المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
السؤال:
سمعت حديثا
عن النبي صلى الله عليه وسلم " فيما معناه " : ( أن من قرأ عشر آيات من
القرآن في ليلة قبل أن ينام لم يكتب من الغافلين )
هل هذا الحديث صحيح ؟
وإن كان صحيحا ، فهل يصح أن أقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين
حفظاً ، وبهذا أكون قد قرأت وَرْدِي ، وقرأت أكثر من عشر آيات ؟ أم إنه يجب
أن تكون العشر آيات تلاوة من المصحف ؟.
الجواب:
سمعت حديثا
عن النبي صلى الله عليه وسلم " فيما معناه " : ( أن من قرأ عشر آيات من
القرآن في ليلة قبل أن ينام لم يكتب من الغافلين )
هل هذا الحديث صحيح ؟
وإن كان صحيحا ، فهل يصح أن أقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين
حفظاً ، وبهذا أكون قد قرأت وَرْدِي ، وقرأت أكثر من عشر آيات ؟ أم إنه يجب
أن تكون العشر آيات تلاوة من المصحف ؟.
الجواب:
الحمد لله
أولا :
نص الحديث الذي يقصده السائل الكريم هو :
عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن قَرَأَ عَشْرَ
آيَاتٍ
فِي لَيلَةٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ ) رواه الحاكم في المستدرك
(1/742) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في
صحيح الترغيب (2/81) .
وقد جاء أيضا من قول جماعة من الصحابة رضي الله عنهم :
فعن
ابن عمر رضي الله عنهما قال : من قرأ في ليلة بعشر آيات لم يكتب من
الغافلين . وورد نحوه أيضا عن تميم الداري رضي الله عنه . رواهما الدارمي
في مسنده (2/554-555) .
ثانيا :
هل المقصود بالحديث أن
يقرأ هذه الآيات في صلاته بالليل ، أو تحصل هذه الفضيلة بمجرد قراءة هذه
الآيات في الليل ، سواء كانت في الصلاة أو في غير الصلاة ؟
فيه
احتمال ؛ ويؤيد الأول رواية أبي داود (1398) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ
يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ
الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ
) صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264) .
قال في عون المعبود : "
والمراد هنا في قيام الليل " . ولذلك روى ابن حبان الحديث السابق في أبواب
قيام الليل من صحيحه (4/120) وترجم عليه : ( ذكر نفي الغفلة عمن قام الليل
بعشر آيات ... ) .
ويشهد له أيضا
حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ : ( من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من
الغافلين ، ومن صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين )
رواه الحاكم (1/452) ، وصححه على شرط مسلم . لكن مال الألباني إلى ضعفه ،
كما في الصحيحة (2/243) ، وضعيف الترغيب (1/190) .
وفي رواية ابن خزيمة (
2/180) : ( من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ، ومن
قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين أو لم يكتب من القانتين .. )
قال الألباني في الصحيحة (643) : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
فاقتران القراءة بذكر الصلاة المكتوبة مما يشعر بأن المراد بها القراءة في الصلاة ، يعني : صلاة الليل .
ولأجل ذلك روى ابن
خزيمة حديث أبي هريرة في باب : ( باب ذكر فضيلة قراءة مائة آية في صلاة
الليل
إذ قارئ مائة آية في ليلة لا يكتب من الغافلين ) ، ورواه أيضا محمد بن نصر
المروزي في كتابه قيام الليل (164ـ مختصره ) في سياق الأبواب المتعلقة
بالقراءة في صلاة الليل .
ويحتمل أن تحصل هذه
الفضيلة لمن قرأ هذا القدر من الآيات في الليل مطلقا ، سواء كان في الصلاة
أو خارج الصلاة ، قبل نومه ، أو بعد استيقاظه ، إذا استيقظ من الليل .
وبهذا الإطلاق أخذ كثير
من أهل العلم في تخريج الحديث في مصنفاتهم ؛ فقد بوب عليه الدارمي رحمه
الله (2/554) بقوله : ( باب فضل من قرأ عشر آيات )
وبوب الحاكم في المستدرك (1/738) بقوله : ( أخبار في فضائل القرآن جملة )
كما بوب عليه المنذري في الترغيب والترهيب (2/76) بقوله : ( الترغيب في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها ، وفضل تعلمه وتعليمه )
وذكره مرة أخرى تحت باب (2/116) : ( الترغيب في أذكار تقال بالليل والنهار غير مختصة بالصباح والمساء )
ويقول النووي رحمه الله في كتاب "الأذكار" (1/255) :
" اعلم أن قراءة
القرآن آكد الأذكار ، فينبغي المداومة عليها ، فلا يُخلي عنها يوماً وليلة ،
ويحصل له أصلُ القراءة بقراءة الآيات القليلة ..( ثم ذكر أحاديث منها حديث
أبي هريرة السابق ) " انتهى .
