https://www.ahladalil.org
الاعاقة بين الأسرة و المجتمع 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاعاقة بين الأسرة و المجتمع 829894
ادارة المنتدي الاعاقة بين الأسرة و المجتمع 103798
https://www.ahladalil.org
الاعاقة بين الأسرة و المجتمع 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاعاقة بين الأسرة و المجتمع 829894
ادارة المنتدي الاعاقة بين الأسرة و المجتمع 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

الاعاقة بين الأسرة و المجتمع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الاعاقة بين الأسرة و المجتمع Empty الاعاقة بين الأسرة و المجتمع

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 16 ديسمبر 2009, 23:52

ينتظرون المولود بفرحة، وعند سماع الصرخة الأولى تتغير حياتهم، ولكن للحظة ما، تتغير معالم وجوهم، وتتساءل الأم..ماذا افعل، ابني معاق؟
ولا تزال النظرة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، نظرة الشك وعدم القبول، فهم ملاحقون أينما يذهبوا، لا لشيء ما وإنما لمراقبتهم فحسب.
</STRONG>
أن تكون معاقا! </STRONG>
في السابق، كانوا يعرفون بالمعوقين ثم عاجزين ولكنهم الآن من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تسعى الحكومات جاهدة إلى إدماجهم في المجتمع عبر محاولات لإلحاق الأطفال منهم في الحضانات والمدارس والمؤسسات الأخرى، ولكن لا تزال تلك الجهود خطوة أولى في بداية الطريق..
</STRONG>
عجز وخلل في القدرات الجسمية والعقلية والحسية، وقد يكون خلقيا أو طرأ بعد الولادة، حيث تحد من إمكانية الفرد في تلبية متطلبات الحياة العادية قياسا مع الأشخاص الطبيعيين في المجتمع.

وتعّرف أخصائية التربية الخاصة و مديرة مركز أمان للتربية الخاصة، ريم أبو سيدو الإعاقة بأنها مفهوم كبير ولا يتحدد في مجال واحد ولكن "الفرد المعاق هو الذي يعاني من نقص في مجال معين في احد المجالات مثل النمو والمعرفة حيث تقسم الإعاقة الى عدة أقسام، الإعاقة العقلية، البصرية، السمعية والاضطرابات الانفعالية والمشكلات النطقية و هذا الفرد لا يستطيع ان يقوم بالواجبات الاجتماعية التي يتطلبها مجتمع من الفرد الطبيعي".

لماذا ابني؟</STRONG>
حالة من القلق والهلع وخوف من المستقبل وعدم تقبل الوضع في بعض الأحيان يمر بها الأهل عند اكتشاف بان مولودهم الجديد غير طبيعي.

تقبل العائلة واقع أبنهم المعاق هو الخطوة الأولى لإعادة تأهيله وتجنب تزايد الحالة لديه، فبنهاية الأمر كل فرد في المجتمع يحتاج إلى التأهيل المناسب لخوض صراع الحياة.. "كل أسرة تتوقع ان طفلها الجديد هو أفضل طفل في المستقبل فكل عائلة تبني أحلامها على هذا المولود، وأول الأمور التي تظهر على الأهل عندما يعرفون ان ابنهم ذو حالة خاصة هي الصدمة، ولحظة من اللحظات يقولون (هذا الطفل ليس ابني) و يبدأون التفكير والتحليل لماذا حدث هذا، وليصلون الى قناعة بضرورة مراجعة الأطباء والمؤسسات المعنية أو مراكز التأهيل".

وهنا، يبدأ الحل فعليا عندما يصل الأهل الى قبول وضع طفلهم...ذلك تعليق ريم أبو سيدو على موقف الأهل و دورهم.


أم طارق، أم لثلاثة أبناء من ذوي الاحتياجات المختلفة، وتتباين أعمارهم ما بين 24 الى 27 عاما، حيث بنت لنفسها درعا من الصبر ليحميها من الضعف على حد قولها..وذلك لتستطيع مساعدة أبنائها لتلبية احتياجاتهم.

"جاء ابني إلى الحياة بصحة جيدة حيث كان يزن 5 كيلوغرامات ولم تكن أي مشاكل في ولادته، ولكن بدأت بعض العلامات الغريبة تظهر عليه قبل حلول السنة وزادت هذه العلامات سنة بعد أخرى، وبدأت بعرض أطفالي على الأطباء وراجعت المدينة الطبية لإجراء الفحوصات، وكان الفحص للسمع والبصر طبيعيان ولكن نتيجة فحص الذكاء كانت متفاوتة بينهم، وقد استمرت الفحوصات حتى اكتشفت أن ابني الكبير طارق يعاني من رخاوة في الأطراف وعمره 26 سنة الآن، وكذلك عقله الذي يجاري عقل بعمر 15 سنة، وكذلك هاني ينمو جسمه أسرع من دماغه ولا يستطيع التحكم بإدراره وبنظري فقد فات الأوان من معالجته و لكن الحمد لله مشكلتي الكبرى هي حازم الابن الأوسط وهو الأفضل بينهم إذ يعاني من نشاط زائد حيث أجد صعوبة في السيطرة عليه، وقد طلب مني عدة مرات ان يعمل بوظيفة ما ولكن لا احد ينظر الى هذه الفئة من الناس".

ماذا عن المجتمع؟</STRONG>
إن أكثر الأمور التي تعاني منها عائلة هذا الطفل هي نظرة المجتمع له، وقد تكون نظرة عابرة ولكنها تعني الكثير للأب والأم حيث يستمر تفكيرهم بأن المجتمع لن يتقبل أطفالهم و هنا تبدأ المعاناة..

يوسف وهشام، شقيقان، يعانيان من تقلص في حجم الدماغ ما يؤدي الى صعوبة في الفهم والتعلم، والدتهما تعاني من نظرة المجتمع الدونية لهما، وتقول: "إعاقة أطفالي كانت واضحة عند الولادة ولحظة معرفتي لإعاقتهما كانت نهاية الحياة بالنسبة لي، لقد أنكرت الواقع في البداية، ولكن عند دخولهم للمدرسة واجهت الحقيقة وأدركت أن أطفالي غير طبيعيين، كانت نظرة زملائهما في المدرسة تؤثر سلبا عليهما وبالتالي حالتهما تنعكس على نفسيتي، عندها أدركت أن المدرسة ليست البيئة المناسبة لهما وكانت هذه الخطوة خطأ مني، وأن مركز التأهيل هو أفضل لهما".

"معاناتي مع المجتمع الخارجي حيث نظرتهم تؤثر سلبا على الطفل وعائلته، وبعض من هؤلاء الناس يرفضون هذه الفئة بصراحة تامة ولا يتقبلونهم كأفراد في مجتمعهم. وما أعانيه هو عدم قدرتي على دمجهم مع باقي الأطفال، لا اطلب من المجتمع شيء ولكن اطلب من الله ان يعطيني القوة لأوصل أبنائي لبر الأمان، وأطلب من الحكومة تسليط الضوء أكثر على هذه الفئة وتقديم المساعدات المادية لهم و لعائلاتهم أو تأمين مصدر رزق بسيط لهم".

البيوت المغلقة</STRONG>
"مجتمعنا لا يرحم هؤلاء الأولاد، وهم دائما منسيين"، ذلك ما تتحدث عنه أم طارق، وتقول: "ليس لهم أي شيء يدعمهم أو يساندهم، وليس لهم تأمين صحي ولا حتى سكن خاص، وقد حاولت أن انشأ كشكا كنوع من مشروع ولكن الرفض كان مباشر من قبل </STRONG>أمانة عمان الكبرى </STRONG>واطلب الدعم من البنوك أو أي جهة تستطيع أن تساندني، وأنا أحاول أن أوصل صوتي للمجتمع و للكبار فعلى الأقل أن يخصص قطعة ارض لهؤلاء الأبناء وأنا مستعدة لأقودهم لزراعة الأرض والاستفادة من منتجوها لبناء حياة لهؤلاء الأبناء، فليس فقط أولادي هم الوحيدين في هذا المجتمع بل يوجد مئات البيوت مغلقة و تعاني من هذه المشاكل دون وجود أي سند".


ماذا عن العائلة؟</STRONG>
دور الأسرة، وخصوصا الأسرة الممتدة، يعتبر مهما للذوي الاحتياجات الخاصة، وللأب والأم هما مصدر الدعم، يقدمون الدعم من خلال القبول وبعض الأحيان يقدمون الرعاية، ولكن بنفس الوقت هم مصدر ضغط سلبي من خلال نقدهم للحالة وعدم اعتبارهم ان هذا الابن قد يحمل اسم العائلة.

"لا احد يساندني من العائلة، فأقرب الناس لدي قد تخلى عني وهو والدهم لم يعترّف بهم، من البداية و لحد الآن لا يعرف عنهم شيئا، أما أعمامهم وعماتهم فهم أصلا لا يعرفون أين نسكن"، والحديث لأم طارق.

أم يوسف، تتشابه ظروفها بظروف أم طارق، ولكن عائلتها تساندها، "زوجي هو مصدر الدعم لي فهو يساندني في حالات الضعف و يصبرني و يقول إن هذا واقع لا يمكن ان ننكره و يجب ان نواجهه، أما الأسرة فكان موقفهم سلبي مهما بدون مشاعر تبقى نظرة الريبة على وجوههم".

دور مراكز التأهيل </STRONG>
وكشفت إحصائيات أن نسبة الإعاقة من 8 إلى 15 % في العالم، و 2 الى 4 % في الأردن من السكان أي يتراوح عددهم من 180 إلى 200 ألف شخص، ويقارب عدد مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة، 130 مركزا.

وبينت أبو سيدو دور المراكز و المؤسسات، "هنالك مؤسسات تقوم بتقديم النصيحة والمعلومات الكافية عن الإعاقة، ودورنا كمراكز هو ان نوّعي الأهل أكثر، ونقوم بنشر ثقافة التعامل مع المعاق وثقافة كيف يمكن معرفة الإعاقة وتمييزها، والأهل يأملون لأبنائهم الأفضل، ولكن الإعاقة ليس لها علاج ولكن التأهيل هو الطريق الوحيد الذي يوصل الى نوعية أفضل للحياة لهذه الفئة وأسرهم، ويعطي نتائج أفضل ويوصل الفرد المعاق للاستقلالية فيكون مجتمعنا أقوى، ونحن كمركز نقوم بتشخيص الحالة من ثم تقوم بتقديم برنامج خاص لكل حالة يساعدهم على الاستقلالية من بداية التعلم الأولى مثل تناول الطعام والشراب واستخدام المرافق ومهارات اللباس والطريقة الصحيحة لاستخدام الأطراف".
</SPAN>
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاعاقة بين الأسرة و المجتمع Empty رد: الاعاقة بين الأسرة و المجتمع

مُساهمة من طرف صفاء الروح السبت 19 ديسمبر 2009, 13:53

شكرا لك اخي
صفاء الروح
صفاء الروح
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى