سعد زغلول باشا

سعد زغلول





· محام، ووزير، وزعيم الوفد الوكيل الشرعي للأمة،
ورئيس وزارة، وزعيم برلماني.


· من مواليد عام ١٨٥٩ ببلدة أبيانه التابعة لمركز
فوه بمديرية الغربية (آنذاك).


· كان والده شيخاً للبلد، ومن ذي الأملاك، وتوفي
وسعد زغلول في السادسة من عمره فكفله شقيقه، وزوج خالته.


· تلقى مبادئ القراءة والكتابة في كتّاب القرية، ثم
ذهب لدسوق لتجويد القرآن، والتحق بالأزهر عام ١٨٧٣، وتلقي العلم فيه على يد أساطين
شيوخ عصره، فحضر دروس جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده وتأثر بهما، ولم
يستكمل دراسته بالأزهر.


· عمل محرراً بجريدة الوقائع المصرية من عام ١٨٨٠
إلى عام ١٨٨٢، وعين بعد ذلك ناظراً لقلم قضايا الجيزة عام ١٨٨٢، وأقيل من منصبه
بتهمة الاشتراك في الثورة العرابية، وسجن بضعة أشهر.


· عمل كشريك مع زميل له في مكتب وكالة الدعاوي في
إبريل ١٨٨٣، فاشتغلا بالمحاماة أمامها، حيث لم تكن مهنة المحاماة تشترط لمن
يمارسها – في هذا الوقتالحصول علي أية مؤهلات، واستمر في ذلك حتى ٢٠ يونيه ١٨٨٣.


· ألصقت به تهمة تشكيل جمعية سياسية باسم
"جمعية الانتقام"، واعتقل ثم أفرج عنه بعد أن ظهرت براءته.


· مارس المحاماة أمام المحاكم الأهلية عام ١٨٨٤،
وشرع في تعلم اللغة الفرنسية وأتقنها حديثاً وكتابة، وعين نائب قاض بمحكمة
الاستئناف الأهلية عام ١٨٩٢، ثم رقي إلى منصب قاض في العام التالي، ثم مستشاراً.


· اقترن بصفية ابنة مصطفى فهمي رئيس وزراء مصر عام
١٨٩٥، والتحق بجامعة باريس عام ١٨٩٦، حيث حصل على ليسانس الحقوق منها.


· تقلد منصب ناظر المعارف عام ١٩٠٦ (٢٨ أكتوبر ١٨٩٥-١١ نوفمبر ١٩٠٨) في نظارة مصطفى فهمي الثالثة
(نوفمبر ١٨٩٥)، ثم في نظارة بطرس غالي (١٢ نوفمبر ١٩٠٨)، فناظراً للحقانية في عهد
نظارة محمد سعيد الأولى (٢٣ فبراير ١٩١٠).


· انتخب عضواً بالجمعية التشريعية، ثم أصبح وكيلاً
لها، وزعيماً للمعارضة.


· عندما عقدت الهدنة بين ألمانيا والحلفاء عقب
الحرب العالمية الأولي عام ١٩١٨، ذهب سعد زغلول وزميلاه عبد العزيز فهمي وعلي
شعراوي لمقابلة المندوب السامي البريطاني للمطالبة بحقوق مصر، وإنهاء الحماية
البريطانية والحصول على الاستقلال، فرفضت وزارة الخارجية البريطانية استقبالهم،
كما رفضت استقبال وفد رسمي من الحكومة المصرية لهذا الغرض، فاستقال الوزراء
المصريون، وعمت أعمال الشغب في القاهرة والمديريات في مارس ١٩١٩.


· ترتب على هذه الحوادث نفي سعد زغلول وبعض زملاؤه
إلى مالطة في ٨ مارس عام ١٩١٩، وأفرج عنه في السنة نفسها.


· سافر سعد زغلول وبعض زملاؤه إلى باريس لعرض
القضية المصرية على مؤتمر السلام، ومكثوا هناك لمدة عام دون أن يتمكنوا من عرض
آرائهم، وعرج سعد زغلول إلى لندن للمفاوضة مع ملنر – وزير المستعمرات
البريطانيوعاد إلي مصر عام ١٩٢١ دون التوصل لاتفاق معه يضمن حقوق مصر كاملة، فملنر
مع اعترافه باستقلال مصر يمنح انجلترا امتيازات عديدة.


· حدث خلاف بين سعد زغلول وعدلي يكن علي رئاسة
الوفد الذي يقود المفاوضات، وتحدث محادثات عدلي – كيرزون (وزير الخارجية
البريطاني) وتنتهي بالفشل، ويدعو سعد زغلول الأمة للجهاد، فقررت السلطات
البريطانية نفيه مع أعضاء الوفد إلي جزيرة سيشيل، ثم أفرج عنه.


· تقلد رئاسة الوزارة عام ١٩٢٤، وتفاوض مع مكدونالد
رئيس الوزراء البريطاني، وتوقفت المفاوضات بينهما، ثم استقال سعد زغلول بعد حادث
مقتل السردار البريطاني السير لي ستاك عام ١٩٢٤.


· انتخب رئيساً لمجلس النواب (مارس ١٩٢٥)، وحل
المجلس في نفس اليوم، ثم من (١٠ يونيه ١٩٢٦-٢٣ أغسطس ١٩٢٧).


من أهم أعماله:


· أعيد في عهده عام ١٩٠٦ تشكيل مجلس المعارف الأعلى
المشكل عام ١٨٨١.


· أنشا مدرسة القضاء الشرعي عام ١٩٠٧، لتخريج
القضاة الشرعيين، والمدرسين للمعاهد الدينية.


· زاد في عهده عدد الإرساليات المصرية للخارج من
ثلاث عام ١٩٠٧ إلى اثنين وعشرين عام ١٩١٠.


· افتتحت في عهده الجامعة المصرية الأهلية عام
١٩٠٨.


· جعل التعليم باللغة العربية، وخاض معارك ضارية
بسبب ذلك مع المستشار البريطاني دانلوب.


· حول جرائم الاعتداء علي الأرواح والأموال إلي
جنايات بعد أن كانت جنح.





· توفي في عام ١٩٢٧.