فيرجى لمن قرأ عشر آيات في ليلته ألا يكتب من الغافلين ، سواء قرأ ذلك في صلاته بالليل ، أو خارج الصلاة ، وفضل الله عز وجل واسع .
وفي صحيح مسلم (789)
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( .. وَإِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ
فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ
نَسِيَهُ ) .
فظاهر الحديث أن
المراد بالقيام هنا أعم من مجرد القيام به في الصلاة . قال المناوي رحمه
الله : " أي تعهد تلاوته ليلاً ونهاراً فلم يغفل عنه ... وفيه ندب إدامة
تلاوة القرآن ... بأن لم يخص بوقت أو محل " . انتهى مختصرا .
ثالثا :
قد جاء في السنة الندب إلى قراءة بعض الآيات إذا أوى المسلم إلى فراشه .
ومن خصوص السور والآيات التي جاء الندب إلى قراءتها ما يلي :
1- آية الكرسي .
جاء في صحيح البخاري معلقا (2311) عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال :
( وكَّلني رسولُ اللّه
صلى اللّه عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام . .
وذكر الحديث وقال في آخره : ( إذا أويتَ إلى فراشِكَ فاقرأ آيةَ الكرسي ،
فإنه لن يزالَ معكَ من اللّه تعالى حافظ ، ولا يقربَك شيطانٌ حتى تُصْبِحَ .
فقال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم : " صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ
شَيطانٌ )
2- آخر آيتين من سورة البقرة .
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(
مَن قَرَأَ بِالآيَتَينِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيلَةٍ
كَفَتَاهُ ) رواه البخاري (5009) ومسلم (2714) قال ابن القيم في "الوابل
الصيب" (132) : كفتاه من شر ما يؤذيه .
عن عليّ رضي اللّه عنه قال :
( ما كنتُ أرى أحداً يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة )
عزاه النووي في الأذكار (220) لرواية أبي بكر بن أبي داود ثم قال : صحيح على شرط البخاري ومسلم .
4،3- سورتي الإسراء والزمر
وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت :
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر )
رواه الترمذي (3402) وقال : حديث حسن . وحسّنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/65) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
5- سورة الكافرون :
عن نوفل الأشجعي رضي اللّه عنه قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
" اقْرأ : قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإنَّها بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ "
رواه أبو داود ( 5055 ) والترمذي ( 3400 ) وحسنه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/61) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
8،7،6- الإخلاص والمعوذتين :
عن عائشة رضي الله
عنها : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا
أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيلَةٍ جَمَعَ كَفَّيهِ ثُمَّ نَفَثَ
فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا ( قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( قُل أَعُوذُ
بِرَبِّ الفَلَقِ ) و ( قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ، ثُمَّ يَمسَحُ
بِهِمَا مَا استَطَاعَ مِن جَسَدِهِ ، يَبدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأسِهِ
وَوَجهِهِ وَمَا أَقبَلَ مِن جَسَدِهِ ، يَفعَلُُ ذَلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) رواه البخاري (5017)
وعن إبراهيم النخعي قال :
(
كانوا يستحبّون أن يقرؤوا هؤلاء السور في كلّ ليلة ثلاثَ مرات : ( قل هو
اللّه أحد ) والمعوّذتين ) قال النووي في الأذكار (221) : إسناده صحيح على
شرط مسلم .
رابعا :
يقول النووي رحمه الله في "الأذكار" (221) :
" الأولى أن يأتيَ الإِنسانُ بجميع المذكور في هذا الباب ، فإن لم يتمكن اقتصرَ على ما يقدرُ عليه من أهمّه " انتهى .
ولا يشترط أن تكون
القراءة من المصحف ، فيكفي أن يقرأ المسلم ما تيسر له مما سبق من حفظه ،
والله سبحانه وتعالى يكتب له ما وعده به .
والله أعلم .
نص الحديث الذي يقصده السائل الكريم هو :
عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن قَرَأَ عَشْرَ
آيَاتٍ
فِي لَيلَةٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ ) رواه الحاكم في المستدرك
(1/742) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في
صحيح الترغيب (2/81) .
