https://www.ahladalil.org
من هو سيمون بليفار 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من هو سيمون بليفار 829894
ادارة المنتدي من هو سيمون بليفار 103798
https://www.ahladalil.org
من هو سيمون بليفار 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من هو سيمون بليفار 829894
ادارة المنتدي من هو سيمون بليفار 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

من هو سيمون بليفار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

من هو سيمون بليفار Empty من هو سيمون بليفار

مُساهمة من طرف الملكة الأربعاء 30 يناير 2013, 20:31

من سيمون بوليفار ولماذا يوجد تمثالة بمصر
********************************
قصر الدوبارة .. والأميرة أمينة حرم الخديو توفيق:

في جاردن سيتي كان أشهر ما فيها "قصر الدوبارة" ، ليس بسبب القصر الذي كان موجودا ولكن بسبب وجود السفارة البريطانية منذ كانت دارا للحماية علي مصر. وكان الحاكم الفعلي في مصر هما قصر عابدين حيث مقر الحكم الرسمي لابناء محمد علي منذ عهد اسماعيل وقصر الدوبارة حيث المندوب السامي البريطاني أو المعتمد البريطاني أو السفير البريطاني... فما هي حكاية قصر الدوبارة هذه؟

هو قصر الأاميرة أمينة بنت الهامي بن عباس حلمي الأول، وهي زوجة الخديو توفيق بن اسماعيل، ووالدة عباس حلمي الثاني الذي عزله الأنجليز عن حكم مصر عام 1914. وكانت هذه الاميرة تعرف بلقب "أم المحسنين" وهي من ضمن الذين احتفل بزواجهم خلال احتفالات "أفراح الأنجال" أيام الخديوي اسماعيل.

وكان موقع هذا القصر في المربع الذي يقع فيه الان فندق شبرد الجديد علي كورنيش النيل. ويطل غربا علي النهر ، ومن الجنوب الشارع الذي يفصله عن السفارة البريطانية والذي يعرف بشارع لاظ أوغلي. وشرقا الشارع الذي يفصله عن السفارة الأمريكية. وكان اسم هذا الشارع شارع الوالدة باشا، وهو الشارع الذي يحمل الأن اسم: أمريكا اللاتينية .. وشمالا الشارع الفاصل الآن بين فندقي شبرد وسميراميس.

وشارع الوالدة باشا أطلق عليه هذا الاسم بعد أن تنازل لها ابنها الخديو اسماعيل عام 1863 عن القصر العالي الذي بناه زوجها القائد ابراهيم.

وغرب مبني وزارة الخارجية القديم، كان هناك قصر تمتلكه السيدة قوت القلوب بنت عبد الرحيم باشا الدمرداش (قوت القلوب الدمرداشية) . وقد هدم هذا القصر لتوسعة ميدان كوبري قصر النيل، وكان هذا الميدان يحما اسم الهامي (ابن عباس حلمي الأول) أي والد الأميرة أمينة صاحبة قصر الدوبارة الذي نتحدث عنه الآن.

وفي منتصف الأربعينيات بيعت منقولات قصر الدوبارة في مزاد علني . وبعد هدم القصر قسمت أرضه فبنيت عليها عمارتا ايزيس وأوزوريس في الجزء الجنوبي من الأرض. وبعد حريق القاهرة يوم 26 يناير 1952 واحتراق فندق شبرد القديم الذي كان يقع قرب الأزبكية ، تم بناء فندق شبرد الجديد علي جزء من أرض هذا القصر في الواجهة المطلة علي النيل. كما أنشئ مبني لوزارة الصناعة شرقي الفندق.

وخلال النضال السياسي ضد الاحتلال البريطاني، كانت المظاهرات تتجه الي قصر الدوبارة حيث مقر السفارة البريطانية.. وللأسف انتهي اسم الهامي باشا من الميدان الذي كان يحمل اسمه لنضع عليه – وياللغرابة – اسم سياسي من أمريكا اللاتينية هو "سيمون بوليفار" بل ونضع له تمثالا يتوسط هذا الميدان ......

سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار أي بالاسيوس (بالإسبانية: Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar Palacios Ponte y Blanco، عاش 24 يوليو 1783 – 17 ديسمبر 1830 م) وطني من أمريكا الجنوبية وهو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية: كولومبيا وفنزويلا وأكوادور وبيرو وبوليفيا، التي كانت تحت الحكم الأسباني منذ القرن السادس عشر، وكان بوليفار في شبابه زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية كان تصريحا وتشجيعا على أن يفعل نفس الشيء مع الأسبان في أمريكا الجنوبية وأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسباني، وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش الثورة، وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار كمحرر واحترمه الناس العاديون، ولكنه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه.

مسيرته
ولد سيمون بوليفار في كاراكاس في 24 تموز 1783. تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الأسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.

في العام 1807، عاد بوليفار إلى فنزويلا حيث اشترك في اجتماعات وطنية عدة للتآمر على السلطات الأسبانية التي كانت تحكم بلاده. واستطاع في 19 نيسان 1810 الإطاحة بالحاكم الأسباني فنسينت دي امبران وإقامة حكم عسكري.

في العام 1811 أعلن المجلس الوطني استقلال فنزويلا فانخرط بوليفار في الجيش تحت قيادة فرانسيسكو ميراندا وأصبح عقيداً ثم عميداً. إلا أن إسبانيا لم تعتبر نفسها مهزومة فقامت بهجوم مضاد على فنزويلا مما دفع ميراندا إلى توقيع الهدنة معها عام 1812، وغادر بوليفار إلى كارتاجينا في غرناطة الجديدة التي أصبحت في ما بعد كولومبيا. ومن هناك أكد أن انقسام شعب فنزويلا هو الذي أعادها إلى العبودية، فتجاوب معه شعب غرناطة وتم تعيينه قائداً لحملة هدفها تحرير فنزويلا. في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت إسبانيا الوضع واعادت احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا.

واصل بوليفار ثورته وأقام اتصالات مع ثوار السهول الذين انضموا إليه، وفي ربيع 1819 قاد حملة لضرب القوات الأسبانية في غرناطة الجديدة. ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً، كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً.

انتخابه رئيساً ديموقراطيا"
بعد استسلام القوات الملكية لبوليفار، تم اعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيساً ودكتاتوراً عسكرياً. لكن هذه الدولة الفدرالية التي ضمت فنزويلا وكيتو (الاكوادور) وغرناطة الجديدة، كانت حبراً على ورق، لأن فنزويلا وكيتو كانتا لا تزالان تحت سيطرة إسبانيا. وشعر بوليفار ان الثورة في اميركا الجنوبية أصبحت حتمية، فعاد لمجابهة القوات الملكية وحرر كاراكاس في حزيران 1821، والاكوادور في ايار 1822. وبذلك تم تحرير جمهورية كولومبيا بأسرها. ولم يبق بأيدي المستعمرين سوى البيرو التي تمكن بوليفار من تحريرها في كانون الأول 1824 باستثناء القسم الأعلى منها الذي حرره مساعده بعد عام فقط. واتخذت هذه المنطقة اسم بوليفيا تيمناً ببوليفار.

في العام 1826 اقام القائد المنتصر حلفاً يضم دول اميركا الأسبانية. ووُقعت اثر ذلك معاهدات بين كولومبيا والبيرو واميركا الوسطى والمكسيك التي اتخذت قراراً في ما بينها بإنشاء جيش واسطول مشتركين، وتعهدت بأن تحل جميع مشاكلها بالتحكيم.

في مطلع العام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به.

ومن المفارقات العجيبة أن ينهي حياته في بيت أسباني في كانون الثاني عام 1830. يعتبر بوليفار من أشهر رجالات أميركا الجنوبية السياسيين والثوريين العسكريين في القرن التاسع عشر، إن لم يكن اشهرهم على الإطلاق.
من سيمون بوليفار ولماذا يوجد تمثالة بمصر ******************************** قصر الدوبارة .. والأميرة أمينة حرم الخديو توفيق: في جاردن سيتي كان أشهر ما فيها "قصر الدوبارة" ، ليس بسبب القصر الذي كان موجودا ولكن بسبب وجود السفارة البريطانية منذ كانت دارا للحماية علي مصر. وكان الحاكم الفعلي في مصر هما قصر عابدين حيث مقر الحكم الرسمي لابناء محمد علي منذ عهد اسماعيل وقصر الدوبارة حيث المندوب السامي البريطاني أو المعتمد البريطاني أو السفير البريطاني... فما هي حكاية قصر الدوبارة هذه؟ هو قصر الأاميرة أمينة بنت الهامي بن عباس حلمي الأول، وهي زوجة الخديو توفيق بن اسماعيل، ووالدة عباس حلمي الثاني الذي عزله الأنجليز عن حكم مصر عام 1914. وكانت هذه الاميرة تعرف بلقب "أم المحسنين" وهي من ضمن الذين احتفل بزواجهم خلال احتفالات "أفراح الأنجال" أيام الخديوي اسماعيل. وكان موقع هذا القصر في المربع الذي يقع فيه الان فندق شبرد الجديد علي كورنيش النيل. ويطل غربا علي النهر ، ومن الجنوب الشارع الذي يفصله عن السفارة البريطانية والذي يعرف بشارع لاظ أوغلي. وشرقا الشارع الذي يفصله عن السفارة الأمريكية. وكان اسم هذا الشارع شارع الوالدة باشا، وهو الشارع الذي يحمل الأن اسم: أمريكا اللاتينية .. وشمالا الشارع الفاصل الآن بين فندقي شبرد وسميراميس. وشارع الوالدة باشا أطلق عليه هذا الاسم بعد أن تنازل لها ابنها الخديو اسماعيل عام 1863 عن القصر العالي الذي بناه زوجها القائد ابراهيم. وغرب مبني وزارة الخارجية القديم، كان هناك قصر تمتلكه السيدة قوت القلوب بنت عبد الرحيم باشا الدمرداش (قوت القلوب الدمرداشية) . وقد هدم هذا القصر لتوسعة ميدان كوبري قصر النيل، وكان هذا الميدان يحما اسم الهامي (ابن عباس حلمي الأول) أي والد الأميرة أمينة صاحبة قصر الدوبارة الذي نتحدث عنه الآن. وفي منتصف الأربعينيات بيعت منقولات قصر الدوبارة في مزاد علني . وبعد هدم القصر قسمت أرضه فبنيت عليها عمارتا ايزيس وأوزوريس في الجزء الجنوبي من الأرض. وبعد حريق القاهرة يوم 26 يناير 1952 واحتراق فندق شبرد القديم الذي كان يقع قرب الأزبكية ، تم بناء فندق شبرد الجديد علي جزء من أرض هذا القصر في الواجهة المطلة علي النيل. كما أنشئ مبني لوزارة الصناعة شرقي الفندق. وخلال النضال السياسي ضد الاحتلال البريطاني، كانت المظاهرات تتجه الي قصر الدوبارة حيث مقر السفارة البريطانية.. وللأسف انتهي اسم الهامي باشا من الميدان الذي كان يحمل اسمه لنضع عليه – وياللغرابة – اسم سياسي من أمريكا اللاتينية هو "سيمون بوليفار" بل ونضع له تمثالا يتوسط هذا الميدان ...... سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار أي بالاسيوس (بالإسبانية: Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar Palacios Ponte y Blanco، عاش 24 يوليو 1783 – 17 ديسمبر 1830 م) وطني من أمريكا الجنوبية وهو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية: كولومبيا وفنزويلا وأكوادور وبيرو وبوليفيا، التي كانت تحت الحكم الأسباني منذ القرن السادس عشر، وكان بوليفار في شبابه زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية كان تصريحا وتشجيعا على أن يفعل نفس الشيء مع الأسبان في أمريكا الجنوبية وأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسباني، وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش الثورة، وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار كمحرر واحترمه الناس العاديون، ولكنه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه. مسيرته ولد سيمون بوليفار في كاراكاس في 24 تموز 1783. تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الأسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده. في العام 1807، عاد بوليفار إلى فنزويلا حيث اشترك في اجتماعات وطنية عدة للتآمر على السلطات الأسبانية التي كانت تحكم بلاده. واستطاع في 19 نيسان 1810 الإطاحة بالحاكم الأسباني فنسينت دي امبران وإقامة حكم عسكري. في العام 1811 أعلن المجلس الوطني استقلال فنزويلا فانخرط بوليفار في الجيش تحت قيادة فرانسيسكو ميراندا وأصبح عقيداً ثم عميداً. إلا أن إسبانيا لم تعتبر نفسها مهزومة فقامت بهجوم مضاد على فنزويلا مما دفع ميراندا إلى توقيع الهدنة معها عام 1812، وغادر بوليفار إلى كارتاجينا في غرناطة الجديدة التي أصبحت في ما بعد كولومبيا. ومن هناك أكد أن انقسام شعب فنزويلا هو الذي أعادها إلى العبودية، فتجاوب معه شعب غرناطة وتم تعيينه قائداً لحملة هدفها تحرير فنزويلا. في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت إسبانيا الوضع واعادت احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا. واصل بوليفار ثورته وأقام اتصالات مع ثوار السهول الذين انضموا إليه، وفي ربيع 1819 قاد حملة لضرب القوات الأسبانية في غرناطة الجديدة. ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً، كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً. انتخابه رئيساً ديموقراطيا" بعد استسلام القوات الملكية لبوليفار، تم اعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيساً ودكتاتوراً عسكرياً. لكن هذه الدولة الفدرالية التي ضمت فنزويلا وكيتو (الاكوادور) وغرناطة الجديدة، كانت حبراً على ورق، لأن فنزويلا وكيتو كانتا لا تزالان تحت سيطرة إسبانيا. وشعر بوليفار ان الثورة في اميركا الجنوبية أصبحت حتمية، فعاد لمجابهة القوات الملكية وحرر كاراكاس في حزيران 1821، والاكوادور في ايار 1822. وبذلك تم تحرير جمهورية كولومبيا بأسرها. ولم يبق بأيدي المستعمرين سوى البيرو التي تمكن بوليفار من تحريرها في كانون الأول 1824 باستثناء القسم الأعلى منها الذي حرره مساعده بعد عام فقط. واتخذت هذه المنطقة اسم بوليفيا تيمناً ببوليفار. في العام 1826 اقام القائد المنتصر حلفاً يضم دول اميركا الأسبانية. ووُقعت اثر ذلك معاهدات بين كولومبيا والبيرو واميركا الوسطى والمكسيك التي اتخذت قراراً في ما بينها بإنشاء جيش واسطول مشتركين، وتعهدت بأن تحل جميع مشاكلها بالتحكيم. في مطلع العام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به. ومن المفارقات العجيبة أن ينهي حياته في بيت أسباني في كانون الثاني عام 1830. يعتبر بوليفار من أشهر رجالات أميركا الجنوبية السياسيين والثوريين العسكريين في القرن التاسع عشر، إن لم يكن اشهرهم على الإطلاق.
من سيمون بوليفار ولماذا يوجد تمثالة بمصر
********************************
قصر الدوبارة .. والأميرة أمينة حرم الخديو توفيق:

في جاردن سيتي كان أشهر ما فيها "قصر الدوبارة" ، ليس بسبب القصر الذي كان موجودا ولكن بسبب وجود السفارة البريطانية منذ كانت دارا للحماية علي مصر. وكان الحاكم الفعلي في مصر هما قصر عابدين حيث مقر الحكم الرسمي لابناء محمد علي منذ عهد اسماعيل وقصر الدوبارة حيث المندوب السامي البريطاني أو المعتمد البريطاني أو السفير البريطاني... فما هي حكاية قصر الدوبارة هذه؟

هو قصر الأاميرة أمينة بنت الهامي بن عباس حلمي الأول، وهي زوجة الخديو توفيق بن اسماعيل، ووالدة عباس حلمي الثاني الذي عزله الأنجليز عن حكم مصر عام 1914. وكانت هذه الاميرة تعرف بلقب "أم المحسنين" وهي من ضمن الذين احتفل بزواجهم خلال احتفالات "أفراح الأنجال" أيام الخديوي اسماعيل.

وكان موقع هذا القصر في المربع الذي يقع فيه الان فندق شبرد الجديد علي كورنيش النيل. ويطل غربا علي النهر ، ومن الجنوب الشارع الذي يفصله عن السفارة البريطانية والذي يعرف بشارع لاظ أوغلي. وشرقا الشارع الذي يفصله عن السفارة الأمريكية. وكان اسم هذا الشارع شارع الوالدة باشا، وهو الشارع الذي يحمل الأن اسم: أمريكا اللاتينية .. وشمالا الشارع الفاصل الآن بين فندقي شبرد وسميراميس.

وشارع الوالدة باشا أطلق عليه هذا الاسم بعد أن تنازل لها ابنها الخديو اسماعيل عام 1863 عن القصر العالي الذي بناه زوجها القائد ابراهيم.

وغرب مبني وزارة الخارجية القديم، كان هناك قصر تمتلكه السيدة قوت القلوب بنت عبد الرحيم باشا الدمرداش (قوت القلوب الدمرداشية) . وقد هدم هذا القصر لتوسعة ميدان كوبري قصر النيل، وكان هذا الميدان يحما اسم الهامي (ابن عباس حلمي الأول) أي والد الأميرة أمينة صاحبة قصر الدوبارة الذي نتحدث عنه الآن.

وفي منتصف الأربعينيات بيعت منقولات قصر الدوبارة في مزاد علني . وبعد هدم القصر قسمت أرضه فبنيت عليها عمارتا ايزيس وأوزوريس في الجزء الجنوبي من الأرض. وبعد حريق القاهرة يوم 26 يناير 1952 واحتراق فندق شبرد القديم الذي كان يقع قرب الأزبكية ، تم بناء فندق شبرد الجديد علي جزء من أرض هذا القصر في الواجهة المطلة علي النيل. كما أنشئ مبني لوزارة الصناعة شرقي الفندق.

وخلال النضال السياسي ضد الاحتلال البريطاني، كانت المظاهرات تتجه الي قصر الدوبارة حيث مقر السفارة البريطانية.. وللأسف انتهي اسم الهامي باشا من الميدان الذي كان يحمل اسمه لنضع عليه – وياللغرابة – اسم سياسي من أمريكا اللاتينية هو "سيمون بوليفار" بل ونضع له تمثالا يتوسط هذا الميدان ......

سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار أي بالاسيوس (بالإسبانية: Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar Palacios Ponte y Blanco، عاش 24 يوليو 1783 – 17 ديسمبر 1830 م) وطني من أمريكا الجنوبية وهو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية: كولومبيا وفنزويلا وأكوادور وبيرو وبوليفيا، التي كانت تحت الحكم الأسباني منذ القرن السادس عشر، وكان بوليفار في شبابه زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية كان تصريحا وتشجيعا على أن يفعل نفس الشيء مع الأسبان في أمريكا الجنوبية وأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسباني، وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش الثورة، وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار كمحرر واحترمه الناس العاديون، ولكنه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه.

مسيرته
ولد سيمون بوليفار في كاراكاس في 24 تموز 1783. تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الأسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.

في العام 1807، عاد بوليفار إلى فنزويلا حيث اشترك في اجتماعات وطنية عدة للتآمر على السلطات الأسبانية التي كانت تحكم بلاده. واستطاع في 19 نيسان 1810 الإطاحة بالحاكم الأسباني فنسينت دي امبران وإقامة حكم عسكري.

في العام 1811 أعلن المجلس الوطني استقلال فنزويلا فانخرط بوليفار في الجيش تحت قيادة فرانسيسكو ميراندا وأصبح عقيداً ثم عميداً. إلا أن إسبانيا لم تعتبر نفسها مهزومة فقامت بهجوم مضاد على فنزويلا مما دفع ميراندا إلى توقيع الهدنة معها عام 1812، وغادر بوليفار إلى كارتاجينا في غرناطة الجديدة التي أصبحت في ما بعد كولومبيا. ومن هناك أكد أن انقسام شعب فنزويلا هو الذي أعادها إلى العبودية، فتجاوب معه شعب غرناطة وتم تعيينه قائداً لحملة هدفها تحرير فنزويلا. في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت إسبانيا الوضع واعادت احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا.

واصل بوليفار ثورته وأقام اتصالات مع ثوار السهول الذين انضموا إليه، وفي ربيع 1819 قاد حملة لضرب القوات الأسبانية في غرناطة الجديدة. ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً، كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً.

انتخابه رئيساً ديموقراطيا"
بعد استسلام القوات الملكية لبوليفار، تم اعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيساً ودكتاتوراً عسكرياً. لكن هذه الدولة الفدرالية التي ضمت فنزويلا وكيتو (الاكوادور) وغرناطة الجديدة، كانت حبراً على ورق، لأن فنزويلا وكيتو كانتا لا تزالان تحت سيطرة إسبانيا. وشعر بوليفار ان الثورة في اميركا الجنوبية أصبحت حتمية، فعاد لمجابهة القوات الملكية وحرر كاراكاس في حزيران 1821، والاكوادور في ايار 1822. وبذلك تم تحرير جمهورية كولومبيا بأسرها. ولم يبق بأيدي المستعمرين سوى البيرو التي تمكن بوليفار من تحريرها في كانون الأول 1824 باستثناء القسم الأعلى منها الذي حرره مساعده بعد عام فقط. واتخذت هذه المنطقة اسم بوليفيا تيمناً ببوليفار.

في العام 1826 اقام القائد المنتصر حلفاً يضم دول اميركا الأسبانية. ووُقعت اثر ذلك معاهدات بين كولومبيا والبيرو واميركا الوسطى والمكسيك التي اتخذت قراراً في ما بينها بإنشاء جيش واسطول مشتركين، وتعهدت بأن تحل جميع مشاكلها بالتحكيم.

في مطلع العام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به.

ومن المفارقات العجيبة أن ينهي حياته في بيت أسباني في كانون الثاني عام 1830. يعتبر بوليفار من أشهر رجالات أميركا الجنوبية السياسيين والثوريين العسكريين في القرن التاسع عشر، إن لم يكن اشهرهم على الإطلاق.
الملكة
الملكة
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 16/05/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو سيمون بليفار Empty رد: من هو سيمون بليفار

مُساهمة من طرف Admin الخميس 31 يناير 2013, 10:00

طرح رائع وجميل وقيم جداااااااااااااشكرى وتقديرى
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو سيمون بليفار Empty رد: من هو سيمون بليفار

مُساهمة من طرف همسات المحبة الخميس 31 يناير 2013, 10:14

من هو سيمون بليفار 27-25
همسات المحبة
همسات المحبة
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 13/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو سيمون بليفار Empty رد: من هو سيمون بليفار

مُساهمة من طرف شيماء ابو الصفاء الجمعة 01 فبراير 2013, 18:14


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً وبارك في مجهودك الطيب
منورين ان شاء الله شكرا لكم
ودي
شيماء
شيماء ابو الصفاء
شيماء ابو الصفاء
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 26/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى