العلاقات الزوجية هو الوفاء بين الزوجين، فالدنيا دار الفناء والابتلاء وأن يراعي الله فيها وبشعورها فالمرض ابتلاء وتطهير من الذنوب يمكن أن يصيب أيا منهما.
الإمام حجيمي: من يتخلى عن زوجته في مرضها عديم المروءة
يرى الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية وإمام مسجد تيليملي، الشيخ "جلول حجيمي" أن الزوج الأصيل ملزم بالوقوف إلى جانب زوجته في فترة مرضها فالشرع وصفها باللباس لقوله تعالى "هن لباسٌ لكم وأنتم لباس لهن"، فالزواج هو الرباط المقدس الذي يجمع بينهما وفقاً للنصوص والأحكام الشرعية، لافتا إلى ضرورة دعم ومساندة الزوج لزوجته المريضة طوال فترة سقمها مهما طالت المدة وأن يلبي جميع طلباتها ورغباته وإلزامه بالنفقة عليها وعلاجها، فكل ما يفعله من خير أو معروف يؤجر عليه عند الله لقوله تعالى: "الأقربون أولى بالمعروف".
وأشار الشيخ حجيمي إلى أن أساس العلاقات الزوجية هو الوفاء بين الزوجين، فالدنيا دار الفناء والابتلاء وأن يراعي الله فيها وبشعورها فالمرض ابتلاء وتطهير من الذنوب يمكن أن يصيب أيا منهما.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
مواضيع مماثلة
» تربية الرسول صل الله عليه وسلم لبناته رضي الله عنهن
» جعلتني أحب المرض
» الصبر عند المرض
» الأظافر تدل على نوع المرض
» فوائد المرض
» جعلتني أحب المرض
» الصبر عند المرض
» الأظافر تدل على نوع المرض
» فوائد المرض
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى