المرأة العنيدة .. نمرة شرسة !!

المرأة العنيدة .. نمرة شرسة !!

المرأة كتلة من المشاعر والأحاسيس الجياشة ..

ما أجملها وما أعظمها تلك المخلوقة الرقيقة الحنونة

التى تشع فى الحياة كل أنواع السعادة والأمل !..

لكن من المؤسف إن البعض منهن تنفجر مشاعرهن

كما تنفجر ألسنة اللهب من البركان المشتعل ..

فهن لا يعتمدن على المنطق فى كثير من الأحيان

فى تعاملهن مع الرجل

مما ينتج عنه مايسمى بالعناد نتيجة التشبث برأى

كل طرف م

نهما ..

فيحدث الصدام ويظل العناد هو المسيطر

خاصة من قبل المرأة نتيجة رغبتها فى إثبات ذاتها بشكل مثالى

متحدية لغة المنطق وكل معانى الصواب والخطأ ..

وتحاول الظهور بصورة مثالية فى مواقف لا تتطلب أى مثالية ..

وتضطر أحياناً إلى تعمد الكذب فى مواقف تافهة

وعندما يكتشف الرجل يكون ردها الإنكار

وإنها لم تخطط لشيئ ولكنها تعرضت لموقف ما بمحض الصدفة ..

ومن هنا تشتعل الصراعات وتحدث القطيعة بينها وبين الرجل .

إن المرأة تكتسب عنادها من عاطفتها

دون أن يكون لعنادها منطق ..

لكنها تتخذ العناد وسيلة لإقناع الرجل بشخصيتها

وإنها على صواب ،

ليضطر الرجل إلى تغيير مواقفه منها ..

فالعناد صفة عشوائية نابعة من عاطفة المرأة

ولا ترتكن إلى حجة أو منطق ..

ومالعناد إلا شكل من أشكال التخيل ! .

وتمادى المرأة فى عنادها يعنى التحدى للرجل

الذي لا يقبل كل أشكال العناد من منطلق طبيعته ..

فالرجل يعلم تمام العلم بإن المرأة لا تدافع عن موقف

أو مبدأ سليم ،

لكنها تعاند من أجل العناد لإثبات صحة موقفها ..

ولو إعترفت بالخطأ فى مواقفها لأنتهت الكثير من مشاكلها .

ويعتبر عناد المرأة من المشاكل الرئيسية

فى هدم علاقتها بالرجل وإيلامه فى كثير من المواقف

مما يعكر صفو الحياة بينهما ..

ويعد العناد من أهم أسلحة المرأة أن لم يكن الوحيد

الذى تدافع به عن نفسها امام الرجل

عند حدوث اى مشكلة بينهما

وهو السلاح الكفيل ببناء جدران عالية وفواصل نفسية

فى علاقتها مع الرجل ،
لايحمد عقباها إلا الله .

وما أسوء أن تتحول المرأة الجميلة الرقيقة

إلى السير فى إتجاه مخالف لطبيعتها الأنثوية

حتى إنها تتحول فجأة إلى نمرة شرسة

تعاند وتكابر لتدفع الرجل إلى طريق مسدود !

وهى لا تدرك بإن العناد ربما يؤدى إلى طريق اللاعودة

إذا إستمرت فى عنادها ..

فرفقاً بنفسك أيتها المرأة ورفقاً بالرجل ،

فالحياة جميلة بك ومعك ولا حياة بدونك