الأخذ بالأسباب

الفرق شاسع
و البون كبير

بين التوكل و التواكل

فلست أخي المؤمن أعز على الله من مريم الصديقة عليها السلام
فقد حملت بعيسى عليه السلام و هي في الحمل و لما ارادت الوضع اوحى الله لها بأن تهز النخلة لتسقط عليها الرطب و هو التمر


وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا

و قد كان الله يستطيع ان يرزقها أكلا و شربا دون مشقة لأنها صديقة و تحمل رسوله عليه السلام

لكنه يربينا من خلالها فأمرها بالأخذ بالأسباب و هو ان تهز النخلة ليسقط عليها التمر

و نحن كذلك يجب علينا أن ناخذ بأسباب الرزق و النجاح و كل شيء و نتوكل على الله