وقد جاء أيضا من قول جماعة من الصحابة رضي الله عنهم :
فعن
ابن عمر رضي الله عنهما قال : من قرأ في ليلة بعشر آيات لم يكتب من
الغافلين . وورد نحوه أيضا عن تميم الداري رضي الله عنه . رواهما الدارمي
في مسنده (2/554-555) .
ثانيا :
هل المقصود بالحديث أن
يقرأ هذه الآيات في صلاته بالليل ، أو تحصل هذه الفضيلة بمجرد قراءة هذه
الآيات في الليل ، سواء كانت في الصلاة أو في غير الصلاة ؟
فيه
احتمال ؛ ويؤيد الأول رواية أبي داود (1398) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ
يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ
الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ
) صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264) .
قال في عون المعبود : "
والمراد هنا في قيام الليل " . ولذلك روى ابن حبان الحديث السابق في أبواب
قيام الليل من صحيحه (4/120) وترجم عليه : ( ذكر نفي الغفلة عمن قام الليل
بعشر آيات ... ) .
ويشهد له أيضا
حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ : ( من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من
الغافلين ، ومن صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين )
رواه الحاكم (1/452) ، وصححه على شرط مسلم . لكن مال الألباني إلى ضعفه ،
كما في الصحيحة (2/243) ، وضعيف الترغيب (1/190) .
وفي رواية ابن خزيمة (
2/180) : ( من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ، ومن
قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين أو لم يكتب من القانتين .. )
قال الألباني في الصحيحة (643) : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
فاقتران القراءة بذكر الصلاة المكتوبة مما يشعر بأن المراد بها القراءة في الصلاة ، يعني : صلاة الليل .
ولأجل ذلك روى ابن
خزيمة حديث أبي هريرة في باب : ( باب ذكر فضيلة قراءة مائة آية في صلاة
الليل
إذ قارئ مائة آية في ليلة لا يكتب من الغافلين ) ، ورواه أيضا محمد بن نصر
المروزي في كتابه قيام الليل (164ـ مختصره ) في سياق الأبواب المتعلقة
بالقراءة في صلاة الليل .
ويحتمل أن تحصل هذه
الفضيلة لمن قرأ هذا القدر من الآيات في الليل مطلقا ، سواء كان في الصلاة
أو خارج الصلاة ، قبل نومه ، أو بعد استيقاظه ، إذا استيقظ من الليل .
وبهذا الإطلاق أخذ كثير
من أهل العلم في تخريج الحديث في مصنفاتهم ؛ فقد بوب عليه الدارمي رحمه
الله (2/554) بقوله : ( باب فضل من قرأ عشر آيات )
وبوب الحاكم في المستدرك (1/738) بقوله : ( أخبار في فضائل القرآن جملة )
كما بوب عليه المنذري في الترغيب والترهيب (2/76) بقوله : ( الترغيب في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها ، وفضل تعلمه وتعليمه )
وذكره مرة أخرى تحت باب (2/116) : ( الترغيب في أذكار تقال بالليل والنهار غير مختصة بالصباح والمساء )
ويقول النووي رحمه الله في كتاب "الأذكار" (1/255) :
" اعلم أن قراءة
القرآن آكد الأذكار ، فينبغي المداومة عليها ، فلا يُخلي عنها يوماً وليلة ،
ويحصل له أصلُ القراءة بقراءة الآيات القليلة ..( ثم ذكر أحاديث منها حديث
أبي هريرة السابق ) " انتهى .
فيرجى لمن قرأ عشر آيات في ليلته ألا يكتب من الغافلين ، سواء قرأ ذلك في صلاته بالليل ، أو خارج الصلاة ، وفضل الله عز وجل واسع .
وفي صحيح مسلم (789)
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( .. وَإِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ
فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ
نَسِيَهُ ) .
فظاهر الحديث أن
المراد بالقيام هنا أعم من مجرد القيام به في الصلاة . قال المناوي رحمه
الله : " أي تعهد تلاوته ليلاً ونهاراً فلم يغفل عنه ... وفيه ندب إدامة
تلاوة القرآن ... بأن لم يخص بوقت أو محل " . انتهى مختصرا .
ثالثا :
قد جاء في السنة الندب إلى قراءة بعض الآيات إذا أوى المسلم إلى فراشه .
ومن خصوص السور والآيات التي جاء الندب إلى قراءتها ما يلي :
1- آية الكرسي .
جاء في صحيح البخاري معلقا (2311) عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال :
( وكَّلني رسولُ اللّه
صلى اللّه عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام . .
وذكر الحديث وقال في آخره : ( إذا أويتَ إلى فراشِكَ فاقرأ آيةَ الكرسي ،
فإنه لن يزالَ معكَ من اللّه تعالى حافظ ، ولا يقربَك شيطانٌ حتى تُصْبِحَ .
فقال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم : " صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ
شَيطانٌ )
2- آخر آيتين من سورة البقرة .
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(
مَن قَرَأَ بِالآيَتَينِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيلَةٍ
كَفَتَاهُ ) رواه البخاري (5009) ومسلم (2714) قال ابن القيم في "الوابل
الصيب" (132) : كفتاه من شر ما يؤذيه .
عن عليّ رضي اللّه عنه قال :
( ما كنتُ أرى أحداً يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة )
عزاه النووي في الأذكار (220) لرواية أبي بكر بن أبي داود ثم قال : صحيح على شرط البخاري ومسلم .
4،3- سورتي الإسراء والزمر
وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت :
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر )
رواه الترمذي (3402) وقال : حديث حسن . وحسّنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/65) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
5- سورة الكافرون :
عن نوفل الأشجعي رضي اللّه عنه قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
" اقْرأ : قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإنَّها بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ "
رواه أبو داود ( 5055 ) والترمذي ( 3400 ) وحسنه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/61) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
8،7،6- الإخلاص والمعوذتين :
عن عائشة رضي الله
عنها : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا
أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيلَةٍ جَمَعَ كَفَّيهِ ثُمَّ نَفَثَ
فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا ( قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( قُل أَعُوذُ
بِرَبِّ الفَلَقِ ) و ( قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ، ثُمَّ يَمسَحُ
بِهِمَا مَا استَطَاعَ مِن جَسَدِهِ ، يَبدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأسِهِ
وَوَجهِهِ وَمَا أَقبَلَ مِن جَسَدِهِ ، يَفعَلُُ ذَلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) رواه البخاري (5017)
وعن إبراهيم النخعي قال :
(
كانوا يستحبّون أن يقرؤوا هؤلاء السور في كلّ ليلة ثلاثَ مرات : ( قل هو
اللّه أحد ) والمعوّذتين ) قال النووي في الأذكار (221) : إسناده صحيح على
شرط مسلم .
رابعا :
يقول النووي رحمه الله في "الأذكار" (221) :
" الأولى أن يأتيَ الإِنسانُ بجميع المذكور في هذا الباب ، فإن لم يتمكن اقتصرَ على ما يقدرُ عليه من أهمّه " انتهى .
ولا يشترط أن تكون
القراءة من المصحف ، فيكفي أن يقرأ المسلم ما تيسر له مما سبق من حفظه ،
والله سبحانه وتعالى يكتب له ما وعده به .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا
مع تحياتي وتحيات مشرفي هذا المنتدى
ايوب
|
ايوب- مشرف
- تاريخ التسجيل : 14/10/2011
رد: فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
شكرا لك(ي) اخ(ت)ي ع الموضوع المميز
و المفيد
في انتظار تميزك القادم بادن الله تعالى
تقبل(ي) تحياتي
شكرا لك(ي) اخ(ت)ي ع الموضوع المميز
و المفيد
في انتظار تميزك القادم بادن الله تعالى
تقبل(ي) تحياتي
|
شموع فرح- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 29/01/2012
رد: فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
بارك الله فيك وأحسن الله اليك على ماقدمت
ونسأل الله أن يجازيك خير الجزاء في الدنيا والآخرة
وجعل الله عملك في ميزان حسناتك
ونسأل الله أن يجازيك خير الجزاء في الدنيا والآخرة
وجعل الله عملك في ميزان حسناتك
|
غرور الورد- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 15/09/2012
رد: فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ربي يسعدك ويخليك
يعطيك العافية
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
بحفظ الله ورعايته
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ربي يسعدك ويخليك
يعطيك العافية
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
بحفظ الله ورعايته
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
شكرا جزيلا
جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك
لك مني ارق تحية وتقدير
جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك
لك مني ارق تحية وتقدير
|
حميد العامري- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 09/01/2012
الموقع : منتديات حميد العامري
مواضيع مماثلة
» فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره
» آيات الصبر في القرآن الكريم
» آيات الشفاء في القرآن الكريم
» تطبيق القرآن الكريم - المصحف الإلكتروني - إستماع وتحميل القرآن الكريم لأشهر القراء
» فضل قراءة القرآن
» آيات الصبر في القرآن الكريم
» آيات الشفاء في القرآن الكريم
» تطبيق القرآن الكريم - المصحف الإلكتروني - إستماع وتحميل القرآن الكريم لأشهر القراء
» فضل قراءة القرآن
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى