المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كيف تحافظ على صلاتك ؟
كيف تحافظ على صلاتك ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وبعد،
أخي الكريم: أختي الكريمة:
علَّمنا الإسلام أنَّ أول وسيلةٍ لعلاج أيِّ داءٍ هي تشخيصه، ثمَّ صدق الرغبة في الشفاء منه، فإن كنت قد شخَّصت سبب عدم قدرتك على أداء فريضة الصلاة باستغلال الشيطان لضعفك، وإن كنت صادقا في طلب العلاج، فعليك اتِّخاذ الأسباب التي تُعينك، والتي بمجرَّد أن تتَّخذها، فسيحدث تغييرٌ إن شاء الله تعالى، كما قال تعالى: "إنَّ الله لا يُغيِّر ما بقومٍ حتَّى يُغَيِّروا ما بأنفسهم".
وفي تقديري أن العلاج يقتضي القيام بأمرين :
الأوَّل: تقدير حجم المشكلة.
الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج.
أما عن الأمر الأول وهو: تقدير حجم المشكلة: فإن ذلك ممكن من خلال :
1 - العلم بحجم الثواب الذي يفوتك يوميّا :
فأداء الصلاة في أوَّل وقتها أحبُّ عملٍ إلى الله تعالى على وجه الأرض، وإذا أحبَّ الله عملاً أجزل له الثواب؛ فلعلَّ ذلك يكون حافزاً لك على الالتزام بها.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "برُّ الوالدين"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"رواه البخاريُّ ومسلم.
ثمَّ إنَّ الصلاة فترةٌ للاتِّصال بالخالق لطلب عونه ورزقه.
2 - العلم بذنب التكاسل عنها :
فالخوف يدفع إلى العمل لاجتناب الأضرار،
قال تعالى: "فويلٌ للمصلِّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون"،
فهم لا يتركون الصلاة، بل يؤدُّونها، ولكن بتهاونٍ أو عندما يتذكَّرون، فالويل والذنب لهم؛ فما بالك بمن لا يؤديها أصلا؟!
وأما عن الأمر الثاني وهو : الخطوات العمليَّة للعلاج، فإنني أنصحك بالآتي :
1 - الاستعانة بالله ودعاؤه بالتنشيط والتغلب على وساوس
الشيطان:
قال تعالى: "وقال ربُّكم ادعونِي أستجب لكم"، وقال: "قل أعوذ بربِّ الناس، مَلِك الناس، إله الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس"،
فالشيطان يخنس، أي يتراجع بذكر الله تعالى ذكرا فيه حضور قلبٍ ويقينٌ بقدرة الله على التغيير.
والدعاء لابدَّ وأن يكون بإخلاص، أي بإرادةٍ حقيقيَّةٍ في الشفاء؛ إذ الإخلاص سببٌ رئيسيٌّ للتوفيق، كما نبَّهنا لذلك سبحانه
عند الإصلاح بين الزوجين المتخاصمين:
"إنْ يريدا إصلاحاً يوفِّقِ الله بينهما".
2 - التدريب على قوَّة الإرادة والصبر:
ويكون هذا ببعض الأعمال التي تعين على ذلك، كالصوم مثلا؛ فقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن عجز من الشباب عن الزواج ليعصمه من الخطأ، فقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء"رواه الخمسة، الباءة: أعباء الزواج، وِجاء: أي ضابطٌ للشهوة.
ولا يقعدك الشيطان عن الصوم بوسوسته "إنَّك إذا كنت لا تصلِّي؛ فكيف تصوم؟"، ولكن إن كنت ضعيفاً في شيءٍ فأنت قويٌّ في أشياء أخرى كثيرة؛ فهذه هي طبيعة البشر.
أعلم أنَّ ذلك يحتاج جهداً في أوَّل الأمر، لكنَّه –كأيِّ شيءٍ يتمَّ التدريب عليه- يسهل ويصبح عادةً بالتدريج.
3 – التدريب على القيام أوَّل الوقت:
وهذا يتحقَّق من خلال ضبط الساعة أو الاتِّفاق مع زميلٍ أو جارٍ على تذكرتك، أو المرور عليك؛ لأخذك للصلاة عند سماع الأذان، منعاً للانشغال عنها أو التكاسل، أيُّ وسيلةٍ توصل لذلك قم بها، المهمُّ أن نصل للنتيجة.
4 - التواجد ما أمكن في وسطٍ صالح:
وهذا من شأنه أن يعين على الطاعة، ويبعد عن المعصية،
قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم
من يُخالل"رواه أبو داود والترمذيُّ والحاكم، وصحَّحه.
5 - الحرص على معاملات الإسلام ما أمكن:
فإن كان الشيطان قد غلبك في الصلاة؛ فلا يغلبك مثلاً في إتقان عملك وتقوى الله فيه، والمواظبة على مواعيدك، والوفاء بالوعود والأمانات مع الناس، وخدمتهم وعونهم ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، فإن حرصت على هذه المعاملات الإسلاميَّة سيكون ذلك بإذن الله حافزاً على محاولة استكمال بقيَّة جوانب الخير في نفسك، خاصَّةً الصلاة، وسيأتي عليك يومٌ تواظب عليها، وتعين غيرك ممَّن لا يصلُّون بوسائل العلاج التي اتَّخذتَها سابقا، وستكون نِعْم الداعي إلى الإسلام.
م/ن للفائدهـ
صلى الله عليه وسلم، وبعد،
أخي الكريم: أختي الكريمة:
علَّمنا الإسلام أنَّ أول وسيلةٍ لعلاج أيِّ داءٍ هي تشخيصه، ثمَّ صدق الرغبة في الشفاء منه، فإن كنت قد شخَّصت سبب عدم قدرتك على أداء فريضة الصلاة باستغلال الشيطان لضعفك، وإن كنت صادقا في طلب العلاج، فعليك اتِّخاذ الأسباب التي تُعينك، والتي بمجرَّد أن تتَّخذها، فسيحدث تغييرٌ إن شاء الله تعالى، كما قال تعالى: "إنَّ الله لا يُغيِّر ما بقومٍ حتَّى يُغَيِّروا ما بأنفسهم".
وفي تقديري أن العلاج يقتضي القيام بأمرين :
الأوَّل: تقدير حجم المشكلة.
الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج.
أما عن الأمر الأول وهو: تقدير حجم المشكلة: فإن ذلك ممكن من خلال :
1 - العلم بحجم الثواب الذي يفوتك يوميّا :
فأداء الصلاة في أوَّل وقتها أحبُّ عملٍ إلى الله تعالى على وجه الأرض، وإذا أحبَّ الله عملاً أجزل له الثواب؛ فلعلَّ ذلك يكون حافزاً لك على الالتزام بها.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "برُّ الوالدين"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"رواه البخاريُّ ومسلم.
ثمَّ إنَّ الصلاة فترةٌ للاتِّصال بالخالق لطلب عونه ورزقه.
2 - العلم بذنب التكاسل عنها :
فالخوف يدفع إلى العمل لاجتناب الأضرار،
قال تعالى: "فويلٌ للمصلِّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون"،
فهم لا يتركون الصلاة، بل يؤدُّونها، ولكن بتهاونٍ أو عندما يتذكَّرون، فالويل والذنب لهم؛ فما بالك بمن لا يؤديها أصلا؟!
وأما عن الأمر الثاني وهو : الخطوات العمليَّة للعلاج، فإنني أنصحك بالآتي :
1 - الاستعانة بالله ودعاؤه بالتنشيط والتغلب على وساوس
الشيطان:
قال تعالى: "وقال ربُّكم ادعونِي أستجب لكم"، وقال: "قل أعوذ بربِّ الناس، مَلِك الناس، إله الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس"،
فالشيطان يخنس، أي يتراجع بذكر الله تعالى ذكرا فيه حضور قلبٍ ويقينٌ بقدرة الله على التغيير.
والدعاء لابدَّ وأن يكون بإخلاص، أي بإرادةٍ حقيقيَّةٍ في الشفاء؛ إذ الإخلاص سببٌ رئيسيٌّ للتوفيق، كما نبَّهنا لذلك سبحانه
عند الإصلاح بين الزوجين المتخاصمين:
"إنْ يريدا إصلاحاً يوفِّقِ الله بينهما".
2 - التدريب على قوَّة الإرادة والصبر:
ويكون هذا ببعض الأعمال التي تعين على ذلك، كالصوم مثلا؛ فقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن عجز من الشباب عن الزواج ليعصمه من الخطأ، فقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء"رواه الخمسة، الباءة: أعباء الزواج، وِجاء: أي ضابطٌ للشهوة.
ولا يقعدك الشيطان عن الصوم بوسوسته "إنَّك إذا كنت لا تصلِّي؛ فكيف تصوم؟"، ولكن إن كنت ضعيفاً في شيءٍ فأنت قويٌّ في أشياء أخرى كثيرة؛ فهذه هي طبيعة البشر.
أعلم أنَّ ذلك يحتاج جهداً في أوَّل الأمر، لكنَّه –كأيِّ شيءٍ يتمَّ التدريب عليه- يسهل ويصبح عادةً بالتدريج.
3 – التدريب على القيام أوَّل الوقت:
وهذا يتحقَّق من خلال ضبط الساعة أو الاتِّفاق مع زميلٍ أو جارٍ على تذكرتك، أو المرور عليك؛ لأخذك للصلاة عند سماع الأذان، منعاً للانشغال عنها أو التكاسل، أيُّ وسيلةٍ توصل لذلك قم بها، المهمُّ أن نصل للنتيجة.
4 - التواجد ما أمكن في وسطٍ صالح:
وهذا من شأنه أن يعين على الطاعة، ويبعد عن المعصية،
قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم
من يُخالل"رواه أبو داود والترمذيُّ والحاكم، وصحَّحه.
5 - الحرص على معاملات الإسلام ما أمكن:
فإن كان الشيطان قد غلبك في الصلاة؛ فلا يغلبك مثلاً في إتقان عملك وتقوى الله فيه، والمواظبة على مواعيدك، والوفاء بالوعود والأمانات مع الناس، وخدمتهم وعونهم ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، فإن حرصت على هذه المعاملات الإسلاميَّة سيكون ذلك بإذن الله حافزاً على محاولة استكمال بقيَّة جوانب الخير في نفسك، خاصَّةً الصلاة، وسيأتي عليك يومٌ تواظب عليها، وتعين غيرك ممَّن لا يصلُّون بوسائل العلاج التي اتَّخذتَها سابقا، وستكون نِعْم الداعي إلى الإسلام.
م/ن للفائدهـ
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: كيف تحافظ على صلاتك ؟
بارك الله فيك
الله يعطيك العافيه
نترقب منك كل جديد
وابداع رائع ومتميز
تحياتى وتقديري لك
الله يعطيك العافيه
نترقب منك كل جديد
وابداع رائع ومتميز
تحياتى وتقديري لك
|
حميد العامري- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 09/01/2012
الموقع : منتديات حميد العامري
رد: كيف تحافظ على صلاتك ؟
بارك الله فيك
اسعد الله قلبك..وشرح لك صدرك..
وأناار دربك ..وفرج همك..
يعطيك ربى الف عافية
طرح جميل
اسعد الله قلبك..وشرح لك صدرك..
وأناار دربك ..وفرج همك..
يعطيك ربى الف عافية
طرح جميل
|
هابى81- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 26/09/2011
رد: كيف تحافظ على صلاتك ؟
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة
|
هابى81- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 26/09/2011
رد: كيف تحافظ على صلاتك ؟
تـوآجدكم الرائــع ونــظره منكم لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مرووركم الحاار وردكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ
يــســعدني ويــشرفني مرووركم الحاار وردكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
مواضيع مماثلة
» أقـم وأحـب صلاتك تنعـم بحياتـك
» صلاتك على النبي تخرجك من الظلمات إلى النور
» صلاتك يامسلم ستجعلك تفخر بدينك
» إن صلاتك بلا خشوع .. تعب بلا حسنات
» هل تحمد الله إن عطست في صلاتك ؟؟
» صلاتك على النبي تخرجك من الظلمات إلى النور
» صلاتك يامسلم ستجعلك تفخر بدينك
» إن صلاتك بلا خشوع .. تعب بلا حسنات
» هل تحمد الله إن عطست في صلاتك ؟؟
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى